وقال ابن مفلح رحمه الله: " وَيُكْرَهُ أَنْ يَتَّكِئَ أَحَدٌ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ " انتهى. "الآداب الشرعية" (3 / 288). ومثل ذلك أيضاً قاله السفاريني في "غذاء الألباب" (6 / 76). قال الشيخ عبد المحسن العباد: " والمكروه قد يراد به المحرم ، وقد يراد به ما هو مكروه للتنزيه ، ولكن كونه جاء في الحديث وصف هذه الجلسة بجلسة المغضوب عليهم هذا يدل على التحريم " انتهى. "شرح سنن أبي داود" (28 / 49). والخلاصة: أنه يُنهى عن هذه الجِلسة في الصلاة وغيرها ، سواء قصد التشبه بالمغضوب عليهم من اليهود أم غيرهم من المتكبرين والمتجبرين أو لم يقصد ، ووصف هذه الجلسة بأنها جلسة المغضوب عليهم ، وجلسة الذين يعذبون يجعل القول بالتحريم أقوى من القول بالكراهة. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب
——————————
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في شرح كتاب رياض الصالحين: باب جوازالاستلقاء على القفا ووضع احدى الرجلين على الأخرى اذا لم يخف انكشاف العورة و جواز القعود متربعا و محتبيا. الحديث:وعن الشديد بن سويد رضي الله عنه قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم و أنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري و اتكأت على ألية يدي.
- جلسة المغضوب عليهم
- ما هي هيئة جِلسة المغضوب عليهم ؟ - أحمد حطيبة - طريق الإسلام
- احذر أن تجلس جلسة المغضوب عليهم ! - عالم حواء
- فضل العيش في المدينة المنورة بالمدينة الإسلامية
- فضل العيش في المدينه المنوره مباشر
جلسة المغضوب عليهم
جلسة المغضوب عليهم - YouTube
ما هي هيئة جِلسة المغضوب عليهم ؟ - أحمد حطيبة - طريق الإسلام
قال الطيبي: والمراد بالمغضوب عليهم اليهود.
قال القاري: في كونهم هم المراد من المغضوب عليهم ههنا محل بحث؛ وتتوقف صحته على أن يكون هذا شعارهم, والأظهر أن يراد بالمغضوب عليهم أعم من الكفار والفجار المتكبرين المتجبرين ممن تظهر آثار العجب والكبر عليهم من قعودهم ومشيهم ونحوهما, نعم ورد في حديث صحيح أن المغضوب عليهم في سورة الفاتحة هم اليهود انتهى. والحديث سكت عنه المنذري. " اهــ قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- شارحاً لهذا الحديث في كتاب "رياض الصالحين"(6):
" لا يكره من الجلوس إلا ما وصفه النبي -صلى الله عليه وسلَّم- بأنه قعدة المغضوب عليهم، بأن يجعل يده اليسرى من خلف ظهره ويجعل بطن الكف على الأرض ويتكئ عليها، فإن هذه القعدة وصفها النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلَّم-بأنها قعدة المغضوب عليهم. أمَّا لو وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس. ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس. إنما التي وصفها النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنها قعدة المغضوب عليهم؛ أن يجعل اليسرى من خلف ظهره ويجعل باطنها -أي أليتها- على الأرض، ويتكئ عليها؛ فهذه هي التي وصفها النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنها قعدة المغضوب عليهم. "
احذر أن تجلس جلسة المغضوب عليهم ! - عالم حواء
قريت هالموضوع
فحبيت أبينهـ لكمـ
و اللهـ يغفـر لنآ جميعاً.......
حكم الجلوس متكئاً على ألية يده اليسرى خلف ظهره
قال الشريد بن السويد: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي فقال لي:
"أتقعد قِعْدة المغضوب عليهم "
رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وفي رواية لأبي داود
" لا تجلس هكذا إنما هذه جلسة الذين يعذبون "
حسنه الألباني
فمن أراد الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ،أو ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا..
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم. أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ،
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم أن يجعل اليد اليسرى
من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ،
فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم "
انتهى.
