وبناء على هذا كان ينبغي أن تزول كل شبهة بخصوص التفرقة بين المعجزة والسحر، وألا يثار هذا الإشكال مرة أخرى، إلا أن البعض أثار هذه القضية، ولكن بشكل مختلف، حيث لم ينكر المعجزة كما أنكرها المشركون، وإنما أنكر السحر، ورأى أنه تخيلات وأوهام، وأجرى هذا الإشكال على الكرامة أيضاً فأنكرها هي الأخرى. الفرق بين المعجزة والكرامة والسحر. وهذا ما استدعى من العلماء إيضاح تعريف كل من المعجزة والكرامة والسحر، وبيان الفرق بينها، والتأكيد على أن إثبات أحدها لا يجيز إنكار الأخرى، فالكل مما جاء القرآن بإثباته. تعريف المعجزة والكرامة والسحر
عرّف العلماء المعجزة: بأنها أمر يجريه الله على يدي الأنبياء ويكون على خلاف ما اعتاده الناس من سنن الكون وقوانينه، والغرض منها إثبات صدق نبوتهم، وأنهم رسل من عند الله. كعدم إحراق النار إبراهيم، وتحول عصا موسى إلى حية، وانشقاق القمر للنبي - صلى الله عليه وسلم – وخروج الماء من بين أصابعه. وأما الكرامة فهي أمر يجريه الله على يد أوليائه، ويكون على خلاف ما اعتاده الناس من سنن الكون وقوانينه كإتيان مريم - عليها السلام – ثمر الشتاء في الصيف، وثمر الصيف في الشتاء، وحملها من غير زوج، وإخبار أبي بكر – رضي الله عنه – بحمل زوجته بأنه أنثى، ونداء عمر لسارية أن ينحاز إلى الجبل وسماع سارية لندائه، مع أن بينهما آلاف الأميال.
الفرق الكرامة والمعجزة - موضوع
فوائد الكرامة:
1- بيانُ قدرة الله تعالى. 2- نُصرة الدِّين، أو تكريمُ الوليِّ. 3- زيادة الإيمان، والتثبيتُ للوليِّ الذي ظهرت على يديه. 4- أنها من البُشرى للوليِّ. المطلب الرابع: جامع المعجزة والكرامة:
آيةُ الله الخارقة الدَّالة على النبوَّةِ الصَّادقة والوَلاية الصادقة، فهما من جنسٍ واحد؛ ولكن لا يلزمُ من هذا أنْ تكونَ المعجزةُ والكرامةُ متساويتيْنِ في الحقيقةِ [6]. وأن الأمرَ الخارقَ في المعجزة والكرامةِ لا يملِكُ العبدُ الصَّالحُ أن يأتيَ به إذا أراد، كما أنَّ النبيَّ لا يأتي بالمعجزةِ من عند نفسِه، بل اللهُ يأتي بها وحده. المطلب الخامس: الفرق بين المعجزة والكرامة:
أولاً: تختلف المعجزةُ عن الكرامةِ في أنَّ المعجزةَ تكونُ مقرونةً بدعوى النبوة، بخلاف الكرامةِ، فإنَّ صاحبَها لا يدَّعي النبوة، ولو ادَّعاها لسقطت عنه ولايتُه، ولَمْ يُجْرِ اللهُ على يديه أيَّ كرامةٍ. الفرق الكرامة والمعجزة - موضوع. ثانيًا: الوليُّ إنَّما تحصل له الكرامةُ باتِّباعِه للنبيِّ، والاستقامةِ على شرعِه، فكلُّ كرامةٍ في حقِّه هي دليلٌ على صِدْقِ النبيِّ، ولولا اتِّباعُه للنبيِّ ما حصلت له الكرامةُ. ثالثًا: الكرامةُ تظلُّ أحيانًا محكومةً بعواملِ الزَّمان والمكانِ، فما كان في زمنٍ كرامةً لا يكونُ في زمنٍ آخَرَ، فإيتاءُ مريمَ - عليها السلام - ثَمَر الشِّتاء والصيف لا يُعَدُّ كرامةً اليوم في كثيرٍ من البلاد، وكذلك وصولُ صوتِ عمر - رضي الله عنه - لساريةَ لَم يعُدْ كرامةً في عصرنا بعد تقدُّم التُّكنولوجيا ووسائل الاتِّصالات، بخلاف المعجزةِ فإنَّها تظلُّ على مدى الأزمانِ.
