ت + ت - الحجم الطبيعي
سألت امرأة دار الإفتاء المصرية، عن أن الشك يلازمها كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها، مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة. وأجابت دار الإفتاء المصرية بأن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا؛ فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها. وأوضحت الدار أن حكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة؛ فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك لا يرفع اليقين شرعًا، وكذلك حكم الشك في الصلاة ما دام يحدث لها بعد تمامها؛ إذ الشك في هذه الحالة غير معتبر كما ذكر. وهذا كله إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو ارتكاب ما يبطلها. وتابعت الدار إننا ننصح السائلة بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقًا مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة، وبذلك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت ذمتها أمام الله؛ لأن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولا نزاع في أنها إذا اتبعت هذا تغلبت على هذا الشك في وقت قريب جدًّا وشفيت منه تمامًا.
الشك في الوضوء أثناء الصلاه
تاريخ النشر: الإثنين 29 شعبان 1431 هـ - 9-8-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 138666
20483
0
318
السؤال
في بعض الأحيان ينحبس بعض الريح في بطني، وعندما أنوي أن أخرجه لا أحس به ولا يكون ذلك بصوت ولا أجد له رائحة، ولا أعلم هل انتقض وضوئي أم لا؟ علما بأنني أنا من حاول إخراجه لا تفلتا مني؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا تيقنت أنه قد خرج منك ريح فقد انتقض وضوؤك، ووجب عليك إعادته، ولا يشترط أن تسمعي صوتا أو تجدي ريحا، وإنما الشرط هو أن يحصل لك اليقين بخروج الريح، قال النووي ـ رحمه الله: وقوله صلى الله عليه وسلم: حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا ـ معناه: يعلم وجود أحدهما، ولا يشترط السماع والشم بإجماع المسلمين. انتهى. وأما مجرد الشك في خروج الريح فلا يلزم به شيء، ولا ينتقض به الوضوء في قول الجمهور. والله أعلم.
الشك في نقص الوضوء
وأما وجه الفرق بين الحدث داخل الصلاة وخارج الصلاة:
فقد أخذوا ذلك من ظاهر الحديث. ( 1123-352) فقد روى البخاري، قال: حدثنا علي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزهري، عن سعيد بن المسيب (ح) وعن عباد بن تميم، عن عمه، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل الذي يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: ((لا ينفتل - أو لا ينصرف - حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا)) ، ورواه مسلم [4]. فأمره الرسول صلى الله عليه وسلم إذا شك في الصلاة أن يستمر فيها، ولا ينصرف عنها إلا بيقين، قالوا: وأما إذا شك خارج الصلاة، فالحكم مختلف، فيلزمه أن يأتي بالطهارة بيقين. قال الدسوقي في حاشيته: من شك وهو في الصلاة، طرأ عليه الشك فيها بعد دخوله، فوجب ألاَّ ينصرف عنها إلا بيقين، ومن شك خارجها طرأ عليه الشك في طهارته قبل الدخول في الصلاة، فوجب ألاَّ يدخلها إلا بطهارة متيقنة [5]. وتعليل آخر: قالوا: قياسًا على النوم، فإن وجوب الوضوء من النوم لوجود الشك في الحدث، فكذلك إذا شك في الحدث بدون نوم، فإنه يوجب الوضوء. قال ابن حجر تعليقًا على ذلك: إن كان ناقضًا خارج الصلاة، فينبغي أن يكون كذلك في الصلاة كبقية النواقض [6]. الراجح من القولين:
بعد استعراض الأدلة، يتبين لنا - والله أعلم - أن قول الجمهور أقوى؛ لأن الشك لا يقضي على اليقين، وأن الأصل استصحاب المتيقن حتى ينتقل عنه إما بيقين أو بغلبة ظن، وأما الشك الذي هو استواء الطرفين، فإنه لا يقضي على اليقين، والله أعلم.
