جميلة ماطر
اهتمت الفنانة التشكيلية جميلة ماطر بفن القط العسيري ووصوله من المحلية إلى العالمية، وخاصة بعد إدراجه في منظمه اليونسكو كفن تراثي غير مادي، وكانت سفيرة عن هذا الفن، وعن وطنها إلى العالم عندما شاركت بتنفيذ لوحتين للقط العسيري في المعرض الذي مثل استضافة مدينة باريس لفن "القط العسيري"، كضيف شرف ضمن فعاليات اليوم العالمي للمرأة، والذي شهد تعاونًا بين الجمعية الوطنية للتراث "نحن تراثنا"، والمندوبية السعودية الدائمة لدى اليونسكو. وكانت الفنانة ماطر قد عملت مباشرة أمام الجمهور على لوحتين للقط العسيري، إحداهما بالألوان الطبيعية المستخرجة من جبال عسير، والأخرى بالألوان الحديثة، كما شارك الجمهور في تلوين لوحة ثالثة تمثل هذا الفن، في المعرض الذي شهد تنوعا في زواره ما بين دبلوماسيين ومسؤولين وممثلي مندوبات، وطلبة مدارس وفنانين من مختلف أنحاء العالم وزوار اليونسكو والمجتمع الباريسي.
- فتيات عسير المتخصصات يحتفلن بفن القط العسيري بمناسبة إدراجه لدي منظمة “اليونيسكو” – صحيفة وصف الالكترونيه
- فنون "القط العسيري" والاعتماد العالمي بـ"اليونيسكو" - مجلة هي
- القط العسيري// معلم دھانات غرف نوم//فن القط العسيري// القط العسیري فن// القط مهندس - YouTube
- اليونسكو تدرج فن القط العسيري في قائمة التراث الثقافي - YouTube
- افلام القرن الثامن عشر
- القرن الثامن عشر الميلادي
- اواخر القرن الثامن عشر
فتيات عسير المتخصصات يحتفلن بفن القط العسيري بمناسبة إدراجه لدي منظمة “اليونيسكو” – صحيفة وصف الالكترونيه
وعن روعة هذا الفن، أكد رئيس قسم تقارير وتسجيل التراث المعنوي بهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، الدكتور إسماعيل علي الفحيل، الذي يتولى دور المدرب في الورشة المكونة من 22 وحدة، أن فن "القط" ليس أقل من اللوحات العالمية لكبار الفنانين العالميين، موضحاً أن فن "القط" ليس مجرد رسم، بل خلفه جملة من الأفكار والمعتقدات والشعر والأغاني والأمثال والحكايات، إذ أنه فن جدير بالعناية به وصونه. فن القط العسيري في نيويورك يُذكر بأن فنانات ومحترفات في فن "القط العسيري" قد قدمن مؤخراً جدارية لمبنى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية سادسة المدن الكبرى في العالم، تحت عنوان "بيوت أمهاتنا" بطول 18 مترًا، من إبداع فنانات ومحترفات منطقة عسير، بتنظيم ودعم من مؤسسات مختصة، والتي حازت على إعجاب مُقَيْمين بقسم الفنون باليونيسكو.
فنون &Quot;القط العسيري&Quot; والاعتماد العالمي بـ&Quot;اليونيسكو&Quot; - مجلة هي
أوضحت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أن ٣١ مارس موعد لتقديم ملف اعتماد فن القط العسيري عالميا لمنظمة اليونسكو ، بعد إنهاء أهم خطوتين: "حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة العربية السعودية: المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية " و " الفيلم الوثائقي عن الفيلم " ، على أن ينتظر قرار الأخير للاعتماد أو إعادة الملف لتعديل الملاحظات. جاء ذلك على هامش ورشة "حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة العربية السعودية: المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية " التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلا بالبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" وبرعاية الشركة الوطنية السياحية "سياحية" في فندق قصر أبها ، بمشاركة ٢٢ من الجنسين كممثلين للمجتمع المحلي من المؤهلين من حملة الدكتوارة وأصحاب الخبرات والفنانين والفنانات.
