الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
05:30 م
الأحد 20 أغسطس 2017
الشيخ الشعراوي
كتب- محمود طه:
نشرت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على الفيس بوك مقطع للشيخ الشعراوي رحمه الله، وكان عنوان هذا الفيديو لن تحزن بعد اليوم. وذكر الشيخ الشعراوي في هذا المقطع حديث قدسي لرب العالمين وهو كالآتي:
" يا ابن آدم: لا تخافن من ذي سلطان، ما دام سلطاني باقياً، وسلطاني لا ينفد أبداً. يا ابن آدم: لا تخش من ضيق الرزق وخزائني ملآنة، وخزائني لا تنفد أبدا. يا ابن آدم: لا تطلب غيري وأنا لك، فإن طلبتني وجدتني، وإن فتني فتك وفاتك الخير كله. يا ابن آدم: خلقتك للعبادة فلا تلعب، وقسمت لك رزقك فلا تتعب، فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك، وكنت عندي محموداً، وإن لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك، وكنت عندي مذموماً. حديث قدسي يابن ادم سميث. يا ابن آدم: خلقت السموات السبع والأراضي السبع ولم أعيى بخلقهن، أيعييني رغيف عيش أسوقه لك بلا تعب؟
يا ابن آدم: إنه لم أنس من عصاني، فكيف من أطاعني، وأنا رب رحيم وعلى كل شيئ قدير. يا ابن آدم: لا تسألني رزق الغد كما لم أطلبك بعمل الغد.
حديث قدسي يابن ادم عليه السلام
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2675، صحيح. ↑ سورة الأعراف، آية: 156. ↑ سورة الأنعام، آية: 12. ↑ سورة الأعراف، آية: 56. ↑ سورة النساء، آية: 40. ↑ سورة آل عمران، آية: 132. ↑ سورة القصص، آية: 73. ↑ سورة لقمان، آية: 20. ↑ سورة الأعراف، آية: 203. ↑ سورة النور، آية: 56. ↑ سورة البقرة، آية: 173. ↑ سورة النور، آية: 31. ↑ سورة آل عمران، آية: 135-136. ↑ سورة الرحمن، آية: 1-4. ↑ رواه أبي هريرة، في صحيح البخاري، عن البخاري، الصفحة أو الرقم: 7554، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2751. ↑ رواه عمر بن الخطاب، في صحيح مسلم، عن مسلم، الصفحة أو الرقم: 2754، صحيح. ↑ رواه أبي هريرة، في صحيح البخاري، عن البخاري، الصفحة أو الرقم: 5673، صحيح. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 7377، أخرجه في صحيحه. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 7439. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 345. حديث يا ابن آدم إنك ما دعوتني القدسي - ويكي عربي. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2759. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1924، صحيح.
حديث قدسي يابن ادم خذوا زينتكم
الحمد لله. أولا:
الذي يظهر أن هذا الكلام منقول عن بعض كتب بني إسرائيل ، نقله كعب الأحبار أو غيره ، فنسبه بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم خطأ أو عمدا. إذ لم يرد هذا الحديث في شيء من كتب السنة ، ولم يرد بسندٍ حتى ينظر في صحته أو ضعفه ، فلا يجوز الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكل من نقله أو ذكره في كتابه إنما ينسبه لآثار بني إسرائيل أو التوراة ، كما فعل ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (8/52) ، وابن القيم في "الجواب الكافي" (ص/141) ، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (7/426). يابن آدم!! حديث قدسي. وقال الأبشيهي في "المستطرف" من كتب النوادر والأدب (1/153):
" روي أن هذه الكلمات وجدها كعب الأحبار مكتوبة في التوراة فكتبها ، وهي:... - فذكر رواية أطول من المذكور في السؤال " انتهى. وقد حكم الشيخ ابن عثيمين عليه بقوله: " غير صحيح " ، كما في "الفتاوى الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة" (3/63) ، نقلا عن هذا الرابط:
ثانيا:
يغني عن هذا الأثر ، الحديث الصحيح الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ! تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى ، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلاً ، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ) رواه الترمذي (2466) وحسنه ابن مفلح في "الآداب الشرعية" (3/262) ، وصححه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه للمسند (16/284) والشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1359).
