وفصّلت في لوازم الإيمان بالكتب السماوية كلها فذكرت: عدم مجادلة أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن. وفصّلت في الطريق لتحقيق الإيمان الصادق، وتحقيق التقوى: فذكرت تلاوة القرآن، وإقامة الصلاة، والذكر، والعمل الصالح، والصبر، والتوكل، والمجاهدة، والإحسان. وفصّلت في إقامة الحجّة على أنّ هذا القرآن من عند الله. وفصّلت في تبيان نعم الله، وما تقتضيه في موازين الإيمان، ورسمت الطريق لتحقيق الإيمان ابتداء بالجهاد، وتوسطا بالصبر، وانتهاء بالهجرة والصبر والتوكل.... وكما فصّلت في صفات المتقين فصّلت في ما يقابل ذلك من الكفر، والنفاق، وهي المواضيع التي تحدّثت عنها مقدمة سورة البقرة. بحث عن سورة البقرة وفوائدها والقصص التي تناولتها - موسوعة. فعرفنا علامة النفاق، وعرفنا بعض لوازم الكفر وآثاره.
ص55 - كتاب تفسير المراغي - سورة البقرة الآيات إلى - المكتبة الشاملة
نتائج البحث
لغير المتخصص (19924)
للمتخصص (47373)
1 - إنَّ اللهَ ختم سورةَ البقرةِ بآيَتَيْنِ أَعْطَانِيهِما مِن كَنْزِهِ الذي تحتَ العرشِ فتَعَلَّمُوهُنَّ ، وعَلِّمُوهُنَّ نساءَكم وأبناءَكم ، فإنها صلاةٌ وقرآنٌ ودعاءٌ
الراوي:
أبو ذر الغفاري
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم:
1601
| أحاديث مشابهة
| خلاصة حكم المحدث:
ضعيف
2 - أُعْطِيتُ سورةَ البقرةِ منَ الذِّكرِ الأولِ ، وأعطيتُ طَهَ و الطواسينَ والحواميمَ من ألواحِ موسَى ، وأُعْطيتُ فاتِحَةَ الكتابِ وخواتيمَ سورةِ البقرَةِ منْ تحتِ العرْشِ ، و المفصَّلَ نافِلَةً.
بحث عن سورة البقرة وفوائدها والقصص التي تناولتها - موسوعة
يمدهم: أي يزيدهم من مدّ الجيش وأمده إذا زاد عدده وقواه. والطغيان: (بضم الطاء وكسرها) مجاوزة الحدّ فى كل شىء. والعمه: ظلمة البصيرة كالعمى في البصر وأثره الحيرة والاضطراب بحيث لا يدرى الإنسان أين يتوجه، يقال عمه فهو عمه وعامه وجماعة عمّه.
وجاء في سورة البقرة آيةٌ عظيمة، وهي آية الكرسي، قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ) [٣] فمن قرأ آية الكرسي قبل النوم، حفظه الله وحماه، ووقاه من كل شرٍ وأذى، وبَشَّر النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنّ من يقرأها عقبَ كل صلاة، يدخلَ الجنة. واحتوت سورة البقرة على آخر آيةٍ نزلت من القرآن الكريم، وهي قوله تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) [٤] ، جاء فيها أيضاً أطول آية في القرآن وهي آية الدّين، لتي بينت ما هو الدين وأحكامه، ومن الآيات التي لها فضلٌ في سورة البقرة هي خواتيم سورةِ البقرة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ) [٥] ، أي تحميان قارئهما من الشياطين، والشرور والمكاره. وفي آخر السورة ذكرت التوبة والرجوع لله تعالى، وبينت السورة، أن الإيمان بالله تعالى هو السعادة الحقيقة في الدارين، فسورة البقرة هي سورةٌ عظيمةٌ من سور القرآن الكريم، وتنوعت فيها أشكال الإعجاز، وأخبرت بكثيرٍ من قصص الأمم السابقة، وتحدثت عن أصول الدين والشريعة الإسلامية، وفصلت في أحكام العبادات والمعاملات.