القط العسيري// معلم دھانات غرف نوم//فن القط العسيري// القط العسیري فن// القط مهندس - Youtube
من جهته، أكد مدير الجمعية السعودية للتراث، عبد الرحمن العيدان، أن هذه اللوحة سيتم وضعها في مركز القط بمركز الملك فهد الثقافي، قرية المفتاحة، الذي سيدشن لتنظيم ورش العمل، والتدريب على هذا الفن العريق. وأكد تعاون الجمعية مع الهيئة العامة للسياحة، ومركز التراث العمراني بها، مما يدعم هذه البرامج كافة، ويهيئ السبل لوجودها على أرض الواقع.
اليونسكو تدرج فن القط العسيري في قائمة التراث الثقافي - Youtube
ويعد المتحف الذي أسسته فاطمة الألمعي نموذج مصغَّر عن الطراز المعماري في منطقة عسير الذي يقوم على البناء بالحجر، ويضم ثلاثة أركان، الأول منها مخصص للقط في رجال ألمع، والثاني للقط في عسير السراة وبلاد قحطان، أما الركن الثالث فهو خاص بالملابس التقليدية في نجران وجيزان وعسير، وتمثِّل الأثواب المعروضة فيه ملابس الفلاحة والرعي، إضافة إلى المصوغات والحلي النسائية المشغولة من الفضة. ريما الباز
صممت الفنانة ريما الباز جدارية القط العسيري بمهرجان الجنادرية 32 في جناح الجمعية السعودية للمحافظة على التراث "نحن تراثنا"، ضمن احتفائها بتسجيل القط العسيري لدى اليونسكو، وكانت الجدارية التي تم تصميمها من قبل الفنانة ريما الباز بالأسود والأبيض بطول أربعة أمتار، على أساس أحد النقوش المتواجد في منزل الفنانة في قرية رجال ألمع وبحيث يتوالى زوار المهرجان على تلوينها. وكانت جمعية "نحن تراثنا" قد توجهت بالشكر للمصممة المبدعة ريما الباز على تنفيذها رسمة القط والتي كانت هوية احتفالية القط العسيري، حيث أن فكرة الجداريات بدأت في احتفالية "نحن تراثنا" لتسجيل القط العسيري لدى اليونسكو في عسير، وقد كان أول من بدأ بتلوين جدارية أبها الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، تم بعد ذلك تكرار التجربة في مهرجان الجنادرية في واحة هيئة السياحة والتراث الوطني حيث لاقت اقبالاً منقطع النظير استدعى عرض أكثر من جدارية في اليوم الواحد.
وأضاف الدكتور إسماعيل: "اليونيسكو يرى أن الإنسان حامل وصاحب التراث ، فلا بد من مشاركته في صناعته ، حيث لا يكتفي منه بإعطاء معلومات عن التراث " مشيرا إلى إعجابه بإيمان أهالي عسير بالتراث وحرصهم على صونه وإبرازه. ورأى بأن القط ليس أقل من اللوحات العالمية لكبار الفنانين العالميين ، قائلا "القط ليس مجرد رسم ، بل خلفه جملة من الأفكار والمعتقدات والشعر والأغاني والأمثال والحكايات ، إذ أنه فن جدير بالعناية به وصونه ".
الاكتشاف السحري! فى القرن الثامن عشر ، سقطت أوروبا كلها فى عشق ( الزئبق)! تصوروا ان هذا العنصر يضمن الحل الكامل لكل مشاكلهم!.. استخدموه لمكافحة حشرات الفراش وحشرات الجسم ، وكانوا يضعونه على اجسادهم لتطريبها ، بل وكانوا ياكلونه أيضاً..
النتيجة: آلاف الوفيات طبعا! ولكنه كان على الأقل يقدم نتائج ناجحة فيما يخص تنظيف اجسادهم من الحشرات.. حتى وإن أدى إلى مقتلهم فى النهاية! أنت تتفق معي الآن أننا نعيش فى زمن جميل جداً مقارنة بالعصور الماضية.. صحيح ان حروبنا أصبحت دموية بشكل اكبر ، وأن الأخلاق انعدمت تقريباً..
