تاريخ النشر: الإثنين 14 شوال 1432 هـ - 12-9-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 163749
278062
0
629
السؤال
شيخي الفاضل: هل يوجد حديث صحيح يذكر فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يعتق في كل ليلة من رمضان عددا من رقاب الناس من النار، وأنه سبحانه يعتق في الليلة الأخيرة من رمضان عدد ما أعتقه في الشهر كله؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نقف على حديث صحيح باللفظ المذكور، ولكن جاء معناه أو قريب منه في عدد من الأحاديث صحح أهل العلم بعضها وضعفوا بعضها، فمن ذلك:
ما رواه الإمام أحمد في المسند وابن ماجة في سننه و الطبراني في الكبير عن أبي أمامة وجابر - رضي الله عنهما - وصححه الأناؤوط والألباني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة. قال الشيخ الألباني: حسن صحيح. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة.
عتقاء من النار في
وقال الإمام الشافعي في القديم: "مَن شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظّه منها". كان صلّى الله عليه وسلّم يوقظ أهله للصّلاة في ليالي العشر دون غيره من اللّيالي: وفي حديث أبي ذرّ أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لمّا قام بهم ليلة ثلاث وعشرين وخمس وعشرين ذَكَر أنّه دعا أهله ونساءه ليلة سبع وعشرين خاصة. وهذا يدل على أنّه يتأكّد إيقاظهم في أكد الأوتار الّتي تُرْجَى فيها ليلة القدر. وقد صحّ عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "أنّه كان يطرق فاطمة وعليًا ليلا، فيقول لهما: ألاَ تقومان فتصليان، وكان يوقظ عائشة باللّيل إذا قضى تهجّده وأراد أن يوتر"، وورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصّلاة، ونضح الماء في وجهه. كان صلّى الله عليه وسلّم يشدّ المِئزر: أي اعتزاله النّساء، وبذلك فسَّره السّلف والأئمة المتقدمون، منهم: سفيان الثوري. وقد ورد ذلك صريحًا من حديث عائشة وأنس، وورد تفسيره بأنّه لم يأو إلى فراشه حتّى ينسلخ رمضان، وفي حديث أنس رضي الله عنه: "وطوى فراشه وا التفاصيل من المصدر - اضغط هنا كانت هذه تفاصيل اغتنام العشر الأواخر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الخبر وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
عتقاء من النار والماء
واشتملت وصايا الإفتاء أهمية الإكثار من الدعاء حال سجودك فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وإطالة السجود والتضرع لله فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «وظهورُكم ثقيلةٌ من أوزارِكم فخفِّفوها عنها بطولِ سجودِكم»، وعدم تضييع أى فرصة للطاعة والحذر من التقصير لحظة فإن الرحمات والنفحات الربانية مفتوحة فى هذه الليلة، وقراءة ما تيسر من القرآن والتصدق فى هذه الليلة بالمستطاع. فضل ليلة القدر العلماء من جانبهم أكدوا أن من حرم ليلة القدر وفضلها فقد حرم الفضل والخير الكثير، فمن جانبه يوضح الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، إن ليلة القدر لها شرف كبير وكرم عظيم فى الإسلام، لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يحرص على تنبيه وتهيئة المسلمين للفوز بخيرها وبركتها، حيث قال صلى الله عليه وسلم «قدْ جاءَكمْ شهرُ رمضانَ، شهرٌ مباركٌ افترضَ اللهُ عليكُمْ صيامَهُ، يفتحُ فيهِ أبوابُ الجنةِ، ويغلقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتغلُّ فيهِ الشياطينُ، فيهِ ليلةٌ خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ، مَنْ حُرِمَ خيرَها فقدْ حرِمَ». وأوضح د. الضوينى، أن من يقوم فى هذه الليلة المباركة شاكرا عابدا مخلصا لله تعالى، يغفر له ما تقدم من ذنبه، ويرتفع عمله فيها بما يفوق عمله وعبادته فى ألف شهر، كما جاء فى قوله تعالى «ليلة القدر خير من ألف شهر»، مؤكدا أن المسلم الذى يحسن اقتناص حسناتها ويغتنم فرصتها ولا يضيعها؛ فإنه يفوز برضا الله تعالى، ومن يفرط فيها ويهملها فقد باء بالحسرة وحرم الخير.
