الاثار المترتبة على ترك الصلاة، يعتبر الدين الاسلامي هو طريق الهداية وطريق المستقيم و طريق الفوز بالرضا الله و الجنة فان القران الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام فالقران موضع المراجع الاصلية و الاساسية في الكثير من الاحكام المنزلة في ايات الله سبحانع وتعالى وجاءت السنة النبوية الموضحة و المفسرة لايات الله في القران الكريم من احكام وسنن بتفسير الصحيح و الدقيق. ان الله سبحانه وتعالى دعى جميع البشر في بعض الامور و الافعال ان يفعلوها لتقرب الى الله و الفوز بالجنة ومنها اركان الاسلام واركان الايمان المتبوعة قبلها بالشروط و القواعد الواجبة بدءها وفعلها قبل الحدث او الركن ومن اركان الاسلام هي الصلاة و الصيام و الحج و الزكاة اما اركان الايمان وهي الايمان بالله و ملائكته وكتبه و رسله و القدر خيره وشره فالصلاة هي عامود الدين واول ما يحاسب الانسان عليه الصلاة وان النية هي اساس قبول العبادات. الاثار المترتبة على ترك الصلاة البغث و الغضب من الله والكفر لمن تركها البغضاء و البعد بينه وبين الخلق قسوة القلب وضيق الصدر وسواد الوجة و ظلمة القلب وضيق الرزق واللعنة انقاع الحبل بين الخلق وربه
- الاثار المترتبة على ترك الصلاة وتحويل التاريخ
- الاثار المترتبة على ترك الصلاة والطهارة
- الاثار المترتبة على ترك الصلاة الدمام
- الاثار المترتبة على ترك الصلاة على
- الاثار المترتبة على ترك الصلاة
- الشرك في الالوهية
الاثار المترتبة على ترك الصلاة وتحويل التاريخ
[* الآثار المترتبة على جاحد الصلاة أو تاركها:] ١ - في الحياة: لا يحل له الزواج بمسلمة، وتسقط ولايته، ويسقط حقه في الحضانة، ولا يرث، ويحرم ما ذكاه من حيوان، ولا يحل له دخول مكة وحرمها؛ لأنه كافر. ٢ - إذا مات لا يُغسَّل، ولا يكفن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، لأنه ليس منهم، ولا يدعى له بالرحمة، ولا يورث، ويخلد في النار؛ لأنه كافر. * من ترك الصلاة تركاً مطلقاً بحيث لا يصلي أبداً فهو كافر مرتد عن دين الإسلام، ومن يصلي أحياناً ويتركها أحياناً فليس بكافر لكنه فاسق، ومرتكب إثماً عظيماً، وجان على نفسه جناية كبيرة، وعاص لله ورسوله.
الاثار المترتبة على ترك الصلاة والطهارة
فهذه الأدلة وغيرها تدل دلالة واضحة على كفر تارك الصلاة. قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-: "والخلاصة أن القول الصواب الذي تقتضيه الأدلة هو أن ترك الصلاة كفر أكبر، ولو لم يجحد وجوبها، ولو قال الجمهور بخلافه فإن المناط هو الأدلة وليس المناط هو كثرة القائلين، فالحكم معلق بالأدلة، والترجيح يكون بالأدلة، وقد قامت الأدلة على كفر تارك الصلاة كفرًا أكبر" (١). وقال الشيخ محمَّد بن صالح العثيمين: "ولم يرد في الكتاب والسنة أن تارك الصلاة ليس بكافر أو أنه مؤمن، وغاية ما ورد في ذلك نصوص تدل على فضل التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وثواب ذلك، وهي إما مقيدة بقيود في نفس النص يمنع معها أن يترك الصلاة، وإما واردة في أحوال معينة يعذر الإنسان فيها بترك الصلاة، وإما عامة فتحمل على أدلة كفر تارك الصلاة؛ لأنها خاصة والخاص مقدم على العام (٢). [الأثار المترتبة على كفر تارك الصلاة] أولًا: في الدنيا: ١ - تسقط ولايته على من يشترط في ولايته الإِسلام، فلا يولَّى على أبنائه القاصرين ولا يزوج مولياته. ٢ - يسقط إرثه من أقاربه: لما رواه أسامة بن زيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يرث المسلمُ الكافرَ ولا الكافرُ المسلمَ" (٣).
الاثار المترتبة على ترك الصلاة الدمام
ومن هنا نعرفأنّ شفاعة النبي وأهل بيته عليهم السلام ، لا تشمل ذلك الإنسان الكافر والجاحدبوجوب الصلاة، بينما هذه الشفاعة تشمل الإنسان المتهاون بالصلاة إذا لطف الله به،وكان مستحقاً لهذه الشفاعة، وقد لا تدركه الشفاعة إلا بعد المئات من السنين التييعذب فيها بالنار نكتفي بهذا القدر.
الاثار المترتبة على ترك الصلاة على
1- يبتلى بخمس عشرة خصلة سيّئة: عن سيدة النّساء فاطمة عليها السلام أنها سألت أباها محمداً صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: "يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟ قال: يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة، ست منها في دار الدنيا وثلاث عند موته وثلاث في قبره وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره. فأما اللواتي تصيبه في دار الدنيا، فالأولى يرفع الله البرَكة من عمره ويرفع الله البرَكة من رزقه ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء والسادسة ليس له حظّ في دعاء الصّالحين. وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهنّ أنّه يموت ذليلاً، والثانية يموت جائعاً، والثالثة يموت عطشانَ فلو سُقِيَ من أنهار الدنيا لم يرو عطشه. وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولاهنّ يوَكِّلُ الله به ملكاً يزعجه في قبره، والثانية يضيَّقُ عليه قبره، والثالثة تكون الظلمة في قبره. وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهنَّ أن يوَكِّلَ الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه والثانية يحاسبه حساباً شديداً والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم"1.
