ويبين الله عذابه الكافرين فيقول: " إِنَّ شَجَرَة الزَّقُّوم طَعَام الْأَثِيم " ، والاثنين هو الكافر وشجرة الزبون طعام الفاجر ، ولو وقعت قطرة من هذه الشجرة في الأرض لأفسدت على أهل الارض عيشتهم ، فهي كالحمم البركانية التي تغلي في بطون الكفار. الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الدخان والواقعة كل ليلة ضعيفة. وماذا بعد اطعام شجرة الزقوم لمن كفر بيوم البعث ، فيقول تعالى: " خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيم " ، اي يأخذ ملائكة النار ويسمون الزبانية ، يسحبون الكافر ويسوقوه دفعا في ظهره إلى العذاب ، ثم يصبوا فوق رأسه الحمم والنار فيضرب الملك الكافر على رأسه بمقمعة من حديد فتفتح دماغه ، ثم يصب الحميم على رأسه فينزل في بدنه فيسات ما في بطنه من أمعائه حتى تمرق من كعبيه. فضل قراءة سورة الدخان
فضل سورة الدخان كثير وفيما يلي بعض الأحاديث النبوية المثبتة لذلك: [2]
الأمان يوم القيامة
فعن أبو جعفر عليه السّلام قال: " من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله ، بعثه اللّه من الآمنين يوم القيامة تحت عرشه ، وحاسبه حسابا يسيرا ، وأعطاه كتابه بيمينه ". المغفرة والراحة
فقد روي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أنه قال: " من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كل حرف منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر اللّه له جميع ذنوبه ومن كتبها وعلقها عليه أمن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كل خير ، وأمن من قلقه في الليل ، وإذا شرب ماءها صاحب الشقيقة برأ ، وإذا كتبت في موضع فيه تجارة ربح صاحب الموضع ، وكثر ماله سريعا ".
الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الدخان والواقعة كل ليلة ضعيفة
رواه مسلم. والمراد بقوله: لا تجعلوا بيوتكم مقابر. هو النهي عن ترك الصلاة في البيت كما قال صاحب النهاية، ويدل له حديث المسند: صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبور ا. وقد صحح العراقي هذا الحديث. وقيل: المراد النهي عن جعلها خالية من الذكر والطاعة فتكون كالمقابر. كذا قال المباركفوري في شرح سنن الترمذي. ومثل هذا ما ذكر في كون آية الكرسي يفيق من قرئت عليه من المجانين فهذا لم نعثر على دليل يدل له. وأما فضل سورة الأنعام فلم نعثر على شيء مما ذكر السائل فيها إلا حديثا ذكره المفسرون وهو: أنزلت على سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد، فمن قرأ الأنعام صلى الله عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يوما وليلة. فضل سورة الدخان - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. رواه الثعلبي. وروى الطبراني بعضه كما قال الزيلعي، وسند الثعلبي فيه أبو عصمة وهو وضاع، وسند الطبراني فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف. وأما فضل سورة يوسف المذكور فقد ورد في حديث أبي الذي يذكره بعض المفسرين وهو حديث موضوع. وأما فضل الرعد فلم نعثر عليه، ومثله ما ذكره في يس والصافات. وأما فضل سورة القمر فقد ورد في حديث أبي الموضوع، ونرجو منك أن تطالع الفتح السماوي بتخريج أحاديث البيضاوي للمناوي، وكتاب تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزيلعي، وكتاب الاسرايئليات والموضوعات في كتب التفسير.
