لقد تناسوا واغفلوا ذكر هذه النصوص وهجموا على شباب التغيير، ووصفوهم انهم خارجين على وحدة الأمة بل وصل الأمر بأحد هؤلاء المتعالمين ان يصفهم بأنهم كأصحاب الفتنة أتباع ابن سبأ اليهودي ، الذين أشعلوا الفتنة على الخليفة عثمان بن عفان.! {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} - طريق الإسلام. لقد وصلت الوقاحة والإسفاف بهؤلاء المتعالمين الذين أنتجتهم معامل السلطة لتجنيدهم لتخذيل الشعوب وتطويعها وليكونوا أداة لقمع إرادة وحرية الشعوب وإذلالها للحكام ان يصفوا المطالبين بالتغيير والإصلاح بأنهم خارجين على وحدة الأمة وأنهم أصحاب فتنة. 2- استضافة بعض أدعياء الثورة والتغيير في وسائل الإعلام الرسمية ليمثلوا أنهم كانوا مغرر بهم ، وإنهم ثابوا إلى رشدهم ، والذين ظهر منهم التناقض والتصنع والكذب من خلال كلامهم ففضحتهم ألسنتهم قبل ان يفضحهم شباب التغيير، ثم ظهر كذبهم من خلال المحللين ومن خلال شباب التغيير الذين أنكروا صلتهم بهؤلاء الأدعياء الذين صنعتهم السلطة وأظهرتهم في وسائل الإعلام الرسمية كمحاولة للتخذيل. 3- استمرار وسائل الإعلام الرسمية في ترويج الكذب والخداع والتحريض وتزييف الحقائق بالرغم من أنها ملك الشعب وقيامها باستضافة بعض الشباب المطالبين بالتغيير لامتصاص غضبهم وتفريغ طاقاتهم واتهام شباب التغيير بالعمالة والتخريب واستمرار مؤسسة الاتصالات في التلاعب بخطوط الانترنت بالتعطيل والتبطيئ أحيانا.
- {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} - طريق الإسلام
- ( كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله )
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة نوح - الآية 17
- والله انبتكم من الارض نباتا .. : الشيخ الدكتور أحمد الوائلي
- والله أنبتكم من الأرض نباتا - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة نوح - الآية 17
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة نوح - قوله تعالى والله أنبتكم من الأرض نباتا - الجزء رقم30
{كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} - طريق الإسلام
هذا جزء من آية عظيمة كريمة في الكتاب الحكيم تصور - في بيان بديع معجز - شأناً من شؤون اليهود، وطبعاً من طباعهم وسجيةً من سجاياهم المقيمة معهم ممتدة في آماد الزمان، ومنتشرة في آفاق المكان! إنهم كافرون جاحدون معاندون، بلغوا آخر المدى في كفرهم؛ فقالوا في ربهم الكريم قولاً عظيماً أثيماً استحقوا به لعنته تعالى وعقابه. ومع ذلك، هم أبداً أعداء لحقيقة الإيمان كارهون لدين الإسلام. كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله. قال تعالى: ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64]. وقال عز من قائل:
﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة: 82]. وما أشبه الليلة بالبارحة!
( كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله )
ثم قال تعالى: ( بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) أي: بل هو الواسع الفضل ، الجزيل العطاء ، الذي ما من شيء إلا عنده خزائنه ، وهو الذي ما بخلقه من نعمة فمنه وحده لا شريك له ، الذي خلق لنا كل شيء مما نحتاج إليه ، في ليلنا ونهارنا ، وحضرنا وسفرنا ، وفي جميع أحوالنا ، كما قال [ تعالى] ( وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار) الآية [ إبراهيم: 34]. والآيات في هذا كثيرة ، وقد قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ، فإنه لم يغض ما في يمينه " قال: " وعرشه على الماء ، وفي يده الأخرى القبض ، يرفع ويخفض ": قال: قال الله تعالى: " أنفق أنفق عليك " أخرجاه في الصحيحين ، البخاري في " التوحيد " عن علي ابن المديني ، ومسلم فيه عن محمد بن رافع وكلاهما عن عبد الرزاق به. وقوله: ( وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا) أي: يكون ما أتاك الله يا محمد من النعمة نقمة في حق أعدائك من اليهود وأشباههم ، فكما يزداد به المؤمنون تصديقا وعملا صالحا وعلما نافعا ، يزداد به الكفرة الحاسدون لك ولأمتك) طغيانا) وهو: المبالغة والمجاوزة للحد في الأشياء) وكفرا) أي: تكذيبا ، كما قال تعالى: ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد) [ فصلت: 44] وقال تعالى: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) [ الإسراء: 82].
