تاريخ النشر: الخميس 21 صفر 1437 هـ - 3-12-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 315814
6422
0
95
السؤال
هناك حديث قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن التهاون في ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات بدون عذر، وهو ذنب عظيم -والعياذ بالله-, فالمقصود هنا خطبتَي الجمعة أم الصلاة نفسها التي هي ركعتان بعد الخطبة؟ لأني أرى كثيرًا من الناس لا يحضرون الخطبة إلا على نهايتها، ويبدؤون يصلون الركعتين, وللأسف أنا كثيرًا ما أفوت الخطبتين، ولكن لا أفوت الركعتين بعد الخطبتين. وماذا عن الذي ترك ثلاث جمع تهاونًا وأكثر، ثم تاب؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد صح الحديث بذلك، فانظره والتعليقَ عليه بالفتوى رقم: 262672. والمقصود ترك صلاة الجمعة -كما هو ظاهر من لفظ الحديث-؛ قال الشيخ/ عبد المحسن العباد في شرح أبي داود: قوله عليه الصلاة والسلام: (من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه)، أي: أنه لا يحضرها، وإنما يصلي وحده أو في جماعة ظهرًا. انتهى. ومع ذلك؛ فيحرم على المسلم إذا سمع نداء الجمعة أن يتأخر إلى انتهاء الخطبة، بل وجب عليه السعي الفوري، وحرم التأخر على الخطبة، وانظر الفتويين: 106329 ، 24839.
- من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات رسالت
- من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات خالي
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - كيفية الإقعاء في الصلاة
- ص440 - كتاب البناية شرح الهداية - الإقعاء في الصلاة - المكتبة الشاملة
- الإقعاء وما يكره منه في الصلاة | فتوى إسلامية
- الإقعاء في الصلاة
من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات رسالت
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»، وفي رواية أخرى: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»؛ يقصد منه من ترك الصلاة تهاونا باختياره ومتكاسلًا ومتعمدًا لذلك. وأوضح «وسام» أما من ترك صلاة الجمعة في ظل الظروف الحالية وانتشار فيروس كورونا؛ فهذا واجب على كل إنسان ليحافظ على نفسه وعلى من يعول وكافة أبناء بلدته ووطنه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار». واستدل أمين الفتوى بقوله - تعالى-: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ( سورة البقرة: الآية 195)، وبما رواه أبو هريرة - رضى الله عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: « سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم... »، رواه البخاري ومسلم. وتابع أنه كما تعبدنا الله في السلم والرخاء بصلاة الجمعة، تعبدنا له بتركها عند وجود الضرر؛ فيكون آثمًا من يجمع الناس لها؛ لأنه بذلك يسهم في نشر المرض وهذا ضرر حرمه الله.
من ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات خالي
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»، وفي رواية أخرى: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ»؛ يقصد منه من ترك الصلاة تهاونا باختياره و متكاسلًا ومتعمدًا لذلك. وأوضح «وسام» أما من ترك صلاة الجمعة في ظل الظروف الحالية وإنتشار فيروس كورونا؛ فهذا واجب على كل إنسان ليحافظ على نفسه وعلى من يعول وكافة أبناء بلدته ووطنه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار». واستدل أمين الفتوى بقوله - تعالى-: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ( سورة البقرة: الآية 195)، وبما رواه أبو هريرة - رضى الله عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: « سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم... »، رواه البخاري ومسلم. وتابع أنه كما تعبدنا الله في السلم والرخاء بصلاة الجمعة، تعبدنا له بتركها عند وجود الضرر؛ فيكون آثمًا من يجمع الناس لها؛ لأنه بذلك يسهم في نشر المرض وهذا ضرر حرمه الله.
[٨]
أعذار ترك الجمعة
توجد العديد من الأعذار المُبيحةِ لترك صلاة الجُمعة ، وفيما يأتي ذكرها: [٩] [١٠]
المطر: لِما جاء من فعل النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- في الحُديبيّة: (عَن والِدِ أبي المليحِ أنَّهُ شَهِدَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ زمنَ الحُدَيْبيةِ في يومِ جُمُعةٍ وأصابَهُم مَطرٌ لم تبتلَّ أسفَلُ نعالِهِم فأمرَهُم أن يصلُّوا في رِحالِهِم). [١١]
المرأة، والصّبيّ، والعبد، وغير المُسلم، لِقول النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (تجِبُ الجُمعةُ على كلِّ مُسلِمٍ؛ إلَّا امرأةً أوْ صبِيًّا أو مملُوكًا). [١٢]
السّفر أو المُسافر. الخوف من الظّالم؛ لأنّ الأمن من شُروط وُجوب الجُمعة، فكلُ من خاف على نفسه أو ماله أو أهله، يجوزُ له ترك الجُمعة. [١٣]
الأعذار التي تُسبّب الحرج على المُكلّف بذهابه إلى الجُمعة؛ كالمرض، حيث اتّفق الفُقهاء على أنّ المرض من الأعذار المقبولة لترك الجُمعة، لِقول النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةٌ: عبدٌ أو امرأةٌ أو صبيٌّ أو مريضٌ) ، [١٤] وكذلك ما يلحق بالمطر من الوحل والبرد، والخوف على النّفس أو المال أو الأهل.
