علم: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
على آخره، وهو مضاف. اليقين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وجواب الشرط محذوف
تقديره "لما ألهاكم التكاثر". حقا لو تعلمون يقيناً سوء مصيركم لفزعتم من تكاثركم وتزودتم لآخرتكم. المنتخب. الآية السادسة:
لترون
الجحيم (6)
الجحيم
لام القسم + فعل مضارع + فاعل
جواب القسم المقدر لا محل لها من الإعراب
لترون:
اللام: لام القسم المقدر مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب. ترون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون
المحذوفة لتوالي الأمثال. الواو: ضمير متصل مبني على السكون وحرك بالضم
لالتقاء الساكنين في محل رفع فاعل. شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١١ - الصفحة ١٤٥. النون: نون التوكيد الثقيلة مبنية على الفتح لا محل
لها من الإعراب. الجحيم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
جواب القسم المقدر لا محل لها من الإعراب. وجملة القسم
المقدر استئنافية لا محل لها من الإعراب. أقسم لكم وأؤكد - أيها الناس - أنكم ستشاهدون النار الموقدة. الآية السابعة:
لترونها عين اليقين (7)
لترونها
عين
لام القسم + فعل مضارع + فاعل + نون التوكيد الثقيلة + مفعول به
نائب مفعول مطلق، أو صفة لمفعول مطلق محذوف
ثم: حرف عطف مبني على الفتح
اللام: لام القسم مبنية على الفتح لا محل
ترون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت
النون المحذوفة لتوالي الأمثال لأنه من الأفعال الخمسة.
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١١ - الصفحة ١٤٥
واهتز الكتاب فى يديى ، وناولته لإلسا ، إقرئى هذا! أليست هذه هى الإجابة على ما شاهدناه فى مترو الأنفاق ؟؟؟ نعم إنها الإجابة … نعم إنها الإجابة القاطعة والتى أزالت أى شك عندي أن هذا الكتاب الذى بين يدي الآن ، هو وحي من عند الله العليم بالنفوس:
فمنذ ثلاثة عشر قرنا أنزل على رجل لا يعلم دخائل النفوس ، ولا يتوقع هذه الصورة التى رأيناها اليوم فى مترو الأنفاق ، والوضع المعقد الذى نعيشه الآن.
[ ص: 519] ألهاكم التكاثر [ 1] حتى زرتم المقابر [ 2] كلا سوف تعلمون [ 3] ثم كلا سوف تعلمون [ 4]. ( ألهاكم) أي: شغلكم عما يجب عليكم الاشتغال به; لأن اللهو شغل يصرف عن تحصيل أمر مهم. والتكاثر: تفاعل في الكثر أي: التباري في الإكثار من شيء مرغوب في كثرته ، فمنه تكاثر في الأموال ، ومنه تكاثر في العدد من الأولاد والأحلاف للاعتزاز بهم. وقد فسرت الآية بهما. قال تعالى: وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين. وقال الأعشى: ولست بالأكثر منهم حصى وإنما العزة للكاثر
روى مسلم عن عبد الله بن الشخير قال: انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول ( ألهاكم التكاثر) قال: يقول ابن آدم مالي مالي ، وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت فهذا جار مجرى التفسير لمعنى من معاني التكاثر اقتضاه حال الموعظة ساعتئذ وتحتمه الآية. والخطاب للمشركين بقرينة غلظة الوعيد بقوله: كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون ، وقوله: لترون الجحيم إلى آخر السورة ، ولأن هذا ليس من خلق المسلمين يومئذ. والمراد بالخطاب: سادتهم وأهل الثراء منهم لقوله: ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ، ولأن سادة المشركين هم الذين آثروا ما هم فيه من النعمة على التهمم بتلقي دعوة النبيء - صلى الله عليه وسلم - فتصدوا لتكذيبه وإغراء الدهماء بعدم الإصغاء له.
الحمد لله. ما معنى اشهد ان محمد رسول الله – المنصة. أولا:
- روى الإمام أحمد (16952) ، والترمذي (3473) ، والطبراني في الكبير (1278) من طريق
الْخَلِيل بْن مُرَّةَ ، عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ تَمِيمٍ
الدَّارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَنْ
قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،
إِلَهًا وَاحِدًا أَحَدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا، وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَرْبَعِينَ
أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ). وهذا إسناد ضعيف جدا ، الخليل بن مرة متروك ، قال الترمذي عقب روايته لهذا الحديث:
" هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ ،
وَالخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ لَيْسَ بِالقَوِيِّ عِنْدَ أَصْحَابِ الحَدِيثِ ، قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: هُوَ مُنْكَرُ الحَدِيثِ ". وهذا تضعيف شديد ؛ فقد نقل ابن القطان أن البخاري قال: " كل من قلت فيه منكر الحديث: فلا تحل الرواية عنه " انظر "الميزان" (1/6). وأزهر بن عبد الله ، هو ابن جميع الحرازي الحمصي ، وروايته عن تميم مرسلة ، كما في
"التهذيب" (1/ 204).