على قومه أن ينبذوا عبادة أصنامهم ، فلا نفع لهم ولا ضرار ، فكيف ينفعون الناس ، وقد نزاع الرسول على قومه بأمور كثيرة تثبت لهم أن عبادتهم باطلة وأن الخالق وحده هو الرب. من السماء والأرض مستحقة للعبادة ، ومن الطرق التي حاول الرسول بها إقناع شعبهم بالتخلي عن عبادة الأصنام:
أخبرهم الرسول أن الخالق لا يختفي ولا يختفي ، فكيف يعبدون كوكبًا أو نجمًا يختفي ثم يعود. كسر الرسول أصنامهم وقال لهم إن رئيس الأصنام هو الذي فعل ذلك لما طلبوا ذلك ، وأخبرهم أن هذه الأصنام لا تقدر على مساعدة نفسها ، فكيف تساعد رجلاً كما طلب؟ المعبود العظيم عن من ضرب الأصنام لكنه لم يستطع الإجابة وهذا دليل آخر على فشل هذه الأصنام. فلما علم الكفار أنهم لا يستطيعون إيقاف الرسول ، أشعلوا النار وألقوا به من المنجنيق ، لكن الله حفظه وأخرجه من النار بسلام. في النهاية ، تمت الإجابة على السؤال ماذا قال إبراهيم عندما أُلقي في النار؟ وقد وُجد النبي إبراهيم عليه السلام مثالاً لعبد مؤمن ضربه الرب مع المشركين وأرسلهم ليهديهم ، وحددت قصة النبي إبراهيم وقومه الكافرين بإيجاز. المراجع
^
نقل إلى البخاري في صحيح البخاري
سورة الأنبياء الآية 69
الجزء السادس من القرأن الكريم الكريم للشيخ مشاري راشد العفاسي كاملا الختمة المرتلة - YouTube
الجزء السادس عشر من القران الكريم
ج. الالتزام بالأحاديث الصحيحة والحسنة في التفسير وأسباب النزول وغيرها. د. توثيق الأقوال والمنقولات بالإشارة إلى اسم الكتاب ثم المؤلف ثم الجزء والصفحة على النسق التالي: الجامع لأحكام القران الكريم، القرطبي 1/ 220 وترك بقية المعلومات إلى فهرس المراجع والمصادر. هـ. ترقيم الحواشي يكون بأرقام متسلسلة لكل صفحة على حدة. و. الجزء السادس من القرآن الكريم. الالتزام الكامل بالفواصل والنقط داشارات الاستفهام والتعجب وسائر علامات الترقيم. ز. إذا كان للسورة سبب نزول واحد يذكر في فقرة بين يدي السورة أما إذا وجد أكثر من سبب نزول لآيات متعددة في السورة فيشار إليها في فقرة بين يدي السورة وتترك تفاصيلها إلى المقاطع الخاصة. ح. يتراوح حجم التفسير الإجمالي للمقطع مع الهدايات من (5-7) صفحات لكل صفحة من المصحف.
الجزء السادس من القرآن الكريم
تاريخ الإضافة: 10/11/2012 ميلادي - 26/12/1433 هجري
الزيارات: 28787
التفسير الموضوعي هو نوع من أنواع التفسير التي تهتم بالموضوع القرآني وموضعه في السياق القرآني للسورة، وقد كتبت دراسات متفرقة عن المصطلح القرآني، والموضوع القرآني، لكن نادرًا ما وجد تفسير قرآني يقوم بتفسير شامل لجميع سور القرآن الكريم على منهج التفسير الموضوعي، وقد تبنت مجموعة " بحوث الكتاب والسنة " التي أنشئت عام 2004م بجامعة الشارقة هذا العمل الرائد بإنشاء أول تفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم بوساطة ثلة مباركة من كبار الباحثين والدارسين على رأسهم د. " مصطفى مسلم "، وتم الاتفاق على منهجية واضحة في هذا التفسير على النحو التالي:
أولًا: بين يدي السورة:
تذكر في هذه المقدمة الأمور التالية:
أ- اسم السورة أو أسماؤها إن كان لها أكثر من اسم. ب- فضائل السورة إن وجدت. الجزء السادس من القرأن الكريم الكريم للشيخ مشاري راشد العفاسي كاملا الختمة المرتلة - YouTube. ج- مكية السورة أو مدنيتها. د- عدد آيات السورة والاختلاف بين القراء في العد وسببه. هـ- محور السورة ( المحور هو: الأمر الجامع الذي يجمع موضوعات السورة وجزئياتها في نسق واحد). و- المناسبات في السورة، وأهمها الأنواع الستة من المناسبات مع مراعاة عدم التكلف في ذلك:
1- المناسبة بين اسم السورة ومحورها.
والثاني:أنه منصوبٌ بفعلٍ، إمَّا من لفظه، أي:متِّعوهنَّ متاعاً، أي:تمتيعاً، أو من غير لفظه، أي:جعل الله لهنَّ متاعاً. الثالث:أنه صفةٌ لوصية. الرابع:أنه بدل منها. الخامس:أنه منصوبٌ بما نصبها، أي:يوصون متاعاً، فهو مصدر أيضاً على غير الصدر ؛ كـ " قَعَدْتُ جُلُوساًَ "، هذا فيمن نصب " وَصِيَّةٌ ". الجزء السادس من القران . السادس:أنه حالٌ من الموصين:أي ممتَّعين أو ذوي متاعٍ. السابع:أنه حالٌ من أزواجهم، [ أي]:ممتَّعاتٍ أو ذوات متاعٍ، وهي حالٌ مقدَّرة إن كانت الوصية من الأزواج. وقرأ أُبيٌّ:" مَتَاعٌ لأَزْوَاجِهِمْ " بدل " وَصِيَّةٌ "، وروي عنه " فَمَتَاعٌ "، ودخول الفاء في خبر الموصول ؛ لشبهه بالشرط، وينتصب " مَتَاعاً " في هاتين الروايتين على المصدر بهذا المصدر، فإنه بمعنى التمتيع ؛ نحو:" يُعْجِبُنِي ضَرْبٌ لَكَ ضَرْباً شَدِيداً "، ونظيره: ﴿ قَالَ اذهب فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُوراً ﴾ [ الإسراء:٦٣]، و" إِلَى الحَوْلِ " متعلِّقٌ بـ " مَتَاع " أو بمحذوفٍ ؛ على أنه صفة له. قوله تعالى: ﴿ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ﴾ في نصبه ستة أوجهٍ:
أحدها:أنه نعتٌ لـ " مَتَاعاً ". الثاني:أنه بدلٌ منه. الثالث:أنه حالٌ من الزوجات، أي:غير مخرجات.