اللهم كما حسنت خلقي ، فحسن خلُقي
–
اللهم ما اصبحت بي من نعمة او بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك ، فلك الشكر ولك الحمد #شهريار
شـ, ـهـ, ـريـ, ـآر 尺
حساب شامل ( اخبار - رياضه - قضايا - تقنية - ثقافية - دينية - سياسية - اجتماعية - اقتصادية - عالمية... ) أتشرف بكم على السناب شات معلومات يوميه جميلة الحساب يصلح لجميع الجنسين وجميع الاعمار (((((Snap:BC1_ksa))))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين-بلوغ المرام-15-14
حياة المرآة المسلمة في صفحات أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
هل هناك ذكر صحيح وارد في النظر للمرآة - إسلام ويب - مركز الفتوى
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
أدعية حسن الخُلق - إسلام ويب - مركز الفتوى
ويحيى بن العلاء، قال أحمد: كذاب يضع الحديث. "الميزان" (4/397). وعمرو بن الحصين، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، ليس بشيء ، وقال الدارقطني: متروك. "التهذيب" (8/20). ورواه أبو الشيخ في "أخلاق النبي" (527) ، وأبو الحسين البزاز في " غرائب مالك "
(161) من طريق أَبَان بْن سُفْيَانَ ، نَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، به. وأبان بن سفيان ، قال الدارقطني: متروك. "ميزان الاعتدال" (1 /7). الشيخ محمد بن صالح العثيمين-بلوغ المرام-15-14. ورواه الطبراني في "الأوسط" (787) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (165) من
طريق سَلْم بْن قَادِمٍ قَالَ: نا هَاشِمُ بْنُ عِيسَى الْبُرِّيِّ، عَنِ
الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَظَرَ وَجْهَهُ فِي
الْمِرْآةِ قَالَ: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَوَّى خَلْقِي فَعَدَلَهُ ،
وصَوَّرَ صُورَةَ وَجْهِي فَحَسَّنَهَا، وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) ". هشام بن عيسى، قال العقيلي: منكر الحديث. "الضعفاء الكبير" (4/ 343). والحارث بن مسلم، قال الدارقطني: مجهول.
الحمد لله. هذا الحديث رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (163) من طريق الْحُسَيْن بْن
أَبِي السَّرِيِّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
إِسْحَاقَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ،
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ
إِذَا نَظَرَ وَجْهَهُ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ ، اللَّهُمَّ
كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي) ". وهذا إسناد موضوع: ابن أبي السري كذاب ، كذبه أبو عروبة ، وكذبه أخوه محمد. انظر: "تهذيب التهذيب" (2 /315). هل هناك ذكر صحيح وارد في النظر للمرآة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ متروك ، تركه أحمد وغيره. انظر: "الميزان" (2/548). ورواه أبو يعلى (2611) - ومن طريقه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (164)-:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حُصَيْنٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ ، عَنْ
صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاء بْنِ يَسَارٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَظَرَ فِي
الْمَرْآةِ قَالَ: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَسَّنَ خَلْقِي وَخُلُقِي ،
وَزَانَ مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي).
واسم الأكرم يدل على المبالغة في الكرم وكثرته، فهو سبحانه أكرم الأكرمين، لا يوازيه كريم، ولا يعادله في الكرم نظير. معاني أسماء الله الحسنى ومقتضاها (الكريم الأكرم) الدليل: قال الله تعالى: { وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [النمل: ٤٠]. وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: ٦]. وقال تعالى: { اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} [ العلق: ٣]. يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم تفسير. المعنى: معنى الكريم، هو الكثير الخير، الجَوادُ المعطِي، الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه، والكريم هو الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل، فهو اسم جامع لكل ما يُحْمَد، والكريم كذلك: الصفوح كثير الصفح. فالله تعالى الكريم الذي يعطي من سأله ومن لم يسأله، ويعطي المؤمن والكافر، والتقي والفاجر، وهو الذي يعطي بغير مقابل ولا سبب، وهو الذي عمَّ عطاؤه المحتاجين وغير المحتاجين. ومن كرمه سبحانه أنه يعفو ويغفر، ويتجاوز عن المسيئين والمذنبين، ويبدل السيئات حسنات، ويضاعف الحسنة إلى عشر أمثالها إلى أضعاف كثيرة. وبالرغم من كل ذلك، نجد أن أكثر بني آدم غرَّهم كرم الله تعالى، ووقعوا في الجحود والعصيان والنكران، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: ٦] ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " غَرَّهُ وَاللَّهِ جَهْلُهُ".
