وخرج النسائي وابن حبان في صحيحه من حديث أبي أمامة: ("أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر به وهو يحرك شفتيه، فقال: ماذا تقول يا أبا أمامة؟ قال: اذكر ربي، قال: ألا أخبرك بأكثر أو أفضل من ذكرك الليل مع النهار والنهار مع الليل؟ أن تقول سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، وسبحان الله ملء الأرض والسماء، وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه. وسبحان الله عدد ملء ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شيء، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول الحمد لله مثل ذلك").
فضل الذِكرُ المُضاعَف - الإسلام سؤال وجواب - طريق الإسلام
قال القاري رحمه الله: "« لَوَزَنَتْهُنَّ » أَيْ: لَتَرَجَّحَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتُ عَلَى جَمِيعِ أَذْكَارِكِ، وَزَادَتْ عَلَيْهِنَّ فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ، أَوْ لَسَاوَتْهُنَّ، أَيْ: سَاوَتْهُنَّ، أَوْ غَلَبَتْهُنَّ، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهَا كَلِمَاتٌ كَثِيرَةُ الْمَعْنَى؛ لَوْ قُوبِلَتْ بِمَا قُلْتِ لَسَاوَتْهُنَّ" انتهى من (مرقاة المفاتيح: [4/1595]). وقال ابن القيم رحمه الله: "تفضيل « سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته » على مجرد الذكر بـ [سبحان الله] أضعافًا مضاعفة، فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول: « سبحان الله وبحمده عدد خلقه » من معرفته وتنزيهه وتعظيمه، من هذا القدر المذكور من العدد: أعظم مما يقوم بقلب القائل: [سبحان الله] فقط. وهذا يسمى الذكر المضاعف، وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد، فلهذا كان أفضل منه، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه، فإن قول المسبح « سبحان الله وبحمده عدد خلقه »: يتضمن إنشاء وإخبارًا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان، أو هو كائن، إلى ما لا نهاية له. فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه، والثناء عليه هذا العدد العظيم، الذي لا يبلغه العادون، ولا يحصيه المحصون، وتضمن إنشاء العبد لتسبيحٍ هذا شأنُه، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره وعدده، بل أخبر أن ما يستحقه الرب سبحانه وتعالى من التسبيح: هو تسبيح يبلغ هذا العدد، الذي لو كان في العدد ما يزيد، لذكره" انتهى من (المنار المنيف، ص: [34]).
ً ً ًًسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته (3) 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 الحمد لله(سبحان ... - طريق الإسلام
حديث: الحمد لله عدد ما خلق...
فتوى رقم: 11341
مصنف ضمن: الحديث
لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ: 21/02/1431 09:18:05
س: قرأت هذا الحديث في كتاب صغير اسمه: كيف تطيل عمرك الإنتاجي، فما صحته جزيت الجنة؟ (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أمامة: أفلا أدلك على ما هو أكثر من ذكر الله الليل والنهار؟ تقول: الحمد لله عدد ما خلق ، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في السماوات والأرض، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء... ، وتسبح الله مثلهن، ثم قال: تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك). صححه الألباني في صحيح الجامع. ج: الحمد لله أما بعد.. الحديث رواه أبو أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه و سلم وأنا أحرك شفتي فقال لي: بأي شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟ فقلت: أذكر الله يا رسول الله ، فقال: ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: تقول: سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق والحمد لله ملء ما خلق والحمد لله عدد ما في الأرض والسماء والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء والحمد لله عدد ما أحصى كتابه والحمد لله ملء ما أحصى كتابه والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء" رواه أحمد والنسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما باختصار ، وحسنه المنذري وصححه الألباني.
والله أعلم.
