الرئيسية دراسات جدوى دراسة جدوى مشروع تجارة الأعلاف وإجراءات بداية المشروع وكيفية التسويق للمشروع
في أكتوبر 29, 2021
دراسة جدوى مشروع تجارة الأعلاف
دراسة جدوى مشروع تجارة الأعلاف نقدمها لكم في هذا الموضوع من خلال موقع صناع المال ، ففي هذه الفترة اجتاحت البطالة والفقر بعض البلاد، وأصبح الشباب في حاجة لأفكار جيدة لفتح مشاريع خاصة بهم، ويعتبر فتح محل للأعلاف من الأفكار المميزة لمشاريع صغيرة. اعلاف للبيع بالجمله : طعام حيوانات : الباطنة السويق 121911614 : السوق المفتوح. طريقة البدء في ممارسة تجارة الاعلاف
فيما يلي الخطوات التي توضح لك طريقة البدء في ممارسة تجارة الأعلاف المختلفة، اليكم الخطوات بالترتيب:
في البداية عليك أن تحدد المكان المناسب، لفتح المشروع، المكان المقرر فيه إقامة المشروع لابد ان يكون في مكان حيوي وبعض المواصفات الأخرى التي عليك تحديدها بنفسك. عليك البحث عن تجار الأعلاف بالجملة والتعرف على منتجاتها وسمعتهم حتى تقوم بتحديد التاجر الذي سوف تتعامل معه عند البدء في مشروعك. يجب عليك ان تعرف جميع انواع الاعلاف، تعرف على الأعلاف الرخيصة والغالية تحدد ميزانيتك، تعرف على الأعلاف العادية واعلاف الدواجن، اعلاف الارانب والماشية، وغيرها. قم بتحديد عدد ساعات العمل، وقم بتحديد عدد العاملين المطلوب مما يتناسب مع حجم المشروع الخاص بك.
اعلاف للبيع بالجمله : طعام حيوانات : الباطنة السويق 121911614 : السوق المفتوح
على الرغم من ارتفاع أسعار الأعلاف إلا أن الطلب عليها لم ينخفض، فأسعار الدواجن والمواشي ارتفعت هي الأخرى وما كان يحققه أصحاب المزارع الناجحة من أرباح في الماضي " عندما كانت الأعلاف رخيصة " يحققون أكثر منه او مثله في الوقت الراهن، كذلك يدرك المربين في المنازل أن أسعار الدواجن والحيوانات قد ارتفعت وشرائها اصبح مكلف اكثر من أي وقت مضى، لذلك لم ينأوا عن تربية الدواجن والطيور وحتى المواشي في منازلهم وان كلفهم ذلك أكثر من السابق، فإجمالًا لن لن يكلفهم الانتاج المنزلي أكثر من ٤٠٪ من تكاليف شراء الدواجن والحيوانات في المحلات والبائعين. وعلى ما سبق فإن فكرة تجارة الاعلاف عن طريق بيعها بالجملة الى المزارع الصغيرة ومحلات الأعلاف الصغيرة التي تبيع بالتجزئة للمربين في المنازل، تعد من الأفكار الجيدة على الرغم من زيادة أسعار الأعلاف في الوقت الحالي. فيما يلي توضيح مفصل لمتطلبات تأسيس وتشغيل المشروع المشروع بشكل ناجح. تجارة الاعلاف
موقع ومساحة المشروع:-
تحتاج لمخزن بمساحة لا تقل عن ٥٠ متر مربع ويمكن الاستعاضة عن المخزن بجراج منزلي بذات المساحة او جراجين متجاورين بمساحة اكبر ان رغبت في بدأ تجارة الاعلاف على نطاق أكبر نسبيًا، اما عن موقع المشروع فإنه من الممكن تنفيذه في احدى القرى الكبيرة او على احد الطرق المؤدية الى عدد من القرى التي يتواجد بها أعداد كبيرة من مزارع الدواجن والمواشي.
وبضمان كل تلك العوامل تكون قد اتخذت كافة إجراءات السلامة والتي سينتج عنها بعد توفيق الله عدم التعرض لأي مشكلات قد تضر تجارتك. كيفية شراء البضائع بالجملة:-
لكي تنجح في تجارة الاعلاف او اي تجارة أخرى، فلا بد وأن تعرف جيدًا ما يحتاجه العملاء لتوفره لهم بأفضل سعر ممكن ليشترونه منك دون غيرك، وهذا يتطلب منك الحصول على تلك المنتجات بأقل سعر ممكن لتحقق هامش ربح يرضيك، لذلك يجب ان تعرف اولًا نوعية الاعلاف التي يفضلها أصحاب المزارع والعاملين في مجالات تربية الدواجن والمواشي في السوق الخاص بك " منطقة المشروع " ومن ثم يمكنك التواصل مع مصانع الاعلاف المحلية وتتفاوض معها بشأن التوريد اليك بأسعار الجملة، وفي النهاية يمكنك اتخاذ القرار بالتعامل مع المصنع الذي يضمن لك أفضل سعر وأعلى جودة. العمالة اللازمة للمشروع:-
يمكنك العمل بمفردك على ادارة وتشغيل المشروع، ولكنك قد تكون بحاجة لعامل مساعد لمساعدتك على القيام بالأعمال التي تحتاج لجهد بدني كنقل البضائع من مكان لآخر والمساعدة في تحميلها للعملاء، وتلك الوظيفة قد تكون مناسبة لشخص غير متعلم ولا يملك وظيفة أو حرفة. كيف تبدأ في تجارة الاعلاف بالجمله بنجاح:-
النجاح التجاري بشكل عام يتوقف على مدى قدرة التاجر على توفير أفضل البضائع والترويج لها بالشكل السليم لإقناع أكبر عدد من العملاء بالشراء وبالتالي يحقق الارباح والنجاحات، وفي حالة مشروع تجارة الاعلاف بالجمله، فإن النجاح يتوقف على مدى معرفة التاجر او صاحب المشروع بحاجة العملاء المستهدفين من أصحاب مزارع الدواجن والمواشي الكبيرة والصغيرة والعمل على توفيرها إليهم بأفضل سعر ممكن والترويج لبضائعه عن طريق زيارة هؤلاء العملاء وعقد صفقات توريد دائمة، بحيث تضمن لهم التوفير والراحة وتضمن للتاجر المكسب المستمر.
