سعادتك تتوقف على ضغطة زر
كل ما عليك فعله هو حجز موعد في إحدى عياداتنا
لا تفكر كثيراً, وإبدأ رحلتك معنا.
- عيادة ايفا بالدمام القبول والتسجيل 1442
- لا يذهب العُرفُ بين الله والناس - الديرة نيوز
- قصة قصيدة من يفعل الخير لا يعدم جوازيه – e3arabi – إي عربي
- قصة : من يفعل الخير لا يعدم جوازيه • • • لا يذهب العرف بين الله والناس - منهل الثقافة التربوية
عيادة ايفا بالدمام القبول والتسجيل 1442
يلعب مركز الرعاية النهارية دوراً مهماً في تأمين حياة طبيعية للأطفال والفتيات من ذوات الإعاقة، لا سيما الإعاقات المتعددة وذلك من خلال تقديم خدمة الرعاية النهارية عبر فريق متعدد الاختصاص، و الذي يقوم بإعداد خطة فردية لكل حالة، وتتمثل هذه الخدمات في تطبيق البرامج التربوية الحديثة بالإضافة إلى البرامج التأهيلية من العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق والعلاج باللعب، حيث تركز أهداف المركز على مساندتهم وأسرهم في التعايش مع الإعاقة وطرق التعاطي معها للوصول إلى أفضل مستوى ممكن. مجالات المركز
الخدمات المساندة
العلاج الطبيعي: –
وهو عنصر مهم في عملية التأهيل لذوي الإعاقة في تنمية المهارات الحركية الكبيرة والتوازن والمشي والوقوف والجلوس والاعتماد على النفس في التنقل وتعديل وضعيات الجسم والمحافظة على مرونة العضلات والمفاصل. عيادة ايفا بالدمام القبول والتسجيل 1442. العلاج الوظيفي: –
وهو عنصر مهم في عملية التأهيل لذوي الإعاقة في تنمية المهارات الحركية الدقيقة والمهارات الحسية والتآزر الحسي الحركي خاصة حركة الأصابع واليدين وتحسين قدرة الفرد على الاستقلالية في مهارات الحياة اليومية. العلاج النفسي: –
وهو عنصر مهم في عملية التأهيل لذوي الإعاقة في تنمية المهارات الشخصية والسلوكية وتقدير الذات وحل المشكلات وتنمية الجانب الإدراكي وكيفية الاعتماد على النفس.
البرامج والمناهج
2- مرحلة التدريب المهاري
العمر: ( 17 سنة فما فوق)
يتم استقبال المستفيدين والقيام بالتقييم والتشخيص وفق شروط قبول للبرامج والمهارات المقدمة في هذه المرحلة ، ومن ثم وضع المستفيد تحت فترة الملاحظة والتأكد من ملائمة البرامج والمهارات له ، ومن ثم تحديد الأهداف طويلة وقصيرة المدى ضمن الخطة التدريبية ، للوصول للاستقلالية والاعتماد على الذات وايجاد فرص عمل في المجتمع قدر المستطاع. 3- البرنامج الاجتماعي (الحس حركي):
العمر: 12 سنة فما فوق
يهتم البرنامج الاجتماعي في القدرات والامكانات المحدودة لذوي الاعاقات الشديدة في ظل برنامج متكامل ومتنوع يضمن للمستفيدين
الملتحقين تحسين وتطوير مهاراتهم بشكل عام حسب الفروق الفردية لديهم.
