ممارسة العادة السرية عند الفتاة أشد خطورة وذلك لأن الفتاة قد تلجأ لاستعمال أدوات أو أشياء لحك الأعضاء التناسلية في طلب النشوة مما قد يصل لمحاولة إدخال إصبعها بالمهبل مما يهدد عذريتها. هل تسبب العادة السرية العقم عند الرجل ؟
لا – لا تسبب ممارسة العادة السرية العقم عند كلا الجنسين. هل تؤدي إلى ضعف الانتصاب والقذف المبكر والبرود الجنسي ؟
لا – لا تسبب كلا من هذه الأمراض ولكن كثرتها المفرطة ممكن أن تؤدي إلى تعود الأعصاب على الهياج اليدوي أو أن يصاب الجهاز التناسلي بالتهاب. ولكن لا تسبب ذلك إذا كانت في حدود المعقول. هل تسبب العادة السرية إلى الرجفة أو التهاب الجمجمة أو انهيار الأعصاب أو الشلل أو الجنون ؟
كلا العادة السرية لا تسبب أي مرض من هذه الأمراض. بعد أن عرفنا كل شيء عن العادة السرية ما هو العلاج المناسب لتوقف عن هذا الفعل ؟
يكون بالزواج أن كان الشخص قادرا على ذلك. الإرادة هي العامل الأول والرئيسي لترك هذا الفعل. الاستنماء حلال أم حرام - فقه. ضبط النفس – وليس الكبت ويكون ضبط النفس بمعرفة الشخص نفسه بضعفه وسرعة تأثره في المواقف ، لذلك يحاول أن يبتعد عن هذا الطريق الذي يؤدي به الإثارة ولا يسمح لهذه الرغبات والتهيجات أن تكون بنفسه من الأساس.
- أرشيف الإسلام - مقتطفات من الحديث الشريف - فتوى عن ( حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له )
- الاستنماء حلال أم حرام - فقه
- تفسير سورة المنافقون من 9 الى 11
- تفسير سورة المنافقون من 1 الى 4
- تفسير سورة المنافقون من ايه 5 الي ايه 8
- تفسير سوره المنافقون المعيقلي
- تفسير سورة المنافقون من آية 9 إلى 11
أرشيف الإسلام - مقتطفات من الحديث الشريف - فتوى عن ( حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له )
يقول الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله تعالى:
أكثر الفقهاء وعلماء الشريعة الإسلامية قرَّروا حرمة الاستمناء باليد، وفي مقدِّمتهم الفقهاء الشافعية والمالكية.
ومستندهم الأول في ذلك قول الله عزّ وجلّ: {والَّذينَ هُم لِفُروجِهِم حافِظونَ. إلاّ عَلى أزْواجِهِم أو ما مَلَكَتْ أيْمانُهُم فَإنَّهُم غَيْرُ مَلومينَ} [المؤمنون: 23/5 ـ 6].
قالوا: فإن مقتضى هذا الحصر الذي تنطق به الآية، حرمة ممارسة المتعة الجنسية إلا بين الزوجين، وما يلحق بهما من ملك اليمين، وضمن الحدود المقررة.
غير أن الإمام أحمد أفتى به، عند الحاجة. انظر (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: 12/105، وأحكام القرآن لأبي بكر بن العربي: 3/1298). أرشيف الإسلام - مقتطفات من الحديث الشريف - فتوى عن ( حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له ).
ولعلَّ مستنده ومستند من قال بجوازه عند الحاجة ما يروى أن ابن عباس رضي الله عنهما كان إذا سأله الشّاب عن الاستمناء يقول: نكاح الأمة خير منه، وهو خير من الزِّنا. وجاءه مرة شابّ فقال: إني أجد غُلْمةً شديدة فأدلك ذكري حتى أُنْزِلَ. فقال: هو خير من الزِّنا. أما حديث: ((ناكح اليد ملعون)) فباطل لا أصل له.
والذي يبدو أن الخلاف في هذه المسألة لفظي.
الاستنماء حلال أم حرام - فقه
وبهذه الآية استدل الإمامان مالك والشافعي وغيرهما على تحريم الاستمناء. قال الشنقيطي في أضواء البيان: وهو استدلال صحيح بكتاب الله.