فضل سورة الدخان - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام
إخوتي الأعزاء أنا أحاول قراءة سورة الدخان في كل صلاه عشاء لأنه يستغفر لك 70000 ملك عندما تصبح. كما أني أحاول قراءة سورة الرحمن في كل صلاة صبح لأنها عروس القرآن. و لكن نفسي الأمارة بالسوء ظنت بان عملي هذا قد يكون بدعة فهل هو كذالك. جزاكم الله كل خير يا رب. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأحاديث التي وردت في الترغيب في قراءة سورة الدخان ضعيفة كلها، ومن أهم الأحاديث: "من قرأ الدخان ليلة الجمعة أصبح مغفورا له" رواه الترمذي وأورده ابن الجوزي في الموضوعات. فضائل ثابتة وأخرى لم تثبت في فضل بعض سور القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومنها: الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم وهو في الترمذي وضعفه ابن الجوزي أيضاً. وحيث إن فضائل الأعمال يعمل فيها بالأحاديث الضعيفة بالشروط المعروفة، فيمكن للشخص أن يقرأها ليحصل على الثواب، لكن التزامها في كل صلاة عشاء لا ينبغي، لأن من السنة أن يقرأ المصلي من جميع القرآن، دون التزام سورة معينة في صلاة بعينها إلا الفاتحة وحدها، مع أن الأحاديث التي وردت في سورة الدخان إنما وردت في قراءتها، لا الصلاة بها. وكذلك سورة الرحمن لا ينبغي التزامها في كل صبح بحيث لا تقرأ إلا هي، فينبغي أن تقرأها تارة وتقرأ غيرها أخرى ومن المعروف أن السلف الصالح ما كانوا يخصصون سورة بعينها، بحيث لا يقرءون غيرها، إلا إذا ثبت عن رسول الله صلى عليه وسلم أنه كان يفعل ذلك، وهم كانوا في غاية الحرص على تحصيل الثواب.
فضائل ثابتة وأخرى لم تثبت في فضل بعض سور القرآن - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال:
هذان سؤالان من الأخت المستمعة (ف. ع) من الخرج سؤالها الأول تقول: لقد قرأت حديثًا في بعض كتب الأدعية: أن من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك فما مدى صحة هذا الحديث؟
الجواب:
لا نعلم صحته، بل الظاهر أنه موضوع، نعم، ليس له أصل فيما نعلم، نعم. فتاوى ذات صلة
بأنهم رجعوا للظلم والافتراء من جديد وتعدوا على المسلمين وظلموهم. وليتوعدهم الله عز وجل بالبطشة الكبرى وبالعذاب العظيم بيوم القيامة. حيث قال في كتابه الكريم" ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون * إنا كاشفو العذاب قليلًا إنكم عائدون * يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون". وذكرت سورة الدخان بعض الأحداث المتعلقة بقصة سيدنا موسى – عليه السلام- وفرعون. الذي أمر قومه بعبادته وعدم الاستجابة لدعوة سيدنا موسى بعبادة الله عز وجل. وتوعد الله لهم بالهلاك في الدنيا، والعذاب الشديد في الآخرة. قد يهمك: فضل سورة الرعد
مقاصد سورة الدخان
وأوضحت سورة الدخان أيضا ما سيحدث بيوم القيامة. وعرضت المشاهد الخاصة بالعذاب وألوانه المختلفة التي ستكون جزاءً للكافرين في الآخرة. وأوضحت أن في هذا اليوم العظيم لا أحد ينفع أحد لا مال ينفع صاحبه ولا ابن ينفع والده. وأن النجاة في التقرب الى لله بالأعمال الصالحة. حيث قال تعالى" إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين * يوم لا يغني مولى عن مولى شيئًا ولا هم يُنصرون. إلا من رحم الله أنه هو العزيز الرحيم. إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم. خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم * ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم.
