مقالات متنوعة
7 زيارة
عن صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه قال. عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر وكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. Anything that does not serve this purpose will get deleted.
- امر المؤمن كله خير – لاينز
- أمر المؤمن كله خير - طريق الإسلام
- واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة
- واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية الشعراوي
- واذكر ربك في نفسك تظرعا وخيفة
- واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية
امر المؤمن كله خير – لاينز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير
وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه)
كان أحد السلف أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين.. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول.. فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر. وكان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!
أمر المؤمن كله خير - طريق الإسلام
Any input should have to do only with this purpose. امر المؤمن كله خير. ولا تعارض مع واقع الناس مؤمنهم وكافرهم الذي هو مزيج من الخير والشر يقتضيه الابتلاء لقوله تعالى.
ونبلوكم بالشر والخير فتنة. عن صهيب بن سنان الرومي رضي الله عنه قال. أمر المؤمن كله خير.
تاريخ الإضافة: 6/9/2017 ميلادي - 15/12/1438 هجري
الزيارات: 21491
تفسير: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال)
♦ الآية: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾. واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (205). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واذكر ربك في نفسك ﴾ يعني: القراءة في الصَّلاة ﴿ تضرُّعاً وخيفة ﴾ استكانةَ لي وخوفاً من عذابي ﴿ ودون الجهر ﴾ دون الرَّفع ﴿ من القول بالغدو والآصال ﴾ بالبُكُر والعشيَّات أُمر أن يقرأ في نفسه في صلاة الإِسرار ودون الجهر فيما يرفع به الصَّوت ﴿ ولا تكن من الغافلين ﴾ الذين لا يقرؤون في صلاتهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي بِالذِّكْرِ: الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ، يُرِيدُ يَقْرَأُ سِرًّا فِي نَفْسِهِ، ﴿ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ﴾، خَوْفًا، أَيْ: تَتَضَرَّعُ إِلَيَّ وَتَخَافُ مِنِّي هَذَا فِي صَلَاةِ السِّرِّ. وَقَوْلُهُ: ﴿ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾، أَرَادَ فِي صَلَاةِ الْجَهْرِ لَا تَجْهَرْ جَهْرًا شَدِيدًا بَلْ في خفض وسكون، تسمع مَنْ خَلْفَكَ.
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة
( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين)
قوله تعالى:( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) في الآية مسائل:
المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما قال:( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) اعلم أن قارئا يقرأ القرآن بصوت عال حتى يمكنهم استماع القرآن ، ومعلوم أن ذلك القارئ ليس إلا الرسول عليه السلام ، فكانت هذه الآية جارية مجرى أمر الله محمدا صلى الله عليه وسلم بأن يقرأ القرآن على القوم بصوت عال رفيع ، وإنما أمره بذلك ليحصل المقصود من تبليغ الوحي والرسالة. ثم إنه تعالى أردف ذلك الأمر ، بأن أمره في هذه الآية بأن يذكر ربه في نفسه ، والفائدة فيه: أن انتفاع الإنسان بالذكر إنما يكمل إذا وقع الذكر بهذه الصفة ، لأنه بهذا الشرط أقرب إلى الإخلاص والتضرع.
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية الشعراوي
القول في تأويل قوله: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (واذكر) أيُّها المستمع المنصت للقرآن، إذا قرئ في صلاة أو خطبة (72) =، (ربك في نفسك)، يقول: اتعظ بما في آي القرآن, واعتبر به, وتذكر معادك إليه عند سماعكه =(تضرعًا)، يقول: افعل ذلك تخشعًا لله وتواضعًا له. (73) (وخيفة)، يقول: وخوفًا من الله أن يعاقبك على تقصير يكون منك في الاتعاظ به والاعتبار, وغفلة عما بين الله فيه من حدوده. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الأعراف - قوله تعالى واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة- الجزء رقم6. (74) =( ودون الجهر من القول)، يقول: ودعاء باللسان لله في خفاء لا جهار. (75) يقول: ليكن ذكر الله عند استماعك القرآن في دعاء إن دعوت غير جهار، ولكن في خفاء من القول، كما:- 15619 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد, في قوله: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول)، لا يجهر بذلك. 15620 - حدثني الحارث قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا أبو سعد قال: سمعت مجاهدًا يقول في قوله: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول)، الآية قال: أمروا أن يذكروه في الصدور تضرعًا وخيفة.
