٥- فاستمرت به، وشى قراءة سعيد بن أبى وقاص، والضحاك. ٦- فاستمارت به، وهى قراءة أبى بن كعب، والجرمي. أثقلت: وقرىء: أثقلت، على البناء للمفعول.
ص267 - كتاب الموسوعة القرآنية - سورة الأعراف - المكتبة الشاملة
١٨٦- (مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) ويذرهم: وقرىء: ١- ونذرهم، بالنون، ورفع الراء، وهى قراءة الحسن، وقتادة، وأبى عبد الرحمن، وأبى جعفر، والأعرج، وشيبة، والحرميين، وابن عامر. ٢- بالياء ورفع الراء، وهى قراءة أبى عمرو، وعاصم. ٣- بالياء وجزم الراء، وهى قراءة ابن مصرف، والأعمش، والأخوين. ٤- بالنون والجزم، وهى رواية خارجة عن نافع. سورة الكهف المصحف الإلكتروني. ١٨٩- (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) حملا: وقرىء: حملا، بالكسر، وهى قراءة حماد بن سلمة، عن ابن كثير. فمرت: ١- بتشديد الراء، وهى قراءة الجمهور أي: استمرت به. وقرىء: ٢- بتخفيف الراء، من المرية أي: فشكت فيما أصابها أهو حمل أو مرض، وهى قراءة ابن عباس، وأبى العالية، ويحيى بن يعمر. ٣- فمارت به، بألف وتخفيف الراء أي: جاءت وذهبت، وهى قراءة عبد الله بن عمرو، بن العاص، والجحدري. ٤- فاستمرت بحملها، وهى قراءة عبد الله.
معتز آقائي مصحف مصور معلم 114 سورة - شبكة الكعبة الاسلامية
6
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين ©
يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098082
المص (1) قد تقدم الكلام في أول " سورة البقرة " على ما يتعلق بالحروف ، وبسطه ، واختلاف الناس فيه. وقال ابن جرير: حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا أبي ، عن شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس: ( المص) أنا الله أفصل وكذا قال سعيد بن جبير.
ولعلَّ هذا الفرض هو الذي نشأ عنه الحكم بحلِّيَّة الطلاق، فهو وإنْ كان مبغوضاً لدى الشارع لِمَا يترتَّب عليه من مفاسد إلا أنَّ تلك المفاسد مزاحَمةٌ بمصالحَ تفوقُ تلك المفاسد أهميةً بحيثُ لا يسعُ الشارع الإغفال لتلك المصالح، ولذلك أباح الطلاق رعايةً لتلك المصالح ولكنَّه أكَّد على مبغوضيَّة هذا الفعل لغرض التحذير من التوظيف للحكم بإباحته فيما يتنافى مع الأخلاق الفاضلة، وحتى يستفرغَ المؤمنُ وسعَه في البحث عن خيارٍ آخر قبل أنْ يلجأ إلى هذا الخيار. ويمكن التنظير للحكم بحلِّيَّة الطلاق والحكم في ذات الوقت بكراهتِه بما حكم به الشارع من كراهة التدايُن دون إشهادٍ ولا توثيق، فالشارعُ وإنْ كان قد حكم بإباحة التدايُن دون إشهادٍ ولا توثيق ولكنَّه أكَّد على كراهتِه لأنَّ في ذلك مظنَّةَ الضياع للمال. فهو قد أباح التدايُن دون توثيق لأنَّ تحريمه يُفوِّت مصالح كثيرة وكبيرة على عموم الناس خصوصاً لأصحاب التجارات الصغيرة ومَن يتعامل معهم من سواد الناس لذلك كانت الرعايةُ لهذه المصالح الحيويَّة مقتضيةٌ للإباحة رغم أنَّ الحكم بالإباحةِ سينشأُ عنه الضياع لأموالِ بعض الناس إلا أنَّ هذه المفسدة لا تُضاهي المصالح التي ستفوتُ لو حكم الشارع بالحرمة.
