ولا يصدر عنه درجات توضع في لوحة الصدارة. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
عملية انتقال حبوب اللقاح من المتك الى الميسم في الازهار الحزينه6
السؤال: المصطلح المناسب لوصف دور النحلة في جمع حبوب اللقاح
الاجابة: الاطار البيئ
ومن خلال الأدلة والبراهين قد كانت بداية ظهور لتلك النباتات المزهرة في أثناء حقبة الحياة الوسطى إلى ما يقرب من 65 مليون إلى 225 مليون سنة ، حيث كان يوجد في هذه الاثناء نوع واحد منتشر من الحشرات وهي الخنافس البدائية ، لم يكن يوجد غيرها ولقد قامت هذه الخنافس بالتأقلم مع أنظمة غذائية معينة مثل الجراثيم التي تكن موجودة على النباتات البدائية ، ولقد كان هذا سببا في أكل حبوب اللقاح بواسطتها، هذا الشئ أتاح لها أن تقوم بعملية التلقيح والعمل على نشر حبوب اللقاح. ومن هنا قامت عملية تطور النباتات المزهرة مع كثير من حلفائها من الملقحات في خلال العديد من السنوات السابقة ، مما ساهم هذا الشئ في ظهور كثير من التنوعات في طرق الأزهار والتكيف مع الملقحات. طرق انتقال حبوب اللقاح | المرسال. وتمكننا أيضا من رؤية كثير من الأنواع والأشكال المتنوعة ذات الألوان والرائحة الجذابة لتلك الأزهار ، وهذا ما ينتج عن المشاركة بين تلك الزهور والملقحات. وتقوم النباتات الملقحة بالانتشار في الهواء إلى كثير من الأماكن وكميات كبيرة ، لكي تتمكن الزهور الإناث من وجود محاولات تكون أحسن لكي تستقبل حبوب اللقاح ، أن النباتات التي يتم تلقيحها عن طريق الماء تكون نسبتها قليلة جدا ، وتقوم هذه النباتات بترك بذورها بطريقة مباشرة في الماء.
في قوله -جل وعلا-: {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ} [التكوير: 15] أهل العلم من المفسرين وغيرهم يقولون: (لا) هذه زائدة، والمراد إثبات القسم لا نفيه، بدليل: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [التكوير: 19] جواب القسم، فيقسم -جل وعلا- بالخُنَّس التي هي الكواكب الخمسة الدراري، كما ذكر ذلك المفسرون، وهي {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} وهي: زُحل والمشتري وعطارد والمريخ والزهرة، فيما ذكره أهل التفسير قالوا: وهو مروي عن علي –رضي الله عنه-، وفي تخصيصها من بين سائر النجوم بالذكر وجهان: أحدهما: لأنها تستقبل الشمس، قاله بكر بن عبد الله المزني. الثاني: لأنها تقطع المجرة، قاله ابن عباس. وعلى كل حال، الله -جل وعلا- له أن يقسم بما شاء من خلقه، وليس للمخلوق أن يقسم بغيره -جل وعلا-. قال الحسن وقتادة: هي النجوم التي تَخْنِسُ بالنهار وإذا غربتْ. والصبح اذا تنفس تفسير سورة. فهي تَخْنِسُ بالنهار وتَكْنِسُ في وقت غروبها، أي: تتأخر عن البصر لخفائها فلا تُرى، وقال صاحب (الصحاح): الخُنَّس: الكواكب كلها؛ لأنها تَخْنِسُ في المغيب، أو لأنها تخفى نهارًا. {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] قال الفراء: أجمع المفسرون على أن معنى عسعس: أدبر، وهذا حكاه الجوهري، وقال بعضهم: إنه دنا من أوله وأظلم، وكذلك السحاب إذا دنا من الأرض يقال له: عسعس، وقال المهدوي: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ}: أدبر بظلامه، وقال زيد بن أسلم: عسعس، أي: ذهب، ويقول الفراء: العرب تقول: عسعس وسعسع –عكسه-، إذا لم يبق منه إلا اليسير.
والصبح اذا تنفس تفسير سورة
لم أنم في ليلة من الليالي.. كان الأرق يسيطر على نفسي والقلق يخنق أنفاسي، وفجأة انفلق عمود الصباح، وانبلج نور الكون غامراً الأفق بسحر ألوانه وجلال معانيه. وأحسست بالهدوء يغمر جوانحي واستحضرت في تلك اللحظة أبلغ جملة تصف الصبح ومظاهره، فلم أجد أروع معنى ولا أرحب مقالاً من قوله تعالى في الآية 18 من سورة التكوير:
(والصبح إذا تنفس)..
إن هذه الكلمات الثلاث بإيجازها.. تومئ إلى الصبح بشتى مظاهره المعنوية والمادية، وتفصح عنه أشد الإفصاح. ومهما حاول أي كاتب أو أديب بليغ أن يرسم صورة للصبح ومظاهره وألوانه وجماله وروعته، فلن يبلغ في سمو العبارة وشمول المعنى، واكتمال المضمون مبلغ تلك الكلمات الثلاث. إنها البلاغة الإلهية التي تتدفق من الكتاب العزيز الذي يحتوي على كثير من المعجزات اللفظية والمعنوية والعلمية التي تبهر العقول وتنير الطريق إلى الحق والعدل والخير والسلام لجميع البشر قاطبة في كل زمان ومكان. وتفتح عبارة (والصبح إذا تنفس) أمام الإنسان آفاقاً من التأمل وزخماً من الأفكار في كنه هذه الظاهرة الطبيعية (الصبح)..
