من أفضل الطرق للعلاج أن تحكر من تلك الأفكار ولا تلق لها بالاً وسوف تذهب من تلقاء نفسها. البعض يأتي له وسواس الوضء بأن الماء يمكن أن يدخل جوفه أثناء الصيام فيخاف من الوضوء. لكن الله كما شرع الصيام شرع فيه الوضوء لذا فلا تخف من أن يدخل الماء في حلقك طالما لا يكون عن عمد. الوسواس القهري في سب الله
لا تنحصر مشاكل الوسواس القهري الديني في التشدد بالعبادة فإنها يمكن أن تصل إلى أن الشخص يقوم برفض الذات الإلانية. يقوم الشخص بالسب المستمر في سره أو يستمع لأصوات داخلية تُشكك في وجود الله. يشعر الشخص هنا بالخزي والعار بسبب أن عقله يرفض تلك الأفكار والأوهام التي لا يستطيع التحكم بها. يعتقد الشخص أنه قد كفر بسبب تلك الأفكار التي لا يستطيع التكم بها ولكن رأي العلماء هنا أنه طالما لا دخل له ولا تكون عن عمد منه فإن الله غفور رحيم. يقوم بحل تلك المشكلة عن طريق أن يدرب عقله أنه بمجرد أن تأتي إلى ذهنه تلك الأفكار يغير ما يفكر به أو يتحدث مع أحد. الوسواس القهري في سب الله. سيتعود عقله الباطني على هذا حتى ينسى الأمر تماماً. هل أفكار الوسواس القهري الديني حقيقية
عندما تنظر للأفكار التي تكون مصاحبة للشخص فإنها لا تكون حقيقية. تجد أنه يعتقد أن وضوئه خاطئ وهو في الأصل صحيح وكذلك الأمر بالنسبة للصلاة.
- الوسواس القهري في سب الله والذاكرات
- { إنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَواتِ وَالأرْضِ} - إسلام أون لاين
- الامانه في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- ما المقصود بالأمانة التي حملها الإنسان؟.. حسام موافي يجيب - قناة صدى البلد
- هل عرضَ الله علينا الأمانة قبل أن نولد، ووافقنا على حملها؟ - حسوب I/O
الوسواس القهري في سب الله والذاكرات
كما يُمكنك قراءة المزيد من المواضيع:
هل أفكار الوسواس القهري حقيقية
أفضل دواء للوسواس القهري الفكري
فضل سورة البقرة في علاج الوسواس القهري
طريقة علاج الوسواس القهري بالاعشاب مجرب
أرجو مسانداتي، فأنا كنت أذهب إلى دكتور أمراض نفسية منذ فتره بعيدة نوعاً ما، وآخذ علاجا للوسواس بسبب تدقيقي كثيراً في شكل وجهي عند الخروج، وحتى عندما أجلس في البيت- وكان ذلك يأخذ وقتا- فأصبح الوقوف في المرآة يسيطر على عقلي، فرأيت أن الموضوع أهلكني لدرجة أنني أذهب بشكل خاص إلى المرآه للنظر في تفاصيل وجهي، فذهبت للطبيب، وما أنا فيه الآن أصبح "يقسم وسطي، وظهري" من شدة التفكير، وأنا حالياً أقوم بأخذ علاج أيضاً للوسواس، حتى أصبحت أقول ما أنا فيه يقين وليس وسواسا فأصبحت لا أفرق، فالأمر صعب جداً. ولكم مني كل الاعتذار أنني قد بثثت لكم همي، لكن والله ليس بيدي، فالشكوى لغير الله مذلة.
وآخر استفسار: هل توجد صيغة معينه للشهادة لمن أراد تجديد إسلامه، أو الدخول في الإسلام أم أي صيغة تذكر حتى أتأكد مما قلته من تشهد؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله العافية لنا، ولك، وللمسلمين، وأن يعيذنا من شرك الشيطان ووسوسته. الوسواس القهري في سب الله والذاكرات. وعليك أن تحمد الله تعالى الذي وفقك للتوبة، وعليك بالإعراض عن الوساوس الشيطانية، واشغل نفسك عنها بذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن، والاشتغال بما ينفعك في أمر دينك ودنياك؛ لئلا تفسح المجال للشيطان، والهج بالدعاء والذكر؛ ليكشف الله عنك البلاء، كما يمكنك طلب الرقية الشرعية من بعض الصالحين، ويمكنك أن تراجع بعض الأطباء المختصين، فلعلهم يساعدونك.