حكم الشك في الوضوء قبل الصلاة
ب ـ أن يتيقَّن الوضوء، ويتيقَّن أنّه قد أحدث، ولكنّه لا يعرف أيّهما قبل الآخر، فهنا عليه أن يتوضَّأ من جديد. ج ـ أن يتيقَّن الوضوء، ويشكّ في صدور الحدث عنه، فيبني على الحالة السّابقة، وهي كونه على وضوء. د ـ أن يتيقَّن الوضوء، ويشكّ في شيء من أفعاله، وحكمه يختلف على نحوين:
الأوّل: أن يكون الشّكّ في أصل غسل عضو من الأعضاء، وهو على صورتين:
أ ـ أن يقع الشّكّ بعد الفراغ من الوضوء بالكامل، فهنا يصحّ وضوؤه ولا شيء عليه، إلا أن يكون العضو المشكوك فيه هو الأخير، أي: مسح الرِّجل اليسرى، فإنَّ عليه أن يعتني به إن لم تفُت الموالاة، أو لم يكن قد دخل في الصَّلاة التالية أو الأذان أو الإقامة لها على الأقلّ، فإن فاتت الموالاة، أو كان قد دخل في الصّلاة أو الأذان أو الإقامة لها، فلا يعتني بشكّه. ب ـ أن يقع أثناء الوضوء، كمن شكّ في غسل وجهه، وهو يغسل اليد اليمنى، فضلاً عمّا إذا لم يبدأ بها بعد، فعليه أن يرجع ويغسل العضو المشكوك، ثم يغسل ما بعده محافظاً على الترتيب الواجب. الثاني: أن يتيقَّن غسل العضو، ولكنّه يشكل في صحّة الغسل أو المسح بعد الفراغ منه مباشرةً، أو بعد الدّخول في غسل أو مسح الجزء الّذي بعده، فلا يضرّه هذا الشكّ، ويعتبر أنّ عمله السّابق صحيح ويمضي في وضوئه".
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فاعلمي أولًا - أيتها السائلة - أن من توضأ لم يُحكم بنقض وضوئه بمجرد الشك, إذ اليقين لا يزول إلا باليقين لا بالشك, وكونك لا تعلمين هل ما تجدينه هو حقيقة أو وساوس إنما يدل على أنك مصابة بالوسوسة, إذ الموسوس قد تصير عنده الأوهام بمنزلة الحقائق, وخير شاهد على هذا قولك: المشكلة أنني لا أعرف إذا كانت وساوس أو حقيقة, ولكنني أسمع صوتها، فكيف يتصور أن يشك فيها بعد سماع صوتها؟!. والذي يمكننا قوله لك هو أنك إن تيقنت من خروج الريح يقينًا لا يتطرق إليه الشك أبدًا, وكان الريح يخرج بشكل مستمر بحيث لا تجدين وقتًا تصلين فيه بطهارة صحيحة، أو كان لا ينضبط وقت انقطاع خروج الخارج منه بحيث يتقدم تارة ويتأخر أخرى, ويوجد تارة ولا يوجد أخرى, فأنت حينئذ مصابة بسلس الريح, وتجري عليك أحكام صاحب السلس, وانظري الفتوى رقم: 151647 ،عن علاج من يتوهم أنه خرج منه ريح, والفتوى رقم: 100044 ، عن وضوء وصلاة صاحب سلس الريح، وكذا الفتوى رقم: 125091. والله تعالى أعلم.
أسباب احتكاك الركب
يتطوّر التهاب المفاصل في الرّكبة عندما يتآكل الغضروف في مفصل الرّكبة، ممّا يؤدّي إلى فرط نموّ العظام تحتها، ويصبح الغضروف خشنًا ويتكسّر، ممّا يتسبّب في ألم وتورّم وصعوبة في تحريك المفصل، ويمكن أن يحدث احتكاك الركب في أيّ عمر، لكنّه يتطوّر غالبًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ومن عوامل الخطر التي تزيد احتكاك الركب ما يلي:
التّقدّم في العمر. البدانة. إصابة المفصل سابقًا. الإفراط في استخدام المفصل. ضعف عضلات الفخذ. العوامل الوراثيّة. جميع تمارين علاج خشونة الركبة | افضل التمارين لعلاج خشونة الركبة واحتكاك الركب - YouTube. يكون الشّخص أكثر عرضة للإصابة بالتّهاب المفاصل إذا كان لديه حالات معيّنة بما في ذلك داء ترسّب الأصبغة الدّمويّة، وضخامة الأطراف، والتهاب المفاصل الرّوماتويديّ. الوقاية من احتاك الرّكب
للوقاية من تآكل المفاصل يمكن القيام بما يلي:
الحفاظ على وزن صحّيّ. التّحكّم في نسبة السّكّر في الدّم. ممارسة الرّياضة بانتظام. تقليل مخاطر التّعثّر في المنزل. تجنّب الإفراط في الرّياضة. يعتمد علاج احتكاك الركب على السّبب، ويوجد العديد من الأسباب لاحتكاك الركب مثل التّقدّم في العمر أو ممارسة التّمارين الرّياضيّة القاسيّة، أو الصّدمات القويّة، ويمكن تجنّب احتكاك الركب عن طريق اتّباع أسلوب حياة صحّيّ، وتجنّب الحركات القويّة، ويمكن أن يكون علاج احتكاك الركب بسيطًا، بينما في الحالات المتقدّمة قد يحتاج المصاب الجراحة، ولها العديد من الأنواع.
