والفنانة صفية زقر استاذة في الابداع الزيتي ولها اسلوبها الخاص في الطرح بانطباعية راقية معاصرة وشفافية في اللون والفكرة تحرص في كثير من اعمالها على الجانب الانساني، وتؤكد على الملامح والتعابير في الوجوه كما تبحث عن أدق التفاصيل في زوايا التاريخ والتراث. وقد تأثرت صفية في بدايتها بعدة مدارس فنية منها عصر النهضة فتأثرت باساليب كبار فنانينها أمثال ( ليوناردو دافينشي ، مايكل أنجلو ، ورافائيل). أسلوبها انطباعي واقعي تأخذ أعمالها طابع تسجيلي توثيقي. يتميز أسلوبها ببساطة التكوين وقوة البناء والأهتمام بالكتل والأحجام. [2]
دارة صفية بن زقر
البوابة الرئيسية لدارة صفية بن زقر. أسست الفنانة صفية بن زقر، دارة تحمل اسم دارة صفية بن زقر في مدينة جدة طريق الملك عبدالله (ولى العهد سابقا)، التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الحجازي الاجتماعي من خلال تنظيم ورش عمل للصغار و الكبار، وإقامة الندوات و المحاضرات، وإيجاد مكتبة فنية أدبية داخل المتحف، مجهزة بكافة التسهيلات و المستلزمات للدارسات، وتوفير محل لبيع الهدايا و بعض الأعمال الفنية التذكارية. جوائز وتكريمات
فازت الفناة بجائزة كأس ودبلوم دي إكسيلانس من جرولادورا عام 1982 في إيطاليا، كذلك شهادات تقدير عديدة ودروع تكريم لإنجازاتها الفنية.
لوحات الفنانة صفية بن زقر | المرسال
لقد استطاعت الأستاذة صفية بن زقر عبر فنها التشكيلي أن تعبر عن البيئة والمرأة الحجازية عن بيئتها عن طقوسها الاجتماعية، والتفاصيل الحياتية الدقيقة في الحجاز، ومظاهر العادات والتقاليد الشعبية. وهو ما أعطى رسالتها الفنية قيمة في رصد الواقع الاجتماعي في المملكة وكل ما يتعلق بالمرأة ووظائفها الاجتماعية. إن الاحتفال بعبق التراث ليس دائماً عودة للخلف بل أحياناً هو تثبيت لأصالة الهوية وإحياء لقيم ضاعت مع ضجيج العصرنة، إن الفن والأدب بوجه عام هما ذاكرة الشعوب، وكلما اقتربت رسالة الفن والأدب من حياة الناس وتاريخهم وهويتها اكتسبا الريادة والخلود. لم يقف إيمان صفية بن زقر بالمجتمع عند حدود الألوان والصورة بل أمتدّ إلى المساهمة الاجتماعية في نشر قيمة الفن والثقافة من خلال «دارتها» وهذه قصة أخرى تتجلى فيها عظمة هذه السيدة الرائدة. إن الأنانية والنفعية هما من مُفسِدات الريادة. لقد أنشأت الأستاذة صفية بن زقر»دارتها» لغاية خدمة المجتمع الجداوي ثقافياً وفنياً وتوعوياً، لا تهدف إلى ربحية من أي نوع، ولا تهدف إلى دس السم في العسل. فكانت دارتها لكل الأطياف النخبوية والشعبية، ولم تكتفِ بذلك بل شملت الجيل الجديد ففتحت أبواب «دارتها» لطالبات المدارس بمراحلها المختلفة، ورعاية المواهب، وبذلك حققت معادلة الاندماج مع الأجيال، المعادلة التي فشل في تحقيقها النادي الأدبي في جدة.
