حول الكتاب يعد كتاب "محمد بن أحمد أبي الفتح الأشبيهي" المستطرف في كل فن مستظرف" من أهم الكتب التي ألفها الأبشيهي وأوسعها انتشاراً، فهو كتاب ممتع، وسمير مؤنس يشدّك إليه، ويأخذ بمجامع قلبك، فلا تجد سبيلاً للخلاص من رفقته ومعاشرته، لأنه يجمع بين دفتيه ما ينقّي الروح، ويهذّب الأخلاق، ويصقل الفكر والضمير، وكل ما تعلقه النفس وتتمسك به وترتاح إليه.
- اقتباسات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 - الأبشيهي/شهاب الدين محمد | أبجد
- الكتاب الصوتي: المستطرف في كل فن مستظرف - شهاب الدين محمد الأبشيهي
- توضيح حول كتاب المستطرف في كل فن مستظرف - إسلام ويب - مركز الفتوى
- المستطرف في كل فن مستظرف - مكتبة نور
- إسلام ويب - غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب - الكلام على الحمد والشكر- الجزء رقم1
- نسيم الشام › محور شرائع الإسلام إقامة العدالة التامة
- الحمد لله حمدا يُوافي نعمه , ويكافئ مزيده ويدفع عنا بلاءه ونقمة .
- الفكر القرآنى|فتيا في صيغة الحمد ( الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده )
اقتباسات من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف 20×28 - الأبشيهي/شهاب الدين محمد | أبجد
قال فخرج هائما على وجهه. فآواه الليل إلى خربة فيها عشرة عميان، وكان بالقرب منهم راهب يبعث إليهم في كل ليلة بعشرة أرغفة، فجاء غلام الراهب على عادته بالخبز، فمد ذلك الرجل العاصي يده، فأخذ رغيفا، فبقي منهم رجلا لم يأخذ شيئا، فقال: أين رغيفي؟ فقال الغلام: قد فرقت عليكم العشرة. فقال: أبيت طاويا، فبكى الرجل العاصي وناول الرغيف لصاحبه وقال لنفسه: أنا أحق أن أبيت طاويا لأنني عاص، وهذا مطيع، فنام واشتد به الجوع حتى أشرف على الهلاك. فأمر الله تعالى ملك الموت بقبض روحه فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: هذا رجل فر من ذنبه، وجاء طائعا. وقالت ملائكة العذاب: بل هو رجل عاص، فأوحى الله تعالى إليهم أن زنوا عبادة السبعين سنة بمعصية السبع ليال، فوزنوها فرجحت المعصية على عبادة السبعين سنة، فأوحى الله إليهم أن زنوا معصية السبع ليال بالرغيف الذي آثر به على نفسه. فوزنوا ذلك، فرجح الرغيف فتوفته ملائكة الرحمة، وقبل الله توبته. توضيح حول كتاب المستطرف في كل فن مستظرف - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما البيان فقد قال الله تعالى: الرَّحْمنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْآنَ 2 خَلَقَ الْإِنْسانَ 3 عَلَّمَهُ الْبَيانَ 4 «1» وقال صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرا».
