⏪ فتوى حكم التعامل مع شركة الفوركس إن التزمت بأحكام الشريعة الإسلامية ⏩
خاتمة
إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا والتي تناولنا خلالها ماهو حكم الفوركس وهل تداول العملات حلال أم حرام؟
في حالة وجود أي استفسار أو تعليق يشرفنا تواصلكم معنا عبر تعبئة نموذج التواصل أو عبر قنواتنا على مواقع التواصل الاجتماعي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
هل التداول حرام؟ ماحكم المتاجرة بالعملات عبر المنصات الإلكترونية - فن التفكير
الحمد لله.
تاريخ النشر: الخميس 21 شوال 1436 هـ - 6-8-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 304489
107264
0
115
السؤال
سؤالي بالنسبة لمدى الحلال والحرام للاستثمار في العملات الإلكترونية، والفتاوى التي على الموقع تثبت أنها حلال ما دام القبض يتم سواء كان حسيًّا أم حكميًّا. ولكن ما أريد معرفته هو أني الآن فاتح لحساب في موقع شركة أجنبية، وأنا الذي أقوم بإدارة الحساب (يعني أرسل لهم طلبًا متى أشتري ومتى أبيع، هم لا يبيعون ولا يشترون إلا بأمر مني)، ولي فيها مبلغ من المال أنا الذي وضعته، وليس قرضًا من الشركة، وعند ما أقوم بشراء أو بيع إحدى العملات الأخرى تقوم الشركة بأخذ رسوم على عملية البيع أو الشراء، وذلك حسب الكمية التي أشتريها أو أبيعها (يعني قابلة للزيادة أو النقصان). حكم تداول العملات الرقمية. فهل هذه تعد رسومًا إدارية للشركة نظرًا لإدارتها بتولي عملية البيع والشراء أوتوماتيكيًّا أم هذه تعتبر فائدة؟ يعني: هل هذا حلال أم حرام؟ ولو افترضنا أنه حرام لماذا قلتم إن الاستثمار في العملات الإلكترونية حلال؟ لأن كل مواقع الاستثمار في العملات الإلكترونية تعمل بهذه الطريقة. وهل هذه الطريقة التي ذكرتها تعد مضاربة؟
أرجو التوضيح لأن الموضوع يهمني جدًّا.
وبالنسبة لسورة الفيل فهي من السور التي تندرج تحت السبب الثاني حيث أنها تابعة لقصة معينة، وهي القصة المعروفة التي تخص أبرهة الحبشي وتخص الجيش الذي بعثه ليقوم بهدم الكعبة وكان معززًا بالفيلة، ولهذا السبب تم تسميتها بهذا الاسم. [1]
سبب نزول سورة الفيل
كتاب الله العزيز تم نزوله في ليلة القدر وهذا الأمر مذكور في كتابه وفي قوله ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) وقيل أن القرآن الكريم تم نزوله في اللوح المحفوظ في تلك الليلة إلى السماء. سورة الماعون وسبب نزولها وفضلها مع التفسير : اقرأ - السوق المفتوح. أصبح القرآن الكريم بعد ذلك ينزل بشكل منفصل ومتفرق لأسباب مختلفة ومتباينة طوال السنوات الثلاث وعشرين. كانت الآيات القرآنية تنزل تبعا للأحداث والوقائع التي تقتضي نزول أجزاء من القرآن الكريم تحتوي على توضيح للناس بأمر من الله سبحانه وتعالى، وذلك عن طريق تحريم أمر أو تحليله، أو تضرب الأمثال وتقوم برواية القصص التي تخص الآخرين السابقين. علم أسباب نزول الآيات القرآنية في الكتاب العزيز يعد علم واسع للغاية وهو من العلوم والمعارف التي كان جميع الصحابة على علم به، ويرجع هذا السبب إلى أنهم شهدوها بشكل عملي خلال فترة حياتهم. أسباب النزول أمر مهم جدا لأنه علم يساعد الناس في فهم وتفسير الآيات القرآنية والقيام باستخلاص أحكامها.
سورة الماعون وسبب نزولها وفضلها مع التفسير : اقرأ - السوق المفتوح
[٦]
وقيل أيضًا بأنَّ الآيات في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}، [٧] نزلت في المنافقين الذين كانوا يصلُّون فقط عندما يكونون مع المسلمين في أوقات الصلاة، وأمَّا إذا غابوا عنهم لم يصلوا، [٨] وأمَّا في قوله: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}، [٩] فقد ورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ المسلمين كانوا يطلبون استعارة أشياء مثل: الدلو والقدر والفأس وما شابه ذلك من الكفار، ولكنَّ الكفار لم يكونوا يلبُّون طلبات المسلمين ويمتنعون عن مساعدتهم، فأنزل الله تعالى الآية ذمًّا لهم. [١٠]
ما سبب تسمية سورة الماعون بهذا الاسم؟
سمِّيت سورة الماعون بهذا الاسم لورود كلمة الماعون في آخر السورة وفيها إشارة إلى ذمِّ البخل، ولأنَّ كلمة الماعون تشير إلى المنافع اليسيرة التي ينتفع الناس بها، وسورة الماعون لها أسماء عدة غير الماعون وهي: [١١]
سورة أرأيت: وذلك نسبة إلى مطلع السورة. سورة اليتيم: وذلك نسبة لليتيم الذي نهره أبو سفيان. سورة الدين: وذلك إشارة الآيات إلى أسباب تكذيب وجود يوم الدين. سورة التكذيب: وذلك نسبة إلى ذكر صفات من يكذبون بيوم الدين في السورة. وتجدر الإشارة هنا، إلى أنَّ الاسم التوقيفي للسورة الكريمة هو سورة الماعون، أمَّا الأسماء الأربعة الباقية فهي أسماء أطلقها العلماء على السورة بناءً على ما وردَ فيها من كلمات ومعانٍ.
- قوله تعالى: « أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ » أي: أرأيت يا محمد الذي لا يصدق بالجزاء وما فيه من ثواب وعقاب، وقيل: إنه عام لكل من يتوجه إليه الخطاب، وهؤلاء هم الذين ينكرون البعث، « وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ » (الواقعة: 47)، ويقول القائل منهم: « قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ » (يس: 78). - قوله تعالى: « فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ » أي الذي يقهر اليتيم، ويظلمه حقه، ولا يطعمه، ولا يحسن إليه، واليتيم هو الذي مات أبوه، وهو دون سن البلوغ، ذكرًا كان أو أنثى. - قوله تعالى: « وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ » أي لا يأمر به من أجل بخله، أو تكذيبه بالجزاء، كما في قوله تعالى: « كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين » (الفجر: 17-18). - قوله تعالى: « فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ » فويل: أي عذاب لهم، قال بعض المفسرين: هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، فلا يصلونها إلا بعد خروج الوقت.. وقد روى أبو يعلى في مسنده من حديث مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص قال: قلت لأبي: يا أبتاه أرأيت قوله تبارك وتعالى: « الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ » (الماعون: 5)، أينا لا يسهو؟ أينا لا يحدث نفسه؟!