أنشطة الدارة
تدعم دارة صفية منظمة اليونسكو والجمعيات الخيرية بتنفيذ أعمالها على شكل بطاقات أو غيرها ثم بيعها لصالح الأعمال الخيرية، وتنظم العديد من المسابقات مثل مسابقة للرسم على الجدارية تحت موضوع جدة في عيون أطفالها التي نفذت على كورنيش جدة في مهرجان جدة غير 21 بمشاركة الأطفال من سن 6-9 سنوات، والمسابقة السنوية للأطفال التي بدأت في مايو 2002، ومنذ عام 2003 بدأت الدارة في تقديم المناظرة الشعرية السنوية لدارة صفية بن زقر في شهر مارس من كل عام، بمشاركة المهتمات بالأدب العربي من مثقفات وأكاديميات. [1] [2]
المؤلفات
ألفت بن زقر كتاب " المملكة العربية السعودية: نظرة فنانة إلى الماضي" باللغتين الفرنسية و الإنجليزية ، وكتاب "رحلة عقود ثلاثة مع التراث السعودي"، الذي يستعرض أهداف ونشاطات دارة صفية بن زقر. [1] [7] [8]
العضويات
تنضم صفية إلى الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة كعضو أول، وإلى بيت التشكيليين في جدة كعضو مؤسس، وإلى بيت الفوتوغرافيين محلياً ودولياً. [1]
الأسلوب
منذ المراحل الأولى لعلاقتها بالفن تنبهت صفية إلى التغيير الكبير في صور الحياة اليومية التقليدية، مما حفزها على الاهتمام بتوثيق التراث عبر لوحاتها الفنية التي كرستها لهذا الهدف، محددة بذلك مسارها الفني الذي تمضيه في الاغتراف من ماضي الناس لتغذي به حاضرهم ومستقبلهم، واختارت لهذا المسار أسلوب التأثيرية الصادقة، حيث تُظهر لوحاتها بتفصيل ودقة فنية الجوانب المتعددة للحياة الاجتماعية في محيطها وبيئتها المحلية، وهذه هي المادة الأساسية لموضاعاتها الفنية.
عبرت الفنانة صفية بن زقر في لوحتها عن - الداعم الناجح
من أجل إعلاء شأن الفن، منح أمر ملكي وسام الملك عبدالعزيز، للفنانة التشكيلية الرائدة من منطقة تهامة، صفية بن زقر، وذلك تقديرًا لمساهماتها في الحفاظ على التراث بفنّها المتميز، الذي يعكس الحياة اليومية الحجازية، المرأة، التراث المحلي الشعبي، حيث اشتهرت بتوثيقها في رسوماتها للفلكلور والمظاهر الاجتماعية والثقافية والمعمارية لمدينة جدة، وقبل أن تبدأ رحلتها نحو الفن بين جدة والقاهرة ولندن، ولدت صفية بن زقر في حارة الشام بجدة عام 1940، ثم انتقلت مع أهلها إلى القاهرة بعد سبع سنوات حيث أكملت صفية مراحل الدراسة الرسمية، حتى حصلت على الشهادة الثانوية الفنية في عام 1960. وبعد ذلك غادرت القاهرة إلى بريطانيا حيث التحقت بـ(Finishing school) لمدة ثلاث سنوات دراسية. لتعود في عام 1963 إلى مدينة جدة، شاهدة على عمليات التعرية التي كانت تطال المدينة القديمة، ما ألهمها ودفعها إلى البدء في مشروعها الفني التوثيقي. وفي أواخر عام 1965 عادت إلى القاهرة لتنمية هواية الرسم عن طريق الدروس الخصوصية، ثم أمضت عامين في كلية «سانت مارتن» للفنون في لندن ضمن برنامج دراسي حصلت بعده على شهادة في فن الرسم والجرافيك، ومن الجدير بالذكر أنه في بداية حياتها الفنية، ساهمت صفية ببعض الكتابات الفنية في الصحف المحلية، وألَّفت كتاب (المملكة العربية السعودية: نظرة فنانة إلى الماضي) باللغتين الفرنسية والإنجليزية.
لم يكن في يد صفية شيء سوى ريشتها للحفاظ على ذاكرة جدة، فبدأت تستعيد ذاكرة المدينة من خلال رسوماتها، بل وظفت عادات المدينة وتقاليدها، أفراحها وحيويتها وأحداثها وأنشطتها في لوحاتها. نقلت بدقة ما كان يجري في حارة الشام وفي الحارات المجاورة وما كان يدور في البيوت الحجرية الباردة وما كان يحدث خلف الشبابيك الخشبية المزخرفة. تظهر لوحات صفية بن زقر جوانب متعددة للحياة الاجتماعية في محيطها وبيئتها المحلية، وهذه هي المادة الأساسية لموضوعاتها الفنية بكل حميميتها وصدقها، توضحها رقة ألوانها وعذوبتها وتبرزها تكوينات كل لوحة وأبعادها في تناسق جميل وممتع. يستطيع المتأمل في لوحات صفية بن زقر تلمس كيف تطور أسلوبها من مراحل تأثره بالإطلاع والبحث والدراسة إلى أساليب كبار الفنانين خصوصاً بول سيزان، أو حتى من آثار فن شرق آسيا في التلوين التي تبدو جلية في لوحتها «امرأة بدوية» التي، ولو أخفيت أجزاء الوجه فيها، فإن معالجات الفرشاة بالأساليب اليابانية أو الصينية تبدو واضحة في منطقتي الصدر والجسم. وبحسب الدارسين لفن صفية بن زقر، فقد نجحت تدريجاً في التخلص من هذا التأثر حتى أصبح لها أسلوبها المستقل الذي نجحت في أقلمته ليتناسب مع مظهرية التراث المستوحى في لوحاتها.