الكتاب الصوتي: المستطرف في كل فن مستظرف - شهاب الدين محمد الأبشيهي
المستطرف في كل فن مستظرف يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "المستطرف في كل فن مستظرف" أضف اقتباس من "المستطرف في كل فن مستظرف" المؤلف: الابشيهي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "المستطرف في كل فن مستظرف" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
توضيح حول كتاب المستطرف في كل فن مستظرف - إسلام ويب - مركز الفتوى
جاء في كتاب "المستطرف في كل فنٍ مستظرف"، قول الشاعر: إذا لم تكن لي والزمانُ شُرُم بُرُم ….. فلا خيرَ فيك والزمان تَرلَّلِي
– شُرُم بُرُم: تعبير عن غدر الزمان والضيق، وهو وصف عربي قديم.. وأصل التعبير: شـرٌ مُبرم. والشُرُم: قطع الأرنبة (من الأنف) والأشرم: مشقوق الشفة أو الأنف أو الأذن. والبُرُم: الذي لا يدخل في القوم في لعبة الميسر ولا يخرج معهم فيه شيئًا بسبب الضيق وقلة المال.. (عكس معناها الحالي: فنحن نقول على الفهلوي= واد بُرُم، رغم أن معناها هو الفقير المُعْدَم)
– ترللي: احتار اللغويون في تفسيرها، وقال بعضهم إن أصلها هو (تراءى لي) أي أقبل عليّ بالرخاء،
والأرجح أنها مأخوذة من الكلمة الهندية Tarala، بمعنى عسل النحل، وهذا المعنى قريب من المقصود بترللي في البيت المذكور أعلاه. يقول الشاعر: إذا أنت تخليت عني في وقت الشدة والحاجة والضيق فلا حاجة لي بك في وقت الرخاء، أي الصديق وقت الضيق. تحميل كتاب المستطرف في كل فن مستظرف pdf. وعندما بُشّرَ أحمد شوقي بـ ابنه عليّ قال:
صار شوقي أبا علي …. في الزمان الترلَّلِي
وقد قصد شوقي بالزمان الترللي: الزمان البائس والرديء. وفي العامية نقول: فلان تراللي: أي معتوه أو مجنون أو بائس. —————
يسري الخطيب
المستطرف في كل فن مستظرف - مكتبة نور
فقال له عمر رضي الله عنه: عظني يا غلام. فقال: يا أمير المؤمنين إن أناسا غرّهم حلم الله وثناء الناس عليهم، فلا تكن ممن يغره حلم الله وثناء الناس عليه، فتزل قدمك وتكون من الذين قال الله فيهم وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ 21 «2». فنظر عمر في سن الغلام فإذا له اثنتا عشرة سنة، فأنشدهم عمر رضي الله تعالى عنه: تعلّم فليس المرء يولد عالما... وليس أخو علم كمن هو جاهل فإنّ كبير القوم لا علم عنده... صغير إذا التفّت عليه المحافل
وأحسن فإنّ المرء لا بدّ ميّت... وأنّك مجزيّ بما كنت ساعيا
وحكي أن رجلا عبد الله سبعين سنة، فبينما هو في معبده ذات ليلة إذ وقفت به امرأة جميلة فسألته أن يفتح لها، وكانت ليلة شاتية فلم يلتفت إليها، وأقبل على عبادته، فولت المرأة، فنظر إليها، فأعجبته فملكت قلبه وسلبت لبه، فترك العبادة وتبعها وقال: إلى أين؟ فقالت: إلى حيث أريد. الكتاب الصوتي: المستطرف في كل فن مستظرف - شهاب الدين محمد الأبشيهي. فقال: هيهات صار المراد مريدا والأحرار عبيدا. ثم جذبها فأدخلها مكانه، فأقامت عنده سبعة أيام، فعند ذلك تذكر ما كان فيه من العبادة، وكيف باع عبادة سبعين سنة بمعصية سبعة أيام، فبكى حتى غشي عليه، فلما أفاق قالت له: يا هذا والله أنت ما عصيت الله مع غيري، وأنا ما عصيت الله مع غيرك، وإني أرى في وجهك أثر الصلاح، فبالله عليك إذا صالحك مولاك فاذكرني.
كن أول من يضيف اقتباس
قال الشاعر: إذا لم يكن للمرء عقل فإنّه... وإن كان ذا بيت على الناس هيّن ومن كان ذا عقل أجلّ لعقله... وأفضل عقل عقل من يتدين
كلّ المصائب قد تمرّ على الفتى... فتهون غير شماتة الأعداء
" وكان سبب فتح المعتصم عمورية أن امرأة من الثغر سُبيت، فنادت: وامحمداه, وامعتصماه ، فبلغه الخبر ، فركب لوقته وتبعه الجيش, فلما فتحها قال: لبيك أيتها المنادية. "
وأما من جهة اعتقاد ( الأبشيهي) صاحب المستطرف، فلم يتح لنا معرفة ذلك من خلال كتابه أو ما بين أيدينا من المصادر التي ترجمت له. والله أعلم.