5- وقوله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]. أي: والذاكرين الله تعالى والذاكرات بقلوبهم وألسنتهم كثيرًا سرًّا وعلانية، وفي أكثر الأوقات، خصوصًا أوقات الأوراد المقيدة، كأذكار الصباح والمساء، وأدبار الصلوات المكتوبات، والذكر الكثير يكون على أقل تقدير ( ثلاثمائة وثلاثين مرة) في اليوم والليلة زيادة على ذكر الله تعالى في الصلوات الخمس، وفهم ذلك من كون الذكر يكون بعد الصلوات الخمس ثلاثًا وثلاثين مرة وبمضاعفة هذا العدد عشر مرات يكون قد ذكر الله جل وعلا ذكرًا كثيرًا. قال النووي رحمه الله تعالى: «وقد اختُلِف في ذلك؛ فقال الإِمامُ أبو الحسن الواحديّ: قال ابن عباس رضي الله عنه: المراد يذكرون الله في أدبار الصلوات، وغدوًّا وعشيًّا، وفي المضاجع، وكلما استيقظ من نومه، وكلما غدا أو راح من منزله ذكرَ الله تعالى. كيف يكون المسلم من الذاكرين؟. وقال مجاهد: «لا يكونُ من الذاكرين الله تعالى كثيرًا والذاكرات، حتى يذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا ومضطجعًا». وقال عطاء: «من صلَّى الصلوات الخمس بحقوقها، فهو داخلٌ في قول الله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ﴾.
كيف يكون المسلم من الذاكرين؟
وسئل أبو عمرو ابن الصلاح -رحمه الله تعالى- عن القدر الذي يصير به من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات؟ فقال: «إذا واظب على الأذكار المأثورة المثبتة، صباحًا ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، ليلًا ونهارًا». «الأذكار، للنووي، ص:41» هذا ما تيسر إيراده، نسأل الله جلّ وعلا أن ينفع به، وأن يكون لوجهه الكريم خالصًا، ونسأله سبحانه أن يجعلنا من الذاكرين له كثيرًا، اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، والحمد لله ربّ العالمين. _____________________________________________________________________________ المصادر والمراجع: 1- «جامع البيان عن تأويل آي القرآن» (تفسير الطبري)، للإمام محمد بن جرير الطبري. 2- «الجامع لأحكام القرآن»، للإمام محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي. 3- «تفسير القرآن العظيم»، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير. 4- «معالم التنزيل» (تفسير البغوي)، للإمام أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي. 5- «تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان»، الشيخ عبدالرحمن السعدي. 6- «أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير»، الشيخ جابر بن موسى بن عبد القادر المعروف بأبو بكر الجزائري. 7- «المختصر في التفسير »، مركز تفسير.
فالواجب على كل مؤمن أن يلزم حد الله سبحانه، وأن يحرص على العفة عما حرم الله، فيطأ زوجته فيما أباح الله، في الفرج، في القبل، ولا يطأها في الدبر، ولا في الحيض، ولا في النفاس، ولا في حال إحرامها، يطأها في وقت الإباحة، وهكذا سريته التي هي أمته مملوكته، بالملك الشرعي. والمرأة كذلك عليها أن تحفظ فرجها، إلا من زوجها وسيدها الشرعي، وعليها أن تحذر ما حرم الله من الزنا، وما يلحق بالزنا من الوطء في الدبر، من زوجها أو غير زوجها، كل ذلك حرام، من زوجها ومن غير زوجها، كما أن الزنا حرام، فهكذا الوطء في الدبر حرام، ولو من زوجها، ليس له أن يطأها في دبرها، ولا سيدها ليس له أن يطأها في دبرها، فالمؤمنة الكاملة هي التي حفظت فرجها إلا من زوجها وسيدها فيما أباح الله، والمؤمن الكامل هو الذي حفظ فرجه إلا مما أباح الله من زوجته الشرعية، وأمته الشرعية، في محل الوطء، وهو القبل، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.