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم: – فريق د.مجدي العطار
صحيفة تواصل الالكترونية
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم
فهؤلاء اغتروا بقوّتـهم ، وهذا اغتر بعلمه فما أغنى عن هؤلاء قوتـهم ، ولا عن هذا علمه. وعلى التقدير الثاني تتضمن ذم من اعتقد أن أنعام الله عليه لكونه أهلا ومستحقا لها ، فقد جعل سبب النعمة ما قام به من الصفات التي يستحق بـها على الله أن ينعم عليه. يا ايها الانسان ما غرك بربك . وأن تلك النعمة جزاء له على إحسانه وخيره ، فقد جعل سببها ما اتصف به هو لا ما قام بربه من الجود والإحسان والفضل والمنة ، ولم يعلم أن ذلك ابتلاء واختبار له أيشكر أم يكفر ، ليس ذلك جزاء على ما هو منه ، ولو كان ذلك جزاء على عمله أو خير قام به فالله سبحانه هو المنعم عليه بذلك السبب فهو المنعم بالمسبب والجزاء والكلُّ محضُ منَّتِه وفضلِه وجودِه ، وليس للعبد من نفسه مثقال ذرة من الخير. وعلى التقديرين فهو لم يُضِفْ النعمةَ إلى الرب من كل وجه ، وإن أضافها إليه من وجه دون وجه ، وهو سبحانه وحده هو المنعم من جميع الوجوه على الحقيقة بالنعم وأسبابِـها. فأسبابُـها من نِعمِه على العبد ، وإن حصلت بكسبه فكسبُه من نعمِه. فكل نعمة فمن الله وحده حتى الشكر ، فإنه نعمة ، وهي منه سبحانه ، فلا يطيق أحد أن يشكره إلا بنعمته ، وشكرُه نعمةٌ منه عليه ، كما قال داود: يا رب كيف أشكرك ، وشكري لك نعمه من نعمك عليّ تستوجب شكراً آخر ؟.
الانسان كما قال ابن عباس -رضي الله عنهما ـ سمى إنسـانـا لأنه عهـد إليـه فنسي.. وليس هـذا القول مقصورا ولا موفوقاً على ابن عبـاس وحـده، ولكن ذهب اليـه أيضاً قوم معتبرون من أهل اللغة العربية، وقد ذهبوا إلى أقـوال مستفيضة في اشتقاقات مختلفة لا ترى داعيا لسردها. لكن الذي يهمنا هو أن نستطلـع الإنسان وصفاته وجبلته وفطرته في آيـات القـرآن الكـريـم الـتـي تعرضت للانسان، وصـورت كل دقائقه ودخائله المستوردة قبل الظاهرة البادية تشريحاً دقيقاً لا مزيد عليه. وليس معقولاً ولا متصوراً ولا مقبولاً بعد هذا البيان والتمحيص الدقيق الـرائع أن تستهـدي أو نسترشد برأي زيد أو عمرو، فإن البراهين والقرائن البينات واضحة لا غموض فيهـا ولا عجمـة ولا التباس ولا التـواء. وإنما يلجـا المتلقى أحيانا الى مصادر أخـرى ليفهم ما استعجم ومـا استغلق عليه، لكن هنا قوله تعالى -حاشاه ذلك - لا نرى أدنى ذرة من غموض، فإنه ليس بعد قـول الله تعالى قول ولا بعـد أمـره أمر، ولا بعد بيائه مطمع لاستزادة. يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم: – فريق د.مجدي العطار. لم يخلق الإنسـان عبثـا، ولن يترك سدى، فهو مخلوق للعبـادة مثل الجن تمـامـاء وقـد كـان خلق الإنسـان مسبـوفـا بخلق الجن ببضعة آلاف من السنين، قـال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} «الذاريات: ٥٦» وليس مقصوداً بالعبادة في الآية الشريفة العبادة الظاهرة المأمور بها الإنسان من عبـادات بدنية ومعاملات وغيرها على ما ذهـب الـيـه بعض المفسرين وشايعهم هذا الرأي بعض ذوي الرأي لكن المراد بالعبادة كما نقل ابن قتية - رحمه الله - عن بعض أشياخه هي التوحيد.