هل تعاني من الوسواس القهري في خروج الريح والبول اسمع. - YouTube
- وسواس خروج الريح ثالث متوسط
- وسواس خروج الريح من
- وسواس خروج الريح قولي للرشا
- الدليل العقلي التفصيلي على وجود الله تبارك وتعالى
- الأدلة العقلية على وجود الله تعالى - نادي العرب
وسواس خروج الريح ثالث متوسط
من شك في خروج الريح بعد وضوئه - YouTube
وسواس خروج الريح من
ورَوى الطبرانيُّ - في " المعجم الكبير " (9/ 250) -: قال عبدالله بن مسعود: " إن الشيطان ينفُخُ في دُبُر الرجل، إذا أحسَّ أحدكم ذلك، فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا)). ولتعلم - رعاكَ الله - أن مِنَ الأصول المتَّفق عليها: أن الأصل بقاء الطهارة، ومن ثَمَّ يجب عليك إكمال الصلاة، ولا تلتفت إلى الوسوسة، حتى تعلم يقينًا أنه خرج منك شيءٌ بسماع الصوت، أو تشم الرائحة التي تتحقَّق أنها منك، وإذا أحسستَ بشيء يخرج من دُبُرك أو قُبُلك، فذلك لا يبطل وضوءك، ولا تلتفت إليه؛ لكونه من وساوس الشيطان. فهوِّن عليك؛ فمشكلتُك يسيرة، وسهلة العلاج - إن شاء الله - وذلك بيدِك أنتَ، فداء الوسوسة يلبس به الشيطان عليك؛ ليُفسِد عليك عبادتَك، ويشوِّش قلبك، ويصيبك بالربكة وبالحزن والغم، ولكي تتخلصَ منه؛ لا بد من أن تطرح الوسواس، ولا تلتفت إليه، ولا تعيره أي اهتمام، بل فوِّت على الشيطان فُرصة إضلالك، وتوضَّأ وأَقبِل على صلاتك من غير تردُّد ولا شك، فإذا قال الشيطان: قد خرج منك شيء، فقل في نفسك: كلَّا يا ملعونُ، لم يخرج مني شيءٌ، وصَدِّق النبي - صلى الله عليه وسلم - واتبعه، ولا تتبع الشيطان، فلا تخرج من صلاتك إلا إذا سمعتَ صوت الحدث، أو شممتَ رائحته.
وسواس خروج الريح قولي للرشا
واعلم أن في إرغامك للشيطان بالإعراض عنه وترك الإصغاء ثوابَ المجاهد؛ لأنك تحارِبُ عدوَّ الله، فإذا استشعر ذلك، فرَّ عنك، والشيطان مما ابتلي به جنس الإنسان من أول الزمان، وسلطه الله علينا محنةً؛ ليحقَّ الله الحق، ويُبطِل الباطل، ولو كره الكافرون؛ فكلُّ إنسان مبتلًى بذلك، ويجب عليه المجاهدة، وقطع الوساوس، وحافظ على وضوئك، وأدمن ذكر الله؛ فالشيطان إذا سمع الذكر، خنس، وتأخر وبَعُد.