ومما ينبغي التنبيه عليه هنا أن نسبة الأحاديث الموضوعة في الأحاديث القدسية أعلى بكثير منها في الأحاديث الأخرى، لأن الوضاعين استغلوا قدسية تلك الأحاديث في أعين الناس، وظنهم جهلا أنها كالقرآن فكلها صحيحة. لذلك يجب التحري والبحث الدقيق في كثير منها. والله أعلم
أوقات الصلاة
التوقيت المحلي GMT+3، وبالاعتماد على توقيت رابطة العالم الاسلامي.
وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
احرص على ما ينفعك &Bull; السبيل
أقول هذا القول وأسأله -جل وعلا- أن يعاملنا برحمته ولطفه، وأن يحشرنا في زمرة عباده وأوليائه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. فاتَّقوا الله عبادَ الله، اتَّقوا الله تعالى حقَّ التقوى، فإن تقوى الله تعالى سبب لخير الدنيا والآخرة، فالله ينجِّي المتقين بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون، والله -جل وعلا- وعد المتقين مفازاً:﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. فاتقوا الله عباد الله، اتقوا الله تعالى تدركوا مطالبكم وتحصلوا خير الدنيا والآخرة، قال الله تعالى:﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ ، وقال -جل وعلا-: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ﴾. أيها المؤمنون! إن الإنسان يسعى في هذه الدنيا، وسعيه لا يُخرجه عن قدر الله تعالى، فكل شيء بقضاء وقدر، ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ ، وقد بيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لا يدرك الإنسان مطالبه في دين أو في دنيا إلا بأمرين: بالحرص الذي هو كدُّ الإنسان البدنيُّ وعمله وجهده في سعيه، كما أنه لابد أن يعطف على ذلك عملاً قلبيًّا وهو الاستعانة بالله تعالى، طلب العون ممن بيده مقاليد كل شيء، فلا يدرك الإنسان أمراً من أمر الدنيا إلا بعون الله تعالى، فشربة الماء لو لم يُعِنْك الله تعالى على تحصيلها ما حصلتها، فكيف بالأمور العظيمة والكبيرة، فالله تعالى يُطلب منه كل شيء، ويُسأل منه الدقيق والجلي.
إحرص على ما ينفعك - محمد عبد المنعم بنوي
والعبادةُ هي فعلُ كل ما يُحبُّه الله، وترك ما ينهى عنه مُبتغيًا بذلك وجهَه، مُتابعًا فيه رسولَه - صلى الله عليه وسلم -، كما تكون صلاةً، وصيامًا، وحجًّا، وزكاةً، تكون كذلك شُكرًا، وصبرًا، ورضًا، وشوقًا إلى الله، ودُعاءً، وتذلُّلاً، وتضرُّعًا، وإخباتًا، وإنابةً، وخشوعًا له وحده - سبحانه -. حديث احرص على ما ينفعك. وتكون أيضًا أكلاً للحلال الطيب واجتنابًا للحرام الخبيث، وأمرًا بالمعروف، ونهيًا عن المنكر، وبرًّا بالوالدين، وحُسنَ خُلق، وتوقيرًا للكبير، ورحمةً بالصغير والمسكين، وصدقًا في الحديث، وأداءً للأمانة، ووفاءً بالعهد، واجتنابًا للربا، وسائر ما حرَّم الله، وغضًّا للبصر، وحفظًا للفَرج، وصيانةً للعمر من ضياعه في الفُضول من المُخالطة والنظر والكلام والأكل والنوم. وحجابًا للمرأة، وعفَّةً وعفافًا، ودعوةً إلى الله على بصيرةٍ، وجهادًا في سبيله، ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]. وإذا استعان بالله وتركَ عبادة ما سِواه، وفي الطليعة من ذلك: عبادةُ الشيطان الذي هو رأسُ الطواغيت الذي قال الله في التحذير من عبادته: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [يس: 60]، وعبادتُه هي طاعتُه فيما يأمرُ به من الكفر بالله والشرك به.