حياك الله -تعالى- وأهلاً بك السائل الكريم، إنَّ المقصود بالفوز في قول الله -تعالى-: (لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ)، "الحشر: 20" هو فوز قريب جداً من الفوز الدنيوي من حيث المعنى واللغة. حيث إنّ الفوز في الحياة الدنيا قد يعني النجاح، أو الظَفر والنيل بشيء أو أمر ما، وقد يدل على حصول الشخص على مراده وهدفه وطموحه، أو الوصول للشيء المطلوب وعلى مبتغاه وما يتمنى، وقد يعني أيضاً النجاة من الشرّ والظفر بالخير، وضدُّه الخسارة والهلاك. أما عن تفسير هذه الكلمة في سياق الآية الكريمة عند علماء التفسير، فقد قالوا فيها عدة معانٍ وتأويلات قريبة من بعضها تقريباً، سنذكرها لك فيما يأتي: قول ابن كثير قال إنَّ أَصحاب الْجَنَّة هُمُ الْفَائِزُونَ؛ وفسَّرها بالناجون المُسلِمون من عذاب الله -عز وجل-؛ وذلك بسبب عدم استواء الذين يعملون الصالحات مع الطاغين والمفسدين ومرتكبي السيئات، وعدم وضع المتقين مع الفجّار والظالمين في كفّة واحدة، وبسبب عدم تساوي الأعمى عن آيات الله مع البصير بها. اصحاب الجنه هم الفائزون حمزة بوديب♤♡♧♧♡♤ - YouTube. قول القرطبي قال في تفسير أصحاب الجنة هم الفائزون؛ أي إنهم سيكونون -بإذنه تعالى- من المقرَّبين المكرَّمين عند رب العالمين، وقال أيضاً إن معنى الفوز هنا هو النجاة والسلامة من نار جهنم.
اصحاب الجنه هم الفائزون حمزة بوديب♤♡♧♧♡♤ - Youtube
أصحاب الجنة أخلصوا دينهم لله: ﴿ إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [الصافات: 40 - 43]. أصحاب الجنة هم الفائزون🤲💖💐||اللهم إجعلنا منهم برحمتك يا أرحم الراحمين يارب العالمين 🤲💖💐🌼 - YouTube. أصحاب الجنة قوي ارتباطهم بالله وعظمت رغبتهم إليه وعبادتهم له: ﴿ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 15 - 17]. ومن أعمال أصحاب الجنة الصبر والتوكل: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ * الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [العنكبوت: 58، 59]. ومن أعمالهم الاستقامة على الإيمان: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأحقاف: 13، 14].
أصحاب الجنة هم الفائزون🤲💖💐||اللهم إجعلنا منهم برحمتك يا أرحم الراحمين يارب العالمين 🤲💖💐🌼 - Youtube
هذا إسناد جيد ورجاله كلهم ثقات, وشيخ جريز بن عثمان وهو نعيم بن نمحة لا أعرفه بنفي ولا إثبات, غير أن أبا داود السجستاني قد حكم بأن شيوخ حرير كلهم ثقات, وقد روي لهذه الخطبة شواهد من وجوه أخر والله أعلم. وقوله تعالى: "لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة" أي لا يستوي هؤلاء وهؤلاء في حكم الله تعالى يوم القيامة, كما قال تعالى: "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون" وقال تعالى: "وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلاً ما تتذكرون" وقال تعالى: "أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض ؟ أم نجعل المتقين كالفجار". في آيات أخر دالات على أن الله تعالى يكرم الأبرار ويهين الفجار, ولهذا قال تعالى ههنا: "أصحاب الجنة هم الفائزون" أي الناجون المسلمون من عذاب الله عز وجل. 20- "لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة" في الفضل والرتبة، والمراد الفريقان على العموم، فيدخل في فريق أهل النار من نسي الله منهم دخولاً أولياً، ويدخل في فريق أهل الجنة الذين اتقوا دخولاً أولياً لأن السياق فيهم، وقد تقدم الكلام في معنى مثل هذه الآية في سورة المائدة، وفي سورة السجدة، وفي سورة ص.
لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) القول في تأويل قوله تعالى: لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) يقول تعالى ذكره: لا يعتدل أهل النار وأهل الجنة، أهل الجنة هم الفائزون، يعني أنهم المُدرِكون ما طلبوا وأرادوا، الناجون مما حذروا. القول في تأويل قوله تعالى: لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)