السؤال:
عند دخولي في الصلاة يخيل إلي أنه يخرج مني ريح ولا أشعر بصوت ولا برائحة، ولكني عندما أحس بهذا فإني أتحكم وأضغط على نفسي حتى تنتهي الصلاة فماذا علي؟
الجواب:
سئل النبي ﷺ عن الرجل يجد الشيء في الصلاة، فقال النبي ﷺ: لا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ، وفي لفظ آخر: إذا وجد أحدكم في بطنه شيئًا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا [1]
فالذي يخيل إليه أنه خرج منه شيء لا يبطل وضوؤه وصلاته بل هو على حاله من صحة الوضوء، وصلاته صحيحة. وإذا علم يقينًا أنه خرج منه ريح أو بول بطلت الطهارة وبطلت الصلاة. أما إن كان مجرد شك فصلاته ووضوؤه صحيحان؛ لأن هذا من وساوس الشيطان [2]. أخرجه مسلم في كتاب الحيض، باب الدليل على أن من تيقن الطهارة ثم شك برقم 362. نشر في محلة البحوث الإسلامية العدد (46) عام 1416هـ ص 190. وسواس خروج الريح في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/ 342). فتاوى ذات صلة
السؤال: أنا مُصاب بالإمساك، وأحس بأصوات وغازات خفيفة، مرة تحصل أثناء الصلاة، ومرة لا، لكن الغالب أنها تحصل أثناء الصلاة، والمشكلة أني لا أسمع صوتًا قويًّا ولا أشم ريحًا، لكن أحس بشيء يخرج منِّي! لم أعدْ أخشع في الصلاة، فبمجرد الدخول فيها أركِّز مع نفسي، وأنظر هل خرج مني شيء أو لا؟
عندما أحسُّ بشيءٍ أقطع صلاتي، وأذهب لأتوضأ مِنْ جديدٍ، وقد تعبت جدًّا. ستقولون لي: وسواس، سأفترض أن هذا حقيقي، فما الحل؟ وماذا أفعل؟
سألتُ كثيرًا؛ فالبعضُ قال لي: هذه وساوس، والبعض قال لي: سَلَس، لا أعرف مَن أصدق! والشيطان يأتيني، ويقول لي: "صلاتك باطِلَةٌ، أنت تستهتر وتوهم نفسك بأن صلاتك صحيحة"؛ تعبتُ من هذا الأمر، ولم أعدْ أخشع في صلاتي، ولا أقوم بعمل الطاعات، ولا أي شيء آخر! أرجو حلًّا سريعًا، وسرعة الرد؛ لأني قررتُ أن يكونَ سؤالي هذا آخر سؤال أسأله، وما سيُقال لي سأعتبره صوابًا، ولن أسأل مرة أخرى. وسواس خروج الريح ثالث متوسط. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فما ذكرتَه - أخي الكريم - هو وسواسٌ ظاهرٌ، لا يحتاج لكثيرِ تفكيرٍ، وقد ذكرتَ أنك تشعر - فقط - بخروج شيء، ولكن لا تسمع صوتًا، ولا تشم رائحةً، وهذا هو عين الوسواس في الصلاة والطهارة، وقد لخَّص رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - العلاج؛ كما رواه البخاري ومسلم عن عباد بن تميم، عن عمه: أنه شكا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الرجل، يخيَّل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، قال: ((لا ينصرف، حتى يسمع صوتًا، أو يجد ريحًا))، عن الزُّهْرِيِّ: " لا وضوءَ إلا فيما وجدت الريح، أو سمعت الصوت ".
الدليل العقلي على وجود الله - YouTube
الدليل العقلي التفصيلي على وجود الله تبارك وتعالى
