تفسير سورة العلق عدد آياتها 19 آية 1-19 وهي مكية 1 – 19 بسم الله الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم.
تفسير سوره العلق للاطفال مع التكرار
رؤية كتابة سورة العلق في الحلم للمطلقة تدلّ على الثبات على الطاعة، وإذا سمعت المرأة المطلقة سورة العلق في مكان معروف في المنام فإنها تنال رحمة وهداية من الله تعالى، والله أجلّ وأعلم. المصادر و المراجع add remove "تفسير سورة العلق في المنام ص 602" معجم تفسير الأحلام، ابن سيرين والشيخ عبد الغني النابلسي، تحقيق باسل بريدي، طبعة مكتبة الصفاء، أبو ظبي 2008. تفسير سورة العلق في الحلم ص 88" الإشارات في عالم العبارات، الإمام المعبر غرس الدين خليل بن شاهين الظاهري، تحقيق سيد كسروي حسن، طبعة دار الكتب العلمية، بيروت 1993. "تفسير قراءة سورة العلق في المنام ص 439" المعلم على حروف المعجم في تعبير الأحلام، ابراهيم بن يحيى بن غنام المقدسي الحنبلي، تحقيق مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن الجوزي، السعودية 1431هـ. "تفسير تلاوة سورة العلق في الحلم ص 58" تفسير الأحلام للإمام الصادق، إعداد علي صراط الحق، دار المحجة البيضاء ودار الرسول الأكرم، الطبعة الثانية بيروت 2000.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تفسير سورة العلق
تسمّى هذه السورة الكريمة بسورة العلق، وتسمّى كذلك بسورة اقرأ، وعدد آياتها تسع عشرة آية، وأول خمس آيات منها أول ما نزل من القرآن على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وسيتناول المقال تفسير آياتها بحسب المواضيع التي وردت فيها:
نزول الوحي على النبي
قال -تعالى-: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ). [١] هذه أول كلمات الله -سبحانه وتعالى- نزولاً على النبيّ محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وفيها دعوةٌ إِلى القراءة والكتابة والعلم، وهي تدعوه أن يقرأ مستعيناً باسم ربه الذي خلق كل شيء. ثم خصّ خلق الإِنسان وأشار إلى خلقه من العلقة، وتدعوه أن يقرأ وهو يتأمل كرم ربه -سبحانه وتعالى- الذي لا يساويه كرم، ومن كرمه أنّه علَّم العباد ما لم يعلموا بالقلم، وفي ذلك إشارة لأهميّة الكتابة في العلم. [٢]
طغيان الإنسان
قال -تعالى-: (كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى* أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى* إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى). [٣] تبيّن الآيات طبيعة للإنسان، وهي أنّه إن أحسّ بنفسه القدرة والثروة فإنّه يطغى ويتجاوز الحدّ في المعاصي ويتكبّر ويتمرد، وأول من انطبقت عليه الآيات هو أبو جهل.
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
تاريخ النشر: 2012-03-04
لا تشد الرحال ألا لثلاث
بقلم: ماجد الخطيب
في حديث نبوي شريف ، عن ابي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، والمسجد الأقصى ومسجدي هذا"،" أخرجه البخاري ومسلم " ، وأمر صلى الله عليه وسلم بزيارة الأقصى والصلاة فيه فقال: "ائتوه فصلوا فيه فإن صلاة فيه كألف صلاة في غيره فمن لم يستطع أن يأتيه فليبعث بزيت يسرج في قناديله".
