[٥]
المراجع [+] ↑ {البقرة: آية 110}
↑ الزكاة وفوائدها, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 27-12-2018، بتصرّف. ↑ {لتوبة: آية 103}
↑ تعريف الزكاة لغة واصطلاحاً, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 27-12-2018، بتصرّف. ^ أ ب مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة, ، "، اطُّلع عليه بتاريخ 27-12-2018، بتصرّف. ↑ {التوبة: آية 103}
الزكاة: أحكامها ومقاصدها (التعريف والأحكام والمستحقون) - فضاء التربية الإسلامية - الثالثة إعدادي
[١]
أهميّة الزّكاة
وقد شرع الله الزكاة لأهمية كبيرة، ولغاية عظيمة، ومن فوائد الزكاة وأهميتها: [٢] [٣]
الزّكاة هي تزكية للمال ونماء وزيادة فيه، وزيادة في بركة العمر والولد والأهل، ومضاعفة لأجر المزكّي يوم القيامة. الزّكاة هي تطهير للنّفس والرّوح، وترفّع للعبد عن المال، واعترافٌ منه أن المال مال الله، وأن مهمته هو إنفاق المال كما أمر الله تعالى. الزكاة: أحكامها ومقاصدها (التعريف والأحكام والمستحقون) - فضاء التربية الإسلامية - الثالثة إعدادي. الزكاة سببٌ في تآلف المسلمين وتعاضدهم وتعاونهم على البر والتقوى، وهي سبب لعفّ الكثير من الفقراء والمحتاجين عن سؤال الغير، ولسد لحاجاتهم. الزّكاة تطهير للعبد من الآثام والخطايا، وتكفير للذنوب والسيئات والمعاصي التي ارتكبها العبد، قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم} [التوبة: 103]، وهي سبب لدخول الجنة والبعد عن النّار. الزكاة تطهيرٌ للمجتمعات الإسلاميّة من الفقر والحاجة، وتُطهرهم نفسيًا من النّظر إلى مال الغير، وتُبعدهم عن الحسد والبغضاء والكَراهية، وتجعل المجتمعات الإسلاميّة مجتمعات مُتحابة مُتماسكة مترابطة. الزّكاة هي تطهير للأموال المُزكّى بها من حقوق العباد، وحفظ للمال من التّلف والضّياع. الزّكاة فيها اختبار وامتحان من الله تعالى لعباده، فمن أعطى الزّكاة فهذا دليلٌ على صحة إيمانه وعقيدته، وأمّا من بخل وتهاون في أداء الزّكاة فعليه أن يراجع نفسه وعقيدته ويرجع إلى ربه.
تعريف الزكاة شرعاً - موقع مصادر
طريقة البحث
نطاق البحث
في الفهرس
في المحتوى
في الفهرس والمحتوى
تثبيت خيارات البحث
وفازت الهيئة بأفضل ابتكار في تخطيط وإدارة الحملات الرقمية، وذلك عن حملتها لليوم الوطني 91 إضافةً إلى حملتها التوعوية والإعلامية عن الفوترة الإلكترونية (فاتورة) التي استمرت أكثر من عام، استهدفت من خلالها رفع الوعي بمتطلبات المرحلة الأولى للفوترة الإلكترونية للمنشآت الخاضعة لضريبة القيمة المضافة، وحققت نتائج إيجابية مع بدء تطبيق المشروع. كما أسهمت الحملة الإعلامية المصاحبة لافتتاح منفذ الربع الخالي في تحقيق الجائزة بهذا المجال. وجاء تحقيق الهيئة للجائزة الذهبية الرابعة من جوائز "ستيفي" لتقديمها أفضل ابتكار في تطبيقات المعلومات التجارية وذلك عن "تطبيق زاتكا" الذي أطلقته الهيئة مؤخرًا، والذي يتضمن العديد من الخدمات التي تساعد المكلفين والعملاء في القيام بخدماتهم والحصول عليها بشكل ذاتي وسريع، الأمر الذي يُسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة عبر حلول رقمية تضمن السرعة والكفاءة.