وأما الكرامة فهي ما يجري الله على أيدي أوليائه المؤمنين من خوارق العادات ، كالعلم ، والقدرة ، وغير ذلك ، كالظلة التي وقعت على أسيد بن الحضير حين قراءته القرآن ، وكإضاءة النور لعباد بن بشر وأسيد بن حضير حين انصرفا من عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما افترقا أضاء لكل واحد منهما طرف سوطه. وشرط كونها كرامة أن يكون من جرت على يده هذه الكرامة مستقيمًا على الإيمان ومتابعة الشريعة ، فإن كان خلاف ذلك فالجاري على يده من الخوارق يكون من الأحوال الشيطانية. ثم ليعلم أن عدم حصول الكرامة لبعض المسلمين لا يدل على نقص إيمانهم ؛ لأن الكرامة إنما تقع لأسباب:
منها: تقوية إيمان العبد وتثبيته ؛ ولهذا لم ير كثير من الصحابة شيئا من الكرامات لقوة إيمانهم وكمال يقينهم. ومنها: إقامة الحجة على العدو كما حصل لخالد لما أكل السم ، وكان قد حاصر حصنا ، فامتنعوا عليه حتى يأكله ، فأكله ، وفتح الحصن ، ومثل ذلك ما جرى لأبي إدريس الخولاني لما ألقاه الأسود العنسي في النار ، فأنجاه الله من ذلك ؛ لحاجته إلى تلك الكرامة. وكقصة أم أيمن لما خرجت مهاجرة واشتد بها العطش سمعت حساً من فوقها ، فرفعت رأسها ، فإذا هي بدلو من ماء ، فشربت منها ثم رفعت.
الخواص
الطبية للحناء:
ملين
ومرطب وملمع ومنعم وملون للشعر. منقي
لفروة الرأس من الفطريات والميكروبات ومن الافرازات الدهنية. مقوي
للشعر وانباتة ومزيل للقشور. مؤخر
لظهور الشيب. مخفف
من افراز العرق ومخفف للحرارة. مقاوم
للصلع. صابغ
للشعر والنقش. حامي
للشعر من التقلبات الجوية. منشط
للحواس ومنعش للقلب ومقوي للاعصاب. للثة وتماسك الاسنان. الامراض
التي تعالجها الحناء:
اوجاع
الارجل. قشرة
الرأس والتهاب فروة الرأس والصداع. الدمامل
والخراريج وحب الشباب والبثور. الجذام
والامراض الفطرية. تساقط
الشعر والثعلبة. التينيا
والجرب. تشقق
الجلد والاظافر. الدوسنتاريا
الاميبية. الدورة
الشهرية. الظهر واوجاع البطن. الجروح
والقروح والحروق. فوائد الحناء في الطب النبوي الشريف جولة إفتراضية. السرطان. محظورات
استخدام الحناء:
لا
تتعرض للهواء البارد او المكيفات حين استخدام الحنة على الرأس فقد تسبب الشلل. استعمال
الحناء في المناطق الباردة او فصل الشتاء على اليدين والقدمين قد يسبب التشنج في
العضلات والروماتيزم. يحذر
من استخدام الحناء على الرأس لمن يعاني من مرض الصرع او الصداع النصفي
المزمن. الأوسمة: الاعشاب, الحناء, الطبية, فوائد الحناء, فوائد الحناء الطبية, العلاج بالحناء, الحنة, الطب النبوي
فوائد الحناء في الطب النبوي الشريف جولة إفتراضية
5ـ شكري إبراهيم سعد عن كتابه (نباتات العقاقير والتوابل) القاهرة: 1977. 6 ـ كتاب من روائع الطب الإسلامي بقلم الدكتور محمد نزار الدقر [1] الكتم نبات من اليمن يصبغ بلون أسود إلى الحمرة. فوائد الحناء في الطب النبوي والتداوي. [2] ورواه أيضاً أصحاب السنن وقال الأرناؤوط حديث حسن. [3] ورواه أيضاًَ البخاري في تاريخه وقال الأرناؤوط حديث حسن [4] ورواه أبو داود وابن ماجة وقال الهيثمي رجاله ثقات. [5] كتاب روائع الطب الإسلام الدكتور محمد نزار الدقر
