وأخيرا نذكر بقوله تعالى:
(( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا)) الأحزاب 58. فلا تؤذ أحد من إخوتك فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ **** يدعو عليك وعين الله لم تنم
فبالله عليك كيف تجرؤ على أن تبيت ظالما ؟! منقوووووووول
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - عبد الرحمن بن عبد الله السحيم - طريق الإسلام
فهو لا يَكذِب ولا يُكذِّب. بينما المخادِع المخاتِل الذي اعتاد أن يحلف على الكذب مِراراً
وتِكراراً لا يُصدِّق مَن حَلَفَ له لأنه اعتاد الحلف كاذباً! فيظنّ
أن الناس - مثله - كَذَبَة! وهذا كان دأب المنافقين وديدنهم {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ
قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ)
ويُكرِّرون الحلف ( يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ
تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ)
بل لم يزل بهم الأمر حتى توهّموا كذبهم صدقا ، وباطلهم حقّـاً ، فلما
وقفوا بين يدي الله حلفوا له! ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا
يَحْلِفُونَ لَكُمْ}! إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - عبد الرحمن بن عبد الله السحيم - طريق الإسلام. وقد يلجأ المؤمن إلى الحلف ليطمئن قلب صاحبه. لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم تبوك
قال - وهو جالس في القوم -: ما فعل كعب ؟ فقال رجل من بني سلمة: يا
رسول الله حبسه بُرداه ونظره في عِطفيه! فقال معاذ بن جبل: بئس ما
قلتَ! والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا ، فسكت رسول الله
صلى الله عليه وسلم. وقال كعب بن مالك رضي الله عنه في قصة تخلّفه عن غزوة تبوك: والله يا
رسول الله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أن سأخرج من سخطه
بِعُذر ، ولقد أعطيت جدلا ، ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم
حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يُسخطك عليّ ، ولئن حدثتك حديث
صدق تَجِد عليّ فيه إني لأرجو فيه عفو الله ، لا والله ما كان لي من
عذر.
روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
رأى عيسى ابن مريم رجلا يسرق ، فقال له: أسرقت ؟ قال: كلا والله الذي لا إله إلا هو! فقال عيسى: آمنت بالله ، وكذّبت عيني. لقد حسُن فعل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فحسُن ظنـّـه بالناس ، مما حَـدا به أن يُكذّب نفسه ،
ويتأوّل ما رأته عينه طالما أن المقابِل حلف له بالله الذي لا إله إلا هو أنه لم يسرق!
" كان الله سبحانه وتعالى في قلب المسيح عليه السلام أجلّ وأعظم من أن يَحلف به أحد كاذبا ،
فلما حَلَفَ له السارق دار الأمر بين تُهمتِه وتُهمة بَصَرِه فَـرَدّ التهمة إلى بصره لما اجْتَهَدَ له في اليمين ،
كما ظنّ آدم عليه السلام صدق إبليس لما حلف له بالله عز وجل وقال: ما ظننت أحدا يحلف
بالله تعالى كاذبا " قاله ابن القيم رحمه الله. اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه. فـ " المؤمن غِـرّ كريم ، والفاجر خب لئيم " كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وكان بعض أهل العلم يقول: من خادعنا بالله خَدَعَـنا. فالمؤمن الصادق إذا حُلِف له بالله صدّق
؛ لأن الصدق له سجيّـه. فهو لا يَكذِب ولا يُكذِّب. بينما المخادِع المخاتِل الذي اعتاد أن يحلف على الكذب مِراراً وتِكراراً لا يُصدِّق مَن حَلَفَ له
لأنه اعتاد الحلف كاذباً!
وكان الهدف أن تبدأ مراحل تنفيذ المشروع من خلال توحيد الملف الطبي، ثم نقل البيانات من النظام القديم إلى الجديد، ثم اختبار الأنظمة من البداية إلى النهاية. لفت نظري خبر نُشر في جريدة الجزيرة صباح يوم السبت الماضي الموافق 27 إبريل 2019، يتحدث عن إطلاق مدينة الملك فهد الطبية أمس الأول مشروعًا لنظام الملف الطبي الإلكتروني (EPIC)، ووصف نظام ايبك بالمشروع الوطني المهم من أجل مواكبة واقع التحديث الذي يعيشه القطاع الصحي في المملكة حاليًا تحقيقًا لمتطلبات التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030. اعتماد الملف الطبي الرقمي الموحد للمرضى في المملكة. وتحدث الخبر عن أهمية الملف الطبي الموحد، وهو نظام يختلف تمامًا عن الأنظمة المطبَّقة في المستشفيات الأخرى، ويتواصل من خلال تقنية مختلفة.. وهذا على وجه التحديد هو العائق رقم واحد أمام الملف الطبي الموحد.