اشهد الا اله الا الله وان محمد رسول الله
فأخبرهم الله عن نفسه أنه الخالقُ كلّ ما سواه، وأنه ربّ كلِّ ما اتخذه كل كافر وكل مشرك ربًّا دونه، وأنّ ذلك مما يشهد به هو وملائكته وأهلُ العلم به من خلقه. فبدأ جل ثناؤه بنفسه، تعظيمًا لنفسه، وتنـزيهًا لها عما نسب الذين ذكرنا أمرهم من أهل الشرك به - ما نسبوا إليها، كما سنّ لعباده أن يبدءوا في أمورهم بذكره قبل ذكر غيره، مؤدِّبًا خلقه بذلك. والمرادُ من الكلام، الخبرُ عن شهادة من ارتضاهم من خلقه فقدّسوه: (21) من ملائكته وعلماء عباده. اشهد الا اله الا الله العظيم الحليم دعاء الكرب. فأعلمهم أن ملائكته - التي يعظِّمها العابدون غيره من أهل الشرك ويعبدُها الكثير منهم - وأهلَ العلم منهم، (22) منكرون ما هم عليه مقيمون من كفرهم وقولهم في عيسى، وقولَ من اتخذ ربًّا غيره من سائر الخلق، (23) فقال: شهدت الملائكة وأولُو العلم أنه لا إله إلا هو، وأن كل من اتخذ ربًّا دون الله فهو كاذبٌ = احتجاجًا منه لنبيه عليه السلام على الذين حاجُّوه من وفد نجران في عيسى. * * * واعترض بذكر الله وصفته، على ما بيَّنتُ، (24) كما قال جل ثناؤه: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ [سورة الأنفال: 41] ، افتتاحًا باسمه الكلام، (25) فكذلك افتتح باسمه والثناء على نفسه الشهادةَ بما وصفناه: من نَفْي الألوهة عن غيره، وتكذيب أهل الشرك به.
اشهد الا اله الا الله العظيم الحليم دعاء الكرب
رابعاً: (وَابْنُ أَمَتِهِ) فيه ردٌّ على النصارى أيضا الذين يقولون بأن أم عيسى مريم زوجة الله تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. اشهد الا اله الا الله الحليم الكريم. فقوله: (وَأَنَّ عِيسَىٰ عَبْدُ اللّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ) رد على النصارى وعقيدتهم الباطلة عقيدة التثليث التي هي أهم عقائدهم، فهم يزعمون أن الله عندهم ثالث ثلاثة آلهة تسمى (الأقانيم):
الأول: الإله الأب وله خصائص الألوهية وهو الله تعالى. الثاني: الإله الابن وله خصائص البشرية وهو عيسى. الثالث: الإله الروح القدس، وهي الروح التي حلت في مريم، فأصبحوا ثلاثة الله وعيسى وأمه بما فيها من روح، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. ولذا كذبهم الله تعالى وبين أن هذا من الغلو في عيسى فقال تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ﴾ [النساء: 171] وبين كفرهم فقال: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 73].
اشهد الا اله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين
سادساً: (وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ) فيهما اعتقاد وثبوت الجنة والنار حقيقة بلا شك كما تقدم. سابعا: (أَدْخَلَهُ الله مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ) فيه رد على الخوارج الذين يكفرون صاحب الكبيرة ويخلدونه في النار، وتقدم بيان ذلك. الفائدة الثالثة: قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرواية الثانية "أدخله الله الجنة على ما كان من عمل" فيه بيان أنه لابد أن يكون للإنسان عمل، و فيه رد على الخوارج والمعتزلة الذين يقولون بتخليد صاحب الكبيرة في النار، وفي هذه الرواية بيان فضل من جاء بهذه الكلمات التي في حديث الباب، وظاهر الحديث أنه يدخل الجنة على ماكان من عمل سواء كان عمله صالحاً أو سيئاً، وذلك إما بمغفرة الله تعالى سيئاته بسبب هذه الكلمات، أو يمتن الله عليه بالمغفرة والعفو ثم يدخل الجنة، أو بعد أن يؤاخذه بالكبائر كما تقدم بيان ذلك والله أعلم. (أشهد أن لا إله إلا الله)؛ حرف (أن) بالتشديد أم بالسكون؟. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)
اشهد الا اله الا الله الحليم الكريم
أخرجه: النسائي في "الكبرى" (1267، 10233)، و"الصغرى" (1344)، وفي "عمل اليوم والليلة" (400)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/435)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" (2/264) وقال: رواه ابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ لهما والحاكم والبيهقي. صححه الألباني في "الصحيحة" (3164). الخامسة: عقب تلاوة القرآن. حدثني خَالِد بْن أَبِي عِمْرَان عن عروة بن الزبير عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: مَا جَلَسَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطّ, وَلَا تَلَا قُرْآنًا, وَلَا صَلَّى إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قالت: فقلت: يا رسول الله! أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات ، قَالَ: ( نَعَمْ, مَنْ قَالَ خَيْرًا خَتَمَ لَهُ طَابِع عَلَى ذَلِكَ الْخَيْر, وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَة: سُبْحَانك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك لَا إِلَه إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرك وَأَتُوب إِلَيْك). اشهد الا اله الا الله وان محمد رسول الله. أخرجه: النسائي "الكبرى" (10140)، والسمعاني في "آداب الإملاء والاستملاء" (1/75)، وانظر حاشية ابن القيم على "سنن أبي داود" (13/141). وصححه الألباني في "الصحيحة" (7/495)، والوادعي في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين" (1598).
س: الأخ: ع. س. ع- من الكويت يقول في سؤاله: أسمع بعض الناس يقول في التشهد: أشهد أن لا إله إلا الله - بالتشديد في أنّ - وبعضهم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله - بالتسكين في أن - فأيهما الصحيح؟ أفيدونا أفادكم الله يا سماحة الشيخ. ج: الصحيح: التسكين، والمعنى: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى، وإن شدد النون وأتى بالهاء فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول: أشهد أنه لا إله إلا الله، ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي ﷺ وهو تخفيف النون وإدغامها في اللام أولى وأفضل. والله ولي التوفيق [1]. حديث «من شهد أن لا إله إلا الله..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (423/8). فتاوى ذات صلة