ولملاحظة الناظم رحمه الله تعالى رواية { كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله} بدأ منظومته بذلك فقال بحمدك ذي الإكرام ما رمت أبتدي كثيرا كما ترضى بغير تحدد ( بحمدك) أي بوصفك الجميل الاختياري على قصد التعظيم والتبجيل ، وهذا معنى قولهم: الحمد لغة: هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري على جهة التعظيم والتبجيل. والحمد عرفا فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث إنه منعم على الحامد أو غيره. وأما الشكر لغة فهو: الحمد العرفي ، وعرفا صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلق لأجله. إسلام ويب - غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب - الكلام على الحمد والشكر- الجزء رقم1. فبين الحمد اللغوي والعرفي عموم وخصوص من وجه ، فيجتمعان فيما إذا كان باللسان في مقابلة نعمة ، ويتفرد اللغوي فيما إذا كان باللسان لا في مقابلة نعمة ، وينفرد العرفي بصدقه بغير اللسان في مقابلة نعمه. فمورد الحمد العرفي أعم وهو اللسان والأركان ، ومتعلقه أخص وهو كونه في مقابلة نعمة ، والحمد اللغوي عكسه ، والحمد اللغوي مع الشكر اللغوي كذلك ، إذ الشكر اللغوي هو الحمد العرفي كما علم. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح خطبه بالحمد لله والثناء عليه ، ولذا جعلت فاتحة الكتاب في أول المصحف لافتتاحها بالحمد لله وتضمنها الثناء عليه سبحانه وتعالى.
إسلام ويب - غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب - الكلام على الحمد والشكر- الجزء رقم1
- قال أبو نصر: قال آدم يا رب شغلتني بكسب يدي فعلمني شيئا من مجامع الحمد والتسبيح ، فأوحى الله إليه يا آدم إذا أصبحت فقل ثلاثا وإذا أمسيت فقل ثلاثا: الحمد لله رب العالمين حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده فذلك مجامع الحمد والتسبيح. قال ابن القيم: فهذا لو رواه أبو نصر التمار عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم لما قبلت روايته لانقطاع الحديث فيما بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بروايته له عن آدم ؟ قال: وبنى على هذا بعض الناس مسألة فقهية فقال: لو حلف إنسان ليحمدن الله تعالى بمجامع الحمد وأجل المحامد فطريقه في بر يمينه أن يقول الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده. قال: ومعنى يوافي نعمه أي يلاقيها فتحصل النعم معه. ويكافئ مهموز أي يساوي مزيد نعمه. والمعنى أنه يقوم بشكر ما زاد من النعم والإحسان ، ثم رد هذا بما يطول. والحاصل أن العبد لا يحصي ثناء على ربه ولو اجتهد في الثناء طول عمره. الحمد لله حمدا يُوافي نعمه , ويكافئ مزيده ويدفع عنا بلاءه ونقمة .. روى الإمام أحمد في الزهد عن الحسن قال: قال داود " إلهي لو أن لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار والدهر كله ما قضيت حق نعمة واحدة ". وروي فيه أيضا عن المغيرة بن عتبة قال: " لما أنزل الله على داود { اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور} قال يا رب كيف أطيق شكرك وأنت الذي تنعم علي ثم ترزقني على النعمة الشكر ثم تزيدني نعمة بعد نعمة ، فالنعمة منك يا رب ، فكيف أطيق شكرك ؟ قال الآن عرفتني يا داود " انتهى.
