الضحك بدون سبب في علم النفس ما تفسيره
الضحك بدون سبب في علم النفس ما تفسيره عند العلماء هو ما سوف نقدمه لكم عبر موقع جربها ، حيث يسأل عنه الكثير من الناس. لأن علم النفس تناول العديد من المشاعر الإنسانية التي يقوم بها الشخص بشكل علمي مستندًا على دراسات علمية، ومنها حالات الضحك بدون سبب التي قد يتعرض لها بعض الناس. اقرأ أيضا: طرق لفت الانتباه في علم النفس
يرى علماء النفس بأن الضحك بدون سبب يكون نتيجة نوبة من العواطف الغير منضبطة التي تظهر على شكل نوبات متكررة، فقد تكون بسبب سيطرة مشاعر الاكتئاب الشديد والحزن على الشخص. في حالة عدم القدرة على تفريغ الشحنات السالبة في الجسم، فقد يتسبب ذلك إلى تفريغ هذه الشحنات من خلال الضحك بدون سبب للتخلص من الضغوط التي يمر بها الشخص. الضحك بدون سبب يعرف باسم متلازمة التأثير البصلي الكاذب ويمكن أن يتم التعبير عنه من خلال البكاء أو الضحك بدون سبب. يحدث انفصال في المسارات الهابطة الموجودة في جذع الدماغ التي تتحكم في الدوافع التي تحكم تعابير الوجه وتتمثل في بعض الاضطرابات التي تحدث في الدماغ وتكون سبب في الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض باركنسون أو الزهايمر. كما أثبتت بعض الدراسات أن من يضحك بدون سبب في مراحل مبكرة من عمره، فإن ذلك يكون مؤشر على إصابته بالخرف عند الكبر.
- شاهد: أحمد حلمي يثير موجة من الضحك بعد إعلانه عن فيلمه الجديد للعيد | أخبار الفن | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن
- البكاء والضحك بدون سبب - متلازمة البكاء والضحك في نفس الوقت - الضحك الهستيري في الحزن - زوجي يضحك بدون سبب - معلومة
- تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 116
- هذا حلال...وهذا حرام!
شاهد: أحمد حلمي يثير موجة من الضحك بعد إعلانه عن فيلمه الجديد للعيد | أخبار الفن | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن
أسباب الضحك بدون سبب عند الأطفال يمكن إيجاز الأسباب المحتملة لذلك في الآتي: وجود مواقف مضحكة سابقة قد شاهدها الطفل في الماضي وخاصة طفل التوحد ، فبعض البالغين يضحكون عند تذكرهم لموقف مضحك دون الانتباه لوجود أشخاص بجانبهم يمكن أن يتفاجؤوا بمثل هذا السلوك، لذا يمكن منع الطفل الذي يقل عمره عن 3 سنوات من مشاهدة التلفاز، وتحديد فترة زمنية قصيرة لمن هو أكبر من 3 سنوات وتكليفه ببعض الأنشطة. إصابة الطفل بالتوتر والقلق بسبب غياب أحد الآباء عنه أو وجود ضيوف جدد في البيت لم يعتد رؤيتهم مما يسبب له نوبات الضحك الهستيري، لذا يمكن تهدئته من خلال تكليفه بمهارات أو نشاطات مفضلة لديه. يحاول الطفل لفت الانتباه له من خلال إطلاق ضحكات هستيرية بصوت عالٍ، لذا يمكن تشتيت هذا السلوك وتدريبه على التواصل اللفظي الصحيح. عدم رغبته في أداء الواجبات وفعله لهذا السلوك، لذا يجب تجاهله وتوجيه تعابير الوجه ونبرة الصوت للتعامل مع الطفل، لإفهامه ضرورة التوقف عن مثل هذا التصرف، والانتهاء من الدرس بكل هدوء مع إثابته على ذلك. في الختام، يمكننا المعاناة من الضحك بدون سبب، سواء كنا نعاني من اضطراب ما أو كنا أصحاء بشكل تام، إلا أن المؤكد أن تلك الحالة تتسبب في الإحراج للجميع، لذا تعد معرفة السر وراء تكرارها مطلوبة بشدة حتى يمكن القضاء عليها دون تأجيل.
البكاء والضحك بدون سبب - متلازمة البكاء والضحك في نفس الوقت - الضحك الهستيري في الحزن - زوجي يضحك بدون سبب - معلومة
كما أن التوعية الخاصة بالمريض قد تزيد من العلاج بشكل أكبر، مع ضرورة عدم تأنيب الضمير ولا إلقاء اللوم على نفسه أيضًا. وعندما تكون النوبات خفيفة يكون المريض قادر على التحكم بها بشكل أكبر. ولكن عند زيادة النوبات وحدتها سوف يؤثر على جميع من حوله وأيضًا العلاقات الإجتماعية ليصف له الطبيب الأدوية اللازمة لذلك للحد من النوبات.