واذكر ربك في نفسك تظرعا وخيفة
[٩] وفي تفسير ابن كثير أنَّ الله تعالى أمرَ بذكره في أول وآخر النهار، كما في قوله: {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}، [١٠] وهذا كان قبل أن يفرضَ الله الصلوات الخمس في ليلة الإسراء والمعراج، ويكون هذا الذكر في القلب والنفس رهبةً وخشيةً ورغبةً في الله تعالى، ويكون دون الجهر، أي لا يكون نداءً ولا صياحًا، بل يكون استشعارًا بالقلب وذكرًا باللسان قولًا لا جهرًا، كما في قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}، [١١] في سورة البقرة. [١٢]
معاني المفرادات في آية: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة
إنَّ الوقوف عند معاني مفردات الآية ضروريٌّ من أجل الوصول إلى مختلف المعاني المحيطة بها، ولا يكتفي المسلم بأخذِ المعنى الظاهرِ فقد يكون هناك معانٍ جليلة وخفية في ذات الوقت، وفيما يأتي معاني المفردات في آية: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة:
اذكر: من ذكرِ يذكرُ ذكرًا، والفاعل ذاكر والمفعول مذكور، ذكر اسمه: جرى على لسانه أي نطق به وانطلق به، ذكر الله تعالى: أثنى عليه وحمده وسبَّحه ومجَّده، ذكر الرجل الأمر لآخر: أخبره به وأعلمه به، وذكره في نفسه: استحضره في عقله.
واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية
وقد ورد في حديث رواه ابن ماجه ، عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عدها في سجدات القرآن
آخر [ تفسير] سورة الأعراف ، ولله الحمد والمنة.
فهكذا مَن بعد الصَّحابة يعمل كعملهم، كما سمعوه من النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن وسط، لا بالجهر الكبير؛ ولهذا قال: اربعوا يعني: ارفقوا على أنفسكم. نعم. س: رفع الصّوت في القنوت؟
ج: وفي القنوت كذلك؛ لأنَّه مثل الخطب..... خطب الجمعة والأعياد والاستسقاء والمواعظ، نعم. س: وكذلك قيام الليل والنَّوافل؟
ج: يتخير الإنسان: تارةً يجهر، وتارةً يُسرّ، النبي ﷺ ربما أسرّ، وربما جهر في قراءة الليل، يعمل ما هو أخشع لقلبه. تفسير قوله تعالى " واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول ". س: نقل الصَّحابةُ الجهرَ في ركعتي الطَّواف؟
ج: جهر النبي ﷺ ليتعلّموا، ليستفيدوا، وهي سرية، لكن جهر بها النبيُّ حتى سمعوه يقرأ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون]، كما سمعوا من قراءته في سنة المغرب والاستفتاح؛ ليتعلّموا منه -عليه الصلاة والسلام-، وهو سري، لكن قد يجهر بعض الشيء حتى يتعلم الناس؛ ولهذا قال أبو هريرة: يا رسول الله، أرأيت سكوتك بين التَّكبير والقراءة، ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي يعني: الاستفتاح في السّرية، نعم. وقد زعم ابنُ جرير وقبله عبدالرحمن بن زيد بن أسلم: أنَّ المراد بها أمر السامع للقرآن في حال استماعه بالذكر على هذه الصِّفة. وهذا بعيدٌ، مُنافٍ للإنصات المأمور به، ثم إنَّ المراد بذلك في الصَّلاة كما تقدّم، أو في الصَّلاة والخطبة، ومعلومٌ أنَّ الإنصات إذ ذاك أفضل من الذكر باللِّسان، سواء كان سرًّا أو جهرًا.
12128 - حَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثنا عَبْد الْعَزِيز, قَالَ: ثنا أَبُو سَعْد, قَالَ: سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله: { وَاذْكُرْ رَبّك فِي نَفْسك تَضَرُّعًا وَخِيفَة وَدُون الْجَهْر مِنْ الْقَوْل} الْآيَة, قَالَ: أُمِرُوا أَنْ يَذْكُرُوهُ فِي الصُّدُور تَضَرُّعًا وَخِيفَة.