قال تعالى: "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا". ومعناها حسب ما جاء في التفاسير: أن الله عرض على السماوات والأرض والجبال أن يعبدوه بفعل الطاعات وترك المحرمات، ومقابل ذلك سيكافئهم ويجزيهم خيرًا إن نجحوا، وإن فشلوا فسيعاقبهم، ولكنهم رفضلوا ذلك خوفًا من أن لا يستطيعوا تحمّل تلك المسئولية، وجاء الإنسان بظلمه وجهله ووافق على حملها. المصدر:
يوجد قولين في هذه المسألة:
الأول: أن الله عرض علينا تلك المسئولية قبل أن نولد، ووافقنا عليها، وبعدما وُلدنا نسينا ذلك. والثاني: أن الله عرضها على آدم -أبونا جميعًا- فوافق هو على تحمّلها، وبالتالي تحمّلناها نحن أيضًا -غير مخيّرين- لأننا أبناءه. في حالة القول الأول، فأنا صراحةً لا أذكر أن عرض أحدهم عليّ شيئًا كهذا ووافقت عليه، ومن يدّعي أنه يتذكر فأرجو أن يوضّح لنا كيف تم ذلك. { إنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَواتِ وَالأرْضِ} - إسلام أون لاين. وفي حالة القول الثاني، لديّ سؤال: بما أن آدم هو وحده من وافق على تحمّل المسئولية، أليس من المفترض أن يُحاسَب هو يوم القيامة، ونحن لا نُحاسَب مهما فعلنا؟
كما نعلم، كل شخص مسئول عن قراراته واختياراته.
{ إنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَواتِ وَالأرْضِ} - إسلام أون لاين
{إنه كان ظلوما} لنفسه {جهولا} بربه. فيكون على هذا الجواب مجازا، مثل: {واسأل القرية} يوسف: 82]. وفيه جواب آخر على أن يكون حقيقة أنه عرض على السموات والأرض والجبال الأمانة وتضييعها وهي الثواب والعقاب، أي أظهر. لهن ذلك فلم يحملن وزرها، وأشفقت وقالت: لا أبتغي ثوابا ولا عقابا، وكل يقول: هذا أمر لا نطيقه، ونحن لك سامعون ومطيعون فيما أمرن به وسخرن له، قال الحسن وغيره. قال العلماء: معلوم أن الجماد لا يفهم ولا يجيب، فلا بد من تقدير الحياة على القول الأخير. وهذا العرض عرض تخيير لا إلزام. والعرض على الإنسان إلزام. وقال القفال وغيره: العرض في هذه الآية ضرب مثل، أي أن السموات والأرض على كبر أجرامها، لو كانت بحيث يجوز تكليفها لثقل عليها تقلد. الشرائع، لما فيها من الثواب والعقاب، أي أن التكليف أمر حقه أن تعجز عنه السموات والأرض والجبال، وقد كلفه الإنسان وهو ظلوم جهول لو عقل. وهذا كقول: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل} الحشر: 21] - ثم قال: - {وتلك الأمثال نضربها للناس} الحشر: 21]. قال القفال: فإذا تقرر في أنه تعالى يضرب الأمثال، وورد علينا من الخبر ما لا يخرج إلا على ضرب المثل، وجب حمله عليه. الامانه في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. وقال قوم: إن الآية من المجاز، أي إنا إذا قايسنا ثقل الأمانة بقوة السموات والأرض والجبال، رأينا أنها لا تطيقها، وأنها لو تكلمت لأبت وأشفقت، فعبر عن هذا المعنى بقوله: {إنا عرضنا الأمانة} الآية.
الامانه في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
واستكمل أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أنه لو لم يحمل الإنسان العقل ما كان سيحاسب لكنه ظلم نفسه وكل إنسان سيحاسب على قدر ذكائه مضيفا: «الأمانة شيء مهم تخلي الواحد ينفر من غير الأمين». حسام موافي: قراءة القرآن تعالج النسيان الطبيعي وتعمل على راحة المخ.. فيديو حسام موافي يكشف خطورة نقص هرمون مانع الإدرار وعلاقته بسرعة البول.. فيديو
ما المقصود بالأمانة التي حملها الإنسان؟.. حسام موافي يجيب - قناة صدى البلد
تبين الآية أولا أعظم امتيازات الإنسان وأهمها في كل عالم الخلقة، فتقول:
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372...
