الأمراء والملوك الّذين حكموا الدولة السعوديّة الأولى
تعاقب على عرش الدولة السعودية الأولى مجموعة من الملوك هم:
محمد بن سعود: حكم الدولة منذ عام1744 وحتى عام 1765 م. عبد العزيز بن محمد بن سعود: حكم الدولة منذ 1765 وحتى عام 1803م. سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود: حكم الدولة منذ عام 1803 وحتى عام 1814م. عبد الله بن مسعود: حكم الدولة منذ عام 1814، وحتى عام 1818م. من اسباب نهايه الدوله السعوديه الأولى
كان نهاية الدولة السعودية الأولى عام 1818، على يد الدولة العثمانية، إثر الحملات التي أرسلها العثمانيون، والتي كان آخرها حملة إبراهيم علي باشا، التي تمكنت من تدمير الدرعية وعدد كبير من البلدان في مناطق الدولة السعودية الأولى في انحاء الجزيرة العربية. وتتلخص قصة نهاية الدولة السعودية في أنه وبعد استمرار حصار إبراهيم باشا للدرعية أكثر من 6 أشهر بدأت قوات الدولة السعودية تشعر بالوهن والضعف لطول مدة الحصار وانقطاع الامدادات، وخروج عدد كبير من أهل الدرعية منها. ومع مرور الوقت كانت قوات إبراهيم باشا تكتسب المنعة والقوة لتلقيه الإمدادات والمساعدات التي كانت تحتاجها بشكل مستمر وغير منقطع، وخلال هذه الفترة تمكن إبراهيم باشا من معرفة مواطن القوة والضعف في التحصينات السعودية، فقامت قواته بهجوم جماعي على التحصينات الجنوبية والشمالية والشرقية والغربية لأهالي الدرعية وقوات الدولة السعودية وازداد فتيل المعارك اشتعالاً وحاول رجال الإمام عبدالله جاهدين التصدي لقوات إبراهيم باشا، إلا أنهم تراجعوا بسبب شدة الهجوم وشراسته وضخامة جيش إبراهيم باشا.
- من اسباب نهايه الدوله السعوديه الاولى .. الاجابة الكاملة بالتفصيل - بحر
- ولد الملك عبد العزيز بعد نهاية الدولة السعودية الاولى - موقع محتويات
من اسباب نهايه الدوله السعوديه الاولى .. الاجابة الكاملة بالتفصيل - بحر
كانت نهاية الدولة السعودية على يد والي مصر العثماني محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا الذي قاد الحملة المصرية الثالثة إلى وسط الجزيرة العربية واستطاع الوصول إلى الدرعية عاصمة الدولة بعد معارك عديدة فدمرها وأنهى الدولة السعودية الأولى وقبض على الإمام عبد الله بن سعود وأرسله مع من وجد من آل سعود إلى إسطنبول حيث أعدموا هناك. وقام إبراهيم قبل انسحابه من الجزيرة العربية بإعدام رجال الدولة السعودية الكبار من قادة وعلماء، وكان من بينهم آل عفيصان؛ ومنهم أمير الخرج عبد الله بن سليمان بن عفيصان، وأمير الأحساء فهد بن سليمان بن عفيصان، وابن أخيه متعب بن إبراهيم بن عفيصان. فلم يبقَ منهم إلا الأطفال يقول ابن بشر عن هذه الحادثة: «أقبل الآغا الذي في حوطة الجنوب المسمى جوخ دار ومن معه من العساكر. ونزل الدلم البلد المعروفة في الخرج وقتل آل عفيصان، وهم فهد بن سليمان بن عفيصان وأخوه عبدالله بن سليمان بن عفيصان ومتعب بن إبراهيم بن سليمان بن عفيصان واستأصل جميع خزائنهم وأموالهم وقتل أيضا علي بن عبدالوهاب قتلوه قرب الدرعية وكان له معرفة في الحديث والتفسير وغير ذلك. ثم إن الباشا رحل من القصيم وقصد المدينة ورحل معه حجيلان بن حمد أمير القصيم ».
ولد الملك عبد العزيز بعد نهاية الدولة السعودية الاولى - موقع محتويات
كانت نهاية الدولة السعودية على يد والي مصر العثماني القوي محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا الذي قاد الحملة المصرية الثالثة إلى وسط الجزيرة العربية استطاعت الوصول إلى الدرعية عاصمة الدولة بعد معارك عديدة فدمرها وانهوا الدولة السعودية الأولى. محمد علي باشا
كانت بداية الحملة عندما عين محمد على باشا ابنه إبراهيم باشا قائدا للحملة المصرية ضد آل سعود والتي جرت بين 1816م و1819م، خاضت خلالها معارك ضارية في نجد خصوصا في الرس وشقراء وضرما والدرعية وأحتلت الدرعية عاصمة الدولة السعودية، وأسر أميرهم عبد الله بن سعود وأرسله لأبيه محمد علي باشا في القاهرة، فأرسله محمد علي إلى الأستانة، وأميتَ صبرا هو وخزنداره وعبدالعزيز بن سلمان كاتبه فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه وحصلإبراهيم باشا على مكافأة سخية.
ثم أخذت حملات محمد علي تتوالى على الحجاز، وتتقدم ضد قوات الدولة السعودية في جنوب الحجاز وعسير وتهامة، وبدأت توغلها في نجد. أستمرت حملات محمد علي على الدولة السعودية الأولى في عهد الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز
وتوجهت حملة إلى وادي زهران بقيادة عابدين بكفي عام 1229هـ (1814م)، وتمكنت القوات السعودية من هزيمتها وطاردتها حتى الطائف. وفي عام 1230هـ (1815م) تقدمت قوات محمد علي باشا إلى تربة بعد هزيمة القوات السعودية في معركة بسل
وواصلت الاستيلاء على الحجاز والمناطق الجنوبية الغربية. كما تقدمت إلى نجد باتجاه القصيم
حيث دارت بين الطرفين معارك عديدة وتمكنت قوات الإمام عبدالله من محاصرة قوات أحمد طوسون في الخبراء والرس لمدة شهرين
لتضطر قوات محمد على باشا الى الانسحاب و توقيع
اتفاقية صلح
كان من أهم شروطه توقف الحرب حرصاً من الإمام عبدالله على تأمين سبل الحج،
وانسحب على إثر هذا الصلح أحمد طوسون إلى مصر في عام 1230هـ (1815م).