نسيم الشام › محور شرائع الإسلام إقامة العدالة التامة
ولكن في الناس الذين لم يمارسوا من الإسلام إلا رسومه ولم يفهموا منه إلا مظاهره وتقاليده – إن جاز التعبير – يتوهمون أن الدولة الإسلامية كلما قامت لابد أن ينقسم منها خصام مع غير المسلمين الذين قد يوجدون في المجتمع الذي أظلته الدولة الإسلامية، في الناس من يتوهمون هذا الأمر ويتصورون أن هنالك تلازماً بين قيام الدولة الإسلامية وبين الخصام الذي لابد أن ينبثق ما بين المسلمين وغيرهم أو ما بين الإسلام والديانات الأخرى لاسيما الكتابية. أيها الإخوة أريد أن أقول لكم أن الحقيقة تقول نقيض ذلك تماماً، ولعلي أتمكن في هذه الدقائق أن أبسط الدليل على هذه الحقيقة التي تغيب عن بال كثيرٍ من المسلمين السطحيين أو التقليديين. شرائع الإسلام كلها على تنوعها إنما تدور على محور واحد ألا وهو إقامة العدالة التامة وأكاد أقول المطلقة، تدور على إقامة العدالة التي تتسامى فوق فوارق الدين وتتسامى فوق فوارق العرق، تتسامى فوق فوارق الإقليم واللون واللغة، شرائع الإسلام كلها إنما تدور على هذا المحور، ألم تقرؤوا أو تسمعوا قول الله سبحانه وتعالى: (وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى) [المائدة: 8].
الحمد لله حمدا يُوافي نعمه , ويكافئ مزيده ويدفع عنا بلاءه ونقمة .
قال: ومعنى يوافي نعمه: أي يلاقيها فتحصل النعم معه، ويكافئ: أي يساوي مزيد نعمه. والمعنى: أنه يقوم بشكر ما زاد من النعم والإحسان – ثم ردَّ هذا بما يطول -. والحاصل: أن العبد لا يحصي ثناءً على ربه، ولو اجتهد في الثناء طول عمره.
الفكر القرآنى|فتيا في صيغة الحمد ( الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده )
[٥] [٦] وصيام شهر رمضان ركنٌ من أركان هذا الدين ، فرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ). [٧] [٦] وقد أكّد النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- على فرضية الصيام في شهر رمضان المبارك وبيّن فضله العظيم وأجرّه الجزيل حيث روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: (قد جاءكم رمضانُ، شهرٌ مُبارَكٌ، افترضَ اللهُ عليكم صِيامَه، تُفتَحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَقُ فيه أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيه الشياطينُ، فيه ليلةٌ خيرٌ مِن ألفِ شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ). [٨] [٦] وإن لهذا الشهر الكريم العديد من الفضائل وأهمها تكفيره للذنوب فقد قال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (الصلواتُ الخمْسُ، و الجُمعةُ إلى الجُمعةِ، و رَمضانُ إلى رمضانَ: مُكَفِّراتٌ لما بينهُنَّ إذا اجْتُنِبتِ الكبائِرُ) ، [٩] فشهر رمضان يُكفر ذنوب العبد حتى يأتِيه شهر رمضان في عامه المُقبل، و قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَاباً، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
ورد هذا بما يَطول، والحاصل أن العبد لا يُحصِي ثناءً على ربه ولو اجْتهد في الثَّناء طول عمره. ثم ذكر أن الإمام أحمد بن حنبل رَوى في الزهد عن الحسن قال: قال داود: إلهي لو أن لكل شعرة مني لسانين يُسبِّحانِكَ الليلَ والنهارَ والدَّهر كلَّه ما قَضيتُ حقَّ نعمة واحدة. ورَوى فيه أيضًا عن المُغيرة بن عتبة قال: لما أنزل الله على داود (اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (سورة سبا: 13) قال: يا رب كيف أُطيق شكرك وأنت الذي تُنعم عليَّ ترزقني على النِّعمة والشكر ثم تَزِيدُني نعمة بعد نعمة، فالنِّعمة مِنْك يا رب فكيف أُطيق شكرك؟ قال: الآن عَرَفْتَنِي يا داود.