سوف أتطرق لموضوع مؤكد وموثق، وله دلالات إنسانية عظيمة، ولكن اسمحوا لي أن أبدأ ببيت الحطيئة توطئة لما سوف أستعرضه: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس كان هناك فلاح أسكوتلندي فقير اسمه (فليمنغ)، في يوم من الأيام وبينما هو يكدح في حقله سمع صرخة استغاثة آتية من مستنقع قريب، فأسرع إلى هناك فوجد صبياً مذعوراً من انزلاقه في المستنقع، وقد غمره الطين الأسود إلى خصره، وكان يصرخ ويحاول جاهداً أن يخرج نفسه من مستنقع الطين من دون جدوى، وأسرع الفلاح وخلص الصبي مما كان يمكن أن يودي بحياته. وفي اليوم التالي توقفت فجأة عربة فاخرة أمام المكان الذي يعمل به الفلاح الأسكوتلندي ونزل من العربة رجل من طبقة النبلاء، أنيق الملبس، وقدّم نفسه للفلاح على أنه والد الصبي الذي أنقذه بالأمس، وعرض عليه مكافأة مالية نظير إنقاذه لابنه، ولكن الفلاح رفض وبشدّة أي مكافأة مالية، وفي اللحظة ذاتها خرج ابن الفلاح من باب المنزل المتواضع، فسأله النبيل: هل هذا هو ابنك؟، فرد الفلاح: نعم، فأجابه النبيل: إذن فلنعقد صفقة بيننا؛ اسمح لي أن آخذ ابنك هذا وأوفر له تعليماً جيداً، فإن كان هذا الصبي يشابه أباه في أخلاقه، فلا شك أنه سيكبر ليصير رجلاً تفخر أنت به.
لا يذهب العُرفُ بين الله والناس - الديرة نيوز
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس هكذا قال الشاعر الحطيئة -رحمه الله- ولو لم يكن منه سوى هذا البيت -عفا الله عنه- لكفى. ولست بصدد الحديث عن الشاعر، ولا عن شعره، إنما الشاهد ما جاء في بيته المذكور عاليه؛ فقد صدق؛ فإن من يفعل الخير لن يعدم الجزاء على عمله من الله سبحانه تعالى، ثم من الناس المنصفين. أتذكر هذا البيت، وأدعو بالمغفرة والرحمة للشيخ محمد بن عبدالله المانع -رحمه الله- مدير تعليم شقراء السابق. وقد سمعت هذا الدعاء يتكرر في مجلس الأسرة العُمرية مرات كثيرة؛ فما ذكرت شقراء إلا ويرد اسمه، ولا ترد بعض القصص في الشهامة والمروءة وبعض قصص الوفيات إلا ويُستشهد بكرمه وشهامته ومروءته. فما سر هذا الدعاء والذكر الحسن؟! قصة قصيدة من يفعل الخير لا يعدم جوازيه – e3arabi – إي عربي. في تاريخ 18-7-1401هـ تُوفِّي الأستاذ سليمان بن محمد العلي العمري -رحمه الله- وهو من أبناء العمومة الذين يسكنون محافظة الرس إثر حادث مروري، وقع له قرب ساجر، وكان في طريقه لمدينة الرياض لرؤية ابنه (الوليد الوحيد) ماجد -حفظه الله-، وتوفي من جراء هذا الحادث في مستشفى شقراء الذي نُقل إليه في بداية الحادث من ساجر. حضر مجموعة كبيرة من أفراد الأسرة وبعض الأنساب إلى شقراء، وهم قرابة العشرين رجلاً، لإتمام إجراءات تجهيز الجنازة، والصلاة عليها، ودفنها في شقراء، وهم غرباء عن البلدة.
والمعنى: أن الله تعالى يأمر من جمعتهم علاقة من أقدس العلاقات الإنسانية ـ وهي علاقة الزواج ـ أن لا ينسوا ـ في غمرة التأثر بهذا الفراق والانفصال ـ ما بينهم من سابق العشرة، والمودة والرحمة، والمعاملة. وهذه القاعدة جاءت بعد ذلك التوجيه بالعفو: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} كلُّ ذلك لزيادة الترغيب في العفو والتفضل الدنيوي. وتأمل في التأكيد على عدم النسيان، والمراد به الإهمال وقلة الاعتناء، وليس المراد النهي عن النسيان بمعناه المعروف؛ فإن هذا ليس بوسع الإنسان. وفي قوله: {إن الله بما تعملون بصير} تعليل للترغيب في عدم إهمال الفضل، وتعريض بأن في العفو مرضاة الله تعالى، فهو يرى ذلك منا فيجازي عليه(1). إن العلاقة الزوجية ـ في الأعم الأغلب ـ لا تخلو من جوانب مشرقة، ومن وقفات وفاء من الزوجين لبعضهما، فإذا قُدّر وآل هذا العقد إلى حل عقدته بالطلاق، فإن هذا لا يعني نسيان ما كان بين الزوجين من مواقف الفضل والوفاء، ولئن تفارقت الأبدان، فإن الجانب الخلقي يبقى ولا يذهبه مثل هذه الأحوال العارضة. لا يذهب العُرفُ بين الله والناس - الديرة نيوز. وتأمل في أثر العفو، فإنه: يقرّب إليك البعيد، ويصيّر العدو لك صديقاً.