والمراد بعقبة الشيطان: الإقعاء المنهي عنه أخرجه الإمام أحمد في ( المسند ج 6 ص 194) وهذا لفظه وأخرجه الإمام مسلم في ( صحيحه) وأخرجه أبو داود في ( سننه).
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - كيفية الإقعاء في الصلاة
وفي التشهد الأخير من الظهر والعصر والمغرب والعشاء يتورك، يجلس على الأرض ويجعل رجله اليسرى تحت رجله اليمنى عن يمينه، هذا هو الأفضل في التشهد الأخير في الرباعية والثلاثية، أما الجلسة التي في التشهد الأول أو بين السجدتين، فهذا الجلوس يشرع فيه أن يجلس على رجله اليمنى ويفرشها وينصب اليمنى، وإن أقعى بين السجدتين بأن جلس على عقبيه نصب رجليه وجلس على عقبيه بين السجدتين فهذا أيضاً من السنة، لكن الأكثر من فعل النبي ﷺ هو الافتراش. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. الإقعاء وما يكره منه في الصلاة | فتوى إسلامية. 2019-03-07, 05:17 PM #4 رد: نهى عن الإقعاء و التورك في الصلاة
جزاكم الله خيراً. 2019-03-07, 07:09 PM #5 رد: نهى عن الإقعاء و التورك في الصلاة
الإقعاء جاء تفسير من طريق آخر "نهي عن الإقعاء كإقعاء الكلب". والتورك ضرب من ضربات الشيطان! يجلس للصلاة متكئا على يده يضرب بها في الأرض ؟. والثابت كان يتورك في التشهد الأخير ؟ فعلم بمسمى "الأخير" أن هناك تشهد سبقه ؟ وهو الثلاثية كالمغرب والرباعية كالعشاء والظهر والعصر ؟.
ص440 - كتاب البناية شرح الهداية - الإقعاء في الصلاة - المكتبة الشاملة
ولا يقعي ولا يفترش ذراعيه لقول «أبي ذر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - نهاني خليلي عن ثلاث: أن أنقر نقر الديك، وأن أقعي إقعاء الكلب، وأن أفترش افتراش الثعلب». ــ [البناية] أماقي، مثل آبار وآثار وهو فعلي وليس بمفعل، لأن الميم من نفس الكلمة وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق، فلم يجدوا له نظيرا يلحقونه به؛ لأن فعلي بكسر اللام نادر لا أخت لها، فألحق بمفعل، فلهذا جمعوه على مآق على التوهم. ص440 - كتاب البناية شرح الهداية - الإقعاء في الصلاة - المكتبة الشاملة. وقال ابن السكيت: ليس في ذوات الأربعة يفعل بكسر العين إلا حرفان مآقي العين؛ ومآوي الإبل، وقال: سمعتها، وقال الأزهري: إجماع أهل اللغة أن الموق والمآق بمعنى المؤخر والحديث المذكور غير معروف. قلت: ذكر هذا الحديث ابن الأثير في " النهاية " ثم قال: موق العين مؤخرها ومآقيها مقدمها.