الملف الصحي الإلكتروني الموحد | مبادرة العطاء الرقمي
كشف وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبدالرحمن بن محمد العويس، أن الوزارة تنتهي من إنجاز مشروع إنشاء "ملف طبي موحد" للمرضى على مستوى الدولة، بنهاية العام الجاري (2022)، موضحاً أن المشروع يستهدف توحيد السجلات الطبية الخاصة بالمرضي، بما يحسن جودة منظومة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، و يؤكد أهمية البيانات الصحية لتقييم الأداء وأتمتة منظومة الخدمات، وتبادل المعلومات الرقمية، وحفظ السجل الطبي السابق للمريض. وأكد الوزير، خلال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، التي عقدت مساء اليوم، لمناقشة موضوع «سياسة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في شأن تعزيز الصحة النفسية في الدولة»، أن الوزارة بدأت العمل على هذا المشروع الطموح منذ بداية عام 2020، إلّا أن التحديات التي فرضتها جائحة (كوفيد 19) تسببت في تأخير الإجراءات المتعلقة بتنفيذه، منوهاً بأن الوزارة انتهت حتى الآن من أتمتة 10 ملايين ملف طبي ضمن منصة «رعايتي» الإلكترونية للرعاية الصحية. وقال الوزير: «هذا المشروع يأتي ضمن طموحات الوزارة لخلق مجتمع صحي وحيوي، عبر تحسين الرعاية الصحية، وإنشاء نظام صحي مستدام على مستوى عالمي يتماشى مع الطموح والأهداف المحددة»، مشيراً إلى أن أهمية الملف الصحي الموحد، تكمن في كونه منصة صحية رقمية تقدم بيانات محدثة لسجلات المرضى، تظهر التاريخ المرضي والأدوية المصروفة لكل مريض، ونتائج تحاليل المختبرات، والإحالات، وجميع ما يتعلق بملف المريض وبياناته في المستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الخاص.
اعتماد الملف الطبي الرقمي الموحد للمرضى في المملكة
وفي ما يتعلق بمسألة تفاوت الأسعار والخدمات التي تقدمها مراكز وجهات العلاج النفسي التابعة للقطاع الخاص، ذكر الوزير أنه لا يستطيع الدخول في هذا الإطار إلى أن يكتمل إطار التشريع في مجال التأمين الصحي. • «منع السيجارة الإلكترونية خلق سوقاً موازية أشد ضرراً على الأفراد والاقتصاد». • 10 ملايين ملف طبي انتهت الوزارة من أتمتتها ضمن منصة «رعايتي» الإلكترونية للرعاية الصحية. مصدر الخبر
العويس: إنجاز مشروع «الملف الطبي الموّحد» لجميع المرضى في الدولة نهاية العام الجاري | سواح هوست
فيما وجّهت العضوة شيخة عبيد الطنيجي، سؤالاً حول إجراءات الوزارة لخفض نسبة التدخين في الدولة، فأجابها الوزير قائلاً إن «الإمارات استطاعت الوصول إلى المؤشر الوطني وتجاوزه في 2021 بتضافر الجهود لمكافحة التدخين، ومستمرون في المبادرات مع مختلف الجهات»، وأضاف أن «السيجارة الإلكترونية من تحديات ومتغيرات العصر، وتتداول بشكل عشوائي، وكل الدول تحتاج للتعامل مع التحدي الجديد بأسلوب مغاير من خلال وضع مواصفات ومعايير خاصة لمنع تداولها العشوائي. وهذه السيجارة كانت ممنوعة، ما خلق سوقاً موازية أكثر ضرراً بالنسبة للأفراد والاقتصاد، وحدث اتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي، لتنظيم ومراقبة هذه السوق»، لافتاً إلى التنسيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا، ووزارة الصحة لوضع معايير إماراتية خاصة بالسجائر الإلكترونية. وشهدت مناقشات المجلس مداخلات وتساؤلات ومقترحات عدة، تقدم بها أعضاء المجلس للوزير، ورد عليها، كاشفاً أن الوزارة ستنتهي من إنجاز مشروع إنشاء «ملف طبي موحد» للمرضى على مستوى الدولة، بنهاية العام الجاري، موضحاً أن المشروع يستهدف توحيد السجلات الطبية الخاصة بالمرضى العضويين والنفسيين، بما يحسن جودة منظومة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ويؤكد أهمية البيانات الصحية لتقييم الأداء وأتمتة منظومة الخدمات، وتبادل المعلومات الرقمية، وحفظ السجل الطبي السابق للمريض.
مدينة الملك فهد الطبية تطلق مشروع الملف الالكتروني الموحد (Epic) لخدمات المرضى
وأكد الوزير أن الوزارة بدأت العمل على هذا المشروع الطموح منذ بداية عام 2020، إلّا أن تحديات جائحة «كوفيد- 19» تسببت في تأخير الإجراءات المتعلقة بتنفيذه. وأكد أن الوزارة انتهت من أتمتة 10 ملايين ملف طبي ضمن منصة «رعايتي» الإلكترونية للرعاية الصحية. الآلية الجديدة
أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عبدالرحمن بن محمد العويس، أن الآلية الجديدة ستسمح للمرضى بالانتقال من مستشفى إلى آخر بسهولة، دون الحاجة إلى أخذ الأوراق والمستندات الخاصة بالفحوص والكشوف الصحية، ما سيكون له دور مهم في اختصار الجهد والوقت، لحل الإشكالات الصحية كافة. وكشف الوزير عن مشروع آخر لربط الملفات الصحية للطلبة مع وزارة التربية والتعليم، ضمن نظام «رعايتي»، لافتاً إلى أن «المشروع لايزال في قيد التنفيذ، لكنْ هناك تحدٍ كبير يواجهه حالياً، يتمثل في عدم المساس بسرية بيانات المرضى». وأشار إلى تنسيق وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع وزارة التربية والتعليم، لعقد مجموعة من ورش التدريب لمساعدة الأخصائيين الاجتماعيين على اكتشاف بعض الأمراض النفسية مبكراً، مؤكداً وضع نموذج لتقييم الحالات النفسية للطلبة على أسس علمية، وتدريب ما يقارب من 553 من العاملين في المدارس على اكتشاف أي خلل في ما يتعلق بموضوع الصحة النفسية مبكراً.
التحول في الرعاية الصحية | مقدمة عن الملف الصحي الموحد | أبعاد الملف الصحي الموحد | إعادة تصميم رحلة المستفيد من الملف. مبتدئ
122 طلاب مسجلين