لأن الكافر الذي مات على الكفر، لم يكن يعبد الله، ولم يكن يؤمن بالله، إذن لماذا نطلب له الرحمة من الله، وهو لم يكن يؤمن بالله، كيف لهذا الكافر الذين لا يؤمن بوجود الله، أن يدخل في جنة الله، كما يجب على المسلمين معاداة من عادى الله، لا الدعاء لهم ولا الترحم عليهم أو الاستغفار لهم. هل يجوز الترحم على المنتحر
أقر الشرع جواز الترحم على المنتحر اذا كان مسلما، حيث أن المنتحر ليس كافراً، كما هو مباح تغسيل المنتحر، والصلاة عليه، وتكفينه، ويجوز دفنه مع المسلمين في المقابر. هل يجوز الترحم على الملحد
الملحد هو الذي رفض الهداية، ورفض الايمان بالله خالقه عز وجل، بل هو ناكراً لوجود الله، اذن فالملحد هو كافر بالله سبحانه وتعالى، لذلك لا يستحق الرحمة، فلا يجوز الترحم على من أنكر وجود خالقه، ورفض الايمان بالله، والاهتداء في الدنيا والاخرة. هل يجوز الترحم على موتى النصارى
النصارى، هم المسيحيون، من يتبوع الدين المسيحي، يؤمنون بالمسيح، ولا يؤمنون بالله خالقهم، وبرسول الله محمد صلى الله عليه أفضل الصلاة والسلام، المسيحيون ليسوا مسلمون، ولا يعبدون الله، لذلك لا يجوز الترحم عليهم. هل يجوز الترحم على الكافر ابن عثيمين
لا يجوز الترحم على الكافر، حسب ما قاله ابن عثيمين، حيث الكافر لا يغسل كموتى المسلمين، ولا يصلى عليه، ولا يكرم كموتى المسلمين بدفنه مع المسلمين في مقابرهم.
- هل يجوز الترحم على الكافر ؟ - مخزن
- هل يجوز الترحم على الكافر – المنصة
- حكم الترحم على مرتكب الكبائر
- معنى اسم طلال - ويب طب
هل يجوز الترحم على الكافر ؟ - مخزن
وقال تعالى: {فإن الله عدو للكافرين}. لا يمكن أن يعمل كافر إحسانا في بلاد الإسلام يريد به الخير أبدا ، إنما يريد أن يقول الناس: هذا رجل أو امرأة نصراني يحسن للناس ، يرحم الضعفاء ، ويعين الفقراء وما أشبه ذلك ، دعوة للنصرانية ؛ لكن أحيانا تكون دعوة واضحة وأحيانا دعوة مبطنة ، وليس هذا من الخير أبدا. فهؤلاء النصارى أو اليهود أو المشركون لا يجوز أن يصلى عليهم أو يترحم عليهم ، ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفر من هذا الذنب ؛ إذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أشرف البشر جاها عند الله سأل الله أن يستغفر لأمه ، قال: يا رب ائذن لي أن أستغفر لأمي ، قال الله له: لا تستغفر لأمك!! لماذا؟!! لأنها ماتت على الكفر ، فسأل الله أن يأذن له أن يزور قبرها فزار قبرها ، لكن ما دعا لها وهي أمه أم الرسول - صلى الله عليه وسلم - كيف غيرها من الكفار؟!!.... )اهـ. و الله أعلم)اهـ.. رد: حكم الترحم على الكافر والاستغفار له. يرفع للفائدة... من المفتي وفقكم الله.!! بارك الله فيكم اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد المهاجر
( السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[التوبة:113].
