الوقفة الأولى: مسألة تعجيل الزكاة قبل حلول الحول:
المدة التي يجوز تعجيل الزكاة فيها: أرى- والله أعلم- ترجيح الرأي الذي يرى أصحابه جواز تعجيل إخراج الزكاة عن سنوات عديدة بغير تحديد لمدة، فإذا كان جمهور الفقهاء قد أجازوا تعجيل إخراج الزكاة في الأحوال العادية عن عام مُقبل أو عامين، وقد علل بعض الفقهاء ذلك بأنه من باب المسارعة في الخيرات()، فإن القول بالجواز من غير تحديد لمدة يجري عليه نفس الحكم؛ لاتحاد العلة، خاصة إذا دعت الضرورة والحاجة لذلك، كما في أوقات النوازل والجوائح التي تختلف فيها الأحكام الشرعية عن الأحوال العادية.
- بداية وقت صلاة الضحى ونهايته | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
- وزير الأوقاف: يجوز تعجيل إخراج الزكاة عن سنوات عديدة بغير تحديد لمدة | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- وقت صلاة الضحى - إسلام ويب - مركز الفتوى
- من الصلوات الجائزه في اوقات النهي هي صلاه الضحى تحيه المسجد صلاه الوتر - موقع مصباح المعرفة
- ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النجم - الآية 38
بداية وقت صلاة الضحى ونهايته | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -
بتصرّف. ↑ رواه بخاري، في صحيح بخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1981. ↑ الإسلام سؤال وجواب (5/1/2014)، "عدد ركعات صلاة الضحى" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 14/1/2022. بتصرّف. بداية وقت صلاة الضحى ونهايته | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. ↑ الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح (15/8/2015)، "فضل صلاة الضحى ووقتها وعدد ركعاتها" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 14/1/2022. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمرو بن عبسة، الصفحة أو الرقم:832، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن أبو الدرداء وأبو ذر، الصفحة أو الرقم:475، حديث صحيح.
وزير الأوقاف: يجوز تعجيل إخراج الزكاة عن سنوات عديدة بغير تحديد لمدة | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
رواه مسلم، وبالتالي فليس فيها هيئة مخصوصة في الصلاة وليس فيها خلاف سوى هذا الخلاف فحسب. وقت صلاة الضحى - إسلام ويب - مركز الفتوى. عدد ركعات صلاة الضحى اختلف العلماء في عدد ركعات صلاة الضحى إلي خمسة أقوال، واستدل كل منهم بأحاديث عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، ويدل ذلك التنوع على أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لم يكن يداوم على عدد معين كي لا يعتبره المسلمون من بعده أمرًا مفروضًا. كما كان يفعل ذلك في كل السنن، فكان يواظب عليها فترة ويتركها فترة، ويغير في الأعداد إلا في السنن الراتبة، ويغير في صيغ الدعاء كدعاء الاستفتاح مثلًا ودعاء الذهاب إلى المسجد والرجوع منه ودعاء النوم والاستيقاظ، فيندر أن تجد له عملًا أو قولًا محددًا في السنن، كل ذلك لدفع التوهم بفرضيته عند عموم المسلمين. القول الأول: أن صلاة الضحى ركعتين دلت على أنها تصلى ركعتين أحاديث كثيرة منها الحديث السابق عن أبي ذر الذي رواه مسلم والمعروف بحديث السلامى وفيه: "ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"، رواه مسلم وأيضا حديث أنس بن مالك السابق أيضًا وهو حديث الحج والعمرة، وفيه: "ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ"، رواه الترمذي وحسنه الألباني، وغيره من الأحاديث.
