وكسرت العود ، وصرفت من كان عندي ، فكان هذا أول زهدي وتشميري. وبلغنا عن الشعر الذي أراد ابن المبارك أن يضرب به العود: ألم يأن لي منك أن ترحما وتعص العواذل واللوما وترثي لصب بكم مغرم أقام على هجركم مأتما يبيت إذا جنه ليله يراعي الكواكب والأنجما وماذا على الصب لو أنه أحل من الوصل ما حرما وأما الفضيل بن عياض فكان سبب توبته أنه عشق جارية فواعدته ليلا ، فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع قارئا يقرأ: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله فرجع القهقرى وهو يقول: بلى والله قد آن ، فآواه الليل إلى خربة وفيها جماعة من السابلة ، وبعضهم يقول لبعض: إن فضيلا يقطع الطريق. {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} - هوامير البورصة السعودية. فقال الفضيل: أواه أراني بالليل أسعى في معاصي الله ، قوم من المسلمين يخافونني! اللهم إني قد تبت إليك ، وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام.
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١٠٢
- {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} - هوامير البورصة السعودية
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 94
- رابطة أدباء الشام - ليعلم الله من يخافه بالغيب
- ليعلم الله من يخافه بالغيب (خطبة) - منتديات اول اذكاري
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١٠٢
﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾
آيةٌ كريمةٌ تُخبِرُنا وتُجلِّي لنا حالَ المعْرِض العاشي عن ذِكْر الرحمن، هذا الذي كَفَرَ، وأعرَض عن ذِكْر الرحمن، ذكر كامنٌ جَلِيٌّ ظاهر على الإنسان، يعيه ويَبْلُغُه فِطرةً وملاحظة، فكان لزامًا على الإنسان عدمُ الإعراض والغفلة عن ذكر الرحمن ربِّ الإنسان وخالقه وفاطره وهاديه، وإعلان العبوديَّة والخضوع والتسليم له، والنظر إلى آياته ونِعَمِه، وما يَستتبع ذلك من عملٍ صالحٍ، وتَقَيُّدٍ بالمنهج السليم الذي فُطِر عليه الإنسان، فتكون بذلك نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة. كذلك الآية الكريمة كشفَتْ لنا حال هذا العاشي المعرِض عن ذكر الرحمن، فإعراضُه وكُفْره يكونان سببًا في تقييض شيطانٍ، فهو له قرين، فكأن هذا الذي يعشو ويُعرِض عن ذِكْر الرحمن قد ابتعَد عن المنهج الحقِّ؛ منهج الخير والصلاح والعقيدة الفطريَّة السليمة والصحيحة، فأصبح الشيطانُ له قرينًا.
{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} - هوامير البورصة السعودية
وهذا هو الغطاء الذي يذكر تعالى أنه مضروب عليهم في الدنيا وأنه سينكشف عنهم يوم القيامة ، قال تعالى: (الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري - إلى أن قال - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) الكهف: 104، وقال فيما يخاطبه يوم القيامة ومعه قرينه: (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) - إلى أن قال - (قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد) ق: 27. (١٠٢)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107...
»
»»
وهذه الآية تتصل بقوله تعالى أول السورة: { أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا} [سورة الزخرف: 5] أي نواصل لكم الذكر؛ فمن يعش عن ذلك الذكر بالإعراض عنه إلى أقاويل المضلين وأباطيلهم { نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا} أي نسبب له شيطانًا جزاءً له على كفره، والمعنى يُعرض عنه أو يتعامى ويغفل عنه، ولأنه غفل عن شيء هام لا ينبغي أن يغفل عنه أو يعرض يعاقبه الله. { فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} قيل في الدنيا، يمنعه من الحلال، ويبعثه على الحرام، وينهاه عن الطاعة، ويأمره ب المعصية ؛ وهو معنى قول ابن عباس. وقيل في الآخرة إذا قام من قبره؛ قال سعيد الجريري. وفي الخبر: أن الكافر إذا خرج من قبره يشفع بشيطان لا يزال معه حتى يدخل النار. وأن المؤمن يشفع بملك حتى يقضي الله بين خلقه؛ ذكره المهدوي. وقال القشيري: والصحيح فهو له قرين في الدنيا والآخرة. وعن ابن عباس { نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} أي ملازم ومصاحب. قيل: يعني ملازم له يضله ويوسوس له، { فَهُو} كناية عن الشيطان؛ على ما تقدم. ومن يعش عن ذكر الرحمن. وقيل عن الإعراض عن القرآن؛ أي هو قرين للشيطان. { وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ} أي وإن الشياطين ليصدونهم عن سبيل الهدى، { وَيَحْسَبُونَ} أي ويحسب الكفار { أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} وقيل: ويحسب الكفار إن الشياطين مهتدون فيطيعونهم.
