بعد أن قطعت معظم الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا لسنوات عديدة، كانت زيارة الرئيس السوداني "عمر البشير" فاتحة خير "إجرو جرارة"، أعقبها افتتاح سفارات عربية، من التي كانت مواقفها معارضة للحكومة السورية في وقت من الأوقات، وإعلان لزيارة مرتقبة للرئيس الموريتاني لسوريا. بعد السودان .. الدول العربية "كلن إجوا" - تلفزيون الخبر ::اخبار سوريا::. وأعادت دولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 27 كانون الأول، فتح سفارتها في دمشق بعد أكثر من ست سنوات من القطيعة، على خلفية الأحداث الإرهابية التي ضربت البلاد، والتي كان للإمارات "حصة" غير قليلة في تمويل، تلك التنظيمات المتشددة. وبالتزامن مع افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق، هبطت أول طائرة سورية في مطار "الحبيب بورقيبة" في العاصمة التونسية، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية، بين البلدين، منذ العام 2012، خلال فترة الرئيس التونسي الاخونجي السابق "المنصف المرزوقي". وبعد مضي ساعات قليلة على افتتاح السفارة، تناقلت عدد من وسائل الإعلام عن مصادر دبلوماسية سورية، أن السفارة البحرينية، ستعاود نشاطها في دمشق، مع بداية العام 2019، مرجحةً افتتاح سفارات لدول عربية وأجنبية في دمشق، خلال الأشهر القادمة. ومن بين "يلي إجوا"، الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، الذي أعلن، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، عزمه زيارة سوريا في العاشر من كانون ثاني القادم.
- جراره سوريه تويتر تنقذ عمالة من
جراره سوريه تويتر تنقذ عمالة من
الجريدة الكويتية – صالح القلاب: في كل يوم يتضح أن لإيران في العراق جيوشاً جرارة، يقودها ويشرف عليها نحو ألف خبير من كبار جنرالات حراس الثورة والقوات المسلحة الحكومية الرسمية، والمعروف أن طهران دأبت على السعي إلى إقحام نفسها بالتحايل وبالقوة من خلال سياسة الأمر الواقع في "تحالف" مواجهة تنظيم "داعش" والحركات الإرهابية الأخرى، لتعطي لوجودها العسكري في العديد من الدول العربية، وفي مقدمتها سورية، الطابع "الشرعي". ربما هناك، مِمَّنْ لا يعرفون حقائق الأمور، مَن لا يجدون ضيراً في مشاركة إيران في الحرب على الإرهاب باعتبارها دولة إقليمية معنية بهذه المسألة الخطيرة، لكن ما يجب لفت انتباه هؤلاء إليه هو أنَّ أي وجود عسكريٍّ إيراني، إنْ في العراق أو في سورية، سيُنْظر إليه على أساس طائفي ومذهبي، خصوصاً أن طهران دأبت منذ انفجار الأزمة السورية في 18 مارس (آذار) عام 2011 على إرسال أرتال طائفية من كل حدبٍ وصوب للدفاع عن نظام بشار الأسد وحمايته من شعبٍ يُفترَض أنه شعبه. شكّل العرب السُّنة حاضنة لـ"القاعدة" ولاحقاً لـ"داعش"، لأنهم تعرضوا لإذْلال طائفي وقومي من الذين اعتبرهم بول بريمر واعتبروا هُمْ أنفسَهم المنتصرين، ولذلك فإن هؤلاء، أي العرب السُّنة، اعتبروا التمدد الإيراني في بلدهم، العراق، إنْ في هيئة ميليشيات طائفية أو أجهزة استخبارية ومخابراتية أو قوات عسكرية، بمثابة احتلال بغيض يستهدفهم دون غيرهم، ويستهدف مكانتهم ودورهم التاريخي.
We don't want WORLD WAR THREE. we don't want the war in Syria. جراره سوريه تويتر تنقذ عمالة من. let's stand together & end all wars. وجذبت بانا العابد انتباه العالم بعد تغريدها في أثناء حصار النظام السوري لحلب، فقد قدمت لوسائل الإعلام عشرات الصور من حلب، قبل أن يتم إجلاء المدنيين منها نهاية العام الماضي، ويتابعها أكثر من 360 ألف متابع على موقع "تويتر". وتمكنت الطفلة السورية ووالدتها من الخروج من حلب إلى تركيا في ديسمبر/كانون الأول 2016، فيما لا تزال بانا مستمرة في نقل معاناة شعبها.