الاثار المترتبة على ترك الصلاة
================================
•فبادر أخي المسلم إلى التوبة إلى الله عز وجل مخلصاً لله تعالى، نادماً على ما مضى، عازماً على ألا تعود، مكثراً من الطاعات. قال تعالى: ( فمن تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً. ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا}....
وكأني أراك الآن وقد عزمت على التوبة وشمّرت عن ذراعيك لتتوضأ للصلاة. •أخي الكريم برجاء نشر هذه الرسالة لقول النبي- صلى الله عليه وسلم- (( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)). فكل من صلى بسبب نشرك لهذه الرسالة فكل صلواته في ميزان حسناتك من غير أن ينقص من أجره شيئا، وابدأ
بنفسك أولاً...
فاللهم اجعلنا سببًا لمن اهتدى ، آمين والحمد لله رب العالمين.
– سقوط ولايته؛ فلا يكون وليًا على بناته وعلى قريباته، فلا يزوج أحدًا منهن لأنه لا ولاية لكافر على مسلم. – سقوط حقه من الحضانة؛ فلا يكون له حق في حضانة أولاده، لأنه لا حضانة لكافر على مسلم، فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلًا. – تحريم ما ذكاه من الحيوان؛ فذبيحته التي يذبحها حرام، لأنه من شرط حل الذبيحة أن يكون الذابح مسلمًا أو كتابيًا وهو اليهودي والنصراني، والمرتد ليس من هؤلاء فذبيحته حرام.
وأما النوع الثاني: فالشرك في الربوبية، فإن الرب سبحانه هو المالك المدبر، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل، فمن شهد أن المعطي أو المانع، أو الضار أو النافع، أو المعز أو المذل غيره، فقد أشرك بربوبيته]. الشركان متلازمان في أفعال العباد؛ لأن الذي يشرك في الإلهية لابد أن يقع منه شرك في الربوبية، فإذا عبدوا غير الله طلبوا من غير الله واستمدوا العون من غير الله، فهم توهموا أنه قد يكون للمعبود من دون الله منع أو إعطاء وهكذا، ولذا فإذا حدث الشرك في الإلهية فالغالب أنه يجر إلى الشرك في الربوبية، وكذلك العكس، فهما متلازمان، والفروق بين الأمرين إنما هي فروق علمية، وأما من الناحية العملية فيندر أن من يشرك بالربوبية يسلم من شرك الإلهية، وكذلك العكس، بل لا يمكن أن يكون شرك في الإلهية إلا ويستتبعه شرك في الربوبية. لكن الفارق بينهما: أن موضوع الربوبية متعلق بالتدبير وأفعال الله عز وجل، أي: أن كل ما يتعلق بأفعال الله وتدبيره يسمى ربوبية، ومن ذلك أن أسماءه وصفاته وغير ذلك مما يتعلق بالأفعال والتدبير هي أقرب إلى الربوبية، ومع ذلك قد يكون فيها جوانب الربوبية، وأما الإلهية فهو كل ما يتعلق بتوجه القلب والجوارح إلى الله عز وجل، وهذا بالنسبة للمسلم، وأما الشرك فيتوجه إلى الأصنام.
الشرك في الالوهية
فالرقية الشركية هي كل رقية اشتملت على شرك؛ كالقسم بالمخلوقات من شمس، أو قمر، أوملائكة، أو جن، أو غير ذلك؛ أو الاستغاثة بالمخلوقات فيما لا يقدر عليه إلا الخالق سبحانه وتعالى؛ أو المشتملة على دعاء المخلوق من دون الله، ليكشف أمرا لا يكشفه إلا الله عز وجل، هذا كلها شرك، لا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتعاطاه٧. ١ صحيح البخاري، كتاب الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، وباب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى. ٢ السفعة: حمرة في الوجه يعلوها سواد، أو في وجهها موضع على غير لونه الأصلي "فتح الباري ١٠/ ٢٠٢". ٣ صحيح البخاري، كتاب الطب، باب رقية العين. ٤ مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١/ ٣٢٨. ٥ انظر الرقى على ضوء قيدة أهل السنة والجماعة للدكتور علي العلياني ص٣٣. ص139 - كتاب المفيد في مهمات التوحيد - المطلب الثاني الشرك الأصغر - المكتبة الشاملة. ٦ انظر: الجواب الكافي لابن القيم ص٣٥. وفتح الباري لابن حجر ١٠/ ١٠٠. ٧ انظر الرقى على ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة للعلياني ص٥٩-٦١.
إذاً: فالتوجه في التعبد هو توحيد الإلهية، أي: توجه العباد إلى الغني هو توحيد الإلهية، فإن ألهوا الله عز وجل فقد حققوا التوحيد، وإن توجهوا إلى غير الله وعبدوا غير الله فقد طلبوا من غير الله، ويكون ذلك شرك في الإلهية.