وفي خلوتك لا يغرنك صمتُ أعضائـك ، فـإن لهـا يـومـاً تتكلـم فـيـه! : ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾. تأمل جيداً قول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم "..
وفي هذا المعنى يقول أحد السلف:
( خوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب أعظم من الذنب إذا فعلته)..
يقول أحد من ابتلي بالنظر للحرام:
سمعتُ خشخشةً في الباب، فبلغ قلبي حنجرتي، وانقطع نفَسي، فأغلقت جهازي، وفتحت الباب؛ فوجدتها هرَّة.. الم يعلم هذا المسكين
ان الله أقرب إليه من حبل الوريد
ليس بين الرجلِ وبين ما يُوصَلُ إليه من خِزيٍ في هاتفه الذكيِّ إلا جدار "مراقبة الله". قال العلامة الشنقيطي: أجمع العلماء أن الله لم يُنزِل إلى الأرض أعظم واعظ ولا أكبر زاجر أعظم من
((( جدار المراااقبة)))
فمن هدم الجدار؛ فقد تجرَّأ! ليعلم الله من يخافه بالغيب (خطبة) - منتديات اول اذكاري. وما أقبح الجرأة على الله! قال بعض السلف:
لا تكن ولياً لله في الظاهر
عدواً لله في الباطن. في الوقت الذي نقول فيه:
هذا زمانٌ الوصول فيه إلى الحرام أسهل من غيره.. يجب أن نقول:
هذا زمانٌ القرب فيه من الله بترك الحرام أعظم من غيره!
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 94
ليعلم الله من يخافه بالغيب
صالح بن محمد الطامي
﴿ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ﴾ [المائدة: 94] الخطبة الأولى
الحمدُ لله، بجودِهِ وكرمِهِ أسبغَ النِعم، وبلطفِهِ ورحمتِهِ دفعَ النِقم، القائلِ في محكمِ التنزيل: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]. والصلاةُ والسلامُ على عبدِهِ الشكور نبينا محمد، وعلى آله وصحبِه وسلم تسليمًا كثيرا، أما بعد:
فاتقوا اللهَ عبادَ الله، فتقوى اللهِ حصينٌ منيعٌ أمامَ المغرياتِ والشهواتِ المحرمة، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]. أيها المسلمون.. رابطة أدباء الشام - ليعلم الله من يخافه بالغيب. إن اللهَ خَلَقَ الخَلقَ لعبادتِه، كما قال في كتابه: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وأنعمَ عليهم بالجوارحِ التي تُعينُهم على ذلك، وجعلَ هذه الجوارحَ ابتلاءً وامتحانا، قال جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2] فمن رحمةِ اللهِ بعباده، أن جعلَ لهم حاسةَ (السمعِ والبصر) فهما جارحتانِ عظيمتان، أكثرَ اللهُ من ذكرِهما في كتابِه، وبيّنَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شأنَهما في سُنتِه، لأنهما بوابتانِ إلى القلب، وشريانٌ كبيرٌ يغذيانِ القلبَ نفعًا أو ضرا.