تفسير حديث لا تشد الرحال الا لثلاث العلامة العثيمين - Youtube
لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «لاَ تُشَد الرحَالُ إِلا إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذَا، وَمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ الأَقْصَى» [1]. باب لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد - حديث صحيح مسلم. تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث (1397) ، وأخرجه البخاري في "كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة"، "باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة"، حديث (1189) ، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب في إتيان المدينة"، حديث (2033) ، وأخرجه النسائي في "كتاب المساجد"، "باب ما تشد الرحال إليه من المساجد"، حديث (699). شرح ألفاظ الحديث:
• (( لاَ تُشَد الرحَالُ)): الرحال جمع (رحل) وهو للبعير كالسرج للفرس، والمراد هنا السفر، عُبِّر عنه بشد الرحال؛ لأن من لوازم السفر في ذلك الوقت شد الرحال، وإلا فالمقصود السفر سواء بالرواحل أو السيارة أو القطار أو بطائرة، أو مشيًا على الأقدام إلا إلى ثلاثة مساجد. • (( مَسْجِدِي هذَا)): مسجده - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة. • ( ( َ مَسْجِدِ الأَقْصَى)): هو مسجد بيت المقدس، وسُمي الأقصى لبعده عن المسجد الحرام والمسجد النبوي في المسافة، وإضافة الأقصى من باب إضافة الصفة إلى الموصوف.
باب لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد - حديث صحيح مسلم
4- فلا يرد شدُّ الرحال إلى التجارة أو تحصيل العلم أو غيرهما، وشد الرِّحال كناية عن السفر لا مطلق الركوب بلا سفر، فلا يرد الإشكال بذهاب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أو أهل المدينة إلى مسجد قباء؛ إذ مثله لا يُسمَّى سفرًا، والله تعالى أعلم [8]. 5- فيه تحريم شد الرحال للذهاب إلى قبور الصالحين والمواضع الفاضلة؛ فقال الشيخ أبو محمد الجويني إنه حرام، وهو الذي أشار القاضي عياض إلى اختياره [9]. وقال السبكي: "ليس في الأرض بقعة لها فضل لذاتها، حتى يسافر إليها لذلك الفضل؛ غير هذه الثلاثة، وأما غيرها فلا يسافر إليها لذاتها؛ بل لمعنى فيها من: علمٍ أو جهادٍ، أو نحو ذلك، فلم تقع المسافرة إلى المكان؛ بل إلى مَنْ في ذلك المكان" [10]. 6- قال العيني: قوله: ((لا تُشَدُّ الرِّحال)) على صيغة المجهول بلفظ النفي بمعنى النهي، بمعنى: لا تَشُدُّوا الرِّحال، ونكتة العدول عن النهي إلى النفي؛ لإظهار الرغبة في وقوعه، أو لحمل السامع على الترك أبلغ حمل بألطف وجه، وقال الطبري: النفي أبلغ من صريح النهي؛ كأنه قال: لا يستقيم أن يقصد بالزيارة إلَّا هذه البقاع لاختصاصها بما اختصت به" [11]. 7- قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تُشَدُّ الرِّحال إلَّا إلى ثلاثة مساجد... )) فيه أن أهل الجاهلية كانوا يقصدون مواضع معظمة بزعمهم يزورونها، ويتبرَّكون بها، وفيه من التحريف والفساد ما لا يخفى، فَسَدَّ النبي صلى الله عليه وسلم الفساد؛ لئلا يلتحق غير الشعائر بالشعائر، ولئلا يصير ذريعة لعبادة غير الله، والحق أن القبر ومحل عبادة ولي من أولياء الله والطور كل ذلك سواء في النهي [12].
(95) باب لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
511 – (1397) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان عن الزهري، عن سعيد عن أبي هريرة، يبلغ به النبي ﷺ
"لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام ومسجد الأقصى". 512 – (1397) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أنه قال
"تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد". 513 – (1397) وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني عبدالحميد بن جعفر ؛ أن عمران بن أبي أنس حدثه ؛ أن سلمان الأغر حدثه ؛ أنه سمع أبا هريرة يخبر ؛ أن رسول الله ﷺ قال
"إنما يسافر إلى ثلاثة مساجد: مسجد الكعبة، ومسجدي، ومسجد إيلياء".