إخوةَ الإيمان، إنَّ مَن نظَرَ في مَخلوقاتِ الله نظَرَ تَدَبُّرٍ وتَفَكُّرٍ أدْرَكَ بعقْلِهِ وجودَ الله تبارك وتعالى ووَحْدانِيَّتَهُ وثبوتَ قُدْرَتِهِ وإرادَتِهِ، ونحنُ -إخوةَ الإيمانِ- مأمورونَ بهذا التَّفّكُّرِ، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: " ويلٌ لِمَنْ قَرَأَها ولم يَتَفَكَّر فيها " اهـ. (رواه ابن حبان في صحيحه). فإنَّ النظَرَ في مخلوقاتِ الله يَدُلُّ على وجودِ الخالِقِ ووحدانِيَّتِه. وقد قال علماءُ أهلِ السنَّةِ إنه يجبُ على كلِّ مُكَلَّفٍ أنْ يكونَ في قلبِهِ الدليلُ الإجماليُّ على وجودِ الله. فالواحدُ مِنَّا -إخوَة الإيمان- يَعرِفُ مِنْ نَفْسِهِ أنَّه لم يكُن مَوجودًا في وقتٍ مِن الأوقاتِ ثمَّ وُجِدَ وخُلِقَ، ومَن كان كذلك لا بُدَّ أنّه مُحتاجٌ إلى مِن أوْجَدَهُ بعدَ أن لم يَكُنْ، لأنَّ العقلَ السليم يَحْكُمُ بأنَّ وجودَ الشيء بعد عَدَمِهِ مُحتاجٌ إلى مُوجِدٍ له وهذا الموجِدُ هو اللهُ تبارك وتعالى. هذا العالَمُ مُتَغَيّرٌ مِن حالٍ إلى حالٍ فالهواءُ يَهُبُّ تارَةً ويَسْكُنُ تارَةً… ويَسخُنُ وقتًا ويَبرُدُ في وقتٍ ءاخَرَ… وتَنبُتُ نَبْتَةٌ وتَذْبُلُ أخرى… وتُشرِقُ الشّمسُ من المشرِقِ وتَغْرُبُ في المغرِبِ… وتكونُ الشّمسُ في وَسَطِ النّهار بيضاءَ وفي ءاخِرِهِ صفراءَ، فكلُّ هذه التّغيُّراتِ تَدُلُّ على أنّ هذه الأشياءَ حادِثَةٌ مخلوقَةٌ لها مُغَيّرٌ غَيَّرَها ومُطَوّرٌ طَوَّرَها، وهذه الأشياءُ أجزاءٌ من هذا العالم فهذا العالم مخلوقٌ حادِثٌ مُحتاجٌ إلى من خَلَقَهُ وهو الله تعالى.
الأدلة العقلية على وجود الله تعالى - نادي العرب
وبمثل هذا استدَلَّ الإمامُ الشافِعِيُّ رضي اللهُ عنه فيما يُروى عنه أنّه قال: ورقةُ التوت ريحُها وطعمُها ولونُها واحد تأكل منها الغزالة فيخرج منها المسك، وتأكل منها دودة القز فيخرج منها الحرير، ويأكل منها الجمل فيخرج منه البعر، ويأكل منها الماعز فيخرج منه اللبن أي الحليب اهـ. وسُئلَ أعرابيٌّ عن ذلك فقال البعْرَةُ تدُلُّ على البعيرِ وءاثارُ الأقدامِ تدُلُّ على الـمَسِيرِ أفلا يدلُّ هذا العالـمُ على وجودِ اللطيفِ الخبيرِ اهـ. بلى تبارك الله الخلاق العظيم.
الإتقان والإحكام لا بد له من فاعل. (وطريقة إثباتها هي ذات الطريقة التي اتبعنا في إثبات كل حادِثٍ لا بد له مِن مُحدِث)
إثبات المقدمة الأولى (الكون مُحكمٌ مُتقَن في خلقته. ) تقول المقدمة الأولى: «الكون مُحكمٌ مُتقَن في خلقته. »، وتعني أن الكون رُكِّب وعُدِّل في صورة معقدة يصعب اختزالها إلى مكونات أولية، فحتى أبسط مكونات الكون فهي تحمل في ذاتها قدرًا من الإتقان يستحيل اختزال إحداث هذا الإتقان ونسبته إلى الصدفة. ويمكننا الاستدلال على ما في الكون من إحكام وإتقان من خلال اتجاهين: 1- ما نشاهده من صرامة وإتقان في الكون. 2- ما أثبتته العلوم الطبيعية من دقة الثوابت الكونية التي يؤدي أي تغير طفيف فيها إلى كوارث طبيعية. دلائل المبادئ الحسية على الإتقان في الكون
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «إذا تأملت هيئة هذا العالم ببصرك، واعتبرتها بفكرك، وجدته كالبيت المبني المُعدّ فيه جميع ما يحتاج إليه ساكنه من آلة وعتاد، فالسماء مرفوعة كالسقف، والأرض مبسوطة كالبساط، والنجوم منضودة كالمصابيح، والجواهر مخزونة كالذخائر، وضروب النبات مهيأة للمطاعم والملابس والمآرب، وصنوف الحيوان مسخرة للمراكب، مستعملة في المرافق، والإنسان كالمُمَلّك البيت، المخول ما فيه.