تاريخ النشر: الإثنين 3 رمضان 1427 هـ - 25-9-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 77507
32016
0
356
السؤال
أرجو من سيادتكم أن تعطوني من القرآن الآية التي تحرم شرب الخمر، وأرجو أن لا تكون آية تدعو إلى الاجتناب؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنقول للأخت السائلة ليس في القرآن الكريم آية أدل ولا أصرح في تحريم الخمر من آية المائدة التي أمر الله عز وجل فيها المسلمين باجتناب الخمر، ولبيان أوجه دلالة تلك الآية على تحريم الخمر مصحوباً بالأدلة القاطعة يرجى الاطلاع على الفتاوى ذات الأرقام التالية: 14736 ، 21211. والله أعلم.
تحريم الخمر في القران
وكما ذكرنا سابقًا أن المادة الأساسية التي تستخدم في صنع الخمر بعرض التسكير هي مادة الإيثانول أو الكحول كما نطلق عليه جميعًا، وهذه المادة تستخدم أيضًا في حالات تخمير كلًا من العنب والشعير. وقديمًا في العصور الجاهلية كان الخمر منتشرًا بشكل كبير لاعتباره وسيلة للتسلية في ذلك الوقت، ولكن الأمر اختلف كثيرًا عقب انتشار الإسلام. حكم شرب الخمر في الإسلام
لا خلاف في الشريعة الإسلامية حول حكم شرب الخمر فهو من الكبائر التي نهى الله عنها في كتابه الكريم. ايات الخمر في القران. وأيضًا كثيرًا ما نهى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عنها وحذر من مخاطرها. فوفقًا لما ورد في القرآن الكريم فهو من عمل الشيطان الذي يقوم بتزينه له في البداية حتى يقع في المعاصي ولا يدرك ما يفعله بعد ذلك. ولعل السؤال الأبرز الذي يشغل حيزًا كبيرًا من تفكير الكثير منا هو السبب وراء تحريم شرب الخمر في الإسلام. وعند التأمل في الأمر نجد أن الخمر هي بداية لكل الخبائث التي يفعلها الإنسان بعد ذلك. فهي تعد بمثابة الشرارة الأولى التي تمهده للوقوع في الفواحش والفسوق. كما أن تناول الخمر باستمرار يقلل من النفس اللوامة لدى الإنسان ويساهم في موت الإحساس والشعور بالذنب.
الخمر في القران الكريم
تعريف الخَمْر
إنّ للخَمْر عدّة معانٍ لغةً واصطلاحاً، وبيان ذلك فيما يأتي:
تعریف الخَمْر لغةً: مفردھا خَمر، والجمع منھا خُمور، وھي ما خامَرَ العقل فغطّاه أو خالطه، وتأتي خامرَ بمعنى خالطَ؛ أي خالطَ السُّكْر العقل. [١]
تعریف الخَمْر اصطلاحاً: ھي كلّ مادة مُسّكرة مُذھبة للعقل، سواء أكانت من ثمار النّخیل، أو من عصیر العنب أو غیرھا من المواد المُسّكرة، والمُسّكر: ھو المادة أو الشّراب التي تُذھب عقل صاحبها فیصبح سكران، وھو خلاف الإنسان العاقل. [٢]
حُكْم شرب الخَمْر: جاءت الشّریعة الإسلامیّة بتحریم الخَمْر، لِما جاء من أمر الله -تعالى- باجتنابھا، حيث قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ، [٣] وأمْر الله -تعالى- باجتنابھا یفید تحریمها، كما أنّھا مُسّكرة، وكلّ مسّكر یُحرم تناوله؛ لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (كلُّ مُسكِرٍ خَمرٌ، وَكُلُّ خَمرٍ حرامٌ).
مع كل الاحترام والتقدير ياغالي
06-11-2019, 03:15 AM
المشاركه # 7
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاك فالن جاك
هلا بك اكثر ياطيب
من قابلتهم مجرد اشخاص يتبعون ( الهوا)
الدين ( فطرة سليمة قبل كل شى) لذلك لايغرك رأى من قابلت حتى لو كانوا يحملو اكبر الشهادات العلمية
( يقول احدهم) طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ؟؟!!
