في المقال التالي نوضح لكم ما يقرأ في الشفع والوتر بالتفصيل، فالشفع هي صلاة تُصلي بركعتين، أما الوتر فيُصليها المسلم بركعة واحدة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوتر صلاته، فيمكن الصلاة بركعة واحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع ركعات، أو أكثر من ذلك، فكان النبي يُوتر بإحدى عشرة ركعة، فكان يُسلم كل ركعتين، ثم يختم بركعة. وتلك الصلاة ليست فرضاً صحيحاً على المسلمين، بل هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان النبي يُصليها في الليل، فيمكن صلاتها في بداية الليل، أو في أوسطه، أو في آخره، ويكون الهدف منها هو التقرب للمولى سبحانه وتعالى بالنوافل والصلاة، فيصلي العبد ويدعو المولى عز وجل أن يُجيب الدعاء، ويقضي الحاجة، ويتساءل الكثير من الأشخاص ما هي السور التي تُقرأ في الشفع والوتر، وهذا ما سنجاوب عليه من خلال فقرات موسوعة التالية، وفقاً لما ورد في السنة النبوية الشريفة. ما يقرأ في الشفع والوتر
يتساءل الكثير من الناس ما هي السور القصيرة التي تُقرأ في سورة الوتر، فقد روى الترمذي وأحمد عن ابن عباس الله الله عنهما وأرضاهم (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ: بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
- السور التي تقرا في صلاة الشفع والوتر - محتوى بلس
- مجلة الرسالة/العدد 791/من الأعماق - ويكي مصدر
السور التي تقرا في صلاة الشفع والوتر - محتوى بلس
إن معنى الشفع هو المثنى، أما الوتر فمعناه الفرد، وعليه فإن صلاة الشفع تكون عبارة عن ركعتان، وأما صلاة الوتر فتكون عبارة عن عدد ركعات فردية أي يمكن صلاتها في ركعة واحدة، أو ثلاث ركعات، وقد تصل حتى ثلاث عشر ركعة. حيث قال الترمذي: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم الوتر بثلاث عشر ركعة، وإحدى عشر ركعة، وتسع، وسبع، وخمس، وثلاث، وواحدة، وفسره إسحق بن إبراهيم فقال:
معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث عشر ركعة، وأنه كان يصلي من الليل ثلاث عشر ركعة مع الوتر، يعني في جملتها الوتر، فتم نسب صلاة الليل إلى الوتر. المصدر: معلومة نت
انتهى. ولو قرأت غير ذلك صح ذلك، وانظر الفتويين رقم: 133776 ورقم: 49852. والله أعلم.
وتجف الأوراق في كل غصن... فترى الغصن ذاهلاً مصفراً! هذه سُنَّةُ الحياة، فلا تح... زن إذا أَقبل الربيع ومرَّا
كل ما ليس باللباب سيمضى... ثم يأتي، وهكذا مستمراً لا تلمني إذا أََضعت ربيعي... فربيعي مكفن بالدموع! ما غناء الربيع إن لم يُثر قل... بي وروحي، ولم يهز ضلوعي؟
ما غناء الربيع ما دام لم يب... عث ولهفتي ونزوعي؟
كان عندي من الربيع مثال... فأباد الردى مثال الربيع! فطويت الأعراس... أعراس أيا... مي، وأطفأ بالدموع شموعي! إن يكن حل في الربوع ربيع... فربيعي هناك تحت الربوع! يا ربيع الحياة إني غريب... عنك، فاذهب إلى سواي ودعني
يا ربيع الحياة إن حياتي... لربيع أضلاعه الموت مني! مجلة الرسالة/العدد 791/من الأعماق - ويكي مصدر. كان روحاً مرفرفاً في ضميري... وشعوري، وكان قلباً يغني
كان وحيداَ لكل فن جميل... ومثالاً لكل روعة حسن
كم سقاني الأفراح في كأس أيا... مي، وأصغى إلى غنائي ولحني
ثم جفَّت أفراح كأسيَ لما... غاب عني، فصرت أشرب حزني! لا تحدث عن الشباب، فإني... فقدت الشباب قبل المشيب! أين مني الشباب، والقلب يحيا... بين جنبيَّ كالأسير الغريب! كان قلبي - إذ كنت أحيا بقلبي -... يتغنى مثل الهزار الطرُوب
كان يبني بالوهم عشاً، ويمضي... بالأماني في كل أفق رحيب!
مجلة الرسالة/العدد 791/من الأعماق - ويكي مصدر
وأمام اللهفة الحرى والخشوع الضارع والصمت المبتهل، غفرت له!! ويا لحظة الغفران كم خففت من وخز ضميره، وكم حملت من عبء عذابه، وكم قربت بينه وبين الله! ومضى يحدثها وتحدثه، ويا عجبا... لقد عاد إلى الوجه الشاحب إشراقة الفجر، وإلى الوجنة الذابلة نضارة الورد، وإلى النظرة الفاترة صفاء النبع، وإلى الجسد المنهك تدفق العافية! وقالتله وهي تستوي في سريرها جالسة: أنظر.. ألا ترى أن العافية قد عادت إلى بعودتك؟ فأجاب والفرحة الجارفة تهز كل ذرة في كيانه: لو كنت أعلم لعدتك قبلاليوم، ولما تركتك نهباً لعوادي السقم! ومضىيحدثها وتحدثه، ويقرأ لها وتصغي إليه، ويبني لها من قصور الأوهام ما شاءت له فنونه وشجونه. وتقول له وهي في غمرة الأماني وزحمة الأحلام: بالله دعنا من المستقبل وخلنا في الحاضر.. إن غداً ليوم عيد، فهل فكرت في أن تهيئ لنا مكاناً جميلا نقضي يومنا فيه؟! ويقول في صوت تنطلق فيه الهمسة من فجاج روحه: أما العيد فأنا اليوم فيه.. وأما المكان الجميل فقد هيأته لك في قلبي! وترنو إليه معجبة، ويرتسم على شفتيها ظل ابتسامة فاتنة، وتهتف من الأعماق قائلة له: هل تعرف أنك تجيد فن الحوار؟. لماذا لا تعالج كتابة القصة؟... أنا في انتظار اليوم الذي تكتب فيه قصتك الأولى.
ويعدها بأن يكتب قصته، ويودعها وتودعه، وينطلق عائداً إلى بيته على أن يراها في صباح العيد... ولم يكن يعلم أن المقادير تدخر له أسود ليلة في رصيد العمر، وأبشع صباح في حساب الشعور! ولم يكن يدرك أن ما رآه من ومضات العافية حين جلس إليها كان أشبه بومضات المصباح قد فرغ زيته، فهو يرسل أسطع أضوائه قبل أن ينطفئ، ويتزك الحياة من حوله يختنق فيها النور تحت قبضة الظلام! لقد طوى الموت في المساء صفحة عمر، وغيب القبر في الصباح أحلام عذراء. ولقد رغبت إليه أن يكتب قصته الأولى، فإليك يا قبرها يقدم أول قصة وآخر قصة. وكل حقيقة بعدها وهم، وكل واقع بعدها خيال، وكل إيمان بعدها شك، وكل وجود بعدها عدم.. وكل معنى من معاني الخير والجمال بعدها هباء! أنور المعداوي