ما هي أطراف الدعوى؟ كيف تكون الدعوى كوسيلة لحماية الحق الموضوعي؟ ما هي حقوق المدعى عليه؟ ما هي حقوق المدعي؟ ما هي أطراف الدعوى؟ يُعرَّف التقاضي على أنه الوسيلة القانونية للمطالبة بالحقوق أمام السلطة القضائية المختصة. وهناك طرفان في الدعوى: المدعي والمدعى عليه من لحقه، أما الطرف الثاني في الدعوى فهو المدعى عليه، والمدعى عليه هو الذي رفع الدعوى سواء كان شخصًا واحدًا أو عدة أشخاص، وترفع الدعوى هنا لحماية الحقوق الموضوعية وحقوق المدعى عليه وحقوق المدعي. كيف تكون الدعوى كوسيلة لحماية الحق الموضوعي؟ اختلف علماء الشرع في بيان العلاقة بين الحقوق والتقاضي، لأن بعضهم يرى أن التقاضي والحقوق شيء واحد، فالقضية نفسها حق راكد حتى يحيط بها أحد طرفي النزاع إلى هذا الحد، لا يزال الطرف الآخر يعتقد أن التقاضي يختلف تمامًا عن موضوع الحقوق، لأن الحقوق شخصية أو مادية أو معنوية، لذا فإن الحقوق والتقاضي مسألتان مختلفتان. فالدعوى هي الوسيلة القانونيّة لحماية الحقوق المتعلقة بالأفراد، وعليه فإن الدعوى لها دورٌ بارز عندما تقع الخصومات بين الناس، ولا سبيل إلى استرداد هذه الحقوق إلا باللجوء إلى القضاء عن طريق إقامة الدعوى أمامه، وبالتالي فإن الدعوى تعدّ الطريق القانوني لتوفير العدالة واستخلاص الحقوق لأصحابها ودفع الاعتداءات التي من الممكن أن تقع عليهم.
- المدعي والمدعى - الترجمة إلى الإنجليزية - أمثلة العربية | Reverso Context
- الفرق بين المدعي والمدعى عليه | المدعي ضد المدعى عليه 2022
- تعريف الدعوى
- حكم لعن الكفار - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم لعن الكافرين والفاسقين وشتمهم - إسلام ويب - مركز الفتوى
المدعي والمدعى - الترجمة إلى الإنجليزية - أمثلة العربية | Reverso Context
التمييز بين المدعي والمدعى عليه من الأهمية بمكان؛ لأنه يسهل على القاضي النظر في الدعوى، والسير فيها، وبتكليف كل طرف من أطرافها بما يجب عليه شرعا، فعرف أن فلانا هو المدعي طالبه بالإثبات، وأن فلانا هو المدعى عليه طالبه باليمين إذا أنكر، بل إن التمييز بينهما يحدد مسار الدعوى كلها من أساسه، وإذا لم يدرك القاضي منذ اللحظة الأولى من هو المدعي؟ ومن هو المدعى عليه؟ اختلطت عليه الأمور، وقد يؤدي به ذلك إلى عكس المطلوب منه؛ لأنه سيقيم المدعي عليه مكان المدعي والعكس، سيخلط الأوراق، وتختلط عليه الأمور. فإذا أراد القاضي أن يسلك طريق الحق من أقرب وسائله، فإن عليه أن يبدأ بتمييز المدعي من المدعى عليه؛ لأن كثيرا ما يختلطان على بعض الناس من غير ذوي الخبرة، والممارسة. والفقهاء -رحمهم الله- وضعوا لنا علامات عديدة من خلالها يمكن التمييز بسهولة بين المدعي، والمدعى عليه. وسنكتفي بعلامتين:
العلامة الأولى: أن المدعي: من إذا تَرَك الخصومة تُرِك، والمدعى عليه: من إذا ترك الخصومة لم يترك. وهو تمييز وتوضيح عند جماهير أهل العلم، ووصفه بعضهم كالشوكاني: بأنه أسلم تعريف؛ يفرق به القاضي بين المدعي والمدعى عليه. ويعتمد هذا التعريف على آثار الاعتراف بالحق، وأن صاحب الحق مخير بين المطالبة بحقه أو تأجيله، أو إسقاطه، أو إبراء المدعى عليه منهم.