إلا أنك على الأقل تستطيع أن تأخذ حماماً دافئاً مُنعشاً بسهولة ، ثم تندس فى فراشك الوثير الدافئ ، وتقرأ هذا المقال عبر هاتفك الذكي الصغير في يدك! كانوا أبطالاً بمعنى الكلمة.. الإنسان الذي يستطيع أن يحيا هذه الحياة بهذه الظروف ، هو بطل فعلاً بالنسبة لأبناء هذا العصر.. حتى لو لم يشعر وقتها بمدى تعاسة الحياة التى يعيشها..
تذكر دائماً انه لولا اختراعات الناس وأفكارهم وتطورهم البطئ – الذي نضحك عليه الآن ونسخر منه – ، لما وصلنا إلى ماوصلنا إليه من الترفيه والراحة والحياة السهلة البسيطة..
بعد أن قرأت هذه الوقائع والحقائق عن طريقة الحياة فى عصر النبلاء فى اوروبا في بداية عصور النهضة.. هل مازلت تريد حقاً ان تعيش فى ذلك الزمن..
الأكثر هدوءاً ورومانسية وشجاعة ونبلاً ؟!
افلام القرن الثامن عشر
فأحيانا كان يحصل تمرد على السلطة المركزية ومحاولة استقلال من طرف بعض كبار الإقطاعيين. أما الفصل الثالث من الكتاب فمكرس لدراسة الإصلاح الديني الكاثوليكي الذي جاء كردّ فعل على الإصلاح الديني البروتستانتي. كما ويتحدث عن المعركة التي خاضها رجال الدين ضد الفلاسفة الذين أدخلوا الأفكار الجديدة إلى فرنسا. وهنا يقول المؤلف ما معناه: ما انفك رجال الدين التابعون للمذهب الكاثوليكي يخوضون المعركة ضد المذهب البروتستانتي الذي كان يعتبر بمثابة الهرطقة أو الزندقة. ولكن بدءًا من منتصف القرن الثامن عشر أخذ يلوح في الأفق خطر جديد: ألا وهو خطر الفلاسفة وأفكارهم المضادة للدين المسيحي. فقد تجرأ بعضهم على إنكار الوحي والمعجزات الواردة بكثرة في الإنجيل. وقد اضطر للهرب إلى برلين بعد أن انكشف أمره خوفا من الاعتقال والتعذيب وذلك لأن سطوة الأصوليين المسيحيين آنذاك كانت قوية جدا. وكان الملك ينفذ لهم كل ما يريدون. فإذا قالوا له بأن هذا المفكر كافر أو قليل الدين والإيمان أمر بسجنه أو حرمه من وظيفته ومصدر رزقه. ثم هاجم مطران باريس كتب جان جاك روسو عن الدين ورد عليه هذا الأخير في نص شهير. كما وهاجم سيادة المطران الموسوعة الفلسفية التي كان ينشرها ديدرو بالتعاون مع فريق بحث كامل.
القرن الثامن عشر الميلادي
منذ بداية هذا الفصل يطرح المؤلف السؤال على النحو التالي: هل حقا أن التنوير انتصر في فرنسا إبان القرن الثامن عشر؟ ويجيب عليه قائلا: من الصعب جدا أن نقدم جوابا واحدا أوتبسيطيا على هذا السؤال. كل شيء يعتمد على ما ندعوه بالأنوار. فإذا ما استخدمنا الكلمة بصيغة المفرد، أي تنوير، فإنما كانت تعني نور الإيمان في القرن السابع عشر، أو النور الطبيعي للروح والعقل عند ديكارت مثلاً. ولكن بدءًا من منتصف القرن الثامن عشر، أي من ظهور الخطاب الافتتاحي للموسوعة الفلسفية على يد الفيلسوف دلامبير فإن الكلمة بصيغة الجمع أصبحت تعني انتشار أنوار العقل في العالم كله للقضاء على الخرافات والعقائد المتعصبة والغيبية. والواقع أن المعنى الفرنسي لكلمة التنوير أو الأنوار يعني ما يلي: روح الحرية المضادة للتراث المسيحي، والأحكام الطائفية المسبقة والراسخة في العقول، وكذلك المضادة للعرش والنظام الملكي. وبالتالي فالمعركة الفلسفية التي خاضها عصر التنوير الكبير كانت تهدف إلى تهديم النظام القديم وإحلال نظام جديد محله. وهذا ما أدى في نهاية المطاف إلى اندلاع الثورة الفرنسية التي جاءت كتتويج لحركة التنوير. والواقع أن التعصب الديني المسيحي كان قويا جدا آنذاك.