لقد جعل الله عز وجل للصبح روحاً وحياة.. الباحث القرآني. فالصبح أصبح كائناً يتنفس، ولكن ماهو هذا التنفس؟!
والصبح اذا تنفس تفسير حلم
هذا حين أدبر حسنٌ، وقد اختار ابن جريرٍ أنّ المراد بقوله: {إذا عسعس}: إذا أدبر، قال: لقوله: {والصّبح إذا تنفس}. أي: أضاء. واستشهد بقول الشّاعر أيضاً: حتّى إذا الصّبح لها تنفّسا = وانجاب عنها ليلها وعسعسا أي: أدبر، وعندي أنّ المراد بقوله: {عسعس}. إذا أقبل، وإن كان يصحّ استعماله في الإدبار أيضاً، لكنّ الإقبال ههنا أنسب كأنّه أقسم تعالى باللّيل وظلامه إذا أقبل، وبالفجر وضيائه إذا أشرق كما قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى}. وقال: {والضّحى واللّيل إذا سجى}. وقال: {فالق الإصباح وجاعل اللّيل سكناً}. وغير ذلك من الآيات. والصبح اذا تنفس تفسير سوره. وقال كثيرٌ من علماء الأصول: إنّ لفظة: {عسعس}. تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك فعلى هذا يصحّ أن يراد كلٌّ منهما.. واللّه أعلم. قال ابن جريرٍ: وكان بعض أهل المعرفة بكلام العرب يزعم أنّ {عسعس}: دنا من أوّله وأظلم، وقال الفرّاء: كان أبو البلاد النّحويّ ينشد بيتاً: عسعس حتّى لو يشاء ادّنا = كان له من ضوئه مقبس يريد: لو يشاء إذ دنا. أدغم الذّال في الدّال، وقال الفرّاء: وكانوا يرون أنّ هذا البيت مصنوعٌ. وقوله: {والصّبح إذا تنفّس}. قال الضّحّاك: إذا طلع. وقال قتادة: إذا أضاء وأقبل.
والصبح اذا تنفس تفسير سوره
وقال قتادة: كان القرآن غيباً فأنزله اللّه على محمّدٍ فما ضنّ به على النّاس - وكذا قال عكرمة وابن زيدٍ وغير واحدٍ- بل بلّغه ونشره وبذله لكلّ من أراده. واختار ابن جريرٍ قراءة الضّاد. قلت: وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ كما تقدّم. وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}. وقوله: {فأين تذهبون}. أي: فأين تذهب عقولكم في تكذيبكم بهذا القرآن مع ظهوره ووضوحه وبيان كونه حقًّا من اللّه عزّ وجلّ، كما قال الصدّيق رضي اللّه عنه لوفد بني حنيفة حين قدموا مسلمين وأمرهم فتلوا عليه شيئاً من قرآن مسيلمة الكذّاب الذي هو في غاية الهذيان والرّكاكة فقال: ويحكم أين يذهب بعقولكم؟ واللّه إنّ هذا الكلام لم يخرج من إلٍّ. أي: من إلهٍ، وقال قتادة: {فأين تذهبون}. القران الكريم |وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ. أي: عن كتاب اللّه وعن طاعته. وقوله: {إن هو إلاّ ذكرٌ للعالمين} أي: هذا القرآن ذكرٌ لجميع النّاس يتذكّرون به ويتّعظون: {لمن شاء منكم أن يستقيم}. أي: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن؛ فإنّه منجاةٌ له وهدايةٌ، ولا هداية فيما سواه، {وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين}.
إنه الأنسام العليلة التي تهب بين الفينة والفينة رقيقة حالمة.. تثلج الصدور وتفعم النفوس قوة ونشاطاً، وتملا الأرواح حيوية وإقداماً..
إنها الروح الحية التي تملأ الكون وتسهم في تفتح الزهور وتغريد الطيور وحركة النور وإيقاظ البشر من كل صنف ولون. إنها الحركة التي تدب في جميع الكائنات.. إنها انبثاق النفوس من سباتها.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التكوير - الآية 18. إنها روح العمل وانطلاق الخلق في أوقيانوس الحياة. ليس في مقدور أي إنسان أن يصف مظاهر الصبح بمثل ما وصفه الله عز وجل في كتابه الكريم..
حسبنا أن نردد عند كل صباح (والصبح إذا تنفس)..
أما إذا خمدت الحركة وتداعت نبضات النور إلى الديجور فلنتذكر قوله تعالى:(والليل إذا سجى)، ولنخلد إلى الراحة والسكون بعد يوم حافل بمظاهر الحياة والعمل والأمل والنماء..