فإن الذين قالوا بالحرمة لعلهم إنما كانوا يقصدون عموم الأحوال، أي بقطع النظر عن وجود حاجة أو ضرورة تُلْجئُ إلى ذلك. وأما الذين قالوا بالجواز فإنما قصدوا الحالات التي يقع فيها الشّاب بين اللجوء إلى هذا العمل والوقوع في الزِّنا.
ولا شكَّ أن كلا الموقفين ينبثقان من أساس ومنطلق واحد في الحكم.
وخلاصته أن الاستمناء عمل شاذّ، لا يتَّفق والفطرة الإنسانية التي جعلت من الغريزة الجنسية وظيفة ذات هدف جليل في حياة الإنسان. ومن أوضح الأدلة على أنه عمل شاذّ فعلاً وخارج عن النَّهج الوظيفي المرسوم، أن الذي يقع في أسر هذه العادة ينتابه شعور خفيّ بالتّأنيب والتّقريع والإحساس بالنقص والخروج عن اللياقة والنَّهج السّوي. .
غير أن الشّاب إذا وجد نفسه متعرِّضاً لمنزلق يهوي به إلى ارتكاب الفاحشة، وأحسَّ أنه لا يجد من نفسه عاصماً عن الوقوع في تلك الوهدة، إلاّ باللجوء إلى هذا العمل الذي لا نشكُّ في شذوذه، ولكنّا لا نشكُّ أيضاً في أنه أقلُّ سوءاً وضرراً من ارتكاب الفاحشة، فإن القاعدة الفقهية التي هي محلّ اتِّفاق، تقضي بجواز اللجوء إلى هذا العمل في حدود الحاجة. وبشروطها المعتبرة شرعاً، ومن أبرزها وأهمّها أن يبقى هذا العمل في حدود الحاجة التي تفرض نفسها، وألا يتحوَّل إلى عادة مهيمنة، وذلك هو مقتضى قاعدة: ((الضرورات تُبيح المحظورات)).
تم تفسير سورة المنافقون،
ولله الحمد
تفسير سورة المنافقون من 9 الى 11
[ رابعاً: الكشف عن نفسية الخائن والظالم والمجرم، وهو الخوف والتخوف من كل صوت أو كلمة، خشية أن يكون ذلك بياناً لحالهم، وكشفاً لجرائمهم]. أولئك المنافقون كانوا إذا سمعوا الصوت فزعوا؛ لأنهم يتوقعون أن ينزل بهم العذاب لظلمهم وفسقهم وفجورهم، وهكذا إلى الآن أهل الفسق والفجور دائماً خائفين، يتوقعون أن تنزل بهم المحنة أو المصيبة، فإذا سمعوا أي خبر يندهشون والعياذ بالله، وذلك لقلوبهم الميتة ونفوسهم المطبوع عليها.
تفسير سورة المنافقون من 1 الى 4
ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء وقت موتها,
وانقضى عمرها, والله سبحانه خبير بالذي تعملونه من خير وشر, وسيجازيكم على ذلك.
تفسير سورة المنافقون من ايه 5 الي ايه 8
ما يفقهون لم خلق الله هذا الكون أبداً؟ لم خلق الله الطعام والشراب؟ لا يعرفون، فقط يأكلون ويشربون، ويظنون أنهم خلقوا للبقاء على الحياة، وجهلوا أنهم خلقوا من أجل أن يعبدوا الله. وهذا شأن من طبع على قلوبهم، لا يفقهون. تفسير قوله تعالى: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم.. )
قراءة في كتاب أيسر التفاسير
هداية الآيات
قال: [هداية الآيات: من هداية الآيات: أولاً: بيان أن الكذب ما خالف الاعتقاد وإن طابق الواقع]. من هداية هذه الآيات أيها المؤمنون والمؤمنات! أن الكذب ما خالف الاعتقاد وإن وافق الواقع. تفسير سورة المنافقون 2/1 - YouTube. كيف ذلك؟ أن المنافقين يشهدون أن محمداً رسول الله لكن هل هذا متفق مع ما في قلوبهم؟ لا؛ بل مخالف، وما هو متفق. إذاً: فهو باطل وكذب. إذاً: من هداية الآيات: أن ما خالف الاعتقاد وإن كان صدقاً باللسان فهو كذب، ولا يقال فيه حق ولا صدق، فلا بد من الاعتقاد، مثلاً: تعتقد أنك مسافر غداً وتخبر والله إني لمسافر، فأنت صادق، لكن إذا كنت عازماً ألا تسافر وتأتي تدجل تقول: غداً سأسافر؛ لتضلل. فهل هذا صدق؟ لا. فلا بد من موافقة القلب وما في النفس للسان. [ ثانياً: التحذير من الاستمرار على المعصية، فإنه يوجب الطبع على القلب، ويحرم صاحبه الهداية].