هل يجوز الترحم على الكافر – المنصة
المنتحر في الشريعة الإسلامية حكمه حكم القاتل لقتله نفساً وإن كانت نفسه، فلا يق لمسلم قتل نفس ولو كانت نفسه، والقتل من أعظم الكبائر عند الله، لكن الرأي بكفر المنتحر هو من المغالاة والتشدد حسب آراء الكثيرين والله تعلى أعلى وأعلم. يتم تغسيل المنتحر المسلم والصلاة عليه كغيره من المسلمين، أما عن حكمه في الآخرة فبيد الله سبحانه وتعالى وحده إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، ويجوز الدعاء له بالرحمة والله تعالى أعلى وأعلم. هل يجوز الترحم على الحي
يجوز الدعاء بالرحمة للحي كما يجوز للميت، فالحي في حاجة لرحمة الله كالميت ولا غنى له عنها والله أعلم. قد يواجه المسلم من البلاء والابتلاء ما يستدعي الدعاء له بالرحمة في الدنيا، فرحمة الله لعباده في الدنيا والآخرة إن شاء الله. يجوز الدعاء للمسلم بالرحمة في الدنيا والآخرة ورحمة الله من أفضل ما قد يدعو به المسلم لأخيه المسلم، فالمسلم حياً كان أو ميتاً في حاجة لرحمة الله تعالى في دنياه وآخرته. في الأموات يُفضل أن يقال:"المرحوم إن شاء الله" أو "المرحوم بإذن الله" عن قول:"المرحوم فلان"، وكذلك قول:"فلان رحمه الله أو رحمة الله عليه" فهي من صيغ الدعاء للمتوفين، أما قول "المرحوم" دون التقيد بالمشيئة أو الدعاء فهو من غير المستحب لما فيه من تألي على الله والله أعلى وأعلم.
حكم الترحم على مرتكب الكبائر
هل يجوز الترحم على المسلم الفاسق
نعم، يجوز الدعاء للمسلم الفاسق بالرحمة، والمغفرة، والهداية اذا كان حياً أو ميتاً، كما ويجب تغسيله عند الموت، والصلاة عليه، دفنه، كما لا يجب ذكر مساويء الميت حتى اذا كان فاسقاً، فيجب ذكر محاسنه، وذكر ما كان عليه من الخير. الكافر، أو الملحد، أو النصراني، أو المرتد، أو من مات على الكفر، ولم يدخل في الاسلام، فانه لا يجوز الترحم عليه، ولا يجوز الصلاة عليه، ولا الدعاء له بالمغفرة وطلب الرحمة له من الله، لان الجنة حق للمسلم، لا للكافر، ولأن الكافر من أعداء الله، والمسلم يجب أن يعادي من عادى الله، ولا يجب أن يدعو له بالغفران، لأنه مات على شرك وكفر وضلال
السؤال: هل يجوز الترحم على الكافر و الاستغفار له ؟ الجواب: لا يجوز ذلك ، لأن الله تعالى يقول: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}[التوبة:113]. و قد سئل العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى – عن ذلك في (نور على الدرب): السؤال: هل يجوز الترحم والدعاء لتارك الصلاة أو المتهاون فيها، وكذلك النصراني أعني الكافر،وهل يصح الدعاء عليهم ولعنهم أو سبهم بعد الوفاة؟ الجواب: (أما من مات من اليهود أو النصارى أو عباد الأوثان ، وهكذا من مات تاركاً للصلاة أو جاحداً لوجوبها ، هؤلاء كلهم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم؛ لقول الله عز وجل: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَاتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}. (113) سورة التوبة. وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه استأذن ربه أن يستغفر لأمه ، فلم يأذن له سبحانه ، مع أنها ماتت في الجاهلية لم تدرك الإسلام، لكنها ماتت على دين قومها على عبادة الأوثان، فاستأذن ربه فلم يأذن له أن يستغفر لها، فإذا كانت امرأة ماتت في الجاهلية على دين الأوثان لم يؤذن له أن يستغفر لها وهي أمه فكيف بغيرها؟!