وقت صلاة الضحى - إسلام ويب - مركز الفتوى
فمن صلى ثماناً أو عشراً أو اثنتي عشرة أو أكثر من ذلك أو أقل فلا بأس
لقوله عليه الصلاة والسلام: " صلاة الليل
والنهار مثنى مثنى "، فالسنة أن يصلي الإنسان اثنتين اثنتين
يسلم لكل اثنتين وأقل ذلك ركعتان من الضحى بعد ارتفاع الشمس إلى
وقوفها عند الظهر هذا كله ضحى والأفضل أن تصلي حين يشتد الضحى وحين
تحتر الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الأوابين حين ترمض الفصال " (رواه
مسلم في صحيحه) والمعنى حين تحتر الأرض على أولاد الإبل، فلو صليتها
يوماً وتركتها يوماً فلا بأس ولكن الأفضل المداومة لأن الرسول صلى
الله عليه وسلم قال: " إن أحب العمل إلى
الله ما دام عليه صاحبه وإن قل " فالمداومة أفضل. ومن ترك سنة الضحى دائماً أو بعض الأيام فلا حرج والحمد لله لأنها
نافلة غير واجبة. ثم السنة أن تقرئي مع الفاتحة ما تيسر من السور أو الآيات وليس في هذا
حد محدود لأن الواجب الفاتحة فما زاد فهو سنة فإذا قرأت معها: { والشمس وضحاها} أو " والليل إذا يغشى " أو { والضحى} أو { ألم نشرح} أو { والتين} أو { اقرأ} أو غير ذلك من السور فلا بأس، أو
قرأت آيات معدودات أو آية واحدة بعد الفاتحة فكله طيب وكله حسن والحمد
لله. وفق الله الجميع.
من الصلوات الجائزه في اوقات النهي هي صلاه الضحى تحيه المسجد صلاه الوتر - موقع مصباح المعرفة
5)
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( مَنْ
صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ
الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ ،
وَعُمْرَةٍ ، تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ ، تَامَّةٍ) رواه الترمذي برقم (586) ، وحسنه
الشيخ الألباني رحمه الله في "صحيح سنن الترمذي". قال المباركفوري رحمه الله في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" (3/158). :
" قَوْلُهُ: ( ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ) ، أَيْ: بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ. قَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ: ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ أَنْ تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ قَدْرَ
رُمْحٍ ، حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُ الْكَرَاهَةِ, وَهَذِهِ الصَّلَاةُ تُسَمَّى
صَلَاةَ الْإِشْرَاقِ وَهِيَ أَوَّلُ صَلَاةِ الضُّحَى " انتهى. والله أعلم
الثالث: من صلاة العصر إلى غروب الشمس، فهذا أيضاً في الإجمال وقت واحد، وعند التفصيل هو وقتان، أحدهما من صلاة العصر إلى أن تصفر الشمس، ثم من هذه الحال إلى غروب الشمس وقت آخر، وهذا الوقت يشتد فيه النهي، كما أنه في الوقت الأول من طلوع الشمس حتى ارتفاعها قيد رمح يشتد فيه النهي، فهذه هي أوقات النهي التي ينهى الإنسان فيها عن أن يبتدئ صلاة وعبادات، أما قضاء الفائتة إذا فاتته، أو ما كان له سبب كتحية المسجد، فالقول الصحيح أن الإنسان يصليها ولو كانت في وقت النهي؛ لأن ما كان له سبب فهذا السبب معتبر وهو يخفف النهي الآن. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وإذا صلى أربعًا أو ستًّا أو ثمانيًا أو أكثر فلا بأس، ولكن أقل ذلك ركعتان يركعهما من الضحى [3]. رواه مسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1237) واللفظ له، ورواه الإمام أحمد في (مسند الكوفيين) برقم (18470). رواه مسلم في (صلاة المسافرين) برقم (1181) واللفظ له، ورواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) برقم (20501). من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 395). فتاوى ذات صلة
ولكن هذا الحديث لا يعني أنه يخلد في النار ، بل يعذب بقدر ما حصل عليه من سيئات الغير التي طرحت عليه ، ثم بعد ذلك مآله إلى الجنة ؛ لأن المؤمن لا يخلد في النار ، ولكن النار حرها شديد، لا يصبر الإنسان على النار ولو للحظة واحدة ، هذا على نار الدنيا ، فضلاً عن نار الآخرة ، أجار الله وإياكم منها" ، انتهى.
﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾
﴿ تفسير الوسيط ﴾
قال الآلوسى: وقوله: أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى أى: أنه لا تحمل نفس من شأنها الحمل، حمل نفس أخرى.. ولا يؤاخذ أحد بذنب غيره. ليتخلص الثاني من عقابه. ولا يقدح في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «من سن سنة سيئة فعليه وزرها، ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة» فإن ذلك وزر الإضلال الذي هو وزره لا وزر غيره. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
( ألا تزر وازرة وزر أخرى) أي: كل نفس ظلمت نفسها بكفر أو شيء من الذنوب فإنما عليها وزرها ، لا يحمله عنها أحد ، كما قال: ( وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى) [ فاطر: 18]
﴿ تفسير القرطبي ﴾
كما قال ألا تزر وازرة وزر أخرى وخص صحف إبراهيم وموسى بالذكر; لأنه كان ما بين نوح وإبراهيم يؤخذ الرجل بجريرة أخيه وابنه وأبيه; قاله الهذيل بن شرحبيل. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النجم - الآية 38. وأن هذه المخففة من الثقيلة وموضعها جر بدلا من ( ما) أو يكون في موضع رفع على إضمار " هو ". وقرأ سعيد بن جبير وقتادة " وفى " خفيفة ومعناها صدق في قوله وعمله ، وهي راجعة إلى معنى قراءة الجماعة " وفى " بالتشديد أي قام بجميع ما فرض عليه فلم يخرم منه شيئا. وقد مضى في ( البقرة) عند قوله تعالى: وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن والتوفية الإتمام.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النجم - الآية 38
وما ابتلي بهذا الدين أحد فأقامه إلا إبراهيم, قال الله ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) فكتب الله له براءة من النار. حدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) ما فُرِض عليه. وقال آخرون: وفى بما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخبر الذيحدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا رشدين بن سعد, قال: ثني زيان بن فائد, عن سهل بن معاذ, عن أنس, عن أبيه, قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "أَلا أُخْبِرُكُمْ لِمَ سَمَّى اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى؟ لأنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ". وقال آخرون: بل وفى ربه عمل يومه. ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾. * ذكر من قال ذلك:حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا الحسن بن عطية, قال: ثنا إسرائيل, عن جعفر بن الزبير عن القاسم, عن أبي أُمامة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى) قال: " أتدرون ما وَفَّى "؟ قالوا الله ورسوله أعلم, قال: وفَّى عَمَل يَوْمِهِ أرْبَعَ رَكعَات في النَّهارِ". وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: وفى جميع شرائع الإسلام وجميع ما أُمر به من الطاعة, لأن الله تعالى ذكره أخبر عنه أنه وفى فعم بالخبر عن توفيته جميع الطاعة, ولم يخصص بعضا دون بعض.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة" ، وفي رواية: " من يأتي بحسنات مثل الجبال" ، أي يأتي بحسنات عظيمة ، فهو عنده ثروة من الحسنات ، لكنه يأتي وقد شتم هذا ، وضرب هذا ، وأخذ مال هذا ، وسفك دم هذا ، أي اعتدى على الناس بأنواع الاعتداء ، والناس يريدون أخذ حقهم ، ما لا يأخذونه في الدنيا يأخذونه في الآخرة ، فيقتص لهم منه ؛ فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، وهذا من حسناته بالعدل والقصاص بالحق ، فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار ، والعياذ بالله. تنقضي حسناته ، ثواب الصلاة ينتهي ، وثواب الزكاة ينتهي ، وثواب الصيام ينتهي ، كل ما عنده من حسنات ينتهي ، فيؤخذ من سيئاتهم ويطرح عليه ، ثم يطرح في النار ، العياذ بالله. وصدق النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن هذا هو المفلس حقاً ، أما مفلس الدنيا فإن الدنيا تأتي وتذهب ، ربما يكون الإنسان فقيراً فيمسي غنياً ، أو بالعكس ، لكن الإفلاس كل الإفلاس: أن يفلس الإنسان من حسناته التي تعب عليها ، وكانت أمامه يوم القيامة يشاهدها ، ثم تؤخذ منه لفلان وفلان. وفي هذا تحذير من العدوان على الخلق ، وأنه يجب على الإنسان أن يؤدي ما للناس في حياته قبل مماته ، حتى يكون القصاص في الدنيا مما يستطيع، أما في الآخرة فليس هناك درهم ولا دينارٌ حتي يفدي نفسه ، ليس فيه إلا الحسنات ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " فيأخذ هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم ثم طرح عليه وطرح في النار".