رابطة أدباء الشام - ليعلم الله من يخافه بالغيب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) قال الوالبي ، عن ابن عباس قوله: ( ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم) قال: هو الضعيف من الصيد وصغيره ، يبتلي الله به عباده في إحرامهم ، حتى لو شاءوا يتناولونه بأيديهم. فنهاهم الله أن يقربوه. وقال مجاهد: ( تناله أيديكم) يعني: صغار الصيد وفراخه) ورماحكم) يعني: كباره. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 94. وقال مقاتل بن حيان: أنزلت هذه الآية في عمرة الحديبية ، فكانت الوحش والطير والصيد تغشاهم في رحالهم ، لم يروا مثله قط فيما خلا فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون. ( ليعلم الله من يخافه بالغيب) يعني: أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم ، يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرا وجهرا ليظهر طاعة من يطيع منهم في سره وجهره ، كما قال تعالى: ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير) [ الملك: 12]. وقوله هاهنا: ( فمن اعتدى بعد ذلك) قال السدي وغيره: يعني بعد هذا الإعلام والإنذار والتقدم ( فله عذاب أليم) أي: لمخالفته أمر الله وشرعه.
ليعلم الله من يخافه بالغيب (خطبة) - منتديات اول اذكاري
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (94) القول في تأويل قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله= " ليبلونّكم الله بشيء من الصيد " ، يقول: ليختبرنكم الله (42) = " بشيء من الصيد " ، يعني: ببعض الصيد. وإنما أخبرهم تعالى ذكره أنه يبلوهم بشيء، لأنه لم يبلُهم بصيد البحر، وإنما ابتلاهم بصيد البرّ، فالابتلاء ببعض لا بجميع. (43) * * * وقوله: " تناله أيديكم " ، فإنه يعني: إما باليد، كالبيض والفراخ= وإما بإصابة النَّبْل والرماح، وذلك كالحمر والبقر والظباء، فيمتحنكم به في حال إحرامكم بعمرتكم أو بحجّكم. * * * وبنحو ذلك قالت جماعة من أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: 12537 - حدثنا هناد قال، حدثنا ابن أبي زائدة قال، أخبرنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: " ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم " ، قال: " أيديكم " ، صغارُ الصَّيد، أخذ الفراخ والبيض= و " الرماح " قال: كبارُ الصيد.
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: « اللهم مصر ِّف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » (أخرجه مسلم)، من حديث عبد الله بن عمرو العاص رضي الله عنهما. ومن أهم أسباب طمأنينة القلب ذكر الله تعالى: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد 28]. ومن أنواع الانحراف في الخشية التي حذرنا الله تعالى منها، هي تقديم خشية الناس على خشية الله؛ أو أن يخشى الناس كما يخشى الله، فيسكتُ عن الحق، أو يَتَكَلَّم بالباطل خشيةَ الناس، أو خوفاً من ردة فعل السلطان، أو ضغط أهل الباطل في وسائل الإعلام... فيسكتُ عن بيان الحق أو يسكت عن النهي عن الباطل. وأعظَمُ من ذلك أن يتكلَّم بالباطل خوفاً منهم، والصواب أن يُبَيِّن الحقَّ بالأسلوبِ الأمثل ولا يخافُ لومة لائم. قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة: 54].
قال: [ وحرم عليهم صيده، فامتثلوا أمر الله تعالى ولم يصيدوا فكانوا خيراً من بني إسرائيل وأفضل منهم على عهد أنبيائهم]، إي والله. وهنا مسألة أخرى: لو أن رجلاً أو امرأة صاد لنفسه وهو حلال وقدم لك فهل تأكل أو لا تأكل؟ الجواب: يحل لك أن تأكل، أما إذا صاده من أجلك فلا يحل لك أن تأكل، وكذلك أذا قلت: أنا لا أصيد، لكن تشير إليه تقول: اضرب الغزال عندك، فهذا لا يحل أكله؛ لأنك ساعدت على صيده، فقط إذا صاد الصائد ولا يريدك ولا يريد أن يعطيك، لكن لما حصل عليه طلبت منه طعاماً فيحل لك أن تأكل؛ لأنه ما صاد وهو محرم ولا صاده من أجلك. [ ثانياً: تحريم الصيد على المحرم إلا صيد البحر، فإنه مباح له]، يصيد كما شاء فإنه مباح.