متحف/ صفية بنت زقر - Youtube
ويبدو أن كل إنجاز تحققه بن زقر يتمدد في رؤاها المقبلة إلى أبعد من منجزها الشخصي، ففي مطلع الألفية افتتحت دارة صفية بن زقر، لتصير وجهة فنية بحثية، تعليمية لكل عشاق الفنون والباحثين ودارسي الفن، أو الراغبين في تعلم مهارات الرسم من الأطفال خاصة، فهي ترى فيهم المستقبل الذي يستحق تكريس الجهود، فالدارة تقيم مسابقات رسم سنوية للأطفال، ودورات تعليمية، كما تقدم مكتبة في الفنون والآداب، ولوحات الفنانة التوثيقية التي توقفت عن بيعها منذ زمن طويل، بغرض إتاحتها للباحثين تحت سقف الدارة. أولت الفنانة عناية خاصة للأزياء السعودية فزودت الدارة بقطع نادرة من الثياب، من مقتنياتها الخاصة، ومن إهداءات محبي الفنون والتراث، ليصبح قسم الأزياء مرجعاً لطلبة كليات الفنون والأنثروبوجيا في المملكة، كما زار الدارة عدد من كبار ضيوف المملكة، ومنهم ملك إسبانيا السابق الذي أعجب أيما إعجاب بمنجز المرأة السعودية ومقدرتها على إيجاد صرح ثقافي بجهد شخصي، يضاهي متاحف عالمية. ولعل أشهر لوحات بن زقر «الزَّبون» وهو زي حجازي ترتديه امرأة شُبّهت مراراً بالفنانة، لكنها ملامح ناتجة عن دراسات عديدة لوجوه وملامح رسمتها الفنانة في طبقات قبل أن تتوصل للوجه النهائي، وهي تبحث عن أقرب الملامح للمرأة العربية الهادئة والواثقة، حتى اشتهرت بين الأوربيين فيما بعد بالموناليزا العربية.
الفنانة السعودية صفية بن زقر تعد أحد العلامات الفنية البارزة في تاريخ المملكة حيث تعد الفنانة المبدعة صفية بن زقر من أوائل مؤسسي الحركة التشكيلية في المملكة. بدايات فنية أصيلة
وحول قصة بداية مشوارها الفني نكتب لكم هذا التقرير الذي نبدأه من عروس البحر الأحمر حيث ولدت الفنانة صفية بن زقر في مدينة جدة في حارة الشام، إحدى المناطق القديمة من مدينة جدة. وبعد ذلك انتقلت صفية بن زقر مع أسرتها لتتلقى تعليمها المدرسي في القاهرة، وبدأت أولى خطواتها في عالم الحركة التشكيلية لتحقق خطوات متلاحقة نحو النجاح. بدأت مشوارها الفني الطويل بأول معرض لها في عام 1968م، أقامته في مدرسة دار التربية الحديثة بجدة، من نجاح معرضها الأول توالت نجاحات الفنانة السعودية. نجاحات متتالية
وبعد النجاح الكبير لمعرضها الأول في عام 1968م والذي عبرت من خلاله عن بعض من المشاهد التراثية في المجتمع تنبهت صفية بن زقر إلى التغير الكبير في صور الحياة اليومية التقليدية مما حفزها إلى أهمية توثيق التراث فقامت بالدراسات والبحوث الميدانية لتكسب هذا العمل المصداقية والأمانة عبر لوحاتها الفنية. ونظمت الفنانة السعودية الكثير من المعارض الفنية لها في مدينة الرياض، وجدة، والظهران، والجبيل، وينبع، والمدينة المنورة، وأبها.
