[ ثانياً: وجوب معاقبة الظالم والضرب على يديه]. وجوب معاقبة الظالمين والضرب على أيديهم، يجب على المسئولين، على الحاكم، على البيت، على الجماعة أن يعاقبوا الذين يظلمون ويفسدون في الأرض، ولا يسكتوا عنهم. فهنا وجوب معاقبة الظالم والضرب على يديه حتى يتوب، ويكف من أذى المؤمنين والمؤمنات. [ ثالثاً: فضيلة الصبر والتجاوز عن المسلم إذا أساء بقول أو عمل]. فضيلة الصبر والتجاوز عن مؤمن أساء إليك وهو غير باغ ولا ظالم، لكن لجهله اعتدى عليك، فصبرت وعفوت عنه، فهذه حسنة عظيمة، ويرغب الله تعالى فيها المؤمنين. [ رابعاً: لا أعظم خسراناً ممن يخلد في النار ويحرم الجنة وما فيها من نعيم مقيم]. فما هناك خسران أعظم ممن يفقد الجنة ويستقر في النار أبداً، أي خسران أعظم من هذا؟ والله! صبر وغفر | موقع البطاقة الدعوي. لا خسران أعظم منه، فالذين يدخلون جهنم ويعيشون فيها بلايين السنين هذا الخسران لا يعادله خسران أبداً. فلهذا يصبر المؤمن على الجوع، على المرض؛ لأنها أيام فقط وينتقل إلى الجنة دار السلام ليسعد فيها ويكمل، فما يحمله الفقر أو العجز على الفسق والفجور فيخسر خسراناً أبدياً، بل يصبر. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
- الباحث القرآني
- صبر وغفر | موقع البطاقة الدعوي
- ختمت الآية في سورة لقمان (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وفي سورة الشورى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)) فما اللمسة البيانية في الاختلاف بينها – Albayan alqurany
- من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - ما الحل
- من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - الداعم الناجح
- من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الجيل الصاعد
- دراما
الباحث القرآني
فيا بُنيَّ هذه فتحة التخفيف على ما قرأ الرسول (صلى الله عليه وسلم) على قبائل من العرب بلهجتها بإذن من ربه. ختمت الآية في سورة لقمان (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وفي سورة الشورى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)) فما اللمسة البيانية في الاختلاف بينها – Albayan alqurany. و(يا بُنيِّ) هذا بالنسبة لاختلاف القراء والنتيجة واحدة هي تصغير الابن للتحبيب للمتكلم هو نسبه إلى نفسه ثم بدأ يعظه ويوصيه: أقم الصلاة، أُمر بالمعروف، إنه عن المنكر. إقامة الصلاة تكوين أن تُكوّن نفسك ثم تنتقل مرحلة ثانية تدعو الناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر هذا سيؤدي إلى الإضرار بك فاصبر على ما أصابك فهي نصيحة ومتدرجة وليس الموضع موضع تأكيد زائد فقال له (إن ذلك من عزم الأمور) فأكّد بـ (إنّ) وحدها، أن الصبر على ما يصيبك هو من عزم الأمور، من الإرادة القوية. لما نأتي إلى الآية الأخرى نجد أنها من البداية (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41)) من أولها فيها توكيد كما قلنا جوّ الآية جو توكيد.
صبر وغفر | موقع البطاقة الدعوي
....
نشر في: 21 أبريل, 2021: 03:55 ص GST
آخر تحديث: 21 أبريل, 2021: 03:57 ص GST
ليبيا بعد حكومة الوحدة الوطنية، في حاجة لمشروع جاد ومقنع وفعال للمصالحة الوطنية، ولعل النموذج الجنوب أفريقي هو الأقرب معالجة للحالة الليبية من غيرها من النماذج، حتى إن كان البعض يرى النموذج اللبناني بعد الحرب الأهلية هو الأقرب، ولكنني أختلف معهم في هذه المقاربة، لكون النموذج اللبناني كانت الحرب فيه لأسباب طائفية، الأمر الغائب في الحالة الليبية، والتي يجعل من فرصة المصالحة الوطنية فيها كبيرة، رغم محاولات ودعوات الانفصال عن الكيان الاتحادي تحت مسمى ليبيا. فجلوس الليبيين من دون غالب أو مغلوب على طاولة واحدة هو الحل، ولا يمكن تحقيق مصالحة وطنية بغالب ومغلوب، والبدء في مشروع المصالحة الوطنية هو أولى الخطوات الحقيقية نحو بناء مشروع ليبيا الجديدة، وحتى لا يبقى الخطاب مجرد كلام مرسل، فلا بد من تفعيله نحو جبر الضرر، ومعالجة الخطأ ودفع الظلم وإحقاق الحق، وكما قال تعالى: «ادفع بالتي هي أحسن»، فيتحول خصوم الماضي إلى أحباب الحاضر. التعالي عن الخلافات والقبول بالآخر والتعايش معه هي أولى خطوات المصالحة الوطنية، الابتعاد عن منطق المطالبة «بكليب حياً» فتعديد الأسباب والمسببات للحرب والصراع مهم، ولكنه أحياناً يعرقل المصالحة الوطنية.