الجد: الجد يرث بالتعصيب، وبالفرض مع الفرع الوارث مثل ابن الابن وإن نزل. الجدة: الجدة من أصحاب الفروض؛ فهي ترث بالفرض فقط. البنات: البنات يرثن بالفرض، إلّا إذا عصّبهن إخوانهنّ في حالاتٍ معيَّنةٍ؛ فيكون نصيب الواحدة حصَّةً مقابل حصتين لأخيها. بنات الابن: بنات الابن كذلك يرثن بالفرض إلّا إذا عصّبهن إخوانّهن، أو أبناء عمّهن الذين في درجتهن، أو أنزل منهنّ إذا احتجن إليه. الأخوات: الأخوات يرثن كذلك بالفرض، ويرثن بالتعصيب مع إخوانهنّ، والبنات كذلك قد تعصبهنّ الأخوات. الإخوة من الأم: الإخوة من الأم لا يرثون إلّا بالفرض ولا يرثون بالتعصيب مطلقًا. المراجع ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 67 -68. بتصرّف. تعريف علم الفرائض - موسوعة سبايسي. ^ أ ب ت محمد بن إبراهيم التويجري، كتاب مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة ، صفحة 879-880. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:7
↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 67 -70. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي ، صفحة 67 -72. بتصرّف. ^ أ ب عبد العزيز بن عبد الله الراجحي، كتاب شرح عمدة الفقه ، صفحة 4.
تعريف علم الفرائض - موسوعة سبايسي
وفي نهاية مقال المسألة العمرية هي ، تبيَّن أنَّ الصَّحابة قد وافقوا عمر بن الخطاب في مسألته تلك، ومن بينهم زيد الذي قال عنه عليه الصَّلاة والسَّلام أفرضكم زيد، كما تمَّ الحديث عن أهمِّ الموانع المتَّفقة عليها والتي تحرم الإنسان من إرثه. المراجع
^, 01 خطبة الكتاب ومقدمته, 05-05-2021
^
النساء, آية 11
^, المسألة العمرية في الميراث, 2021
تعريف الفرائض – – منصة قلم
علم الفرائض أو علم المواريث هو أحد أهم العلوم الإسلامية وهو العلم الذي يعنى بأحوال تَرِكة الميت وميراثه من حيث قسمها على مستحقيها، وهو أول العلوم التي ترفع من الأرض. علم الفرائض علم الفرائض أو علم المواريث أحد أنواع العلوم الإسلامية، المتفرعة من علم الفقه الإسلامي، ويندرج موضوعه في علم فروع الفقه، كما يعد تصنيفه ضمن العلوم الشرعية. تعريف التعريف اللغوي: الفرائض جمع فريضة، وهي في اللغة مشتقة من الفرض، والفرض يأتي لمعانٍ عدة منها: التقدير والقطع والحز. تعريف الفرائض – – منصة قلم. التعريف الاصطلاحي: هو علم يعرف به من يرث ومن لا يرث ومقدار ما لكل وارث. تأسيس علم الفرائض تأسيس علم الفرائض بمعنى: الدراسة العلمية المتخصصة لعلم الفرائض، واستنتاج أحكامه التفصيلية من أدلتها، أو بمعنى: العلم المخصوص بأصوله وقواعده المستفادة من نصوص الشرع، (الكتاب والسنة). وقد بدء تأسيس علم الفرائض في بداية تأسيس المدارس الفقهية، حيث كان هناك اجتهادات لبعض الصحابة. وكان من أبرزها اجتهادات زيد بن ثابت، الذي صاغ أصول التوريث، ونقلها عنه من بعده. بالإضافة إلى اجتهادت بعض فقهاء الصحابة، مثل:أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وغيرهم من كبار فقهاء الصحابة، لكن اختص من بينهم زيد بن ثابت بكونه صاغ أصول التوريث بمنهجة المتخصص في هذا المجال، بمعنى آخر: أن اجتهادته تركزت في صميم علم الفرائض ليصبح علما معروفا بخصوصية موضوع دراسته، بينما كانت هناك اجتهادات أخرى مماثلة، لكنها كانت مدرجة ضمن: علم فروع الفقه.
الآية الثانية: قوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 12]، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في هذا الشطر من هذه الآية الكريمة إرث كلٍّ من الزوجين في الحالتين: حالة وجود الولد، وحالة عدم وجوده عند كل منهما. ثم ذكر سبحانه وتعالى في الشطر الثاني من نفس الآية إرث الإخوة لأم؛ الذكور والإناث، والفرادى والجمع بقوله سبحانه: {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء: 12]. الآية الثالثة: قوله عز من قائل: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النساء: 176] ففي هذه الآية الكريمة بين الله سبحانه وتعالى إرث الإخوة لغير أم -أي: الإخوة الأشقاء- أو لأب؛ الذكور والإناث، والفرادى والجمع.