الفرق بين المدعي والمدعى عليه | المدعي ضد المدعى عليه 2022
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يقع كتاب التمييز بين المدعي والمدعى عليه وأثره في القضاء الإسلامي في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات الفقهية؛ حيث يندرج كتاب التمييز بين المدعي والمدعى عليه وأثره في القضاء الإسلامي ضمن نطاق تخصص علوم أصول الفقه والتخصصات قريبة الصلة من عقيدة وحديث وسيرة نبوية وغيرها من فروع العلوم الشرعية. ومعلومات الكتاب كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علم أصول الفقه
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: صالح علي يونس جبارين
حجم الملف: 1. 3 ميجابايت
0
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
صالح علي يونس جبارين
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
تعريف الدعوى
وأما الحنفية، فإنهم لا يجيزون الدعوى إلا على خصم حاضر ومكلف، ولا يجيزون القضاء على الغائب، وإن أحضر المدعي بينة لدعواه هو من طريق أولى لا يجيزون سماع الدعوى على الصغير أو المجنون أو الميت حيث إن هؤلاء أضعف حالا من الغائب، وهم لا يجيزون رفع الدعوى على الغائب؛ فمن باب أولى لا يجوز رفع الدعوى على من هم سفهاء أو مجانين أو صغار أو موتى، وهم أشد ضعفًا من هؤلاء، أشد ضعفًا من مجرد يكون المدعى عليه غائبا. أما شرط الصفة فقد قلنا: إنه يشترط في المدعى عليه والمدعي شرطان الأهلية والصفة قد فسرنا الأهلية، أما شرط الصفة فما المقصود بها؟ المقصود بها أن يكون كل من المدعي والمدعى عليه صاحب شأن ذا شأن في القضية ذو حيثية كما نقول؛ يعني له دور أساسي يكون كل من المدعي والمدعى عليه ذا شأن في القضية التي أثيرت حولها الدعوى، وأن يعترف الشارع بهذا الشأن، ويعتبره كافيا لتخويل المدعي حق الادعاء، ولتكليف المدعى عليه الجواب والمخاصمة. ويتحقق ذلك في المدعي إذا كان يطلب الحق لنفسه أو لمن يمثله، ويحق لدائن أن يرفع دعوى لمدينه يطالب فيه بحقوقه إذا أحاط الدين بأمواله وأشهر إفلاسه، والقاعدة في هذا عند الشافعية أن من يدعي حقًّا لغيره فإن كان هذا الحق منتقلًا إليه صحت دعواه، وإلا فلا تصح الدعوى من الوارث فيما يدعيه لمورثه، ولا تصح من الدائن الذي يرفع دعوى لمدينه إذا لم يشهر إفلاسه، والمدعى عليه أيضًا يجب أن يكون ذا صفة، ولا تصح الدعوى إلا إذا رفعت في وجه من يعتبره المشرع خصمًا، ويجبره على الدخول في القضية ليجيب بالاعتراف أو بالإنكار.
– وإذا كان المدعى عليه شركة أو مؤسسة، فيتم إجراء التبليغ إلى أي من العاملين لدى الشركة أو المؤسسة مع كتابة عبارة "يعمل تحت كفالتها" أمام كلمة الصفة واسمه كاملاً أمام كلمة اسمه وكتابة تاريخ الاستلام أمام كلمة التاريخ وتوقيع المستلم أمام كلمة التوقيع مع إرفاق صورة من رخصة الإقامة في حال كان العامل المستلم غير سعودي. – وفي حال ما إذا كانت الشركة أو المؤسسة تحت التصفية فيتم تسليم مذكرة التبليغ للمصفي فقط مع كتابة عبارة "المصفي" أمام كلمة الصفة واسم المستلم كاملاً أمام كلمة اسمه وكتابة تاريخ الاستلام أمام كلمة التاريخ وتوقيع المستلم أمام كلمة التوقيع مع إرفاق صورة من قرار تعيين المصفي. ويلاحظ أنه في ظل غياب لائحة مرافعات خاصة بلجنة تسوية المنازعات المصرفية – رغم مرور أربع وعشرين سنة على إنشائها – فأن اللجنة تستأنس بمواد نظام المرافعات الشرعية، ولذلك فإن الإعلان في الصحف المحلية لم يرد كإحدى وسائل التبليغ. أما لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية فقد تبنت عدة طرق ووسائل لإعلان وتبليغ المدعى عليه حيث سمحت لائحة إجراءات الفصل في منازعات الأوراق المالية الصادرة بتاريخ 23/1/2011م، المادة التاسعة، بإجراء الإخطار والتبليغ عن طريق النشر في الصحف المحلية لمن لا يعرف محل إقامته، وهي مسألة تسجل لهيئة السوق المالية.
