الحلف على المصحف كذب ايش كفارته - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت.
- كفارة الحلف على المصحف كذبًا .. دار الإفتاء ترد | دين ودنيا | محطة مصر
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النمل - الآية 17
كفارة الحلف على المصحف كذبًا .. دار الإفتاء ترد | دين ودنيا | محطة مصر
الحلف على القرآن الكريم لا ينبغي بل يحلف بدون أن يكون ذلك على المصحف أو على القرآن والمؤمن يحترم اليمين ولو لم تكن على المصحف لأن الله جل وعلا يقول. والحلف بالقرآن حلف بكلام الله تعالى الذي هو صفة من صفاته وأما الحلف بالمصحف فإن أراد ما فيه من كلام الله فهي يمين مشروعة وإن أراد الورق والمداد فهذا حلف بغير. هل ا لحلف بالمصحف يمين ويأثم الحانث به وتلزمه. فتاوى نور على الدرب 11450. ج الحلف على المصحف أو على صحيح البخاري لا أصل له في الشرع وإنما هو من عمل بعض الجهال فيجب ترك هذه العادة وتعظيم اليمين بالله عز وجل من غير أن يكون ذلك على المصحف أو صحيح البخاري أو غيرهما وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة. وأشار إلى أن من حلف بالقرآن كذبا عليه التوبة والاستغفار عند بعض المذاهب وكفارة يمين عند بعض أهل العلم وهى عتق رقبة أو إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعم الرجل أهله أو كسوتهم فإن لم يستطع واحدا من هذه الثلاثة صام 3 أيام. حكم الحلف على المصحف.
قال الدردير: يجوز تحليف المسلم على المصحف، وعلى سورة براءة....... حيث كان لا ينكفُّ إلا بذلك، ويحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور. لكن كثيرا من أهل العلم رآه غير مطلوب شرعا، بل عده خلاف السنة، ومذهب هؤلاء أحظى بالدليل وأحرى بالتقليد؛ وبناء على ما تقدم، فالأولى ترك الحلف على المصحف، والاكتفاء باليمين مجردة؛ لأن زيادة المصحف في اليمين عادة لم تثبت عنه صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه وإنما استحدثها الناس. والحلف كذبًا محرمٌ، وهو كبيرة من الكبائر. وإذا انضم إليه الحلفُ بالله تعالى، كان أشد تحريمًا، وقد قال الله تعالى: وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ, أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {المجادلة:14-15}. وقد ذكر الفقهاء أنها من اليمين الغموس ، وأنها لا كفارة فيها، إن كانت على أمر ماض، جاء في «كشاف القناع عن متن الإقناع»: الْيَمِينُ عَلَى الْمَاضِي نَوْعَانِ: غَمُوسٌ، وَهِيَ الَّتِي يَحْلِفُ بِهَا عَلَى الْمَاضِي كَاذِبًا عَالِمًا، سُمِّيَتْ غَمُوسًا لِأَنَّهَا تَغْمِسُهُ -أَيْ: الْحَالِف بِهَا- فِي الْإِثْمِ، ثُمَّ فِي النَّارِ، وَلَا كَفَّارَةَ فِيهَا؛ لِقَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ: كُنَّا نَعُدّ مِنْ الْيَمِينِ الَّتِي لَا كَفَّارَةَ فِيهَا الْيَمِينَ الْغَمُوسَ.
فذكر في هذه القصة مثلاً لتغلب العلم على القوة. ولما كان هذان الرجلان مسخرَيْن لسليمان كان ما اختصا به من المعرفة مزية لهما ترجع إلى فضل سليمان وكرامته أن سخر الله له مثل هذه القوى. ومقام نبوته يترفع عن أن يباشر بنفسه الإتيان بعرش بلقيس. والظاهر أن قوله: { قبل أن تقوم من مقامك} وقوله: { قبل أن يرتد إليك طرفك} مثلان في السرعة والأسرعية ، والضمير البارز في { رءاه} يعود إلى العرش. والاستقرار: التمكن في الأرض وهو مبالغة في القرار. وهذا استقرار خاص هو غير الاستقرار العام المرادف للكون ، وهو الاستقرار الذي يقدر في الإخبار عن المبتدأ بالظرف والمجرور ليكون متعلِّقاً بهما إذا وقعا خبراً أو وقعا حالاً ، إذ يقدر ( كائن) أو ( مستقر) فإن ذلك الاستقرار ليس شأنه أن يصرح به. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النمل - الآية 17. وابن عطية جعله في الآية من إظهار المقدر وهو بعيد. ولما ذَكر الفضل أضافه إلى الله بعنوان كونه ربّه لإظهار أن فضله عليه عظيم إذ هو عبد ربه. فليس إحسان الله إليه إلا فضلاً محضاً ، ولم يشتغل سليمان حين أحضر له العرش بأن يبتهج بسلطانه ولا بمقدرة رجاله ولكنه انصرف إلى شكر الله تعالى على ما منحه من فضل وأعطاه من جند مسخرين بالعلم والقوة ، فمزايا جميعهم وفضلهم راجع إلى تفضيله.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النمل - الآية 17
{قَالَ ٱلَّذِي عِندَهُۥ عِلۡمٞ مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن يَرۡتَدَّ إِلَيۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّي لِيَبۡلُوَنِيٓ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيّٞ كَرِيمٞ} (40) { قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ} قال ابن عباس: وهو آصف كاتب سليمان. وكذا رَوَى محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن رومان: أنه آصف بن برخياء ، وكان صدّيقا يعلم الاسم الأعظم. وقال قتادة: كان مؤمنا من الإنس ، واسمه آصف. وكذا قال أبو صالح ، والضحاك ، وقتادة: إنه كان من الإنس - زاد قتادة: من بني إسرائيل. وقال مجاهد: كان اسمه أسطوم. وقال قتادة - في رواية عنه -: كان اسمه بليخا. وقال زهير بن محمد: هو رجل من الأندلس { [22048]} يقال له: ذو النور. وزعم عبد الله بن لَهِيعة: أنه الخضر. وهو غريب جدًا. سورة النمل من المصحف. وقوله: { أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} أي: ارفع بصرك وانظر مُدّ بصرك مما تقدر عليه ، فإنك لا يكل بصرك إلا وهو حاضر عندك. وقال وهب بن منبه: امدد بصرك ، فلا يبلغ مداه حتى آتيك به.
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022