المزيد من المشاركات للاستماع ومشاهدة الفتوى:
زكاة الفطر.. هل تكون بالمال أم بالطعام؟ - Youtube
المسألة السابعة: وهو أنّه ليس هناك أيّ مدخل للجبرانِ أي بمعنى العمر في غيرِ الإبل؛ وهذا لأنّ النص وردَ فيها وأنّه لم يرد في معناها، ولأنّها تُعتبرُ أكثرُ قيمةٍ. زكاة الفطر.. هل تكون بالمال أم بالطعام؟ - YouTube. ولأنّ زكاة الغنم لا تختلفُ فريضتها باختلاف سنها، فمن عدم فريضة البقر أو الغنم ووجد دونها لم يجز له إخراجها فإن وجد أعلى منها فأحب أن يتطوع بدفعها بغير جُبران قبلت منه، وإن لم يفعل كلّف شراءها من غير ماله. والجبرانُ هو أن تتوجب على صاحب الإبل سنٌ معينة، فإذا لم تكن في حوزته هذه السن، إما أن يُخرج سناً أقلُ منها، ويدفع معها شاتين أو بعض المال، أو أن يُخرج سناً أرفعُ منها ويأخذ هو شاتين أو قليلُ من المال. المسألة الثامنة: ويُجزى الذكرُ إذا كان المال كله ذكوراً، سواء كان من إبل أو بقرٍ أو غنمٍ؛ وذلك لأنّ الزكاة مواساة فلا يكلفها من غير مالهِ ولأنّ من حديث أنس الذي كتب له أبو بكر رضي الله عنهما: "فإن لم يكن فيها بنتُ مخاضٍ فابن لبون ذكر" رواه أبو داود. ولقول الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم" التغابن:16.
ونصابها هو خمسة أوسق (الوسق يساوي ستين صاعا – 2040 غراما) ومن يملك أقل من ستين صاعا لا تجب عليه زكاة المال كما هو مذكور في الحديث الشريف ( ليس فيما دون خمسة أوسق من التمر صدقة، وليس فيما دون خمسة أواق من الورق صدقة، وليس فيما دون خمس دود من الإبل صدقة), مع وجود بضعة اختلافات حسب نوع الحبوب. بهيمة الأنعام: المقصود بها هو الإبل والبقر والماعز والغنم شرط أن تكون سائبة (ترعى دون الحاجة لمن يطعمها) وقلبة للبيع والإنتاج (انتاج النسل). نصاب الإبل خمسة من الإبل ونصاب البقر ثلاثون بقرة ونصاب الغنم أربعون رأسا. فمن بلغها أو تجاوزها وجب عليه اخراج الزكاة. كيفية حساب مقدار زكاة المال اللازم إخراجه؟
زكاة الذهب والفضة أو قيمتهما (النقود)وعوض التجارة: يتم التصدق بقيمة 2. 5 بالمئة منها أو بقسمة كل المال على 40 وإخراج الباقي. زكاة الحبوب والثمار: العشر فيما سقي بدون كلفة ونصف العشر فيما سقي بالكلفة. أي بقسمة المال على 10 وإخراج الناتج زكاة ان كان بدون كلفة. وبقسمة المال على 20 وإخراج الباقي ان كان ذلك بكلفة. هل تجوز الأضحية من مال الزكاة؟
لا تجوز الأضحية من مال الزكاة قطعا. أموال الزكاة ليست حق صاحبها بل مال الله الذي جعله حقا للفقير ولا يحق لصاحبه استعماله أبدا الا اذا كان هو نفسه فقيرا لا يبلغ ماله النصاب (الاكتفاء الذاتي والمقدار من المال الذي حدده الشرع).
– ليتك تبحث في مكتبتك الشاملة التي تحملها في هاتفك عن تفسير هذه الآيات. – لك ذلك يا أبا عبدالله، ولكن تجلسون عندي ربع ساعة حتى نقرأ ما نجده في كتب التفسير. استجابا لطلبي، وبالفعل بلغنا منزلي وأخذنا مجلسنا في مكتبي الصغير، وقد اكتمل البحث عن تفسير هذه الآيات. ما تفسير آية تكوننّ من الممترين - أجيب. – إليكما ما وجدت:
{الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} (البقرة:147)، يعني استقبال الكعبة، الامتراء: الشك، نهاه الله -سبحانه- عن الشك في كونه من ربه، أو في كون كتمانهم الحق مع علمهم، وعلى الأول هو تعريض للأمة، أي: لا يكن أحد من أمته من الممترين، لأنه – صلى الله عليه وسلم – لا يشك في كون ذلك هو الحق من الله -سبحانه-، وهو تحذير للأمة وهذه عادة القرآن في كل تحذير مهم ليكون خطاب النبي – صلى الله عليه وسلم – بمثل ذلك وهو أقرب الخلق إلى الله -تعالى- وأولاهم بكرامته دليلا على أن من وقع في ذلك من الأمة قد حقت عليه كلمة العذاب، وليس له من النجاة باب. {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ} (آل عمران:59-60)، التشبيه واقع على أن عيسى خلق من غير أب كآدم، لا على أنه خلق من تراب.