وفي زمننا يُشكِّك بعضُ الطاعنين ممن يقلِّد المستشرقين - إما عن علم أو عن جهل - في عدد روايات عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في كتب السُّنة؛ حيث يقولون: "لم يثبُت عن ابن عباس سوى ثلاثة أحاديث، بينما المرويُّ عنه 1660 حديثًا؛ منها في الصحيحين 234 حديثًا، وروى الإمام أحمد 1696 حديثًا في مسند ابن عباس، مع أن ابن عباس لم يُشاهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلا في سِنِّ الثامنة، وعزا السيوطيُّ الكثير من الأحاديث المنسوبة لابن عباس لصالح الدولة العباسية". أقول: بدايةً هذه المقولاتُ غير دقيقة، ولم تأتِ عن بحث بأدلَّة علمية؛ إنما هي تكهُّنات، ومَن يعرف علم الحديث وقواعده، يعلم أنَّ التعميم دون أدلة، فيه إجحافٌ وادِّعاء واسع، وما أثبته المحدِّثون ضمن قواعد النقد والتثبُّت لا نردُّها إلا بأدلة تماثلها في الدقة والتثبُّت، وإذا كان القائل لهذه المقولة المذكورة قد بحث في الرِّوايات وجمعها، فليقدِّم لنا دراسته، وإلا فهي مقولة نضمُّها لمقالات جولدزيهر وشاخت ودوزي الذين قالوا بمثلها [4]. وسوف أذكر هنا بعض القواعد المعلومة عند كلِّ متخصص في علم الحديث، خاصة في روايات ابن عباس في كتب السنة، وسوف أبدأ بسيرة ابن عباس رضي الله عنهما وأسباب إكثاره من الحديث، ثم أختم بعدد رواياته في الصحيحين وغيرهما، خاصة في صحيح البخاري:
1- اتَّفقت كتب التاريخ والسِّيَر جميعها على وجود شخصية ابن عباس، وثبت وجوده بالتواتر في كل طبقة من طبقات الأمَّة، فلا ندَعُ التواتر لأجل مقولة دون أدلة تنقض هذا التواتر.
من فضائل الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه سنة
ولم يقعد ابن عباس رضي الله عنهما متكلاً على دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ، بل كان يجتهد في جمع العلم وتحصيله ، وفي فهم دين الله عز وجل ، بكل ما أوتي من قوة ونشاط وصبر وعزيمة. فبدأ بملازمة النبي صلى الله عليه وسلم منذ نعومة أظفاره ، حتى قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على كبار أصحابه رضي الله عنهم ، حتى كان يتوسد رداءه أمام باب أحدهم ليسمع منه الحديث. فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: " لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: هَلُمَّ فَلْنَسْأَلْ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُمْ كَثِيرٌ! قَالَ: الْعَجَبُ لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَتَرَى النَّاسَ يَحْتَاجُونَ إِلَيْكَ ، وَفِي الْأَرْضِ مَنْ تَرَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ؟
قَالَ: فَتَرَكَ ذَلِكَ ، وَأَقْبَلْتُ عَلَى الْمَسْأَلَةِ ، وَتَتَبُّعِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنْ كُنْتُ لَيَبْلُغُنِي الْحَدِيثُ عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ، فَأَجِدُهُ قَائِلًا: " فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي عَلَى بَابِهِ تَسْفِي الرِّيَاحُ فِي وَجْهِي حَتَّى يَخْرُجَ ".
من فضائل الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه هو
8- ولقد أثنى عليه سلفُ هذه الأمَّة من الصحابة والتابعين، ومن ذلك:
أ- أن عمر رضي الله عنهقال: "تَذكُرون كسرى وقيصر ودهاءهما، وعندكم معاوية؟! " (رواه الترمذي بسندٍ صحيح). ب- وقال علي رضي الله عنه: "لا تَكرهُوا إمارة معاوية، فوالله لئن فقدتموه لترون رؤوسًا تندر عن كواهلها كأنها الحنظل"، وهذا أمرٌ من علي رضي الله عنه لأصحابه بعدم كراهيتهم لإمارة معاوية، وروى البخاري عن ابن عباس أنه قال عن معاوية: "إنه فقيه". ج- وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: "ما رأيت أحدًا أشبهَ بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة معاوية"؛ بل ها هو الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، ما ضرب إنسانًا قط، إلا إنسانًا شتم معاوية رضي الله عنه. د- وقال ابن تيمية: "اتَّفق العلماء على أن معاوية رضي الله عنه أفضل ملوك هذه الأمَّة، وكان مُلكه ملكًا ورحمةً". هـ- ولما ذُكر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه عند الأعمش رحمه الله فقال: "كيف لو أدركتم معاويةَ؟! " قالوا: في حِلمه؟ قال: "لا والله، في عدله". و- قال سعيدُ بنُ المسيب: "من مات محبًّا لأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ رضي الله عنهم، وشهد للعشرة بالجنة، وترحَّم على معاوية رضي الله عنه، كان حقيقًا على الله ألاَّ يناقشه الحساب ".
من فضائل الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه في
أكذاك تقول، قلت: لا، قال: فما تقول، قلت: هو أَجَلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له... قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم). وكان يُفتي الناس في عهد عثمان ، كما كان يفعل ذلك في عهد عمر رضي الله عن الجميع، وكان علي رضي الله عنه يدنيه منه ويعمل برأيه، ومما قاله فيه: (أقرَّ الله عين من له ابن عم مثل هذا). وكان من منهج ابن عباس في تفسيره لكتاب الله أن يرجع إلى ما سمعه من رسول الله، وما سمعه من الصحابة، فإن لم يجد في ذلك شيئاً اجتهد رأيه، وهو أَهْلٌ لذلك، وكان رضي الله عنه يرجع أحياناً إلى أخبار أهل الكتاب، ويقف منها موقف الناقد البصير، والممحِّص الخبير، فلا يقبل منها إلا ما وافق الحق، ولا يُعوِّل على شيء وراء ذلك. وقد نُسب ل ابن عباس تفسير سُمِّي "تنوير المقابيس" طُبع مراراً في مصر، وتدور روايات الكتاب على طريق واحد، هو طريق السدي الصغير، عن محمد بن السائب الكلبي ، عن ابن صالح ؛ وهذه السلسلة تعرف بسلسلة الكذب. يقول الإمام الشافعي رحمه الله: "لم يثبت عن ابن عباس في التفسير إلا شبيه بمائة حديث"، وعلى هذا، فلا عبرة بهذا التفسير، ولا تصح نسبته إلى ابن عباس ، فهو مقول ومختلق عليه. عاش صحابينا الجليل حياة مليئة بالجِدِّ والعمل، فلم يترك طريقاً من العلم إلا سلكه، ولا بابًا من الخير إلا طرقه؛ وكان مَقْصَد أهل العلم ومبتغاهم، ولما توفي رضي الله عنه، قال في حقه محمد بن الحنفية: "مات والله حِبْر هذه الأمة".