السؤال:
رجل مات وهو مدمن الخمر، والزنا، وقتل النفس التي حرم الله، فهل يستحق الترحم له بعد الموت؟
الجواب:
إذا كان مسلمًا معروفًا أنه كان موحدًا، ومسلمًا، يؤمن بالله واليوم الآخر، ولكن بُلي بهذه المعاصي؛ فلا مانع من الدعاء له، والله يغفر لنا وله وللمسلمين، يدعى له بالمغفرة والرحمة؛ لأن المعاصي ما تخرجه من الإسلام، الخمر، والزنا، وأشباه ذلك، ما يخرجه من الإسلام عند أهل السنة والجماعة، لكن يكون ضعيف الإيمان. أما إن كان معروفًا بشيء آخر يدل على كفره، مثل سب الدين، مثل إنكار وجوب الصلاة، إنكار وجوب الزكاة، الاستهزاء بالدين، هذا كافر، ما يدعى له، ولا يترحم عليه، أما إذا كان معروفًا بمحبة الإسلام، وأنه مسلم يصلي وموحد، لا يشرك بالله شيئًا، ولكن بُلي بهذه القاذورات، بهذه المعاصي؛ فهذا يدعى له، وأمره إلى الله. فتاوى ذات صلة
معنى البهتان اصطلاحًا: البهتان: هو الكذب الذي يبهت سامعه، أي: يدهش ويتحير، وهو أفحش الكذب؛ لأنَّه إذا كان عن قصد يكون إفكًا [4340] ((الكليات)) لأبي البقاء الكفوي (ص 154). وقال أبو هلال العسكري: (البهتان: هو الكذب الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له) [4341] انظر: ((الفروق اللغوية)) (1/450). وقال القرطبي: (البهتان من البهت، وهو أن تستقبل أخاك بأن تقذفه بذنب وهو منه بريء) [4342] ((الجامع لأحكام القرآن)) (5/381). انظر أيضا:
الفرق بين الافتراء والبهتان وبعض الصفات. ذم الافتراء والبهتان والنهي عنهما. معنى اسم طلال - ويب طب. أقوال السلف والعلماء في الافتراء والبهتان. آثار الافتراء والبهتان.
معنى اسم طلال - ويب طب
وقد ورد البهتان بمعاني متعددة في القرآن الكريم ،ومنها: الكذب. ومنه قوله تعالى في سورة النّور: {سُبْحانَكَ هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ} ( النور- 16) والثّاني: الزّنا. ومنه قوله تعالى {وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ}(الممتحنة- 12) والثّالث: الحرام. ومنه قوله تعالى:{ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً} (النّساء- 20).
لما كان من أعظم ما يدخل الناس النار الفم والفرج كان حريا بالعبد أن يصون لسانه ويمسكه عما حرم الله ونهى عنه من الكذب والغيبة والنميمة وغيرها من الآفات المهلكة، ومن أعظم هذه الآفات آفة البهتان التي عدها بعض أهل العلم من الكبائر. معنى البهتان
تدور معاني ابهتان في اللغة حول الكذب والافتراء والباطل، أما البهتان في الاصطلاح فهو: الكذب والافتراء الباطل الّذي يتحيّر منه. وقال المناويّ: البهتان: كذب يبهت سامعه ويدهشه ويحيّره لفظاعته، وسمّي بذلك لأنّه يبهت أي يسكت لتخيّل صحّته، ثمّ ينكشف عند التّأمّل. وقال الكفويّ: البهتان: هو الكذب الّذي يبهت سامعه أي يدهش له ويتحيّر. وهو أفحش من الكذب، وإذا كان بحضرة المقول فيه كان افتراء. ( راجع نضرة النعيم/ 9)
الفرق بين البهتان والاغتياب والافتراء والإفك:
تتقارب معاني هذه الألفاظ، بيد أنّها عند التّدقيق ممّا تختلف دلالته وتتفاوت، فالاغتياب هو أن يتكلّم شخص خلف إنسان مستور، بكلام هو فيه، وإن لم يكن ذلك الكلام فيه فهو بهتان، والكذب الفاحش الّذي يدهش له سامعه هو بهتان إن لم يكن بحضرة المقول فيه، فإن كان بحضرته كان افتراء، سواء أكان ذلك عن قصد أو عن غير قصد، فإذا كان ذلك عن قصد كان إفكا.