بحث جاهز كامل عن الطلاق - مخزن
ففي كلِّ مورد تتزاحم فيه الملاكات والمصالح والمفاسد تتمُّ الموازنة بين تلك الملاكات، فإذا قدَّر الشارع أنَّ مفسدة هذا الفعل شديدة وهي أهمُّ ملاكاً من المصلحة المترتِّبة عليه فإنَّه يحكم بحرمته، والحكم بحرمته وإنْ كان سيُفضي إلى فوات تلك المصلحة إلا أنَّ الرعاية لدرء المفسدة لما كان أهمَّ ملاكاً فإنَّ ذلك اقتضى الإغفال لتلك المصلحة والقبول بفواتها بعد افتراض عدم الإمكانية للتحفُّظ عليها. وقد ينعكس الفرض فتكون مصلحة الفعل أهمَّ ملاكًا من مفسدته ففي مثل هذا الفرض يحكم الشارع بإباحة هذا الفعل رغم أنَّ إباحته ستُفضي إلى الوقوع في تلك المفسدة إلا أنَّه لما كانت تلك المصلحة من الأهمية بحيث لا يسع الشارع التفريط بها لذلك رجَّح الحكم بالإباحة رعايةً وتحفُّظًا على المصلحة حتى لا تفوت وإنْ كان سينشأ عن ذلك الوقوع في المفسدة التي لا تُضاهي المصلحة الحاصلة من الحكم بالإباحة لذلك الفعل. ولعلَّ هذا الفرض هو الذي نشأ عنه الحكم بحلِّيَّة الطلاق، فهو وإنْ كان مبغوضًا لدى الشارع لما يترتَّب عليه من مفاسد إلا أنَّ تلك المفاسد مزاحَمةٌ بمصالحَ تفوق تلك المفاسد أهميةً بحيثُ لا يسع الشارع الإغفال لتلك المصالح، ولذلك أباح الطلاق رعايةً لتلك المصالح ولكنَّه أكَّد على مبغوضيّة هذا الفعل لغرض التحذير من التوظيف للحكم بإباحته فيما يتنافى مع الأخلاق الفاضلة، وحتى يستفرغ المؤمن وُسْعَه في البحث عن خيارٍ آخر قبل أن يلجأ إلى هذا الخيار.
أبغض الحلال إلى الله الطلاق.. هل تعلم بأنّ هذا الحديث هو حديث ضعيف؟ - عبق
ما هو مصدر: " أبغض الحلال عند الله الطلاق " هل هو حديث أم ماذا؟. الحمد لله
هذا الحديث مداره على الراوي الثقة: " معرف بن واصل "، عن الإمام الثقة " محارب بن دثار "، المتوفى سنة ( 116هـ) ، وهو من طبقة التابعين، ولكن جاء عن " معرف " على وجهين:
الأول: مسندًا متصلًا عن معرف بن واصل، عن محارب، عن ابن عمر – رضي الله عنهما -عن النبي صلى الله عليه وسلم. حديث ابغض الحلال عند الله الطلاق سوره النساء. – رواه محمد بن خالد الوهبي عن معرف، هكذا، مسندًا، كما عند أبي داود (2178)، ومن طريقه البيهقي في " السنن الكبرى" (7/322)، وابن عدي في "الكامل" (6/2453). الثاني: مرسلًا من حديث معرف بن واصل، عن محارب بن دثار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بدون ذكر ابن عمر. – رواه هكذا خمسةٌ من الأئمة الثقات: أحمد بن يونس – على اختلاف عليه -، يحيى بن بكير، وكيع بن الجراح، عبد الله بن المبارك، أبو نعيم الفضل بن دكين. – كما عند أبي داود في "السنن" (2177)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (7/322)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (5/253)، وذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة" (11)، والدارقطني في "العلل" (13/225). ولمَّا رأى المحدِّثون أنَّ مَن رواه مرسلًا أوثق وأكثر ممَّن رواه مسندًا متصلًا رجحوا الوجه المرسل، ونصوا على أن من رواه متصلًا عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أخطأ ووهم.
17-درجة حديث ابغض الحلال إلى الله الطلاق
السؤال: هل هذا حديث: "إن أبغض الحلال عند الله الطلاق "؟
الإجابة: هذا حديث مروي لكنه ضعيف سنداً، وقد بينت ضعفه بالتفصيل في تعليقي على
كتاب (الموافقات)، وضعيف أيضاً في المتن، فكيف يكون أبغض الحلال،
والحلال ما تساوى طرفاه فكيف يكون حلالاً بغيضاً؟ فالفعل والترك إن
تساويا فهذا حلال، فشرب الشاي مثلاً حلال، إن شربت أو ما شربت عند
الله سيان، فكيف يكون حلالاً عند الله بغيضاً؟ هذا لا يصلح، فالحديث
ضعيف سنداً وفي متنه نكارة، فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم. 6
1
22, 973
ويمكن التنظير للحكم بحلِّيَّة الطلاق والحكم في ذات الوقت بكراهته بما حكم به الشارع من كراهة التداين دون إشهاد ولا توثيق، فالشارع وإنْ كان قد حكم بإباحة التداين دون إشهاد ولا توثيق ولكنَّه أكَّد على كراهته لأنَّ في ذلك مظنَّة الضياع للمال. فهو قد أباح التداين دون توثيق لأنَّ تحريمه يُفوِّت مصالح كثيرة وكبيرة على عموم الناس خصوصًا لأصحاب التجارات الصغيرة ومن يتعامل معهم من سواد الناس لذلك كانت الرعاية لهذه المصالح الحيوية مقتضية للإباحة رغم أن الحكم بالإباحة سينشأ عنه الضياع لأموال بعض الناس إلا أن هذه المفسدة لا تُضاهي المصالح التي ستفوت لو حكم الشارع بالحرمة. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
1- الكافي -الشيخ الكليني- ج 6 ص 54. أبغض الحلال إلى الله الطلاق.. هل تعلم بأنّ هذا الحديث هو حديث ضعيف؟ - عبق. 2- الكافي -الشيخ الكليني- ج 5 ص 328. 3- الكافي -الشيخ الكليني- ج 6 ص 54.