الأربعاء 23 شعبان 1436 هـ- 10 يونيو 2015م - العدد 17152
شارك فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية يضم 10 أطباء وإداريين من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام التابع لوزارة الصحة، في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لتجربة المرضى الذي نظمته مستشفى كليفلاند كلينيك بولاية أوهايو في الولايات المتحدة. وتعزز مشاركة الفريق السعودي في فعاليات المؤتمر، ريادة مستشفى الملك فهد في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى وتطويرها بشكل مستمر، إذ شارك الفريق في المناقشات التي تضمنت خبرات دولية، وحلقات نقاش عدة وورش عمل، حول التطورات العالمية في تجربة المريض، والتحديات المشتركة والحول المبتكرة، إذ يركز المؤتمر على استكشاف تجربة المريض باعتبارها أهم عامل تمييز تقديم الرعاية الصحية. وأكدت الدكتورة عبير الملا المدير التنفيذي لإدارة الإبتكار والتكامل المؤسسي ووحدة تجربة المريض في المستشفى، حرص المستشفي على خدمة المرضى بصورة مثالية، وسعيها المستمر للاستثمار في تطوير الكوادر والقيادات الإدارية والطبية والقوى العاملة الوطنية السعودية، لمواكبة التطورات والمستجدات العالمية الرعاية الصحية. فيما أعربت الدكتورة أدريان بويزي الرئيس التنفيذية لتجربة المرضى في مستشفى كليفلاند كلينيك، عن سعادتها بحجم المشاركة الكبير في المؤتمر من خارج أميركا، معتبرة أن ذلك دليل على أن تجربة المريض كمفهوم ينمو ويتطور على الصعيد العالمي.
انجازات مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام | المرسال
طريقة التقديم في وظائف مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون:
1- ممثل خدمات المرضى (مركز المعلومات) ( من هنا)
2- ممثل خدمات المرضى (قسم المواعيد) ( من هنا)
ملحوظة: للتقديم يلزم أولاً تسجيل حساب علي بوابة المستشفى ( من هنا)
ونجحت المستشفى في تحقيق المزيد من الإنجازات الطبية وكان من آخر تلك الإنجازات:
إجراء أكثر من 130 عملية زراعة ناجحة للخلايا الجذعية للبالغين و الأطفال حتى نهاية عام 2014، وأصبحت هي المركز الوحيد القادر على إتمام تلك العمليات على مستوى المملكة التابعة لوزارة الصحة. تعتبر مستشفى الملك فهد المركز الوحيد على مستوى المملكة الذي يضم برنامج لعمليات زراعة البنكرياس، وعمليات زراعة الكلى والكبد. حصلت المستشفى على العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من أعرق الجامعات والمراكز الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بالإضافة إلى العديد من الجامعات السعودية والخليجية وعدد من المراكز والمعاهد الأوروبية، وذلك من أجل تطوير الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفى لتصبح المركز الرائد المتميز في الرعاية الصحية التخصصية. استطاعت مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام أن تقدم رعاية صحية إنسانية عالية الجودة، حيث قدمت رعاية متكاملة مع التعليم والأبحاث، فهدفت المستشفى منذ إنشاؤها إلى أن تكون المركز الرائد للتميز في الرعاية الصحية التخصصية، واستطاعت أن تصل لذلك بالفعل بفضل العديد من القيم التي تقوم على أساسها المستشفى والتي تشمل التعاون والمسؤولية والإنسانية والإلتزام والأمانة.
اللهم أصلِح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ عِلمِنا، ولا منتهى آمالنا، ولا إلى النار مصيرنا. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير، وتوفَّنا وأنت راضٍ عنا، اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وعافِ مبتلانا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. [1] تفسير ابن عطية، ج1ص276. [2] سنن أبي داود - باب ما يقول إذا أصبح. نعمة الصحة والعافية ( خطبة ). [3] فقه الأدعية والأذكار، ج3ص27. [4] فقه الأدعية والأذكار، ج3ص28. [5] فقه الأدعية والأذكار، ج3ص28. [6] سنن الترمذي - أبواب الزهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. [7] فيض القدير شرح الجامع الصغير، ج6ص68. [8] صحيح مسلم - باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة. [9] شرح صحيح البخاري؛ لابن بطال، ج3 ص364. [10] صحيح مسلم - باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء.
نعمة الصحة والعافية ( خطبة )
كم منا من يستعمل لسانه في الغيبة والنميمة وإيذاء المخلوقين بدلا من أن يستعمله في تلاوة كتاب الله، وذكره والنصح والإرشاد، والأقوال النافعة المفيدة التي تنفع وتخدم المجتمع، كم منا يستعمل نظره فيما حرم الله بدلا من النظر في ملكوت السموات والأرض، وتدبر آيات الله المشهودة والمرئية، كم منا من يستخدم رجله في المشي إلى إيقاع الخصومة بين الأحبة وإلى ما حرم الله بدلا من أن يستعملها فيما وضعت له من المشي للمساجد وعيادة المرضى.
ومن أجل النعم بعد نعمة الإسلام، والهداية إليه والتوفيق نعمة الصحة والعافية، وسلامة الأعضاء من الآفات والأمراض، وبالصحة يمكن للمرء مزاولة الكثير من الأعمال، وأداء الكثير من العبادات والطاعات التي يثاب عليها المرء جاء في الحديث: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ " رواه البخاري. والغبن المقصود به الخسارة، فتجد الكثير من الناس لا يقدرون هذه النعمة العظيمة، ولا يستخدمونها في موضعها، ولا يقدرون أهميتها وقيمتها، لذا فهم يستعملونها فيما لا يرضي الله ولا يرضي رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وكأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " من لم يحسن استعمال هاتين النعمتين فقد ظلم نفسه، ومَنْ اسْتعمل فراغه وصحَّته فِي طاعة الله فهوَ المغبوطُ. ومَنْ اسْتعملهما فِي معصية الله فهوَ المغبونُ ".