ذات صلة ما حكم التدخين تعريف التدخين
التدخين حرام شرعاً
لم يكن الدخان معروفاً في الإسلام، ولم تكن نبتته متواجدةً أو متوفِّرةً، لذلك لم يذكرها الفقهاء القدامى، وكان أوَّل معرفةٍ بها في بلاد المسلمين في سنة ألفٍ للهجرة تقريباً، عندها شاعت وانتشرت هذه النبتة، وبدأ اختلاف الفقهاء في حكمها، فمنهم من رأى التدخين حرامٌ ، ومنهم من رآه حلالاً، ومنهم من رآه مكروهاً. [١]
وكان هذا الاختلاف نتيجة الجهل بأضراره، أمَّا الآن فقد اتَّفق أهل العلم على آثاره وضرره على جسم الإنسان وصحَّته، والذي ذهب إليه رأي العلماء المعاصرين هو أنَّ التَّدخين حرامٌ شرعاً؛ بحسب ما أكَّده أهل الاختصاص والخبرة من الهيئات الطبيَّة والعلميَّة.
- حُكم التدخين في الإسلام، هل يعد من المحرمات؟
- حكم شرب السيجارة الالكترونية - الإسلام سؤال وجواب
- من الأدلة على حرمة شرب الدخان - إسلام ويب - مركز الفتوى
حُكم التدخين في الإسلام، هل يعد من المحرمات؟
نعرض لكم في المقال التالي عبر موسوعة حكم التدخين في نهار رمضان حيث يثير ذلك الأمر جدلاً كبيراً وشكوك واسعة بين أوساط المسلمين كما تتخذ الفتاوى بشهر رمضان المبارك بعداً ذو أهمية كبيرة فالصوم ركن من أركان الإسلام الذي لا قيام لإسلام العبد بدون صحته ولذلك يتم البحث حول الأمور التي قد يترتب على القيام بها فساد الصوم وبطلانه ومن بين أكثر تلك الأمور هو التدخين. وقد وردت دعوى تقول أن التدخين ما هو إلا نفس وهواء مثله مثل التنفس الطبيعي الذي يقوم به الإنسان ولذلك لا يترتب عليه إثم ولا ينتج عنه فساد الأمر، وهو ما أدى إلى حدوث خلط لدى المسلمين خاصة المدخنين منهم، كما أن الصائم يتعرض للدخان بأشكال عديدة يستنشقها دون إرادة منه مثل دخان المصانع وعوادم السيارات، وسوف نعرض لكم حكم كلاً من تناول الدخان واستنشاقه في الفقرات التالية، فتابعونا. حكم التدخين في نهار رمضان
يعرف التدخين بكونه عملية حرق مادة ما من خلال استنشاقها بطريقة مباشرة عن طريق الفم، وتكون المادة المحترقة البارزة في تكوينها هي التبغ، وعقب إحراقها يستنشقها المدخن ويتذوقها، ويوجد التدخين في عدة أشكال تصل المادة المحروقة من خلالها إلى المدخن منها السجائر، الأرجيلة، أو الشيشة.
حكم شرب السيجارة الالكترونية - الإسلام سؤال وجواب
وقد منعت كثير من الدول استيراد هذه السجائر الإلكترونية ، كاستراليا وكندا
والبرازيل والأرجنتين ، وقد حذا حذوهم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، وذلك
في خلال مؤتمر وزراء الصحة في تلك الدول ، ومن التناقض عند تلك الدول سماحها
بالسجائر العادية ومنعها لهذه السجائر الألكترونية ، مع وجود الضرر البالغ والثابت
بيقين لتلك السجائر وقتلها لأكثر من ستة ملايين إنسان كل عام. وقد حذَّر كثير من العقلاء من الاغترار بدعايات تلك السيجارة التي تدَّعي أنه لا
ضرر على مستعملها ، حتى إنها جعلت لها ألواناً وأشكالاً ونكهات تليق بالنساء
والأطفال!. وأما من حيث الحكم الشرعي
فإن وجود النيكوتين فيها دليل على أنه لا فرق بينها وبين السيجارة العادية الحقيقية
، ولا فرق بينها وبين علكة النيكوتين – أو التبغ - ، ولصقة النيكوتين وغيرهما مما
يشبههما ، و" النيكوتين " مركب سام ، يعد من أخطر المواد المضرة الموجودة في التبغ
- الدخان - ، وحرمة التدخين أصبحت الآن واضحة لا يُمارى فيها. وللوقوف على تفاصيل أجزاء
السيجارة وقراءة ما يتعلق بها من الناحية الطبية: انظر هنا:
وانظر أجوبة الأسئلة (
9083) و (
10922) و (
13254) و (
20757) ففيها بيان
حكم التدخين وخطورته.