فقال:أتقعد قعدة المغضوب عليهم. صححه الالباني رحمه الله في صحيح ابي داوود رقم4848
أما القعود فان جميع أنواع القعود لا بأس بها فلا بأس أن يقعد الانسان متربعا و لا بأس أن يجلس و هو محتبي القرفصاء يعني يقيم فخذيه و ساقيه و يجعل يديه مضمومتين على الساقين هذا أيضا لا بأس به لأن النبي صلى الله عليه و سلم قعد هذه القعدة. و لا يكره من الجلوس الا ما وصفه النبي صلى الله عليه و سلم بأنه قعدة المغضوب عليهم، بأن يجعل يده اليسرى من خلف ظهره و يجعل بطن الكف على الأرض و يتكئ عليها، فان هذه القعدة و صفها النبي صلى الله عليه و سلم بأنها قعدة المغضوب عليهم. أما وضع اليدين كلتيهما من و راء ظهره و اتكأ عليهما فلا بأس، و لو وضع اليمنى فلا بأس، أما التي وصفها النبي صلى الله عليه و سلم بأنها قعدة المغضوب عليهم،أن يجعل اليد اليسرى من خلف ظهره و يجعل باطنها أي أليتها على الأرض و يتكئ عليها فهذه التي وصفها النبي صلى الله عليه و سلم بأنها قعدة المغضوب عليهم
جزاك الله خير الجزاء معلومة مهمة اول مرة اسمع فيها بارك الله فيك
فـــ ميزان حسناااتج..
مشكوووووووووووورة الغلا
ما فهمت كيف هالجلسة
جزاك الله ألف خير جعله في ميزان حسنااااتك
اسمحولي بس ما فهمت كيف الجلسة …
الجزائر في: ١٦ من ذي الحجة ١٤٤١هـ
الموافــق ﻟ: ٠٦ أوت ٢٠٢٠م
ـــــــــــــــــــــــــــــ (١) أخرجه أبو داود في «الأدب» (٤٨٤٨) باب في الجلسة المكروهة، وأحمد (١٩٤٥٤)، وصحَّحه الألبانيُّ في «جلباب المرأة المسلمة» (١٩٦). (٢) أخرجه أبو داود في «الصلاة» (٩٩٢) باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة، وأحمد (٦٣٤٧)، وصحَّحه الألبانيُّ في «إرواء الغليل» (٣٨٠). (٣) انظر: «نيل الأوطار» للشوكاني (٣/ ٢٣٣). (٤) انظر الفتوى الموسومة ﺑ: «في اختصاص «حمل المطلق على المقيَّد» بالأوامر والإثبات» برقم: (١٠٦٩)، والفتوى المعنونة ﺑ: «في تجلية تنزيل قاعدة حمل المطلق على المقيَّد إن كانا نهيين على مسألة إسبال الإزار» برقم: (٨٠٧)، في الموقع الرسمي على الأنترنت. (٥) انظر: «إرشاد الفحول» للشوكاني (١٦٦). (٦) انظر مسألةَ: «ذِكر بعض أفراد العامِّ الموافق له في الحُكم لا يقتضي التخصيص عند الأكثرين بل الأوَّل باقٍ على عمومه» في: «البحر المحيط» للزركشي (٣/ ٢٢٠)، «إرشاد الفحول» للشوكاني (١٣٥)، «المدخل» لابن بدران (٢٥٣). (٧) «المدخل» لابن بدران (٢٥٣)، وانظر: «إرشاد الفحول» للشوكاني (١٣٥).
باب فضل المدينة ودعاء النبي فيها بالبركة
وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها (1)
115- عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ أَن رَسُولَ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: « إِن إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكةَ وَدَعَا لأَهْلِهَا، وَإِني حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكةَ، وَإِني دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَي، (وفي رواية: بمثل) ، مَا دَعَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ لأَهْلِ مَكةَ » [1]. 116- عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقاصٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم -: « إِني أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيِ الْمَدِينَةِ، أَنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا، أَوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا»، وَقَالَ: «الْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ، لاَ يَدَعُهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلا أَبْدَلَ اللهُ فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ، وَلاَ يَثْبُتُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَائِهَا وَجَهْدِهَا إِلا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا، أَوْ شَهِيدًا، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». وفي حديث أبي سعيد: « وَإِني حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ حَرَامًا مَا بَيْنَ مَأْزِمَيْهَا، أَلاَ يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ، وَلاَ يُحْمَلَ فِيهَا سِلاَحٌ لِقِتَالٍ، وَلاَ تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلاَّ لِعَلْفٍ »؛ رواهما مسلم.
