وهذا الموقف يدل على شدة حب الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، انهم لا يخافون الموت ولكن يريدون ان يكون اخر عهدهم بالدنيا ان يلامسوا جسد رسول الله، فمنهم من يريد ان يعانقه ومنهم من يسأله الدعاء، رضي الله عن صحابة رسول الله. السند: قال ابن إسحاق: وحدثني حبان بن واسع بن حبان عن اشياخ من قومه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح يعدل به القوم، الى نهاية القصة
أمارته على خيبر:
بعد فتح خيبر، أمر النبي صلى الله عليه وسلم، سواد بن غزية على خيبر، وفي يوم جاء الى نبي الله وفي يده تمر طيب، فقال رسول الله له (أكل تمر خيب هكذا) فقال سواد لا يا رسو الله، انا نشتري الصاع بالصاعين، والصاعين بثلاثة اصع من الجميع، فقال له رسول الله ( لا تفعل، ولكن بع هذا واشتر بثمنه من هذا، وكذلك الميزان)
- استوِ يا سواد! والقصاص من النفس - موقع مقالات إسلام ويب
- قصة سواد بن غزية مع الرسول - منتدى قصة الإسلام
- سواد بن غزية - أرابيكا
استوِ يا سواد! والقصاص من النفس - موقع مقالات إسلام ويب
نشيد أروي لكم عن قصة للمصطفى | قصة الصحابي سواد بن غزية - YouTube
قصة سواد بن غزية مع الرسول - منتدى قصة الإسلام
هو سواد بن غزية الأنصاري من بني عدي بن النجار وقيل: هو حليف لهم من بني بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. شهد بدرا والمشاهد بعدها وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي يوم بدر. (1)
وكان رضي الله عنه يحب الرسول صلي الله عليه وسلم وقد ظهر هذا الحب يوم بدر. حبه الكبير للنبي صلي الله عليه وسلم:
عدل رسول الله {صلى الله عليه وسلم} صفوف أصحابه يوم بدر وفي يده قدح يعدل به القوم فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مستنتل من الصف فطعن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في بطنه بالقدح وقال استويا سواد بن غزية قال يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالحق فأقدني قال فكشف رسول الله {صلى الله عليه وسلم} عن بطنه ثم قال استقد قال فاعتنقه وقبل بطنه فقال ما حملك على هذا يا سواد فقال يا رسول الله حضر ما ترى فلم آمن القتل فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك فدعا له رسول الله {صلى الله عليه وسلم} بخير وقال له خير. (2) هؤلاء هم صحابة رسول الله ( صلي الله عليه وسلم)، كانوا يحبون النبي أكثر من أنفسهم، ويقدمون أرواحهم رخيصة فداء له، ولا يبغون من الدنيا شيئا إلا مرافقته ( صلي الله عليه وسلم). بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) سواد بن غزية أخا بني عدي من الأنصار وأمره على خيبر فقدم عليه بتمر جنيب يعني الطيب فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) أكل تمر خيبر هكذا قال لا والله يا رسول الله إنا نشتري الصاع بالصاعين والصاعين بثلاثة آصع من الجمع فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) لا تفعل ولكن بع هذا واشتر بثمنه من هذا وكذلك الميزان ".
سواد بن غزية - أرابيكا
صحابي، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي في بدر. وهو الذي طعنه النبي بمخصرته، ثم أعطاه إياها وكشف عن بطنه وقال: "استقد"، فأقبل على بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله. فروى ابن إسحاق عن حبان بن واسع، عن أشياخ قومه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل الصفوف في يوم بدر، وفي يده قدح، فمر بسواد بن غزية، فطعن في بطنه، فقال: أوجعتني، فأقدني، فكشف عن بطنه، فاعتنقه، وقبل بطنه، فدعا له بخير. وروى الدارقطني من طريق عبد الحميد بن سهيل عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وأبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سواد بن غزية أخا بني عدي، وأمّرَهُ على خيبر، فقدم عليه بتمر جَنيب، الحديث، وهو في الصحيحين غير مسمى. وروى ابن الأثير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل الصفوف يوم بدرٍ، وفي يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار، وهو مستنتل من الصف، فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدح في بطنه وقال: "استوِ يا سواد" فقال: يا رسول الله أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: "استقد"!!
روى الدراوردي، عن ابن الهاد، عن سعد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقاد سواد بن غزية من نفسه. وروى عن أبي سعيد، وأبي هريرة: أن النبي عليه السلام بعث سواد بن غزية، وأمره على خيبر.
وعن عبد الله بن جبير الخزاعي رضي الله عنه قال: (طعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً في بطنه إما بقضيب وإما بسواك، فقال: أوجعتني فأقدني، فأعطاه العود الذي كان معه، فقال: (استقد) (أي: اقتص مني)، فقبَّل بطنه، ثم قال: بل أعفو، لعلك أن تشفع لي بها يوم القيامة) رواه الطبراني. وفي موطن آخر وبينما النبي صلى الله عليه وسلم يمازح أُسَيْدَ بن حضير، طعنه في خاصرته بعود، فقال أُسَيْد: (أصبِرني (أقدني من نفسك)، فقال: (اصطبرْ) (استقد)، قال: إنَّ عليك قميصاً وليس عليَّ قميص، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه، فاحتضنه وجعل يقبِّل كشحَه (ما بين الخاصرة إلى الضلع)، قال: إنما أردتُ هذا يا رسول الله) رواه أبوداود وصححه الألباني. ولا شك أن من أعطى العدل والقود من نفسه فهو من باب أولى يعطيه من أهله وأصحابه وقومه، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة عاملاً للصدقة، فنازعه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم، فجرح رأسه، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: القصاص يا رسول الله! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لكم كذا وكذا) فلم يرضوا، فقال: (لكم كذا وكذا) فلم يرضوا، فقال: (لكم كذا وكذا) فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إني خاطب العشية على الناس ومخبرهم برضاكم) فقالوا: نعم، فخطب رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أرضيتم؟) قالوا: لا، فهمَّ المهاجرون بهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفوا عنهم، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: (أرضيتم؟) فقالوا: نعم، قال: (إني خاطب على الناس، ومخبرهم برضاكم) قالوا: نعم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (أرضيتم؟) قالوا: نعم) رواه أبو داود وصححه الألباني.