الباحث القرآني
قال الزمخشري رحمه الله: " ونَهْيُه عن الامتراء - وجل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن يكون ممتريًا - من باب التهييج ؛ لزيادة الثبات والطمأنينة.. ". قال الطيبي رحمه الله: " في هذا الأسلوب فائدتان، إحداهما: أنه صلوات الله عليه إذا سمع مثل هذا الخطاب ، تحرك منه الأريحية فيزيد في الثبات على اليقين. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. وثانيهما: أن السامع يتنبه بهذا الخطاب الفظيع على أمر عظيم ، فينزجر عما يورث الامتراء؛ لأنه صلوات الله عليه وسلم بجلالته: إذا خوطب بمثله ؛ فما يظن بغيره ؟" انتهى " من فتوح الغيب" (4/ 128). ومثل هذا قوله تعالى: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وكذلك قوله: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل [يونس: 94]: لا يدل على وقوع الشك، ولا السؤال، بل النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يكن شاكًا ، ولا سأل أحدًا منهم... بل روي عنه أنه قال: (والله لا أشك ولا أسأل). ولكن المقصود بيان أن أهل الكتاب عندهم ما يصدقك فيما كذبك فيه الكافرون" انتهى من "الجواب الصحيح" (2/ 357). ومعنى الآية: إن كنت يا محمد - صلى الله عليه وسلم - في شك مما أنزلنا إليك أنه الحق ، فاسأل الذين يقرءون التوراة والإنجيل من اليهود والنصارى ، فإنهم يعلمون أنه الحق ، فلا تكونن من الممترين الشاكين ، ولكن كن من المؤمنين الموقنين.
التفريغ النصي - تفسير سورة البقرة [144-152] - للشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
وقوله: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ يعني: بعد هذا البيان السابق، فيدل على أنه بعد اتضاح العلم لا مجال للمُجادلة، فما كل أحد يُجادل، والله أخبر عن أهل الكتاب أنهم ما اختلفوا حتى جاءهم العلم، وبيّن سبب الاختلاف، وهو البغي بَغْيًا بَيْنَهُمْ [آل عمران:19] فلم يكن ذلك بسبب خفاء الحق، وإنما بسبب الأهواء والبغي والحسد والشر والعداوات.
ما تفسير آية تكوننّ من الممترين - أجيب
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من المؤمنين الموقنين ، بل هو أعظم الناس إيمانا ويقيناً ، ولم يشك قط في الذي أنزل إليه من ربه أنه الحق ، ولم يسأل قط عن ذلك أيضا. وقد صح عن سعيد بن جبير قال: " ما شك وما سأل " انتهى من " تفسير الطبري " (15/202). وتعليق الحكم بالشرط، لا يستلزم تحقق الشرط ووقوعه ، كقولك للرجل: إن كنت لا تعرفني، فاسأل فلاناً ، فإن هذا لا يلزم منه أنه لا يعرفك. الباحث القرآني. قال شيخ الإسلام رحمه الله: "والتقدير قد يكون معدوما أو ممتنعا، وهو بحرف (إن)؛ كقوله: قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ، و: إن كنت قلته فقد علمته ؛ والمقصود بيان الحكم على هذا التقدير؛ إن كنت قلته فأنت عالم به وبما في نفسي، وإن كان له ولد فأنا عابده، وإن كنت شاكا فاسأل؛ إن قدر إمكان ذلك؛ فسؤال الذين يقرءون الكتاب قبله، إذا أخبروا، فما عندهم شاهد له، ودليل، وحجة. ولهذا نهى بعد ذلك عن الامتراء والتكذيب.. " انتهى من " النبوات " (1/180-181). فمعنى الآية: إن كنت في شك فاسأل ، وإن كنت غير شاك فلا تسأل ، فإنما يسأل الشاك أو الجاهل ، أما العالم الموقن: فكيف يسأل ؟
ففي الآية نفي الشك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمْرُ الشاكين المرتابين أن يسألوا.
الحق من ربك فلا تكن من الممترين
الحمد لله. قال الله عز وجل: ( فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ
فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ
مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ) يونس/ 94. ومعنى الآية: إن كنت يا محمد - صلى الله عليه وسلم - في شك مما أنزلنا إليك أنه
الحق ، فاسأل الذين يقرءون التوراة والإنجيل من اليهود والنصارى ، فإنهم يعلمون أنه
الحق ، فلا تكونن من الممترين الشاكين ، ولكن كن من المؤمنين الموقنين. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من المؤمنين الموقنين ، بل هو أعظم الناس إيمانا
ويقيناً ، ولم يشك قط في الذي أنزل إليه من ربه أنه الحق ، ولم يسأل قط عن ذلك أيضا. وقد صح عن سعيد بن جبير قال: " ما شك وما سأل " انتهى من " تفسير الطبري "
(15/202). وتعليق الحكم بالشرط لا
يستلزم تحقق الشرط ووقوعه ، كقولك للرجل: إن كنت لا تعرفني فاسأل فلاناً ، فإن هذا
لا يلزم منه أنه لا يعرفك. فمعنى الآية: إن كنت في شك
فاسأل ، وإن كنت غير شاك فلا تسأل ، فإنما يسأل الشاك أو الجاهل ، أما العالم
الموقن: فكيف يسأل ؟
ففي الآية نفي الشك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمْرُ الشاكين المرتابين أن
يسألوا.
وهو في مسند أحمد برقم (2225) موقوفاً على ابن عباس. فتح الباري لابن حجر (8/95). منهاج السنة النبوية (7/125).