جميع تمارين علاج خشونة الركبة | افضل التمارين لعلاج خشونة الركبة واحتكاك الركب - Youtube
المرحلة 2: هي مرحلة طفيفة من الاحتكاك، ويمكن ظهور نمو العظام في الأشعة السّينية، لكنّ الغضروفَ ما يزال بحجم صحي والسائل الزليلي موجود بمستويات كافية للمساعدة على الحركة، لكن قد تظهر بداية الأعراض في حالات التّعب الطويل والمشي والجري، أو تيبس المفاصل في حال عدم استخدامها عدّة ساعات. المرحلة 3: تظهر في هذه المرحلة أضرارٌ واضحة في الغضروف، وتبدأ المسافة بين العظام بالتّضيق، ويعاني الشخص في هذه المرحلة من ألم متكرر عند المشي أو الجري أو الانحناء أو الرّكوع، وتصلّب المفاصل عند الاستيقاظ أو الجلوس لفترة، وتورّم المفاصل بعد فترات الحركة الطويلة. المرحلة 4: تعدُّ أشد المراحل، ويصاب الشخص بألم شديد في الركبة وعدم الراحة عند المشي أو تحريك المفصل، ويكون الغضروف متضررًا تمامًا ويتصلّب المفصل، وفي بعض الأحيان لا يستطيع الشخص تحريكه، والسائل الزليلي يقل كثيرًا، ممّا يزيد من الاحتكاك بين الأجزاء المتحركة في منطقة المفصل. المراجع
↑ "Osteoarthritis of the Knee (Degenerative Arthritis of the Knee)", webmd, Retrieved 11/2/2019. Edited. ^ أ ب ت ث ج ح "Osteoarthritis", mayoclinic, 22-2-2020، Retrieved 3-3-2020.
في غالب الأمر أنك سمعت باحتكاك الركبة أو خشونة الركبة، لكن من الممكن عدم علمك الكافي بها، في هذا المقال سنقدم لك أبرز المعلومات. فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن حالة احتكاك الركبة (Knee osteoarthritis) والذي يُعرف باسم التهاب المفاصل:
احتكاك الركبة
احتكاك الركبة المعروف باسم التهاب المفاصل هو حالة تتلاشى فيها البطانة الطبيعية بين المفاصل، وهذه البطانة تُدعى الغضاريف ، وتلاشي الغضاريف يعني احتكاك عظام المفاصل بعضها البعض بشكل شديد. ينتج عن احتكاك الركبة ألم وتورم وتيبس وانخفاض القدرة على الحركة. أسباب حدوث احتكاك الركبة
تشتمل أسباب حدوث احتكاك الركبة على الآتي:
1. التقدم بالعمر
تزداد احتمالية الإصابة باحتكاك الركبة مع تقدم العمر حيث يصبح غضروف الركبتين أضعف وأقل مرونة، ممّا يجعلها أكثر عرضة للترقق والتلف. 2. السمنة الزائدة
الركبتان هي المفاصل التي تحمل الوزن الفرد، والشخص الذي يعاني من السمنة هو أكثر عرضة للإصابة باحتكاك الركبة مرتين أكثر من أي شخص آخر. 3. اصطدام المفاصل
صدمة المفاصل أو اصطدامها (Joint trauma) أحد أسباب احتكاك الركبة، والتي غالبًا تنتج من أحد الأمثلة الآتية:
كسر العظام.