قصة قصيدة من يفعل الخير لا يعدم جوازيه – E3Arabi – إي عربي
وقد ذكرت قصته للزملاء (الأساتذة عبدالله المجيول، وعبدالرحمن الفريح، وعبدالله الجمعة) مرات عديدة، وكان الزملاء من محافظة شقراء يثنون على ما أقوله في تأكيدها؛ لما للشيخ محمد بن عبدالله المانع من مناقب ومآثر حميدة مع القريب والبعيد. وجه عليه من الحياء سكينة ومحبته تجري مع الأنفاس وإذا أحب الله يومًا عبده ألقى عليه محبة في الناس وحين أبلغني الأستاذ عبدالله الجمعة بوفاته -رحمه الله- كتبتُ خاطرة عن معروفه وجميله، وأظنه قد أوصلها إلى أبنائه في حينها. ومما يذكره عميد الأسرة الشيخ إبراهيم بن محمد العُمري أنه حينما استضافهم الشيخ محمد بن عبدالله المانع في منزله جاء الذكر الحسن لرائد من رواد التعليم، فضيلة الشيخ محمد بن عبدالعزيز المانع، وصلته القوية بالأسرة العُمرية، وذكر أن والدي الشيخ محمد بن سليمان العُمري -رحمه الله- استضافه في داره بالرياض لأكثر من يومين عام 1372هـ حين جاء مع أخيه الشيخ صالح بن سليمان العُمري -رحمه الله- في مهمة تتعلق بالتعليم بمدينة الرياض، وجاء الثناء على هذه الأسرة المباركة (أسرة آل مانع)، وأنها أسرة علم وفضل. والجهد الذي بذله أبناء الشيخ محمد بن عبدالله المانع في جمع بعض مآثر والدهم -رحمه الله- هو باب من أبواب البر، وهو حق له، وحق لأهل الخير جميعًا أن تخلد مآثرهم، وتُذكر وتُنشر، ولا تُطوى؛ لتبقى درسًا لكل جيل؛ فإن المعروف لا يُنسى.
جمع رجل الدِّين محمد حرز الدِّين(ت: 1945) ما تمكنه مِن المراقد في كتاب، صدر بمجلدين، «مراقد المعارف»(1969و1971)، وبعد عقود أصدر عباس شَمس الدِّين- وهو مِن الوسط الدِّيني، مثله مثل الصَّرخيِّ، كان على صلة بمحمد محمد صادق الصَّدر(اغتيل: 1999) وخارج التَّيار الصَّدريّ الممثل بمقتدى الصَّدر- كتاب «المراقد المزيفة في العِراق»(بغداد 2018)، ذَكر بين المزيفات مراقد بنات الحسن، وأولاد موسى الكاظم، وغيرها «يملأنَ عرضاً في العِراق وطولاً». أشار إلى تزايد المراقد بإيران، مِن ألف وخمسمائة إلى عشرة آلاف وسبعمائة مرقد بعد الثَّورة. أما المرجعيات الدِّينية، والحكم بإيران، فالتزموا «دع النَّاس على غفلاتهم»(المراقد المزيقة). تلك الغفلات مطلوبة للهيمنة، الدِّينيَّة والسِّياسيَّة. نجد في الكتابين أعاجيب في ظهور المراقد والأضرحة والمقامات، حتَّى وصلت الرَّثاثة إلى تجمع أصحاب عمائم مِن حزب «ولاية الفقيه» حول موضعٍ بصفوان، جنوب البَصْرة، لتشييد بناء على ما يعتقد أَسبغ الخميني الوضوء فيه(ت: 1989)! تحول الأمر، مِن المصالح والمناكفات، جهة تُشيد المرقد وأخرى تدعو تهدمه، إلى انهيار عقلي جماعيّ، والمصلحة بشدّ الرِّحال إلى ما عُرف بالسّياحة الدِّينيَّة.