ختمت الآية في سورة لقمان (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وفي سورة الشورى (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43)) فما اللمسة البيانية في الاختلاف بينها – Albayan Alqurany
ولعل فيه تحريفا من الناسخ ، وأصل العبارة: الذي ندب إليه ، بدليل ما بعده.
أيضاً يجب تفعيل منظمات المجتمع المدني غير الربحية، وألا تتحول إلى آيديولوجية عنصرية منغلقة متقوقعة على أفرادها لا تهتم بالآخر، فتتحول بذلك إلى معول هدم وتأخر وإقصاء للآخر، فنحن جميعاً مواطنون ليبيون، وهذا عندي أجمل لقب، وعلينا البدء سريعاً في مشروع العفو والتسامح ونشر ثقافة المحبة، بعد تفشي ثقافة الكراهية عبر فضائيات الدفع المسبق. الشروع في المصالحة الوطنية ينبغي أن يكون ضمن معادلة لا رابح ولا خاسر، فالرابح الأكبر هو الوطن هو ليبيا، فلا يمكن القبول باختزالها، ورهن إرادة شعبها في إطار حزبي ضيق، يحمل بعضه أفكاراً ورؤى وولاءات خارجية، ثبتت فشلها. ليبيا لا يمكن لها أن تستمر في حالة الاحتراب بالوكالة لسنوات قادمة، فالليبيون سئموا الحرب ومعاناة النزوح والهجرة، ويجب أن يبدأوا بسرعة في بناء وطنهم المدمر. نقلاً عن " الشرق الأوسط "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
والدين وحده هو الذي يَحُلُّ عُقدة الوجود الكبرى، وهو المرجع الوحيد الذي يستطيع أن يُجيبَنا عن تلك الأسئلة: (ما العالَم؟ ما الإنسان؟ مِن أين جاء؟ مَن صنعَه؟ مَن مُدبِّرهما؟ ما هدفهما؟ كيف بدأا؟ كيف ينتهيان؟ ما الحياة؟ ما الموت؟ أيُّ مستقبل ينتظرهما بعد هذه الحياة؟ هل يوجد شيءٌ بعد هذه الحياة العابرة؟ ما عَلاقة الإنسان بالخلود؟) بما يُرضِي الفطرةَ، هذه الأسئلة التي ألحَّت على الإنسان من يومِ خُلِق، وستظل تُلِحُّ عليه إلى أن تُطوَى صفحة الحياة، ولن تَجِد أجوبة شافية إلا في الدين. والإسلام - خاصَّة - خير دين أجابَ ويُجِيب عن الأسئلة الخالدة أو الخَفِية، التي تُنادي الإنسان من الأعماق، إجابة شافية للفطرة. بل أعلن القرآنُ أنَّ هذا الدين هو الفطرة الأصلية نفسها؛ حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30] ، ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ﴾ [البقرة: 138].
من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - ما الحل
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
أهمية القرب من الله تعالى في حياة المسلم
يتفاوت المؤمنون فيما بينهم في القرب من الله عزّ وجلّ، حيث يكون قرب كلّ واحدٍ منهم بحسب طاعته لله تعالى ولزوم أمره، فأكثر الناس قربًا من الله -عزّ وجلّ- الأنبياء -عليهم السلام-، وفي الدرجة الأولى: أولو العزم، وفي مقدمتهم نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
من فضل الله سبحانه وتعالى على المسلمين أن جعلهم - الداعم الناجح
فهو سبحانه نورٌ ، وحجابُه نورٌ، به اسْتَنارتِ السَّمواتُ والأرض وما فيهما، وكتابُه ( القرآن الكريم) وهدايتُه نورٌ منه سبحانه؛ فهو نورٌ على نور. و الله يهدي ويُوفِّق إلى نوره تعالى ونورِ كتابِه ونورِ تكالِيفه، كلَّ إنسان أراد اتِّباعَه والعملَ بكتابه، ويَضرب الأمثال للناس ليَعقِلوا عنه أمثاله وحِكَمَه، و الله بكل شيء عليم. يَعلَم ما تَختلِسُه العيون من نظرات، وما يُضمِره الإنسان في نفسه من خير أو شر، لا يخفى عليه شيء. دراما. راجع المقالات:
♦ حاجة الإنسان إلى الدين (1) ( الجزء الأول) في شبكة الألوكة، على الرابط:
♦ من أنت أيها الإنسان (1) على الرابط:
♦ من أنت أيها الإنسان (2) بداية الخلق على الرابط:
والإنسان بطبيعة تكوينه لا يَختلف عن الحيوان، إلا بأنَّ له عقلًا يُميِّز به، ويختار به الأشياء، لكن عندما تتحكم فيه شهوتُه ومُيولُه النفسية، وتصبح غريزتُه مُنطلِقةً مُتحرِّرة من العقل، يُصبِح كالحيوان. وتغييرُه لا يتمُّ إلا بتغيير نفسيَّته؛ لأن نفسيَّتَه مُجرَّد انعكاس لما يَحدُث من تغييرات مادِّية، بل هي المُحَرِّك لتغييره؛ سلبًا أو إيجابًا. وهذا لا يتمُّ إلا بتصفية الأفكار البالية والمَيِّتة الموجودة في ذهنه وتنقيتها؛ لأنها تُعيد الإنسان إلى صِفَته الأولى الطبيعية، فيُصبح قادرًا على خَوْض ما يواجهه في يومياته، فبالرغم من أنه إنسان معاصر، إلا أنه براغماتي ونفعيٌّ وفرديٌّ ومادِّي، تَسُوده الأهواء والأنانية الجامحة، فيَفقِد بذلك إيمانَه بروحه، ويُنكِر إنسانيتَه ومُثُلَه العُليا؛ نتيجةً لانهماكه في الأمور الملموسة في حياته، في عَلاقاته الأُسرية والاجتماعية والعامَّة، التي أغلبُها مادِّيَّات.