[6] كتاب روائع الطب الإسلام الدكتور محمد نزار الدقر
[7]
[8]
[9]
[10]
[11]
فوائد الحناء في الطب النبوي تويتر
استعمالاتها الطبية: كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين فقد ذكر ابن القيم أن: (الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن). أما الموفق البغدادي فيقول: (لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف) ويؤكد البغدادي (أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حروق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر،وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه). الحناء في السنة النبوية والطب الحديث. أما ابن سينا فيقول: (الحناء فيه قبض وتحليل وتجفيف بلا أذى) ويستعمل في الطب الشعبي كقابض وفي التئام الجروح والحروق، وغسول للعيون ومعالجة البرص والرثية. وذكر داود في تذكرته أن للحناء فوائد البول وتفتيت الحصى وإسقاط الأجنة. كما ذكر أن تخضيب الجلد بها يلون البول مما يدل على قابلية امتصاصها من الجلد. صور لنتائج دراسة مالك زاده من المصدر
وفي الطب الحديث:
دراسة لمالك زاده: في دراسة هامة أعدها الدكتور مالك زاده أستاذ الميكروبات والجراثيم في جامعة طهران، تناول فيها تأثير نبات الحناء على البكتريا والجراثيم فكان لها نتائج ممتازة في القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات ولقد تم نشر الدراسة على بعض الموقع الأمريكية لمزيد من الإطلاع أضغط هنا.
([9]) (صحيح), أخرجه ابن ماجه في (32) ك: اللباس, (32) ب: الخضاب بالحناء, رقم (3623), وصححه الشيخ الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه, رقم (3623), ومسند أحمد 6/296، برقم: ( 26577)، وصحح إسناده شعيب الأرنؤوط في تعليقه على مسند أحمد. ([10]) أخرجه مسلم في (43) ك: الفضائل, (29) ب: شيبه ق، رقم (2341). ([11]) (حسن), أخرجه ابن ماجه في (31) ك: الطب اللباس, (2932) ب: الحناء, رقم (3502), والمعجم الكبير للطبراني 24/298، برقم: ( 756), وحسنه الشيخ الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه, رقم (3502). ([12]) (صحيح), أخرجه الترمذي في (26) ك: الطب عن رسول الله ص ، (13) ب: في التداوي بالحناء رقم (2054)، ومسند إسحاق ابن راهويه 5/101، برقم: ( 2207), وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي, رقم (2054). ([13]) (حسن), مسند عبد بن حميد 2/402، برقم: ( 1561)، وحسَّن إسناده الشيخ مصطفي العدوي. ([14]) مختار الصحاح: 1/560. ([15]) لسان العرب: 1/770. ([16]) تاج العروس: 1/989. ([17]) فتح الباري: 6/19. ([18]) الديباج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للسيوطي: 5/515. ([19]) لسان العرب: 12/148. الحناء.. ومنافعها - الطب النبوي والاعشاب. ([20]) (حسن), مسند أحمد 6/462، برقم: 27658، المعجم الكبير للطبراني 24/298، برقم: 755، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم: 2059، وفي صحيح الجامع، برقم: 4671.