قصة : من يفعل الخير لا يعدم جوازيه • • • لا يذهب العرف بين الله والناس - منهل الثقافة التربوية
ومات المطعم مشركاً، لكن النبي ج لم ينس له ذلك الفضل، فأراد أن يعبر عن امتنانه لقبول المطعم بن عدي أن يكون في جواره في وقت كانت مكة كلها إلا نفراً يسيراً ضد النبي ج، فلما انتهت غزوة بدر ـ كما في البخاري ـ: "لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له"(2). والمعنى: لو طلب مني تركهم وإطلاقهم من الأسر بغير فداء لفعلت؛ ذلك مكافأة له على فضله السابق في قبول الجوار، فصلوات الله وسلامه على معلم الناس الخير. وإن في حياتنا صنوفاً من العلاقات ـ سوى علاقة الزواج ـ: إما علاقة قرابة، أو مصاهرة، أو علاقة عمل، أو صداقة، أو يد فضل، فما أحرانا أن نطبق هذه القاعدة في حياتنا؛ ليبقى الود نهرًا مطردًا، ولتحفظ الحقوق، وتتصافى القلوب كبياض البدر بل أبهى، وكصفاء الشهد بل أنقى، وكرونق الزهر بل أعطر و أزكى؛ وإلا فإن مجانبة تطبيق هذه القاعدة الأخلاقية العظيمة، يعني مزيداً من التفكك والتباعد والشقاق، ووأداً لبعض الأخلاق الشريفة.
وبينما هم في المستشفى إذا برجل بهي الطلة، وسيم المنظر، حسن الهيئة والملبس، جميل الكلام (حسب إفادة عميد الأسرة الشيخ إبراهيم بن محمد العُمري -حفظه الله-) يسلِّم على أفراد الأسرة، ويعزيهم دون معرفة سابقة، ويعرض عليهم القدوم للبيت للراحة حتى تجهيز الجنازة، ومن ثم تناول طعام الغداء ولو بعد صلاة العصر، وأصر على دعوته، ورجاء تنفيذ طلبه؛ فقبل الجماعة بعد اعتذار وتقدير وإلحاح كثير من المضيف. ولم يكتفِ بهذا، بل طلب من أحد الإخوة من شقراء أن يطلب من إمام الجامع أن يؤخِّر صلاة العصر قليلاً حتى يتأكد من تمام إجراءات أوراق الدفن، وهذا ما تم بالفعل. وبعد الصلاة على المتوفَّى -رحمه الله-، والانتهاء منها، لبى الجماعة دعوته، فإذا به قد جهز الغداء بحضور عدد من الضيوف الآخرين من أبناء المحافظة، وكان مسليًا مواسيًا تارة، وملهيًا تارة أخرى. ومع طيب الكلام، وجميل الخلق، وحسن العمل كان يعتذر عن أي تقصير لضيق الوقت، وقد كفَّى ووفَّى -رحمه الله- قولاً وعملاً. وحينما درستُ في المرحلة الجامعية مع عدد من الزملاء من محافظة شقراء وما حولها ذكرتُ لهم القصة التي استمعتُ إليها في مجلس العائلة، والذكر الحسن للشيخ محمد بن عبدالله المانع -رحمه الله-، وموقفه الطيب وعمله الجميل الحميد في المساهمة في تجهيز الميت، وفي دعوة أهله، والقول المعروف والعمل الطيب من قِبله.