كدت قيادات أمن العمرة اليوم، اكتمال الاستعدادات الأمنية والمرورية والتنظيمية المتعلقة بموسم رمضان. ترقية البسامي لرتبة رائد بمرور خميس مشيط - صحيفة عين الأخبار Ein Newspaper. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد لشرح الخطط المتكاملة لهذا العام، وذلك بمقر نادي الضباط بمكة المكرمة. وفي بداية المؤتمر ألقى قائد قوات أمن العمرة اللواء محمد بن عبدالله البسامي كلمة أبرز فيها أهم جوانب الخطة الأمنية لموسم رمضان المبارك لهذا العام، مؤكدا فيها أن أمن وسلامة ضيوف الرحمن تعد من أهم أهداف وزارة الداخلية، مبينا أن الخطة الأمنية تشتمل على عدد من المحاور منها المحور الأمني وحفظ النظام ومحور إدارة الحشود والحركة المرورية وتمكين ودعم الجهات الأمنية والخدمية الأخرى والمساندة. وأفاد أنه تمت مراجعة جميع الخطط التي طبقت في المواسم الماضية ودرست التقارير والإحصاءات كافة، فيما وزعت القوة البشرية والآلية وفقا لمتطلبات هذا الموسم حيث سيتم تقويم الخطة وتقييمها أثناء التنفيذ وصولا إلى الأهداف المرسومة.
البسامي خميس مشيط بطائرة
رقم البسامي الاخضر خميس مشيط رقم البسامي الاخضر خميس مشيط ، رقم البسامي الدولية خميس مشيط ، رقم البسامي لنقل السيارات خميس مشيط ، رقم نقليات البسامي الدولية خميس مشيط.
وأكد اللواء القرني أن الخطة اعتمدت على محورين أساسيين هما الجانب الوقائي وهو جانب السلامة الذي يعد من الجوانب المهمة التي يحضر فيها الدفاع المدني من أجل تحقيق متطلبات الحماية من الحريق في جميع المنشآت والتفتيش على المنشآت كافة وفي مقدمتها منشآت الإيواء ومساكن الزوار والمعتمرين، وذلك لرصد وتلافي أي ملاحظات تشغيلية قد تؤثر على سلامة زوار بيت الله الحرام، إضافة لجميع المنشآت ويتم تكثيف الأعمال بشكل مكثف في شهر رمضان المبارك، ويتم التركيز على تفعيل دور مقاولي الوقاية والحماية من الحريق، إضافة إلى إصدار وتجديد الترخيص من خلال بوابة سلامة الإلكترونية. بعد ذلك بدأ الحوار المفتوح، وأوضح قائد قوات أمن العمرة اللواء محمد البسامي لـ«الوطن» حول تميز وريادة المملكة في إدارة الحشود، أن مرد ذلك لاكتساب خبرات كبيرة ولله الحمد ومتراكمة من المواسم الماضية للحج والعمرة، فلا غرابة أن يكون هنالك تميز كبير جدًا في إدارة الحشود للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وقال نحن ندير حركة حشود الملايين في الحج أو العمرة، لذلك كانت الأعمال في السنوات الماضية تدعو للفخر، وسبق أن أشاد عدد من الخبراء من خارج المملكة بما تقوم به الجهات المعنية في إدارة الحشود ولله الحمد.
حكم صلاة الجمعة في البيت من الأحكام التي لطالما تساءل عنها المرء لربما في كلّ يوم جمعة ، فمن المعروف أنّ في الأسبوع يومٌ خصّص لاجتماع المسلمين في صلاة جماعةٍ يدعى بيوم الجمعة، وقد خصّه الله سبحانه بخصائص وفضائل عظيمة، منها أنّ فيه ساعةٌ ما صادفها العبد المؤمن واقفًا يدعو ربّه ويناجيه إلا أجابه.
هل يجوز صلاة الجمعة في البيت – جربها
ولقائل أن يقول: إن هذه لو كانت شروطاً في صحة الصلاة، لما جاز أن يسكت عنها النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أن يترك بيانها؛ لقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل:44]، ولقوله تعالى: {لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل:64]". هذا؛ وقد ظن البعض أن من لم تجب عليه صلاة الجمعة للعذر - مثل حال المسلمين اليوم- لا تقبل منه الجمعة إذا صلاها، وهو كلام باطل لا دليل عليه، بل قام الدليل على خلافه، فالمرأة لا تجب عليها صلاة الجمعة وإذا صلتها قبلت منها بالإجماع. هل يجوز صلاة الجمعة في البيت – جربها. وقد نصّ الأئمة على صحة ما ذكرناه؛ فقد جاء في كتاب "الأم"(1/ 218) للإمام الشافعي: "ومن قلت لا جمعة عليه من الأحرار للعذر بالحبس، أو غيره ومن النساء ، وغير البالغين، والمماليك-: فإذا شهد الجمعة صلاها ركعتين، وإذا أدرك منها ركعة أضاف إليها أخرى، وأجزأته عن الجمعة: (قال: الشافعي): وإنما قيل لا جمعة عليهم- والله تعالى أعلم - لا يحرجون بتركه". وجاء في "نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" (2/ 287) في الفقه الشافعي: "(ومن صحت ظهره)، ممن لا جمعة عليه، (صحت جمعته)، بالإجماع كالصبي والعبد والمرأة".
جاء في "المغني"(2/ 246): "... ولنا، أن مصعب بن عمير جمع بالأنصار في هزم النبيت في نقيع الخضمات، والنقيع: بطن من الأرض يستنقع فيه الماء مدة، فإذا نضب الماء نبت الكلأ". وقال أيضًا (2/ 248): "ولنا: أنها صلاة شُرع لها الاجتماع والخطبة، فجازت فيما يحتاج إليه من المواضع... قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أي حد كان يقام بالمدينة، قدمها مصعب بن عمير وهم مختبئون في دار، فجمع بهم وهم أربعون". وقال الشوكاني في "السيل الجرار"(ص: 182) متعقبًا قول صاحب "مختصر الأزهار" (ومسجد في مستوطن): "أقول: وهذا الشرط أيضًا لم يدل عليه دليل يصلح للتمسك به لمجرد الاستحباب، فضلاً عن الشرطية، ولقد كثر التلاعب بهذه العبادة وبلغ إلي حد تقضي منه العجب. والحق أن هذه الجمعة فريضة من فرائض الله سبحانه، وشعار من شعارات الإسلام، وصلاة من الصلوات-: فمن زعم أنه يعتبر فيها ما لا يعتبر في غيرها من الصلوات، لم يسمع منه ذلك إلا بدليل وقد تخصصت بالخطبة، وليست الخطبة إلا مجرد موعظة يتواعظ بها عباد الله، فإذا لم يكن في المكان إلا رجلان قام أحدهما يخطب واستمع له الآخر، ثم قأما فصليا صلاة الجمعة".