تفسير سوره المنافقون المعيقلي
إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) سورة المنافقون. مدنية في قول الجميع ، وهي إحدى عشرة آية بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون قوله تعالى: إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله روى البخاري عن زيد بن أرقم قال: كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي ابن سلول يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا. تفسير سورة المنافقون من 5 إلى 8. وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فذكرت ذلك لعمي فذكر عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم; فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا ما قالوا; فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني. فأصابني هم لم يصبني مثله ، فجلست في بيتي فأنزل الله عز وجل: إذا جاءك المنافقون إلى قوله: هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله إلى قوله: ليخرجن الأعز منها الأذل فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال: " إن الله قد صدقك " خرجه الترمذي قال: هذا حديث حسن صحيح.
تفسير سورة المنافقون من آية 9 إلى 11
مضمون الآيات الكريمة من (5) إلى (11) من سورة "المنافقون":
1- تذكر هذه الآيات بعض مواقف المنافقين العدائية من الرسول والمسلمين، وتبيِّن أن العزة الحقيقية لله ولرسوله وللمؤمنين. 2- ثم تحذِّر المؤمنين من التشبُّه بهؤلاء المنافقين، وتطلب منهم الإنفاق وعمل الطاعات قبل اقتراب الأجل المحتوم، حيث لا ينفع وقتئذٍ الندم، ولن يرجع ما فات. تفسير سورة المنافقون من آية 9 إلى 11. دروس مستفادة من الآيات الكريمة: من (5) إلى (11) من سورة "المنافقون":
1- لم يقاتل المسلمون المنافقين؛ لأنهم يعلنون إسلامهم ظاهرًا، وهذا يؤكد سماحة هذا الدين، وترك الباطن لله - سبحانه وتعالى - ليحاسب عليه يوم القيامة. 2- المؤمن لا تشغله الأموال ولا الأولاد عن طاعة الله وعبادته، وهو ينفق مما أعطاه الله في وجوه الخير. 3- على المؤمنين أن يبادر بأعمال الطاعات قبل أن يجيء الأجل، فيندم على تفريطه حيث لا ينفع الندم. 4- العزة: هي معرفة الإنسان بحقيقة نفسه، وهي من الصفات التي يتحلَّى بها المسلم فلا يذل نفسه إلا لله - سبحانه وتعالى - وهي غير الكبر: الذي هو جهل الإنسان بنفسه، وهو من الصفات التي يحرم على المسلم أن يتصف بها.
هذه الأيمان التي يحلفون بها اتخذوها فقط وقاية وستراً، أما قلوبهم فوالله ما فيها إيمان بالله ولا برسوله. اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [المنافقون:2] أولاً: أنفسهم. ثانياً: أولادهم وأزواجهم. ثالثاً: ضعاف الإيمان ممن تبعوهم من اليهود وغيرهم، الكل صدوهم عن سبيل الله وصرفوهم. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المنافقون. معنى قوله تعالى: (إنهم ساء ما كانوا يعملون)
إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [المنافقون:2] قبح عملهم وساء، واعتقادهم كعملهم الكل باطل وفاسد، لا خير فيهم أبداً؛ لأنهم كالأموات، بل شر من الأموات، فعملهم كان باطلاً؛ لأنه لم ينتج عن إيمان بالله وطاعة لله وطاعة لرسول الله، بل لقصد وقايتهم من الموت أو الإجلاء من البلاد. تفسير قوله تعالى: (ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا... )
ثم قال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا [المنافقون:3]، لما جاء الرسول الكريم إلى المدينة، وآمن الأنصار آمنوا مبدئياً، ثم بعد ذلك انقلبوا وقالوا: لم تؤمنون بهذا الرجل وقد أجلاه قومه وأخرجوه من بلادهم؟ كذا.. يريد منكم كذا وكذا؟ وأنتم تعرفون أهل الكذب ما يقولون، يقولون ألوان الكلام، فكانوا يصرفون المؤمنين عن الإيمان بمثل هذا القول.