يعتبر التكبر واحدًا من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتسم بها أي إنسان ، وقد نهانا الخالق عز وجل عن هذه الصفة وجاءت العديد من الايات القرانية والأحاديث النبوية التي أكدت على ضرورة أن يحرص كل مسلم عن الابتعاد تمامًا عن الكبر والغرور ووردت أيضًا العديد من القصص التي بينت نهاية الكبر والغرور. حديث عن التكبر
هناك عدد كبير من الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت عاقبة التكبر في الاسلام وكيف أنه صفه ذميمة تحرم صاحبها من الخيرات وتجلب عليه النقمة والضرر ، وقد جاء عن رسول الله – صلَّ الله عليه وسلم – قوله: { لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ} رواه مسلم. وفي هذا الحديث إشارة قوية إلى أن الإنسان الذي يتصف بالكبر والغرور لا يحبه الله تعالى ورسوله ويُحرم من الجنة ويكون منبوذًا ومكروهًا في المجتمع ، وبدلًا من ذلك يجب أن يكون الإنسان متواضع ومتعاون مع من حوله ولا يسبب لهم الضرر ولا الإيذاء النفسي ولا يسخر منهم ، كما أوضح رسول الله – صل الله عليه وسلم – أن التواضع لا يعني أن لا يهتم الإنسان بمظهره ونظافته ، ولكنه يعني عدم التكلف والتكبر والتفاخر على الاخرين فقط.
- حديث قدسي عن الكبر - موضوع
- ربنا هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين
- ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
حديث قدسي عن الكبر - موضوع
[9]
أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ، لو أقْسَمَ علَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ، ألا أُخْبِرُكُمْ بأَهْلِ النَّارِ: كُلُّ عُتُلٍّ، جَوّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ. [10]
مَن فارقَ الرُّوحُ جسدَه وهوَ بريءٌ من ثلاثٍ: من الكِبرِ والدَّيْنِ والغُلولِ ؛ وجبَتْ لهُ الجنَّةُ ، أو قال: لهُ الجنَّةُ. [11]
من سحب ثيابَه لم ينظرِ اللهُ إليه يومَ القيامةِ فقال أبو ريحانةَ لقد أمرَضَنا ما حدَّثْتنا إني أحبُّ الجمالَ حتى أجعلَه في نعلِي وعَلاقةِ سَوطي أفمنَ الكِبرَ ذلك؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجَمالَ ويحبُّ أن يرى أثرَ نعمتِه على عبدِه لكنِ الكبرُ مَن سفَّه الحقَّ وغمصَ الناسَ أعمالَهم. [12]
لا ينظُرُ اللهُ يومَ القيامةِ إلى مَن جرَّ إزارَه بطَرًا. [13]
غَيْرَتانِ إحداهُما يحبُّها اللَّهُ والأُخرى يبغضُها اللَّه تعالى ومَخيَلتانِ إحداهُما يحبُّها اللَّه والأخرى يَبغَضُها اللَّهُ تعالى الغَيرةُ في الرِّيبةِ يحبُّها اللَّهُ والغيرَةُ في غَيرِ رِيبةٍ يبغضُها اللَّهُ والمخيَلةُ إذا تصدَّقَ الرَّجلُ يحبُّها اللَّهُ والمخيلَةُ في الكِبرِ يبغضُها اللَّهُ عزَّ وجلَّ.
7/618- وعن أبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ اللَّه عزَّ وجلَّ: العِزُّ إِزاري، والكِبْرياءُ رِدَائِي، فَمَنْ يُنَازعُني في واحدٍ منهُما فقَدْ عذَّبتُه رواه مسلم. 8/619- وعنه: أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: بيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ تُعْجِبُه نَفْسُه، مُرَجِّلٌ رأسَه، يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ في الأَرْضِ إِلَى يوْمِ القِيامةِ متفقٌ عَلَيْهِ. 9/620- وعن سَلَمَة بنِ الأَكْوع قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ: لا يزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ في الجَبَّارينَ، فَيُصِيبُهُ مَا أَصابَهمْ رواهُ الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. الشيخ:
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في التَّحذير من الكبر والإعجاب، وأن الواجب على المؤمن التواضع، هكذا خُلق المؤمن: التواضع، وطيب الكلام: ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله. يقول جلَّ وعلا في الحديث الصَّحيح: العِزُّ إزاري، والكبرياء ردائي، فمَن نازعني واحدًا منهما عذَّبتُه ، فلا يجوز للمؤمن أن يُنازع ربَّه في الكبرياء والعظمة، بل ينبغي له أن يُخَلِّقَ نفسَه بالتواضع، ويُجاهدها بالتواضع، وطيب الكلام، واستصغار النفس، وعدم التَّشبه بالجبَّارين.
حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، قال: قال ابن جريج ، قوله: ( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) قال: يعبدونك يحسنون عبادتك ، ولا يجرون علينا الجرائر. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله: ( والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) قال: يسألون الله لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للإسلام.
ربنا هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين
تضم سور القرآن الكريم الكثير من صيغ الدعاء سواء التي وردت على لسان الأنبياء والرسل عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام أم التي وردت على لسان الصالحين رضي الله عنهم ألحقنا بهم على خير. ((الجمهورية اونلاين)) تستعرض طوال أيام شهر رمضان المبارك بعض الأدعية الواردة في القرآن الكريم. نواصل في هذه الحلقة من سلسلة الدعاء في القرآن الكريم استعراض آيات الدعاء التي وردت في سورة الفرقان
(( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)) سورة الفرقان، الآية: 74
دعوة من دعوات عباد الرحمن الذين جمعوا الخصال والفعال الحميدة، ومن جميل الكلمات الحسان من الدعوات. فقالوا: ((رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ)): أي يا ربنا هب لنا من هباتك العظيمة الكثيرة أزواجاً، وذرية صالحة وأن يرزقهم اللَّه تعالى من يخرج من أصلابهم ومن ذرياتهم من يطيعه، ويعبده وحده لا شريك له ((من يعمل لك بالطاعة، فتقرّ أعيننا بهم في الدنيا والآخرة)). وهذا الدعاء لأزواجهم وذريتهم في صلاحهم؛ فإنه دعاء لأنفسهم؛ لأن نفعه يعود عليهم، ويدوم في الدنيا والآخرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عنه عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ))
كما يعود هذا النفع إلى عموم المسلمين؛ لأن بصلاح من ذُكر يكون سبباً لصلاح كثير ممن يتعلق بهم، وينتفع بهم.
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين
25 وصية لإحياء ليلة القدر.. تعرف عليها - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
25 وصية لإحياء ليلة القدر.. تعرف عليها
21 ابريل 2022 16:20
أحمد شعبان (القاهرة) يحرص المسلمون على إحياء وتحري ليلة القدر مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان واغتنامها لما لها من فضائل كبيرة، وبالرغم من أنها ليس لها موعد مُحدد، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد أنها في العشر الأواخر. ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» 25 وصية لإحياء ليلة القدر، وهي: عدم الإكثار من الطعام حتى يستطيع المسلم القيام والطاعة، والعزم على التوبة، والإكثار من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، والإقبال على الله بكل الجوارح، حتى يصفو العقل والقلب من كل شيء سوى الله عز وجل. كما أوصت بالابتعاد عن المشاحنة والعفو عن كل مَن أخطأ في حق الآخرين، والتركيز على «الكيفية»، وأنه ليس من المهم أن يؤدي من يحيي الليلة 100 ركعة وقلبه ساهٍ لاهٍ، مع الإخلاص في الدعاء والقيام أهم من عدد الركعات التي يكون القلب فيها مشغولًا بغير الله. ومن الوصايا أيضاً، الحرص على الطهارة طوال ليلة القدر ما تيسر ذلك، والتيقن من إجابة الدعاء والإصرار عليه، فإن الله عز وجل يحب العبد الُملِح بالدعاء، وأن يستغفر المؤمن من كل ذنب ويطلب العفو، ويصلي على النبي وآله والترضي عن أصحابه.
حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا ابن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( واجعلنا للمتقين إماما) قال: اجعلنا مؤتمين بهم ، مقتدين بهم. قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: واجعلنا للمتقين الذين يتقون معاصيك ، ويخافون عقابك إماما يأتمون بنا في الخيرات ، لأنهم إنما سألوا ربهم أن يجعلهم للمتقين أئمة ولم يسألوه أن يجعل المتقين لهم إماما ، وقال: ( واجعلنا للمتقين إماما) ولم يقل أئمة. وقد قالوا: واجعلنا وهم جماعة ، لأن الإمام مصدر من قول القائل: أم فلان فلانا إماما ، كما يقال: قام فلان قياما وصام يوم كذا صياما. ومن جمع الإمام أئمة ، جعل الإمام اسما ، كما يقال: أصحاب محمد إمام ، وأئمة للناس. فمن وحد قال: يأتم بهم الناس. وهذا القول الذي قلناه في ذلك قول بعض نحويي أهل الكوفة. وقال بعض أهل البصرة من أهل العربية: الإمام في قوله: ( للمتقين إماما) جماعة ، كما تقول: كلهم عدول. قال: ويكون على الحكاية كما يقول القائل: إذا قيل له: من أميركم ، هؤلاء أميرنا ، واستشهد لذلك بقول الشاعر: يا عاذلاتي لا تردن ملامتي إن العواذل لسن لي بأمير [ ص: 321]