تغير لون الاظافر بما أن اللون الطبيعي للاظافر هو اللون الوردي فإن أي تغير يظهر على لونها أو أي بقع تظهر عليها قد تكون مؤشرا على إصابة الجسم ببعض الإضطرابات أو الأمراض الخطيرة كالسرطان مثلا. فإذا أصبح لون الأظافر شاحبا وباهتا وإذا تم الضغط على الظفر وبقي لونه باهتا دون أن يتحول للوردي فذلك يدل على إصابة الشخص بفقر الدم ونقص الصفائح الدموية ويحدث ذلك أيضا للمريض بعد العمليات الجراحية الكبيرة التي يفقد بعدها المريض كمية كبيرة من الدم. أما إذا تحول لون الأظافر للون الأصفر فذلك دليل على الإصابة في أحد العقد أو الغدد اللمفاوية وقد يكون الأمر متعلقا بأحد الأمراض المناعية. هذا ما يكشف شكل ولون أظافركِ عن حالتكِ الصحيّة!. أما إذا ظهرت على الأظافر خطوط سوداء فذلك يدل على وجود بعض الإضطرابات الكبدية أما إذا كانت الخطوط عريضة ولونها بني باهت فذلك قد يكون مؤشرا على الإصابة بأحد أنواع السرطان مثل سرطان الجلد أو حتى سرطان الثدي. العلاقة بين الاظافر والحالة النفسية قد تدل الاظافر أيضا عن الحالة النفسية للشخص, فالأظافر القصيرة والصغيرة الحجم دليل على أن الشخص يعاني من القلق والتوتر لأن المعروف أن التوتر يدفع الشخص لقضم أظافره وهي عادة سيئة خاصة لدى الأظافر لأنها قد تصيب المعدة بالتسمم.
- شكل الاظافر الصحية بالحرس الوطني
شكل الاظافر الصحية بالحرس الوطني
الأربعاء 02/يونيو/2021
تعرفِ على حالتك الصحية من شكل أظافرك
بقلم
رضوي عبدالهادي
في اوقات كثيره نلاحظ ان أشكال الأظافر تختلف من شخص إلي آخر وهذا الاختلاف قد يكون لأسباب مختلفه ويدل علي الحالة الصحية التي يتمتع بها كل شخص فمن خلال شكل الأظافر يمكن التعرف الحالة الصحية اذا كانت جيده أم سيئة ولذلك تواصل "انتي وبس"، مع استشاري جلدية دكتورة فاطمة عبدالرازق، لتوضح لنا ذلك الأمر، حيث قالت أنه إذا كان هناك بقع بيضاء علي الأظافر فهذا يدل ان هناك نقص في الحديد والزنك. وأضافت أنه إذا كان هناك تشقق في الأظافر فهذا يدل علي نقص في البروتين والحديد. وأشارت "عبدالرازق"، أنه إذا كانت الأظافر هشه فهذا يعني أن هناك نقص في الكالسيوم وفيتامين أ.
يرتبط شكل الأظافر بالحالة الصحية، بل إن هناك علامات مرضية تخص بعض الأمراض يتم تشخيصها عن طريق النظر إلى الأظافر، فغالبًا ما تعكس الأظافر الحالة الصحية العامة للإنسان، وأي تغير في شكل الظفر أو لونه قد يشير إلى بعض المشاكل الصحية. فيما يلي نعرض أشكال الـ"أظافر" وألونها وعلاقتها بحالتك الصحية..
1- أظافر صفراء
أظافر صفراء اللون تكشف عن التقدم في السن، أو نتيجة الإفراط في استخدام الأظافر المركبة أو طلائها، وأحيانًا يكون نتيجة التدخين، حسبما ذكر موقع. «mercola»، ويقول الدكتور "مجدي زايد"، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، إن اصفرار الأظافر قد يكون ناتجًا عن الإصابة بالعدوى الفطرية. أظافر اليدين: الأظافر الصحية: افعل ولا تفعل - Mayo Clinic (مايو كلينك). 2- الأظافر الضعيفة
الأظافر المتصدعة والضعيفة، تكون نتيجة التعرض الدائم للمواد الكيميائية مثل مستحضرات التنظيف، ويوضح «زايد» أن ذلك نتيجة نقص عنصري الكبريت والزنك في الدم، لذا ينصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على هذين العنصرين، وقد يحدث تشقق أو انفصال بالأظافر نتيجة الإصابة بفطريات أو بأمراض الغدد، خاصة قصور الغدة الدرقية، وقد يكون السبب وراء هشاشة الـ"أظافر" هو نقص فيتامين«A»، و«B»، و«C». 3- أظافر بيضاء
قد يكون اللون الأبيض بقعة صغيرة على الأظافر، وعادة يحدث نتيجة صدامها بشيء ما، ولا تستدعي للقلق، أما إذا كانت الأظافر نفسها لونها أبيض، فتزداد احتمالية الإصابة بالصدفية، وإذا كان لون الظفر أبيض مع خطوط خفيفة وردية اللون، فيدل ذلك على احتمالية إصابة الفرد بإحدى أمراض الكبد، أو فشل القلب، أو فشل كلوي، أو مرض السكري، وفي بعض الحالات تكون نتيجة التقدم في العمر.