اواخر القرن الثامن عشر
وكان يخنق العقول من كثرة تركيزه على الممنوعات والمحرمات في الفكر والسلوك. فأي خروج على الطقوس الدينية كان يعتبرها محرما، وأي احتجاج على رجال الدين كان يعتبر كفرا... ومعلوم أن الكنيسة المسيحية كانت تسيطر آنذاك على نظام التعليم كله. وكانت هي التي تشكل عقول التلاميذ منذ الصغر. وبالتالي فإن الثورة عليها لم تكن أمرا ميسورا. ينبغي العلم بأن ديكارت تربّى في مدارس اليسوعيين، أي الإخوان المسيحيين، وكذلك الأمر فيما يخص فولتير وغيره من الفلاسفة. ولكنهم تمرّدوا على هذا التعليم التقليدي القروسطي فيما بعد عندما اكتشفوا الحقيقة في كتب العلم والفلسفة. والواقع أن هناك عدة عوامل ساهمت في تشكيل حركة الأنوار الفرنسية. نذكر من بينها التعصب الشديد للكنيسة الكاثوليكية ضد البروتستانتيين واضطهادهم وطردهم من البلاد في عهد لويس الرابع عشر. فالتعصب الطائفي آنذاك كان على أشده ليس فقط ضد اليهود أو المسلمين أو الأديان غير المسيحية، وإنما كان قويا جدا أيضا ضد المذاهب المسيحية غير الكاثوليكية. نقول ذلك ونحن نعلم أن المذهب الكاثوليكي البابوي الروماني كان يعتبر نفسه المذهب الوحيد الصحيح في المسيحية. وكان يعتبر أتباع المذهب البروتستانتي أو حتى الأرثوذكسي بمثابة الزنادقة الخارجين على الإيمان المسيحي الصحيح والعقيدة القويمة.
وكان لتيريل تأثير كبير جدّاً - لا يقدر بثمن - على الكتب اللاحقة التي صدرت عن المطبخ الفرنسي حسب ما تؤكد الموسوعة الحرة. ويعتبر الكتاب مادة مهمة جدا أيضاً للمؤرخين عن الطعام ومصدراً مفصلاً عن المطبخ في القرون الوسطى في شمال فرنسا. القرن الخامس عشر مارتينو دي روسي
كان مارتينو دي روسي، الملقب بمايسترو مارتينو أو مارتينو كومو، خبيراً في عالم الطهي الإيطالي في القرن الخامس عشر وكان فريداً في موهبته المطبخية، ويمكن اعتباره أول الطهاة المشاهير (celebrity chef) في العالم الغربي. مارس حياته المهنية في إيطاليا، وبشكل عام في مطابخ القصور الهامة في أكويليا، وكان يطلق عليه زملاؤه في المهنة «أمير الطهاة». يعتبر كتاب «مارتينة» Libro de Arte Coquinaria - - «فن الطبخ» الذي صدر عام 1465 معلماً مهماً من معالم فن الطبخ وأدب تذوق الطعام الإيطالي ووثيقة تاريخية مهمة لمراحل الانتقال المطبخي من القرون الوسطى إلى عصر النهضة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن مايسترو مارتينو وُلِد عام 1430م في قرية توري في وادي بلينيو في دوقية ميلان التي تقع اليوم ضمن الأراضي السويسرية. وقد بدأ حياته المطبخية في وقت مبكر في شمال إيطاليا، لكنه كان يقضي الكثير من الأوقات في نابولي في الجنوب، كما يبدو من وصفاته التي فيها تأثير كبير للمطبخ الإسباني، إذ إن نابولي أصبحت تحت تأثير كتالوني دائم بعد غزوة الأراغوني ألفونسو الخامس عام 1442.