فضل العيش في المدينة المنورة بالمدينة الإسلامية
للمدينة المنورة عدة أسماء توحي بتعدد فضلها وخيريتها، فهي طيبة من الطيب، حيث يطيب العيش بها. وهي الحرم، لأن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قال: «حَرَم إبراهيم مكة، «وحَرَمي المدينة». فضل المدينة المنورة - موضوع. وتسمى الشافية فترابها شفاء من كل داء كما أخبر المعصوم، وهي دار الإيمان لقوله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ الإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ، كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا». يقول: د. أحمد عوض في كتابه (موسوعة بلاغة الرسول): «هي مركز الإيمان، ومنها خرج إلى الأقطار، وسيبقى منتشراً ما وجد قبولاً وإكراماً، فإذا أحس بالخفاء والتعطيل رجع إلى مصدره، فالمدينة لا يأتيها إلا مؤمن يسوقه إيمانه ومحبته في النبي صلى الله عليه وسلم، فإن عاش فيها تنعم ببركة المكان وأفضليته، وإن مات بها فقد وجبت له شفاعة الرسول الكريم مرتين». وهي دار الهجرة، ودار السلام، ودار الفتح، ودار السنة، والحبيبة لحُب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لها فقد قال رسول الله: «المدينة قبة الإسلام ودار الإيمان وأرض الهجرة ومثوى الحلال والحرام، ومن شرّفه الله تعالى بالموت في المدينة فقد نال مرتبة عظيمة، وبُعث يوم القيامة من الآمنين».
فضل العيش في المدينه المنوره مباشر
وأضاف قائلاً: الحياة قصيرة ، والزمن سريع الزوال ، فلا تطلب الرزق بمعصية الله ، وما أدى إلى الحرام فهو حرام ، بأكل الحرام تنزع البركات ، وتكثر الأمراض والعاهات ، وتحل الكوارث والأزمات ، ويفشو التظالم والشحناء ، وإذا كان ذلك كذلك فـتأملوا الربط الدقيق بين أكل الحلال الطيب وتحقيق الأمن والعيش الكريم. وواصل قائلاً: بلادنا بفضل الله ، ومنته هي العزيزة بمقدستها ، الثرية بقيمها ورجالها ، العالية بقدرها ومنجزاتها ، الأمنة - بحفظ الله - ثم بيقظة ولاة أمرها وحزمهم ، بساط الأمن فيها يستفز المرجفين ، والقوة والتماسك بين ولاة الأمر والمواطنين يزعج الطامعين والحاقدين ، والاعتماد على رب هذا البيت يرد عنا كيد الكائدين ، بحفظ الله ثم حكمة القيادة تَخِيبُ ظُنون المتربصين ، يقال ذلك أيها -المسلمون - حين أعلنت الدولة أعزها الله إقامة الحكم الشرعي على فئة فاسدة هاجموا بلادهم ، وقتلوا أهليهم ورجالهم ، وخفروا ذمة ولاة أمرهم ، وروعوا الأمنين, وأرادوا فتح الأبواب لتمكين المتربصين. وأضاف بقوله: أعمال عنف ، ومسالك إرهاب من تفجير وتدمير ، وسطو ، وسفك للدماء وخروج على النظام ،وخيانة مع الأعداء والمتآمرين ، مفاسد عظيمة ، وترويع للأمنين ، ونقض للعهود ، وتجاوز على إمام المسلمين جرائم نكراء في طيها منكرات ، إنه موقف حازم تتخذه الدولة ضد الإرهاب ، والفوضى ، والفتنة في جهد أمني ، وحكم شرعي ، وقرار سياسي.
وأوضح فضيلته أن من الجوانب العظيمة التي أولتها الشريعة عنايتها واهتمامها بابُ الحلال والحرام من: طعام ، شراب ، ولباس ، وزينة ، وتطبب ، ودواء ، فشرع أن يكون كل ذلك حلالاً طيباً في الكسب ، والإنفاق ، والاستعمال بما يضمن حياة طيبة في الدنيا ، وسعادة أبدية في الآخرة متسائلاً: لماذا كل هذا - يا عباد الله -؟ مجيباً لأن من الثابت المتقرر أن سلوك الإنسان وأخلاقه يتأثران بما يدخل في جوفه ، وبما يخالط بدنه تأثراً كبيراً ظاهراً. وأفاد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن طيب المطعم ، والمشرب ، والملبس ، والزينة ، والدواء له أثر عظيم في تزكية النفس ، وصفاء القلب ، وقوة البصيرة ، بل إن قبول العبادة ، وإجابة الدعاء مرتبط بأكل الحلال الطيب مبيناً أنه ليس أعظمَ دلالة وأوضحَ بياناً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيها الناس: إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين? ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعثَ ، أغبرَ ، يمد يديه إلى السماء: ياربُّ ، ياربُّ ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب له).