2) فتح الواجهة الرئيسية لموقع مدرسة جدة لتعليم القيادة ثم النقر على الأيقونة المشار إليها بكلمة ((تسجيل الدخول)) الموجودة على يسار الشاشة بالأعلى. 3) الضغط على الزر المشار إليه بعبارة ((ليس لديك حساب؟ سجل الآن)). 4) تدوين المعلومات الشخصية المطلوبة بدقة ومنها رقم الهوية و رقم الجوال و عنوان البريد الإلكتروني و تاريخ الميلاد. 5) النقر على زر ((التالي)) للانتقال إلى الحساب الشخصي و من ثم كتابة الكود الذي يتم إرساله عبر الهاتف لتأكيد تفعيل الحساب. 6) الضغط على زر ((التالي)) مرة أخرى لاستيفاء بيانات تسجيل رخصة قيادة للنساء بجدة دخول. مواعيد مدرسة دلة للقيادة. 7) يتم تسجيل الدخول إلى الحساب بعد ذلك في مدرسة القيادة جدة عن طريق كتابة رقم الهوية و كلمة السر. شروط الحصول على الرخصة من مدرسة قيادة جدة للنساء:
حفاظاً على الأمن و حرصاً على السلامة وضعت مدرسة جدة للقيادة عدداً من الشروط التي لا بد من توافرها في المتدربة حتى يتسنى لها حيازة رخصة قيادة, و كان من أبرز تلك الشروط ضرورة بلوغ المتدربة عمر ثمانية عشر عاماً كحد أدنى, بالإضافة إلى ضرورة امتلاك هوية وطنية إذا كانت سعودية أو إقامة مستقلة إذا كانت حاملة لجنسية أخرى. و يشترط كذلك عدم تعرض المتدربة للحكم القضائي مسبقاً سواء في جريمة اعتداء على نفس أو مال أو عرض إلا في حال كونها قد ظهرت براءتها و رد إليها اعتبارها, كما أن إدانة المتدربة في وقت سابق بحكم قضائي بسبب تعاطي المواد المخدرة أو صنعها أو تهريبها أو ترويجها أو امتلاكها يعتبر عائقاً يحول دون حصولها على رخصة من مدرسة جدة للقيادة المتطورة مهما كان نوع الرخصة المطلوبة.
مدرسة جدة للقيادة المتطورة
بعد الانتهاء من كتابة البيانات المطلوبة من الموقع يتم مراجعها جيدًا لضمان التأكد من التسجيل بنجاح ويتم الإقرار على صحة تلك المعلومات من خلال تفعيل مربع الإقرار. يلي ذلك النقر على تسجيل، ليتم تحويل السيدة إلى صفحة أخرى يتم من خلالها تفعيل الحساب عبر رقم التفعيل المرسل على الجوال ويتم إدخاله في المكان المخصص له بالصفحة. عقب تفعيل الحساب يتم اختيار موعد التدريب من ضمن المواعيد المتاحة عبر الموقع بالإضافة إلى ضرورة تحديد الوسيلة المناسبة لدفع المصاريف. شروط الالتحاق في مدرسة تعليم القيادة
حتى يتم التسجيل لا بد من توافر مجموعة من الشروط وهي:
ألا يقل عمر المتقدمة عن 17 عامًا. مدرسة جدة للقيادة المتطورة. ألا يكون قد تم تسجيل أي أحكام قضائية على المتقدمة. أن تمتلك المتقدمة هوية وطنية خاصة بها. فعلى من تتوافر به تلك المعايير والضوابط المبادرة في التسجيل بالمدرسة وسداد قيمة الرسوم المطلوبة.
المدرسة السعودية للقيادة للنساء بجدة
بعد أن أصبحت القيادة بالنسبة إلى النساء مسموح بها في المملكة العربية السعودية، فلقد بدأت النساء في البحث على أماكن متخصصة لتعليم القيادة مثل المدرسة السعودية لتعليم القيادة للنساء، ولهذا تبحث الكثير من النساء على المدرسة السعودية للقيادة للنساء بجدة. إن تعلم القيادة ذا أهمية بالغة؛ لهذا فإنه أصبح متاح مدرسة متخصصة لتعليم القيادة، ويتم هذا من خلال الخطوات الآتية:
تقديم الأوراق المطلوبة والتي تتمثل في ( صورة بطاقة الهوية، أو ورق الإقامة، و2 صورة شخصية 4 في 6، ملئ استمارة التقديم ويمكن أن تكون بشكل يدوي أو على الإنترنت. بعد تقديم هذه الأوراق والحصول على الموافقة سوف يتم عمل محاضرات نظرية لشرح أساسيات القيادة ومختلف المعلومات. اختبار نظري مدرسة جدة للقيادة. بعدها سوف يتم عمل اختبار إلكتروني على المعلومات التي تم طرحها في المحاضرة النظرية. في حالة عدم تجاوز الاختبار لابد من حضور المزيد من المحاضرات النظري حتى تتمكن من اجتياز الامتحان. بعدها يتم عمل تدريبات تكون على أجهزة محاكاة والتي تشبه القيادة الحقيقة حتى تتقن القيادة والذي يكون مدة 6 ساعات. ثم يتم عمل اختبار على هذه الفترة للتأكد من تعلم القيادة.