(رواه الطبراني وحسنه الألباني). 4- الصلاة عليه عند الهم والشدائد وعند طلب المغفرة: قَالَ أُبَيُّ بن كعب - رضي الله عنه -: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكثِرُ الصَّلاةَ عَلَيكَ فَكَم أَجعَلُ لَكَ مِن صَلاتِي فَقَالَ:(مَا شِئت)َ قَالَ: قُلتُ الرٌّبُعَ قَالَ:(مَا شِئتَ فَإِن زِدتَ فَهُوَ خَيرٌ لَك)َ قُلتُ: النِّصفَ قَالَ:(مَا شِئتَ فَإِن زِدتَ فَهُوَ خَيرٌ لَكَ) قَالَ: قُلتُ: فَالثٌّلُثَينِ قَالَ:(مَا شِئتَ فَإِن زِدتَ فَهُو َخَيرٌ لَكَ) قُلت:ُ أَجعَلُ لَكَ صَلاتِي كُلَّهَا قَالَ:(إِذًا تُكفَى هَمَّكَ وَيُغفَرُ لَكَ ذنبك). (رواه الترمذي وحسنه الألباني). هل تعرف(ين) مواضع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟. 5- عند اجتماع القوم وقبل تفرقهم: قال - عليه الصلاة والسلام-:(أيما قوم جلسوا، فأطالوا الجلوس، ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله تعالى، أو يصلوا على نبيه كانت عليهم ترة (يعني حسرة) من الله، إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم). (رواه الحاكم وصححه الألباني). 6- عند دخول المسجد وعند الخروج منه: عَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قَالَ:(إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسجِدَ فَليُسَلِّم عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وَليَقُلِ اللَّهُمَّ افتَح لِي أَبوَابَ رَحمَتِكَ وَإِذَا خَرَجَ فَليُسَلِّم عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وَليَقُلِ اللَّهُمَّ اعصِمنِي مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيم).
مواضع الصلاه علي النبي في تحقيق الاهداف
(رواه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني). 7- الصلاة عليه عند أذكار الصباح والمساء: قال عليه الصلاة والسلام:(من صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة). (رواه الطبراني وحسنه الألباني). مواضع الصلاه علي النبي في تحقيق الاهداف. 8- الصلاة عليه بين تكبيرات صلاة العيد: قال عبد الله بن مسعود: تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بالصلاة، وتحمد ربك، وتصلي على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم تدعو أو تكبر، وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تقرأ، ثم تكبر وتركع، ثم تقوم فتقرأ وتحمد ربك، وتصلي على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم تدعو وتكبر الله وتفعل مثل ذلك، ثم تكبر وتفعل مثل ذلك، ثم تركع. فقال حذيفة وأبو موسى: صدق أبو عبد الرحمن. (رواه الطبراني في الكبير وقال الألباني إسناده حسن موقوف). 9- الصلاة عليه يوم الجمعة: قال - عليه الصلاة والسلام-:(أكثروا الصلاة عليّ في يوم الجمعة، فإنه ليس يصلي عليّ أحد يوم الجمعة إلا عُرضت عليّ صلاته). (رواه البيهقي وصححه الألباني). وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخرجه النميري باللفظين. وفي الإحياء مرفوعاً: إذا سألتم الله حاجة فابدؤوا بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويرد الأخرى، ولم أقف عليه، وإنما هو عن أبي الدرداء قوله. اهـ. وقد ذكر بعض العلماء استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أول الدعاء وآخره، قال ابن القيم: الموطن السابع من مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند الدعاء، وله ثلاث مراتب، إحداها: أن يصلي عليه قبل الدعاء وبعد حمد الله تعالى، والمرتبة الثانية: أن يصلي عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره، والثالثة: أن يصلي عليه في أوله وآخره ويجعل حاجته متوسطة بينهما. مواضع تتأكد فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فأما المرتبة الأولى: فالدليل عليها حديث فضالة عن عبيد وقول النبي صلى الله عليه وسلم فيه: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بما شاء. وقال الترمذي: حدثنا محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه، فلما جلست بدأت بالثناء على الله تعالى ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت لنفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطه، سل تعطه.