(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور)، إن أعطاك أو منعك، سواء كنت سليما معافى، او مريضا سقيما، غنيا او فقيرا عبدا او أميرا، كل هذه الاختلافات في الحظوظ ما هي إلا وجه من وجوه الاختبارات الدنيوية كأننا جميعا نمتحن وكل منا له اختبارات في مواد خاصة به، لا يشبه اختباري اختبارك وكل إنسان ممتحن في المنع والعطاء حتى آخر نفس، فمن سار على نور هذه الآية نجا وأفلح والعاقل من يسعى ليخرج بنتيجة فائز بامتياز، فاز حينما حافظ على الفرائض في وقتها، معلقا قلبه بالله أكبر، كانت منبهه، انه مخلوق ليبلوه الله هل يحسن العمل. فاز بأخلاقه وحسن تعامله، يسابق بابتسامة بكلمة طيبة ينشر البشر أينما حل وارتحل يثقل ميزانه بحسن أخلاقه، يبتعد عن المعاصي بعده عن النار، يذكر ربه ليلا ونهارا مستمدا منه العون على ابتلاء الحياة فإذا هو سائر على نور من الله لا ينطفئ. حاملا للنبراس لكل من ظل عن معنى الحياة والهدف منها: (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور).
100- أهمِّيَّةُ الدُّعاءِ. الخطبة الأولى
ِإنَّ الْحَمْدَ لله نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أما بعد. فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ، واشكروه جل وعلا حقَّ شكرِه، أجابَ دعاءَكم، ورحم ضعفَكم، وفرَّجَ كربَكم، وأغاثَ بلاءَكم، فله الحمدُ على ذلك حمداً كثيراً، له الحمدُ سبحانه حمداً نلتزمُ فيه شرعَه، ونقفُ عند أمرِه ونهيِه، فاعملوا عبادَ الله شكراً، فقليلٌ من عباد الله الشكور. أيها المؤمنون. إن من عظيمِ فضلِ الله تعالى ورحمته بعبادِه أن جعل دعاءَه وسؤاله عبادةً من أفضلِ العبادات، وقربةً من أجلِّ القرباتِ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» ( [1])، فجعل اللهُ سبحانه بمحضِ فضلِه وعظيمِ إحسانه وبرِّه سؤالَ عباده ودعاءَهم لبَّ عبادتِه وأساسَها: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾( [2]). إن الله سبحانه وتعالى أمركم بدعائِه، ووعدَكم الإجابةَ فضلاً منه ومنًّا، فقال تبارك وتعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾فاستجيبوا لربِّكم أيها المؤمنون، بدعاءِ اللهِ وسؤالِه، فإن اللهَ قد توعَّد من أعرضَ عن دعائِه بالعقابِ الأليمِ، والعذابِ المهينِ:﴿إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي –أي دعائي ومسألتي –سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾( [3])وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ لم يَسأل اللهَ يغضبْ عليه) ( [4]).
فيا أيها المؤمنون. ادعوا اللهَ واسألوه، واحرصوا على الأخذِ بآدابِ الدعاء، التي تزيدُ في أجرِه، وتغلِّبُ إجابتَه، فإن للدعاءِ آداباً واجبةً ومستحبةً، لها أثرٌ بالغٌ في تحصيلِ المطلوبِ، والأمنِ من المرهوبِ. فمن آدابِ الدعاءِ الواجبةِ: أن يخلِصَ العبدُ في دعائِه لله تعالى، فلا يدعو معه أحداً، بل يدعوه وحده لا شريكَ له، كما أمرَ اللهُ بذلك: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً ﴾( [11]). فدعاءُ غيرِ اللهِ وسؤالُه كدعاءِ الأمواتِ مثلاً أو الأحياءِ شركٌ، تحبَطُ به الأعمالُ، ويجنى به غضبُ اللهِ الواحدِ القهارِ، فاتقوا اللهَ عبادَ اللهِ، ووحِّدوه بالسؤالِ والدعاءِ والطلبِ: ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ﴾ ( [12]). إن من آدابِ الدعاءِ: دعاءَ اللهِ بأسمائه الحسنى وصفاتِه العليا، والثناءَ عليه وحمدَه، كما قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ ( [13]). ثم بعد ذلك الصلاةُ على خاتمِ الرسلِ صلى الله عليه وسلم ، فإن عمرَ بنَ الخطاب رضي الله عنه قال:"إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِوَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَىْءٌ حَتَّى تُ صلى عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم " ( [14]).