الإقعاء وما يكره منه في الصلاة | فتوى إسلامية
قال ابن عثيمين في الممتع 3/225: "ومن ذلك: لو كانت المرأة عندها صبيُّها، وتخشى عليه، فصارت تلتفت إليه، فإن هذا من الحاجة ولا بأس به". القسم الثالث: أن يلتفت بجميع بدنه، فهذا تبطل صلاته لتركه استقبال القبلة وهذا قول المذهب وهو الراجح والله أعلم لكن في شدة الخوف لا تبطل صلاته لسقوط استقبال القبلة في تلك الحال، كما سيأتي أيضاً في صلاة الخوف بإذن الله تعالى، ومثله من يصلي في الكعبة، لأنه إذا ترك استقبال جهة فقد استقبل الأخرى. القسم الرابع: الالتفات بالبصر يميناً وشمالاً، فهذا مكروه أيضاً لعموم النهي عن الالتفات. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - كيفية الإقعاء في الصلاة. قال ابن القيم: " الالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان: أحدهما: التفات القلب عن الله إلى غير الله، والثاني: التفات البصر، وكلاهما منهي عنه". 2- رفع البصر إلى السماء:
المذهب: أن رفع البصر إلى السماء مكروه. والقول الراجح والله أعلم: أن رفع البصر إلى السماء محرم. ويدل على ذلك: حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لينتهين أقوامٌ عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم " أخرجه البخاري وعند مسلم عن أبي هريرة وجابر: " أو لا ترجع إليهم " (وسبق توضيح المسألة). 3- تغميض العينين:
وهو قول المذهب أن تغميض العينين مكروه وسبق توضيح المسألة.
الإقعاء في الصلاة
مسألة (241)
أكثر العلماء على أن الإقعاء مكروه وأن له هيئة (صفة) واحدة لا غير. وذهب جمع من العلماء إلى أن الإقعاء له هيئتان اثنتان: إحداهما مكروهة، والأخرى مستحبة (1). مج ج 3 ص 382، مغ ج 1 ص 564. (1) قال الموفق -رحمه الله-: ويُكره الإقعاء، وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه. بهذا وصفه، قال أبو عبيد: هذا قول أهل الحديث، والإقعاء عند العرب جلوس للرجل على أليتيه ناصبًا فخذيه مثل إقعاء الكلب والسَّبُعِ. قال الموفق: ولا أعلم أحدًا قال باستحباب الإقعاء على هذه الصفة، فأما الأول فكرهه عليٍّ وأبو هريرة وقتادة ومالك والشافعي وأصحاب الرأي، وعليه العمل عند أكثر أهل العلم، وفعله ابن عمر وقال: لا تقتدوا بي فإني قد كَبُرتُ. وقد نَقَلَ مهنا عن أحمد أنه قال: لا أفعله ولا أعيب من فعله. وقال: العبادلة (يعني عبد الله بن مسعود وابن عمر وابن عباس وربما ادخلوا معهم عبد الله بن عمرو بن العاص وربما ادخلها غيرهم وأخرجوا منهم). وقال طاوس: رأيت العبادلة يفعلونه ابن عمر وابن عباس وابن الزبير، وعن ابن عباس أنه قال: من السنة أن تمسَّ أليتيك قدميك. وقال طاوس: قلنا لابن عباس في الإقعاء على القدمين في السجود (يعني في الجلوس بين السجودين).
[۸۳]
لكن نوقش كلّ ذلك بأنّ التعبير بالجواز يمكن أن يراد به الأعم من الكراهة، وأمّا الاقتصار على البعض فلا يدلّ على نفي الكراهة في الغير. كما أنّهم ربّما عبّروا بذلك دفعاً لاحتمال الحرمة الذي رأينا أنّ بعضهم قال به أو قد يظهر من عبارته في الحدّ الأدنى. قال المحقّق الأردبيلي: «العلّة المذكورة في التشهّد جارية في غيره، وكأنّه إجماع». وقال المحقّق النجفي: «الأولى تعميم الكراهة لسائر أفراد الجلوس في الصلاة». ← الإقعاء أثناء الأكل
إذا حكم بحرمة الإقعاء أو كراهته فإنّما ذلك في الصلاة خاصّة، ولم يذكروا كونه في حدّ نفسه مكروهاً. بل قد ورد في الحديث التصريح بنفي البأس عن الإقعاء أثناء الطعام، ففي خبر عمرو بن جميع عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «... فأمّا الأكل مقعياً فلا بأس به؛ لأنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم قد أكل مقعياً». المراجع [ تعديل]
وفي التشهد الأخير من الظهر والعصر والمغرب والعشاء يتورك؛ يجلس على الأرض ويجعل رجله اليسرى تحت رجله اليمنى عن يمينه، هذا هو الأفضل للتشهد الأخير في الرباعية والثلاثية، أما الجلسة التي في التشهد الأول أو بين السجدتين فهذا الجلوس يشرع فيه أن يجلس على رجله اليسرى ويفرشها ، وينصب اليمنى وإن أقعى بين السجدتين أي جلس على عقبيه نصب رجليه وجلس على عقبيه بين السجدتين، فهذا أيضا من السنة، لكن الأكثر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم هو الافتراش.