من فضائل الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه صفة
الحمد لله. أولا:
التعريف بالصحابي عبد الله بن عباس
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو العباس ، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. أُمُّه: لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجية بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي. كان يسمى: الحبر والبحر ؛ لكثرة علمه ، وحدة فهمه. فهو حبر الأمة وفقيهها ، ولسان العشيرة ومنطيقها ، محنك بريق النبوة ، ومدعو له بلسان الرسالة ، فقه في الدين ، وعلم التأويل ، ترجمان القرآن. ولد وبنو هاشم بالشّعب قبل الهجرة بثلاث. وقيل بخمس. والأول أثبت ؛ وهو يقارب ما في "الصحيحين" عنه: " أقبلت راكبا على حمار أتان ، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنى إلى غير جدار ، فمررت بين يدي بعض الصف ، وأرسلت الأتان ترتع ، فدخلت في الصف ، فلم ينكر ذلك علي " أخرجه البخاري (76)، ومسلم (504). وفي "صحيح البخاري" (6299) عن سعيد بن جبير ، قال: سئل ابن عباس: مثل من أنت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: " أنا يومئذ مختون " قال: وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك. وفي "مسند أحمد" (3125) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: " جمعت المحكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقبض النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنا ابن عشر حجج "، قال: فقلت له: وما المحكم ؟ قال: المفصل ".
من فضائل الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنه رمز
فَحُبُّهُمْ سُنَّةٌ، وَالدُّعاءُ لَهُمْ قُرْبَةٌ، وَالِاقْتِدَاءُ بِهِمْ وَسِيلَةٌ، وَالْأَخْذُ بِآثارِهِمْ فَضِيلَةٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّـهِ بْنِ مُغَفَّلٍ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّـهَ اللَّـهَ فِي أَصْحَابِي لَا تَتَّخِذُوهُمْ غَرَضًا بَعْدِي فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَبِبُغْضِي أَبْغَضَهُمْ وَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَمَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّـهَ وَمَنْ آذَى اللَّـهَ عَزَّ وَجَلَّ يُوشِكُ أَنْ يَأْخُذَهُ. الترمذي. لَقَد كَانُوا بِحَقٍّ أَرقَى جِيلٍ في الوُجُودِ ، تَرَبَّوا عَلَى عَينِهِ صَلَّى اللـهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَاقتَدُوا بِهِ وَنَهَلُوا مِن مَعِينِهِ ، وَتَخَلَّقُوا بِأَخلاقِهِ وَاستَنُّوا بِسُنَّتِهِ وَسَارُوا عَلَى هَديِهِ ، وَنَقَلُوا عَنهُ كُلَّ مَا جَاءَ بِهِ ، وكان فضلُهم على الأمةِ عظيماً. قال شيخُ الإسلامِ:"فكلُّ خيرٍ فيه المسلمونَ إلى يومِ القيامةِ من الإيمانِ والإسلامِ ، والقرآنِ والعلمِ، والمعارفِ والعباداتِ، ودخولِ الجنةِ، والنجاةِ من النار، وانتصارِهم على الكفَّارِ، وعلوِّ كلمةِ اللـهِ فإنَّما هو ببركةِ ما فعلَه الصحابةُ، الذين بلَّغُوا الدَّينَ، وجاهدوا في سبيلِ اللـهِ.
قال أهلُ العلمِ: (وإنَّما صارَ أولُ هذه الأمةِ خيرَ القرونِ ؛ لأنَّهم آمنوا بهِ حين كفرَ النَّاسُ ، وصدقوُه حين كذَّبَه الناسُ ، وعزروُه ، ونصروُه ، وآووهُ، وواسوْهُ بأموالهِم وأنفسِهم ، وقاتلوا غيرَهم على كفرِهم حتى أدخلُوهم في الإسلام). قالَ سُفْيانُ فِي قَوْلِهِ تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّـهِ) قَالَ: هُمْ أَصْحابُ مُحَمَّدٍ ﷺ. وقالَ قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه) هُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ آمَنُوا بِكِتَابِ اللهِ وَعَمِلُوا بِما فِيهِ.