من فضل الله سبحانة وتعالى على المسلمين ان جعلهم - الجيل الصاعد
وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم
، وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وإما بالعمل الصالح ، والعلم له مبدأ ، وهو
قوة العقل الذي هو الحفظ والفهم ، وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة ،
والعرب هم أفهم من غيرهم ، وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ، ولسانهم أتم الألسنة
بيانا ، وتمييزا للمعاني جمعا وفرقا ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل. وأما العمل فإن مبناه على الأخلاق ، وهي الغرائز المخلوقة في النفس ، وغرائزهم أطوع
للخير من غيرهم ، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الأخلاق
المحمودة " انتهى. "اقتضاء الصراط المستقيم" (148-162) وانظر: "منهاج السنة النبوية" (4/364)
والله أعلم.
دراما
وهكذا كانت بدايةُ نزول القرآن منذ اللحظة الأولى مقرونةً بـ: " بسم الله "، كأنَّه يَلفت انتباهه ( محمد) إلى أنه لا يَقرأ لِتعلُّمِ القراءة، ولكنه يقرؤه " بسم الله "، وهذا الكلام من " الله "، وهو المعبود بطاعته، الذي يُؤمِن به الإنسان ربًّا وإلهًا، وبمُوجب عبادته له يقرأُ كتابَه؛ ليعمل بما فيه. الذي خَلَق وأوجَدَ، يُحيِي ويُمِيت، وله الأمر في الدنيا وما بعدها (أي: الآخرة)، والذي سيقف أمامَه كلُّ إنسان للمُحاسَبة؛ فالبداية منه، والنهاية إليه سبحانه وتعالى. واحدٌ أَحَد، مميَّز عن العوالم الكونية وعن النوع الإنساني؛ في ذاته وفي صفاته، وفي أفعاله، ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ [الشورى: 11]. حَيٌّ ؛ وهذه أول صفة من صفاته، أنه غيرُ هالك؛ لأن الهالك لا يكون حيًّا؛ حيث كل الأجناس من أعلاها إلى أدناها - سواء الإنسان أو الحيوان أو النبات - كلُّها ستكون هالكة؛ ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص: 88]. هو الأوَّل الذي ليس قبلَه شيء، و الآخِر الذي ليس بعدَه شيء، و الظاهر الذي ليس فوقَه شيء، و الباطِن الذي ليس دونَه شيء. عَليٌّ بذاته وصفاته على جميع مخلوقاته، جامع لجميع صفات العَظَمة والكبرياء، هو مُنوِّر السموات والأرض، يُدبِّر الأمر فيهما، ويهدي أهلَهما.
وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم ، فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ،
ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب
، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ، وهذا جيد...
واعلم أن الأحاديث في فضل قريش ثم في فضل بني هاشم فيها كثرة ، وليس هذا موضعها ،
وهي تدل أيضا على ذلك ، إذ نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس ، وهكذا جاءت
الشريعة. فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها ، ثم خص قريشا على سائر العرب
بما جعل فيهم من خلافة النبوة وغير ذلك من الخصائص ، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة
واستحقاق قسط من الفيء إلى غير ذلك من الخصائص ، فأعطى الله سبحانه كل درجة من
الفضل بحسبها ، والله عليم حكيم. ( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس) و ( الله أعلم حيث يجعل رسالته) وقد
قال الناس في قوله تعالى: ( وإنه لذكر لك ولقومك) وفي قوله: ( لقد جاءكم رسول من
أنفسكم) أشياء ليس هذا موضعها. وفي المسألة آثار غير ما ذكرته ، في بعضها نظر ، وبعضها موضوع. وأيضا فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر
أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انقضت العرب
ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية
وولد العباس إلى أن تغير الأمر بعد ذلك.