تفسير و معنى الآية 103 من سورة الأنبياء عدة تفاسير - سورة الأنبياء: عدد الآيات 112 - - الصفحة 331 - الجزء 17. ﴿ التفسير الميسر ﴾
لا يخيفهم الهول العظيم يوم القيامة، بل تبشرهم الملائكة: هذا يومكم الذي وُعِدتُم فيه الكرامة من الله وجزيل الثواب. يوم نطوي السماء كما تُطْوى الصحيفة على ما كُتب فيها، ونبعث فيه الخلق على هيئة خَلْقنا لهم أول مرة كما ولدتهم أمهاتهم، ذلك وعد الله الذي لا يتخلَّف، وَعَدْنا بذلك وعدًا حقًا علينا، إنا كنا فاعلين دائمًا ما نَعِدُ به. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 103. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«لا يحزنهم الفزع الأكبر» وهو أن يؤمر بالعبد إلى النار «وتتلقاهم» تستقبلهم «الملائكة» عند خروجهم من القبور يقولون لهم «هذا يومكم الذي كنتم توعدون» في الدنيا. ﴿ تفسير السعدي ﴾
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون. وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين: هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.
المراد بالفزع الأكبر يوم القيامة - فقه
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (103) { لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} أي: لا يقلقهم إذا فزع الناس أكبر فزع، وذلك يوم القيامة، حين تقرب النار، تتغيظ على الكافرين والعاصين فيفزع الناس لذلك الأمر وهؤلاء لا يحزنهم، لعلمهم بما يقدمون عليه وأن الله قد أمنهم مما يخافون. { وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} إذا بعثوا من قبورهم، وأتوا على النجائب وفدا، لنشورهم، مهنئين لهم قائلين: { هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} فليهنكم ما وعدكم الله، وليعظم استبشاركم، بما أمامكم من الكرامة، وليكثر فرحكم وسروركم، بما أمنكم الله من المخاوف والمكاره.
تفسير قول الله عزَّ وجلَّ: &Quot;لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ&Quot; - الشيخ صالح المغامسي - Youtube
لا يحزنهم الفزع الأكبر🖤#shorts - YouTube
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 103
فذلك قوله تعالى: * (لا يحزنهم الفزع الأكبر) * ثم ينادي الملك: يا أهل النار، خلود لا موت فيه. قال ابن عباس: فلولا ما قضى الله، عز وجل، على أهل الجنة من الخلود في الجنة، لماتوا من فرحتهم تلك، ولولا ما قضى الله، عز وجل، على أهل النار من تعمير الأرواح في الأبدان لماتوا حزنا. المراد بالفزع الأكبر يوم القيامة - فقه. فذلك قوله، عز وجل: * (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر) * [مريم: 39] يعنى إذ وجب لهم العذاب ، يعنى ذبح الموت ، فاستيقنوا الخلود في النار والحسرة والندامة، فذلك قول الله، عز وجل، للمؤمنين: * (لا يحزنهم الفزع الأكبر) * يعنى الموت بعد ما دخلوا الجنة. * (وتتلقاهم الملائكة) * يعنى الحفظة الذين كتبوا أعمال بني آدم، حين خرجوا من قبورهم ، قالوا للمؤمنين: * (هذا يومكم الذي كنتم توعدون) * [آية: 103] فيه الجنة
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376...
»
»»
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 103
وقوله ( وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ) يقول: وتستقبلهم الملائكة يهنئونهم يقولون ( هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) فيه الكرامة من الله والحِباء والجزيل من الثواب على ما كنتم تنصَبون في الدنيا لله في طاعته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال ابن زيد. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله ( هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) قال: هذا قبل أن يدخلوا الجنة.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 103
ثم عاد فقال لهم: أما أنا فوجدت وعد ربي حقاً، والوعد الذي وجده النبي ﷺ هو أن العاقبة للمتقين، وأن النصر في الأخير لرسل الله وأتباعهم، وقال له الأصحاب وهو يخاطب هؤلاء: ما تحدث من أقوام موتى لا يسمعون ولا يعقلون؟ فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (والله ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون الجواب)؛ لأن الذي فني منهم وذهب الجسد وفيه أداة السمع والكلام، وأداة ما يمكن أن يأخذوا ويعطوا. أما الأرواح فتبقى وتعود للأجساد عندما يبعث الله تعالى الخلق والبشر يوم البعث للعرض عليه جل جلاله.
تفسير قول الله عزَّ وجلَّ: "لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ" - الشيخ صالح المغامسي - YouTube