احرص على ما ينفعك للشيخ سعيد رسلان حفظه الله - Youtube
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشداً، أحمده جلَّ في علاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع سنته بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فاتَّقوا الله عبادَ الله، اتَّقوا الله تعالى حقَّ التقوى، فإن تقوى الله تعالى سبب لخير الدنيا والآخرة، فالله ينجِّي المتقين بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون، والله -جل وعلا- وعد المتقين مفازاً:﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾
[النبأ:31]. احرص على ما ينفعك • السبيل. فتقوى الله تعالى هي خير ما يتزوَّد به العبد لمقابلة ما يعانيه من أمر الدنيا، من أهوالِها وكُرُباتها وشدائدِها وبلاياها، ومن أعظم ما ينجو به العبد يوم القيامة، يوم لا درهم ولا دينار، وإنما هي الأعمال التي هي مطايا عباد الله. أيها المؤمنون! إن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- خصَّه الله تعالى بأن آتاه جوامعَ الكلم، وجوامعُ الكلم هي الكلمات القليلة التي تشمل خيراً كثيراً، ونفعاً ممتدًّا لا يحدُّه زمان ولا مكان، فتتجاوز المعاني الألفاظ، فعلى وِجازةِ اللفظ يكون نفع الكلام وعظيم أجله كبيراً لا يحدُّه حد، ولا يقتصر عند أَمَدٍ أو مكان أو زمان.
الهروب إلى السجائر، أو إلى مواقع التواصل الاجتماعيّ، أو إباحية المقاطع الفاحشة، الهروب إلى الأفلام والمسلسلات ومجالس اللغو، أو إلى عيادات التجميل، إلى الألعاب الإلكترونيّة والأسواق، اللجوء إلى الأغاني، الإمعان في الاستهلاك والتعلّق بالبشر، يدمنون ذلك كله ويطلبون المزيد والمزيد منها، فلا تزيدهم إلا خوفاً من فقدان اللذّة، ولا تزيدهم إلا تعاسة حتى وإن كان ظاهرها السعادة، وطُرق الباطل لا تنتهي كما أسلفنا. ولأنّ الإنسان بفطرته يبحث عن الجنّة، فالطريق الحقيقيُّ للوصول إليها واحدٌ فقط، جاء الرُسُل فوجّهوا البشر إليه، وهو طريق العمل والتعب والمُجاهدة، مُجاهدة النفس عِلماً وعملاً، عملٌ مستمرٌ يشمل أعمال القلوب والجوارح من خلال الطاعات وترك المعاصي بعد العلم بما لا يسع المسلم جهله من الدين، جدولٌ يوميٌّ يضعه الإنسان لنفسه فيه أقلّ القليل مِمّا ينبغي للمسلم فعله، وحينما يُردّد الأذكار يُدرك معانيها فلا ينسى الهدف من وجوده في الدنيا، ولا ينسى أنّهُ سيُحاسب عن كلّ دقيقة تمضي من وقته، وعن جميع تفاصيل عمله وعِلمه وماله وأهله ودوائره القريبة، وعن أمره بالمعروف وإنكاره للمُنكر ولو بقلبه. يقول الله تعالى على لسان نبيّه: {وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: ١٥٣]
هذه هي معركة الإنسان الحقيقيّة، سواء أَخرَج من تحت الأنقاض فاقداً أهله، أم دخل السجن مظلوماً، أم عاش حياةً مطمئنةً آمنة، أم عاش في أوضاعٍ اقتصاديّةٍ سيئة، فمعركة الإنسان أينما كان، في أن يختار طريق الهروب الصحيح، {فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} [الذاريات: ٥٠].