من الأدلة على حرمة شرب الدخان - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم التدخين دار الإفتاء المصرية سبق لدار الإفتاء المصرية أن أصدرت فتوى تاريخية صدرت عن الدكتور نصر فريد واصل المفتي السابق لجمهورية مصر العربية في 25 جمادى الأول 1420 هجرية الموافق ليوم 5 سبتمبر للعام 1999 ميلادية، جاء فيها: "العلم قد قطع في عصرنا الحالي بأضرار استخدامات التبغ على النفس، لما في التدخين من أضرار تصيب المدخن وغيره ممن يخالطونه، ولما فيه من إسراف وتبذير نهى الله عنهما، فتم إعلان الفتوى عن أن التدخين حرام بكل المقاييس الشرعية". وقالت دار الإفتاء أن: "متعاطي المحرمات التي ثبتت حرمتها بيقين وبدليل شرعي، كالتدخين أو المخدرات أو الخمور، يكون مرتكبًا لكبيرة من الكبائر المنهي عنها شرعًا". وعللت الحكم بأن: "تعاطي مثل هذه المحرمات مضر بالإنسان ومهلك للنفس والمال"، وإلى قوله (تعالى): "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، وقوله (تعالى): "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا". حكم التدخين الأزهر أوضح الأزهر في مسألة التدخين بتحريم بيعه وشربه لما فيه من أضرار على صحة الفرد ومن حوله وتبديد لماله فيما لا يفيد. مخاطر التدخين للتدخين مخاطر هائلة على الصحة، فيذكر الأطباء بعضًا منها فيقولون: يوجد بالدخان سموم شديدة وخطرة جدًا على الصحة فيوجد في التبغ ثلاثمائة مادة تختلف بحسب نوع الدخان وأشدها سمية هي مادة النيكوتين التي إذا حقنت قطرة واحدة منه في جسم الإنسان لمات من فوره، وهي مادة مخففة جدًا وتوجد بنسبة ضئيلة في الدخان ولكنها تتراكم في جسده بفعل التراكم فقد تنهي حياته في يوم من الأيام.
الحمد لله.
كما يستدل فضيلته بنهي النبي الكريم عن إضاعة المال، وبإثبات الطب لأضرار التدخين التي تؤدي إلى الموت أحيانا. فالتدخين -حسب فضيلته- تهلُكة للنفس ومفسدة للمال وإضاعة لمصالح الدين والدنيا. وفي نفس التوجه، يرى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، في الفتوى المنشورة على موقعه الالكتروني، أن التدخين محرَّم، مستندا في ذلك على الأضرار المتعددة للتدخين التي بينها الأطباء ومستعملوه على السواء. كما يرى رحمه الله أنه وبما أن الله تعالى حرَّم على المؤمن أن يضر نفسه بقوله تعالى: [ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة] وقوله جل وعلا: [ولا تقتلوا أنفسكم إنَّ الله كان بكم رحيماً] فالواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة، الحذر من كل ما حرَّم الله، والحذر من كل ما يضر دين العبد وبدنه ودنياه؛ ومن ذلك التدخين. وعلى نفس المنوال أيضا، يرى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، أن لا مجال اليومَ للشك في تحريم التدخين لأن الطب الحديث أظهر أخطاره، ولأن أطباء العالم يُجمعون على أنه مضر بالصحة، وما كان مضرا فهو حرام -حسب فضيلته- لأن النبي الكريم قال: (لا ضرر ولا ضرار). كما يرى فضيلته أن الدخان خبيث في رائحته وخبيث في طعمه وخبيث في أثره، وما كان خبيثا -حسب فضيلته - فهو حرام، لقوله تعالى في وصف نبيه الكريم:[يُحل لهم الطيبات ويُحرِّم عليهم الخبائث] فكل ما كان خبيثا فهو محرم والتدخين هو أشد الخبائث حسب رأيه.