إنها صفعات مُزلزِلة مهينة تتلقاها كل حين إسرائيل ومعاونوها بالقول والعمل والشعور أو كتابة السطور في الشرق والغرب، وبين خائني العرب. وتأتي هذه الصفعات من أبطال مغاوير أقوى أسلحتهم، وأمنع عددهم هو ما لديهم من إباء العِزَّة وعِزَّة الإباء. ذلك أنهم لا يجاهدون اليوم عدوًا واحدًا يحتل أرضهم ويغتصب حقوقهم ويقتل نساءهم وأطفالهم وشيوخهم؛ بل يجاهدون معه نصراءه وأولياءه وحلفاءه من بني قومهم: يشاركونه بالحرب عليهم ويظاهرونه في تجويعهم وإغلاق منافذ الحياة دونهم. بل يؤيدونه -بصورٍ عديدة- في محاولاته الفاشلة لإذلالهم وقهرهم وحملهم على التسليم فما يؤيدهم ذلك إلا صمودًا واستبسالًا في المواجهة وعِنادًا في المقاومة وإصرارًا على الكفاح. وهكذا يقفون الآن في الميدان بين شقي رحا عدو معتدٍ فاجر أثيم بين أيديهم وخائنو قومهم من خلفهم فلله درهم! كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها. ولم يستطع عدوهم الفاجر بكل ما لديه من أدوات القتل والبطش أن يقتحم عرينهم أو يدخل أرضهم؛ لأن أبطالهم البواسل مجاهدون يقاتلون على قضية، ويدافعون عن عقيدة. ومهما كانت نتيجة هذه الحرب فإنها قبسة من نور الكرامة، يكتبها التاريخ لأولئك الصادقين الصابرين من الرجال ولكنها بقعة دميمة سوداء من خنوع المذلة ومذلة الخنوع في صحائف العرب، وحكامهم الخائنين، وكتابهم المأجورين.
جاء فى تفسير القرطبى حول الآية (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنْ الْأَرْضِ نَبَاتًا)ما يأتي:ـ
يعني آدم عليه السلام خلقه من أديم الأرض كلها; قاله ابن جريج. ،وقال خالد بن معدان: خلق الإنسان من طين; فإنما تلين القلوب في الشتاء. و "نباتا" مصدر على غير المصدر; لأن مصدره أنبت إنباتا, فجعل الاسم الذي هو النبات في موضع المصدر. وقيل: هو مصدر محمول على المعنى; لأن معنى: "أنبتكم" جعلكم تنبتون نباتا; قاله الخليل والزجاج. وقيل: أي أنبت لكم من الأرض النبات. "فنباتا" على هذا نصب على المصدر الصريح. والأول أظهر. والله أنبتكم من الأرض نباتا - YouTube. وقال ابن جريج: أنبتهم في الأرض بالكبر بعد الصغر وبالطول بعد القصر.
وجاء فى تفسير الشيخ عبد الحميد كشك –رحمه الله –ما يلي:ـ
وقوله "والله أنبتكم من الأرض نباتاً" أي: والله أنبت أباكم آدم من الأرض، وقد يكون المعنى: أنه أنبت كل البشر من الأرض، لأنه سبحانه خلقهم من النطف وهي متوالدة من الأغذية المتوالدة من النبات المتوالد من الأرض. وجعلهم نباتاً لأنهم ينمون كما ينمو النبات ويلدون ويموتون، وأيديهم وأرجلهم كأفرع النبات، وعروقهم المتشعبة في الجسم والتي يجري فيها الدم وينتشر في الأطراف، تشبه ما في الشجر، وأحوالهم أمرئ خاصة كما لكل نوع من النبات خاصة، فتبارك الله أحسن الخالقين.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة نوح - الآية 17
والله أنبتكم من الأرض نباتا - YouTube
والله انبتكم من الارض نباتا .. : الشيخ الدكتور أحمد الوائلي
إننا مع لفظ (أنبتكم) أمام أمرين، إما أن يحمل اللفظ على ظاهره، أو يصرف عن ظاهره بضرب من التأويل. فإذا ما أجري لفظ الإنبات على ظاهره، لوجدنا الآية الكريمة تعطينا صورة عن كيفية نشأة أبينا آدم عليه السلام، فقد خرج من الأرض خروجا مباشرا كما يخرج النبات، غير أنه نبت لحما وعظاما، والله يخلق كيفما يشاء. وبالكيفية التي نشأ بها الإنسان يكون مبعثه وخروجه يوم القيامة، وفي الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل ابن آدم يأكله التراب إلا عَجْبَ الذَّنَب، منه خُلِقَ، وفيه يُرَكَّب». والله انبتكم من الارض نباتا .. : الشيخ الدكتور أحمد الوائلي. فعجب الذنب بمثابة البذرة التي تنبت النبات، فمنه ينبت اللحم والعظام، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (منه خُلِقَ) أي: منه ابتدأ خلقه، وقد توقف بعض العلماء وشراح الحديث عند هذه الجملة وأمسك عن الخوض في المراد بها، فقال الإمام ابن عبد البر وتابعه القاضي ابن العربي: "قوله: (منه خلق) يدل على أنه ابتدأ خلقه وتركيبه من عجب ذنبه، وهذا لا يُدْرَك إلا بخبر، ولا خبر عندنا فيه مفسر" [الاستذكار 3/ 90، والتمهيد 18/ 174، والمسالك في شرح موطأ مالك 3/ 598]. ومن العلماء من يرى أن ابتداء الخلق من عجب الذنب يشمل آدم عليه السلام، قال القنازعي [ت: 412هـ]: "يعني بعجب الذنب: العظم الصغير الذي يكون في آخر فقار الصلب، منه ابتدأ خلق آدم، وفيه يركب إذا نفخ في الصور نفخة النشور" [تفسير الموطأ 1/ 305].