من البديهيّ أنّ يضحك الإنسان على المزحات والدعابات، أو أنّ يبكي في الأوقات الحزينة. ولكن في بعض الحالات، قد يضحك الفرد ويبكي فجأةً في أوقات غير مناسبة ومن دون سبب. هذا الأمر لا يدلّ على تغيّر في المزاج، بل هو العارض الأساسيّ لمرض نادر يصيب الجهاز العصبيّ يُعرف باسم " التأثير البصلي الكاذب " ( Pseudobulbar Affect-PBA)، الذي يعبّر المريض فيه عن مشاعره بطريقة مبالغة، وفقًا لما ذكره موقع " Everyday Health ". ما هو مرض "التأثير البصلي الكاذب"؟ يعاني الفرد من مرض "التأثير البصلي الكاذب" عندما يعبّر عن مشاعره في أوقات غير مناسبة، كأنّ تحدث نوبات متكررة من الضحك أو البكاء المفاجئ وغير الإراديّ الذي لا يمكن السيطرة عليه. وغالبًا ما تُشكّل هذه النوبات مواقف حرجة ومزعجة للمريض، لأنّه قد يضحك بشكل مبالغ ردًا على تعليق بسيط أو قد يبكي في الحالات التي لا يجدها الآخرون حزينة. كما أنّ عواطف المريض الداخليّة تختلف كثيرًا عن العواطف التي يظهرها. وعادةً ما يظهر"التأثير البصلي الكاذب" لدى الأشخاص المصابين باضطرابات الدماغ مثل "التصلب الجانبي الضموري" (Amyotrophic lateral sclerosis) و مرض باركنسون والتصلب اللويحيّ ومرض الزهايمر ، بالإضافة إلى مشاكل صحيّة أخرى كالسكتة الدماغيّة وإصابات الدماغ الرضحية (Traumatic brain injury).
وقال ابن وهب قال مالك: لم يكن من فتيا الناس أن يقولوا هذا حلال وهذا حرام ، ولكن يقولوا إياكم كذا وكذا ، ولم أكن لأصنع هذا. ومعنى هذا: أن التحليل والتحريم إنما هو لله - عز وجل - ، وليس لأحد أن يقول أو يصرح بهذا في عين من الأعيان ، إلا أن يكون البارئ - تعالى - يخبر بذلك عنه. تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا). وما يؤدي إليه الاجتهاد في أنه حرام يقول: إني أكره كذا. وكذلك كان مالك يفعل اقتداء بمن تقدم من أهل الفتوى. فإن قيل: فقد قال فيمن قال لزوجته أنت علي حرام إنها حرام ويكون ثلاثا. فالجواب أن مالكا لما سمع علي بن أبي طالب يقول إنها حرام اقتدى به. وقد يقوى الدليل على التحريم عند المجتهد فلا بأس عند ذلك أن يقول ذلك ، كما يقول إن الربا حرام في غير الأعيان الستة ، وكثيرا ما يطلق مالك - رحمه الله -; فذلك حرام لا يصلح في الأموال الربوية وفيما خالف المصالح وخرج عن طريق المقاصد لقوة الأدلة في ذلك.
تفسير: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا)
هذا حلال وهذا حرام يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "هذا حلال وهذا حرام" أضف اقتباس من "هذا حلال وهذا حرام" المؤلف: أحمد بن الحسين البيهقي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "هذا حلال وهذا حرام" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
تاريخ النشر: 20/10/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر: كتاب في الفقه الإسلامي إضافة إلى شيء من فلسفة للأحكام وقد قسمه المصنف على ثلاثة أقسام الأول في علاقة العبد مع ربه في العلم والعقيدة والعبادات والثاني في علاقة الإنسان مع نفسه وما يتبع ذلك من حظوظ النفس والعقل والروح والجسد وحلالها وحرامها والثالث علاقة الإنسان مع غيره: الفرد مع... الفرد، والفرد مع الجماعة، والجماعة مع الجماعة والأمة مع الأمة، وما يتبع ذلك من الحلال والحرام إقرأ المزيد
هذا حلال وهذا حرام
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 116
يبحث عدد كبير من الأشخاص عبر الإنترنت، عن إجابة لسؤال مهم جدًا يقول «هل تحديد نوع الجنين حرام أم حلال»، وهذا السؤال تحديدًا تطرقت إليه دار الإفتاء المصرية، التي جاوبت عليه بمنتهى القطع، وحددت ضوابط هذا الأمر وهل يجوز أم لا، خصوصًا أن هذا الأمر يطرح نفسه بشكل كبير. هذا حلال...وهذا حرام!. هل تحديد نوع الجنين حرام أم حلال
وفي بث حي عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر «فيسبوك»، قال الدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه من الجائز أن نجري عمليات تحديد نوع الجنين وأنه لا حرمانية في ذلك. شروط تحديد نوع الجنين
يوضح علماء دار الإفتاء المصرية، وعلى رأسهم مدير إدارة الأبحاث الشرعية والدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه من الجائز تحديد نوع الجنين، وذلك استنادا إلى أن هذه العملية ليست إلا احتمالات، والله سبحانه وتعالى هو وحده من في قدرته فعل هذا الأمر. وفسر علماء دار الإفتاء وجهة نظرهم التي تفيد بجواز هذه العملية بأن الإمام القرطبي يرى أن هذه العملية لا تعتبر في علم الغيب، ولكنها مجرد استدلال، إلًا أنه على الرغم من ذلك يجب أن يكون هناك ضوابط، وشروط لهذه العملية حتى تكون جائزة، أهمها عدم وجود ما يؤذي الجنين، فمن غير المقبول أن يتحول الإنسان إلى فأر تجارب.