»
»»
هل عرضَ الله علينا الأمانة قبل أن نولد، ووافقنا على حملها؟ - حسوب I/O
ولعل إباء السموات والأرض والجبال للأمانة أساسه ـ كما قال ابن عباس ـ خَشْيَةُ التَّقْصِير فيها؛ لأنها مفْطُورة على الطاعة، راضية بما هُيِّئَتْ له من رسالة في الحياة يوضِّحه قوله تعالى ( ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاء وَهِىَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أتَيْنَا طَائِعِينَ) (سورة فصلت: 11)، وهذا يلتقي مع الرأي القائل بأن العَرْض معناه مُقايَسة التكاليف بجَهْد السَّمَوات والأرض والجبال وطبيعتها، فلم يكن هناك تناسب. أما الإنسان ففي طبيعته تناسب لحمل الأمانة مع ما يَلْزمُها من ثَوَاب على الطاعة وعقاب على المعصية. وقد قَبِل الإنْسانُ هذه الأمانة دون أن تُعرَض عليه، فلمْ يُصرِّحِ القُرْآنُ بِذَلِكَ كما قاله بعض المُفَسِّرين، ولعلَّ مُبَادَرَتَهُ للقَبول كانت تفاؤلاً بالتَّوفِيق لأدائها وأملاً في عدم التقْصير فيها، ولأن طبيعته التي خَلَقَهُ الله عليها تَتَنَاسَبُ مَعَ قَبُولِ هذه التكاليف. ما المقصود بالأمانة التي حملها الإنسان؟.. حسام موافي يجيب - قناة صدى البلد. ثم قال العلماء: إن عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال كان عرْض تَخْيير، أما عرضها على الإنسان فكان عرض إلزام، وعبَّرت الآية عن الإنسان الذي حمل الأمانة بأنه ظلوم جهول؛ لأنه كان ظلومًا لنفسه بالتقصير الذي آل إليه أمر الكثيرين، وجهول حين خَاطَر بحمل الأمانة ولم يَدْرِ ما سيكون عليه مستقبل حاله من التقصير الذي يَعرض له كل إنسان بدافع الغرائز التي فُطِر عليها.
فحملها حتى بلغ بها حقويه، ثم وضعها وقال: والله لو شئت أن أزداد لازددت؛ قالوا: دونك، فحملها حتى وضعها على عاتقه، فلما أهوى ليضعها، قالوا: مكانك! إن هذه "الأمانة" ولها ثواب وعليها عقاب وأمرنا ربنا أن نحملها فأشفقنا منها، وحملتها أنت من غير أن تدعي لها، فهي في عنقك وفي أعناق ذريتك إلى يوم القيامة، إنك كنت ظلوما جهولا. وذكر أخبارا عن الصحابة والتابعين تقدم أكثرها. {وحملها الإنسان} أي التزم القيام بحقها، وهو في ذلك ظلوم لنفسه. وقال قتادة: للأمانة، جهول بقدر ما دخل فيه. وهذا تأويل ابن عباس وابن جبير. وقال الحسن: جهول بربه. قال: ومعنى "حملها" خان فيها. وقال الزجاج والآية في الكافر والمنافق والعصاة على قدرهم على هذا التأويل. وقال ابن عباس وأصحابه والضحاك وغيره: "الإنسان" آدم، تحمل الأمانة فما تم له يوم حتى عصى المعصية التي أخرجته من الجنة. وعن ابن عباس أن الله تعالى قال له: أتحمل هذه الأمانة بما فيها. قال وما فيها؟ قال: إن أحسنت جزيت وإن أسأت عوقبت. قال: أنا أحملها بما فيها بين أذني وعاتقي. فقال الله تعالى له: إني سأعينك، قد جعلت لبصرك حجابا فأغلقه عما لا يحل لك، ولفرجك لباسا فلا تكشفه إلا على ما أحللت لك.
وممَّن قال بعموم هذا الخطاب: البراء بن عازب، وابن مسعود، وابن عبَّاس، وأبيُّ بن كعب، واختاره جمهور المفسِّرين، ومنهم ابن جرير، وأجمعوا على أنَّ الأمانات مردودة إلى أربابها: الأبرار منهم والفجار، كما قال ابن المنذر) [247] ((فتح القدير)) (1/719).