يصلون على الصفوف الأول الصفوف المتقدمة، يعني: إذا كان المسجد فيه عشرة صفوف، فالأول والثاني والثالث هذه الصفوف الأول، وكلما تأخر كلما نقصت الفضيلة، وكلما تقدم كلما ازدادت، وأشرفها الأول، وقد مضى الكلام عليه، وعلى فضله، والله أعلم.
- ان الله وملائكته يصلون قع
- يا مقلب القلوب - ملتقى الخطباء
- اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - هوامير البورصة السعودية
- الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - 03- الأربعون القلبية 3، شرح حديث ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ)
- اللهم يامقلب القلوب ثبث قلوينا على طاعتك
ان الله وملائكته يصلون قع
ثم أورد أيضًا الحديث الآخر، وهو حديث أنس قال: "أقيمت الصلاة، فأقبل علينا رسول الله ﷺ بوجهه، فقال: أقيموا صفوفكم، وتراصوا، فإني أراكم من وراء ظهري [7] ، رواه البخاري بلفظه، ومسلم: بمعناه، وفي رواية للبخاري: "وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه" [8].
قال: فإني أراكم من وراء ظهري وهذا من معجزاته ﷺ أنه كان يرى المصلين من وراء ظهره، كما يراهم الذي يستقبلهم، فهذه معجزة، وكيف يتحقق هذا؟ هذا أمر غيبي، الله قادر على كل شيء، فيريه المصلين خلفه، كما يرى الواحد منا الناس أمامه، وفي الرواية التي في البخاري: "وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وقدمه بقدمه" وعرفنا أن المنكب هو مجمع ما بين العضد والكتف "فيلزق منكبه بمنكب صاحبه" وهذا الذي يحصل به اعتدال الصف والتراص، والقدم بالقدم، تفسره بعض الروايات الأخرى: الكعب بالكعب "يلزق كعبه بكعب صاحبه" [9] ، فهذا من حديث أنس ، وجاء ذلك أيضًا عن النعمان -رضي الله تعالى عن جميع أصحاب النبي ﷺ-.
معشر الكرام: هل تعرفون صيغة اليمين التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر الحلف بها؟
يقول ابن عمر -رضي الله عنهما-: أكثرُ ما كان النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَحلِفُ: " لا ومُقَلِّبِ القُلوبِ "(أخرجه البخاري)، وأخرج النسائي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كانَت يمينُ رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّتي يَحلِفُ بِها: " لا! ومصرِّفِ القلوبِ " كيف وهو المُنزَل عليه قول الله -سبحانه-: ( وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً * وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً * إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً)[الإسراء:73-75]. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - هوامير البورصة السعودية. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، ( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)[آلعمران: 8]، واستغفروا الله إنه كان غفورا رحيما. الخطبة الثانية:
الحمد لله الولي الكافي، المجيب الشافي الخبير الهادي القائل (يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ)[إبراهيم:27]، والقائل: ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ)[الصف:5]، وصلى الله وسلم على نبينا التقي، ذي الشرف العلي والهدى الجلي وعلى آله وأصحابه.
يا مقلب القلوب - ملتقى الخطباء
عن شهر بن حوشب قال: قلت لأم سلمة -رضي الله عنها-، يا أم المؤمنين، ما كان أكثر دعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا كان عندك؟ قالت: كان أكثر دعائه: «يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك». اللهم يا مقلب القلوب. [ صحيح لغيره. ] - [رواه الترمذي. ] الشرح
كان أكثر دعائه -صلى الله عليه وسلم- أن يقول، هذا القول: (يا مقلب القلوب) أي مصرفها تارة إلى الطاعة والإقبال وتارة إلى المعصية والغفلة، (ثبت قلبي على دينك)، أي اجعله ثابتًا على دينك غير مائل عن الدين القويم والصراط المستقيم. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الفيتنامية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
البرتغالية
السواحيلية
عرض الترجمات
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - هوامير البورصة السعودية
(اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)[الفاتحة:6] وحديثنا اليوم -عباد الرحمن- عن الثبات على الهداية! نعم! فهذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما أخبر عنه خادمه أنس بن مالك -رضي الله عنه- وأخبر عنه النواس بن سمعان وعائشة وأم سلمة -رضي الله عنهم- أخبروا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يكثر سؤال الله الثبات! ؛ فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يُكثِرُ أن يقول: " يا مُقلِّبَ القلوب! ثبِّت قلبي على دينِك ". فقلتُ: يا نبيَّ الله! اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. آمنَّا بك وبما جئتَ به؛ هل تخافُ علينا؟ قال: " نعم، إن القلوبَ بين أُصبعين من أصابِع الله يُقلِّبُها كيف يشاء "(أخرجه أحمد والترمذي وحسنه الألباني). واستعاذ عليه الصلاة والسلام من الحَور بعد الكور! إخوة الإيمان: ولهذا كان خوف الزيغ والضلال بعد الهدى هاجسا في صدور المتقين؛ بل والراسخين في العلم! ( وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ * رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)[آلعمران:7-8].
الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - 03- الأربعون القلبية 3، شرح حديث ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ)
نحتاجُ للثباتِ من اللهِ، إذا انشغلَ النَّاسُ بالجوَّالاتِ، وانتشرتْ فيه الإشاعاتُ، وفارقوا الدروسَ والمُحاضراتِ، وأقبلوا على المهرجاناتِ والمُبارياتِ، وانتشرَ فيه القطيعةُ وعقوقُ الوالدينِ، وتشبَّهَ به أبناءُ الإسلامِ بأعداءِ الدِّينِ.. وإذا هُجرَ كتابُ اللهِ تعالى وهو وسيلةُ الثَّباتِ العظمى التي ثبَّتَ اللهُ بها رسولَه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) [الفرقان:32].
اللهم يامقلب القلوب ثبث قلوينا على طاعتك
أكثِروا مِن ثِقالِ القلوبِ قيل: وما ثِقالُ القلوبِ؟ قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ الراوي: أسلم القبطي أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث: العقيلي | المصدر: الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم: 4/117 | خلاصة حكم المحدث: [فيه] محمد بن عيسى ولا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله مجهول بالنقل
فنسأل الله أن يصرف قلوبنا على دينه.
يقول: أنت اللي غلط! هذا تقليب القلوب. والله تولى بنفسه أمر قلوب العباد. سبحان الله! ذكر العلماء أن الله ما وكل الملائكة بتقليب القلوب، هو التقليب عنده، يعني الملائكة -مثلاً- تدعو لهم، نعم، الملائكة تكتب أعمالهم، تحفظهم: لَهُ مُعَقِّبَاتٌ [الرعد: 11]. الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد - 03- الأربعون القلبية 3، شرح حديث ( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ). الملائكة لهم دخل فينا يعني بأشياء كثيرة، لكن تقلب القلوب تحديدًا، يقولون: أنه ما وكل الله به الملائكة، يعني ما يرسل الله ملكًا ليقلب قلب واحد، هو من عنده سبحانه -يقلبها-. 00:09:05
ثبت قلبي على دينك -طبعًا- ليش مما ذكروه، كما ذكر الصنعاني-رحمه الله- قال: لأن القلب مستودع الأسرار، أسرار لا يطلع عليها إلا الله، حتى الملائكة في أشياء لا تعرفها. ثبت قلبي على دينك اجعله ثابتًا على دينك غير مائل، غير منحرف، والخلق كلهم بحاجة إلى هذا الدعاء، وهو دعاء الراسخين في العلم: رَبَّنَا لاَ تُزِغْْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً [آل عمران: 8]، والدعاء هذا فيه إشارة إلى أنهحتى الأنبياء يحتاجون إلى تثبيت: وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً [الإسراء: 74]. وقول أنس فقلنا: يا رسول الله آمنا بك، وبما جئت به، فهل تخاف علينا؟ رأوا أنه ﷺ يدعو بمثل هذا الدعاء، الأمة أولى بذلك، ففرضوا السؤال في الأمة تأدبًا فأجابهم بقوله: نعم أخاف عليكم، وعلل الخوف بقوله: إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها ، من الإيمان إلى الكفر، ومن الكفر إلى الإيمان، ومن الطاعة إلى المعصية، ومن المعصية إلى الطاعة، وهكذا..
وهذا التقليب بحكمة منه تعالى وعدل.