السؤال:
ما حكم لعن الكافر المعين؟
الشيخ: حياً أو ميتاً ؟
السائل: الحي. الجواب:
لا يجوز ذلك، لا يجوز لعن الكافر المعين إذا كان حياً؛ لأن الله تبارك وتعالى نهى أفضل المؤمنين أن يدعو على أعتى الكافرين في زمنه، كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يدعو على أناسٍ معينين من كفار قريش متمردين، فنهاه الله -عزّ وجلّ-، وقال له: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ﴾[آل عمران: 128]، لكن بعد موته هل يلعن؟ هذا قد يقال: إنه لا يلعن بعد الموت؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تسبوا الأموات؛ فإنهم أفضوا إلى ما قدموا». لكن إذا كان له مبدأ معين كشيوعي يدعو للشيوعية، أو نصراني يدعو للنصرانية، فهنا نبين ضلاله ونحذر منه، أما لعنه فلا فائدة منه؛ لأنه هو كافر مات على الكفر ملعون ما يحتاج ذلك. حكم لعن الكفار - إسلام ويب - مركز الفتوى. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(166)
حكم لعن الكفار - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولا يعني هذا أنه لا يُدعى عليهم. وقد كان عمر رضي الله عنه يدعو بهذا الدعاء: اللهم العن كفرة أهل الكتاب ؛ الذين يصدون عن سبيلك ، ويكذبون رسلك ، ويقاتلون أوليائك. اللهم خالف بين كلمتهم ، وزلزل أقدامهم ، وأنزل بهم بأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين. رواه البيهقي وغيره. والله تعالى أعلم.
حكم لعن الكافرين والفاسقين وشتمهم - إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى، وراجع الفتوى رقم: 10853. وأما شتم أصحاب المعاصي، فإنه لا يجوز على إطلاقه ولا يمنع على إطلاقه، فمحل جوازه حيث اقتضت المصلحة ذلك كتحذير الناس منه، أو إظهار مقامه بالنسبة للدين، ومحل المنع حيث لا توجد مصلحة من ذلك، لأن الأصل عدم الجواز، ولا ينتقل عنه إلا لدليل أو مصلحة، وراجع الفتوى رقم: 21816. والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 24 شوال 1425 هـ - 6-12-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 56543
15314
0
316
السؤال
هل يصح الحكم على شخص معين من الكفار بعد موته بدخول النار؟ أعني مثلا أن نقول إن هتلر في النار أو إن لينين وماركس في النار ؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن مات كافراً وجبت له النار وحرمت عليه الجنة، فقد قال الله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ {آل عمران: 19}. وقال أيضاً: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران:85}. حكم لعن الكافرين والفاسقين وشتمهم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال صلى الله عليه وسلم: إن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة. رواه البخاري ، وانظر الفتوى: 2924. وبناء على هذه النصوص وأمثالها فالحكم بالنار على شخص معين مات كافراً حكم صحيح. أما الكافر المعين الحي، فهو متوعد بالخلود في النار والعذاب الأليم لو مات على الكفر، ولكن لا يلعن لإمكان توبته. قال الإمام ابن مفلح في: الآداب الشرعية: ويجوز لعن الكفار عامة. وهل يجوز لعن كافر معين ـ على روايتين: قال الشيخ تقي الدين: ولعن تارك الصلاة على وجه العموم جائز، وأما لعنة المعين فالأولى تركها لأنه يمكن أن يتوب.