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل 116-118]. قال السعدي في تفسيره: أي: لا تحرموا وتحللوا من تلقاء أنفسكم، كذبا وافتراء على الله وتقولا عليه. { لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ} لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولا بد أن يظهر الله خزيهم وإن تمتعوا في الدنيا فإنه { مَتَاعٌ قَلِيلٌ} ومصيرهم إلى النار { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} فالله تعالى ما حرم علينا إلا الخبيثات تفضلا منه، وصيانة عن كل مستقذر. وأما الذين هادوا فحرم الله عليهم طيبات أحلت لهم بسبب ظلمهم عقوبة لهم، كما قصه في سورة الأنعام في قوله: { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} أبو الهيثم #مع_القرآن
0
4, 583
هذا حلال...وهذا حرام!
وكم هي الأفعال التي يطلق الناس عليها «حرام»؟ وكم هي الأقوال؟ وكم هي الحاجات؟ وما أنزل الله بتحريمها من سلطان، حتى أصبحت نظرة كثير من الناس لهذا الدين أنه دين «المنع» والحق أنه هو دين اليسر ووضع الأغلال والآصار، (ويضع عنهم إصرهم والأغلال). إن هذا الدين إسعاد للبشر في الدارين، وفسح الحياة الدنيا لهم وفق حوائجهم، فمن الغرابة أن تجد ظن المسلم في التدين أنه حرمان النفس من التمتع بما أحل الله، ومن كان هذا تدينه فما عرف التدين، ولا شم رائحة العلم إن ادعاه، ولله در الشافعي فقد نُسب له:
فَلَولا العِلمُ ما سَعِدَت رِجالٌ
وَلا عُرِفَ الحَلالُ وَلا الحَرامُ
فالفقه والعلم سعادة يلتمسها المجتمع لدلالة العلم له على مواضع التيسير، فإن التشديد والغلو والتماس الأشد هو أمر غير مرغب فيه في شرعنا بل جاء الوعيد الشديد لمن سأل سؤالاً عن شيء فحرم ذلك الشيء لسؤاله، وهذا في زمن النبي صلى الله عليه وآله. واليوم يأتي المستفتي للعالم من يمينه تارة ومن شماله تارة أخرى ليستخرج منه فتوى «هذا حرام»! وهناك من يتجشم تأليف كتاب أو نشر منشورات ومطويات لإثبات تحريم مباح، أو إقرار المجتمع على ذم ملبس أو مأكل أو مشرب، وحين التدقيق في ما كتب أو نشر لا تجد ما كتبه إلا ضد فكرته وناقضًا لتأصيله، فمن المحال أن تجد في نصوص الشرع ما يعقد على المجتمع حياته ومعيشته، ولكنها طريقة سابقة للاستكثار بالفقه وتخويف الناس بـ»قال الله، قال رسوله»!
فإذا أثيرت مسألة وطلب الرأي الشرعي فيها، وكنت تعرفين الحكم من فتوى سمعتها أو قرأتها مع تأكد وضبط، فبيني ذلك مع نسبة الفتوى إلى الشيخ، وهذا هو حال المقلد، أي الذي لا يملك علما شرعيا بالغا وعميقا يؤهله لإستنباط الأحكام، وهو حال السواد الأعظم من الناس -وإن كان منهم المتخصصون في مجالات أخرى- فيقوم بتقليد إمام مجتهد في المسألة، وينسب الفتوى هذه إليه. لأن الإجتهاد لا يكون إلا لمن حفظ آيات الأحكام وعرف عامها وخاصها وناسخها ومنسوخها، وحفظ أحاديث الأحكام، وحفظ ما قاله الأئمة المجتهدون قبله من الخلاف وأوجه الترجيح والإستنباط، ويشترط أيضا فيه أن يكون عدلا -أي يؤدي ما أوجب الله من الفرائض ويجتنب ما حرم الله-.. إلى غير ذلك من شروط الإجتهاد، مع خشيته وورعه كما كان ابن المسيب لا يكاد يفتي إلا قال: اللهم سلمني وسلم مني.. و ليس المجتهد من يعرف اللغة والتاريخ وشيئا من السيرة النبوية وعددا من الأحاديث النبوية، فهذا ليس مجتهدا ولا يحل له أن يقول من تلقاء نفسه بالحكم دون الإستناد إلى مستند شرعي. وهناك أمر تجدر الإشارة إليه، إذ في زمننا هذا خاصة كثرت مسائل النوازل، أي المسائل الجديدة التي لم يكن لها مشابه فيما سبق، في الإقتصاد والجهاد والنوازل الفقهية في الطب، وغيرها، فالحذر الحذر من سرعة البت فيها، لأنها تحتاج إلى إجتهاد ونظر وعلم وتأمل، كما قال تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل:43] وقال: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء:83].