والله أنبتكم من الأرض نباتا - Youtube
(قالَ نُوحٌ) ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف (إِنَّهُمْ عَصَوْنِي) إن واسمها وماض وفاعله والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة خبر إن وجملة النداء وما بعدها مقول القول (وَاتَّبَعُوا) ماض وفاعله (مَنْ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (لَمْ يَزِدْهُ) مضارع مجزوم بلم والهاء مفعول به (مالُهُ) فاعل (وَوَلَدُهُ) معطوف على ماله (إِلَّا) حرف حصر (خَساراً) مفعول به ثان والجملة صلة من.. إعراب الآية (22): {وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً (22)}. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة نوح - الآية 17. (وَمَكَرُوا) ماض وفاعله (مَكْراً) مفعول مطلق (كُبَّاراً) صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (23): {وَقالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُواعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً (23)}. (وَقالُوا) ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (لا تَذَرُنَّ) مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل والنون للتوكيد (آلِهَتَكُمْ) مفعول به والجملة مقول القول (وَلا تَذَرُنَّ) معطوف على ما قبله (وَدًّا) مفعول به وما بعده معطوف عليه.. إعراب الآية (24): {وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ ضَلالاً (24)}.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة نوح - الآية 17
(وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ) الواو حرف عطف ولفظ الجلالة مبتدأ وماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (مِنَ الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (نَباتاً) مفعول مطلق (ثُمَّ يُعِيدُكُمْ) ثم حرف عطف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر (فِيها) متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها (وَيُخْرِجُكُمْ) معطوف على يعيدكم (إِخْراجاً) مفعول مطلق.. إعراب الآيات (19- 20): {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِساطاً (19) لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجاً (20)}. (وَاللَّهُ جَعَلَ) لفظ الجلالة مبتدأ وماض فاعله مستتر (لَكُمُ) متعلقان بالفعل (الْأَرْضَ) مفعول به أول (بِساطاً) مفعول به ثان والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (لِتَسْلُكُوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعل والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بجعل (مِنْها) متعلقان بالفعل (سُبُلًا) مفعول به (فِجاجاً) صفة وتعني فجاجا واسعا.. إعراب الآية (21): {قالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَساراً (21)}.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة نوح - قوله تعالى والله أنبتكم من الأرض نباتا - الجزء رقم30
(ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ) ثم حرف عطف وإن واسمها وماض وفاعله ومفعوله (جِهاراً) مفعول مطلق والجملة خبر إن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (ثُمَّ) حرف عطف (إِنِّي أَعْلَنْتُ) إن واسمها وماض وفاعله والجملة خبر إن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها (لَهُمْ) متعلقان بالفعل (وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ) معطوف على أعلنت لهم (إِسْراراً) مفعول مطلق.. إعراب الآيات (10- 11): {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً (11)}. (فَقُلْتُ) الفاء حرف استئناف وماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها (اسْتَغْفِرُوا) أمر مبني على حذف النون والواو فاعله (رَبَّكُمْ) مفعول به والجملة مقول القول (إِنَّهُ) إن اسمها (كانَ) ماض ناقص واسمها مستتر (غَفَّاراً) خبر كان والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل لا محل لها (يُرْسِلِ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والفاعل مستتر (السَّماءَ) مفعول به (عَلَيْكُمْ) متعلقان بالفعل (مِدْراراً) حال والجملة جواب الطلب لا محل لها.. إعراب الآية (12): {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً (12)}.
(قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف وجملة النداء مقول القول (إِنِّي دَعَوْتُ) إن واسمها وماض وفاعله (قَوْمِي) مفعول به والجملة الفعلية خبر إن (لَيْلًا) ظرف زمان (وَنَهاراً) معطوف على ليلا (فَلَمْ يَزِدْهُمْ) الفاء حرف عطف ومضارع مجزوم بلم والهاء مفعوله الأول (دُعائِي) فاعل مؤخر (إِلَّا) حرف حصر (فِراراً) مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (7): {وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْباراً (7)}.