لذلك قرر البنك الدولي تكليف شركة المحاماة "ويلمر كتلر بيكرينغ هال ودور" بإجراء تحقيق في الأمر. في حين خلص تحقيق الشركة إلى وجود مخالفات تتعلق ببيانات السعودية في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال للعام المنصرم 2020. وكان مسؤولون في السعودية أعربوا عن "استيائهم" من تصنيف بلادهم في نسخة 2019. وادعوا أن فريق المسح فشل في التعرف على "إصلاحات البلاد الناجحة". وكشف التحقيق أن كبار قادة البنوك بمن فيهم أحد مؤسسي تقرير ممارسة أنشطة الأعمال سيميون دجانكوف أصدروا تعليمات لفريق المسح. وتتضمن التعليمات "إيجاد طريقة لتغيير البيانات" حتى لا يحتل الأردن المرتبة الأولى بـ"قائمة أفضل المحسّنين". ودفع ذلك الفريق لإضافة نقاط في فئات متعددة إلى السعودية بحيث تحل محل الأردن في الصدارة. وكشف دجانكوف أن طلب تغيير بيانات السعودية جاء من اثنين من كبار مسؤولي البنك الدولي. وبين أن أحدهما كان يعمل سابقا كرئيس ديوان الرئيس الصيني. قضايا الفساد في السعودية. وبحسب التحقيق، فقد شارك هذا المسؤول في تغييرات على بيانات الصين في طبعة 2018 من ممارسة أنشطة الأعمال. فيما وجد المحققون أيضًا أن كريستالينا جورجيفا الرئيسة التنفيذية آنذاك ضغطت على فريق ممارسة الأعمال عام 2017.
قضايا الفساد في السعودية
ونشر موقع "ذا هيل" المختص بشؤون أروقة صنع القرار في واشنطن، تقريرًا مطولًا تناول فيه الأنظمة الاستبدادية التي يتفشى فيها الفساد مثل الصين والسعودية. وقال الموقع إن الرياض وبكين لم تحققان أداءً جيدًا في التصنيف السنوي لـ "ممارسة أنشطة الأعمال". وأكد أن تصنيف DBI إلى إحراج السعودية التي تسعى إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط. بدورها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن البنك الدولي متهم منذ فترة طويلة بالخضوع للضغوط السياسية في إصدار التصنيفات العالمية للدول. وذكرت أن شركة المحاماة WilmerHale أجرت تحقيقات كشفت بأن الموظفين قد زوروا بيانات ضمن عملهم. وأشارت إلى أن هذا التزوير تسبب بتغيير تصنيف الصين وأثرت على تصنيف الإمارات والسعودية في البنك الدولي. كشف تحقيق دولي كيفية التلاعب لتحسين تصنيف المملكة العربية السعودية بالتقارير التي يصدرها البنك الدولي، وذلك بهدف تحسين صورتها. قضايا الفساد في السعودية موقع. وعلى إثر التحقيق، أعلن البنك الدولي عن وقف نشر تقرير ممارسة الأعمال الاقتصادي السنوي. وأوضح أنه قرر ذلك بعد أن وجد تحقيق مستقل أن قادة البنوك مارسوا "ضغوطاً لا داعي لها" على الموظفين. وهدفت الضغوط لتغيير البيانات لتضخيم تصنيفات السعودية والصين في نسختي 2018 و2020.
إلى جانب استهداف مقيمين وأجانب، وزراعة ألغام، و"جمع المعلومات لتفجير منشأة نفطية داخل المملكة"، و"التخابر مع جهة أجنبية معادية للمملكة بقصد الإضرار بالدولة ومصالحها وممتلكاتها من خلال إرسال الإحداثيات المكانية لمواقع تعود لجهة حكومية نتج عن ذلك استهداف الموقع". وقالت وزارة الداخلية السعودية "قد تضمنت الصكوك الحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه. وقد تم إنفاذ ما تقرر شرعًا بحقهم هذا اليوم السبت". قضايا الفساد في السعودية خلال. تنفيذ أحكام القضاء الشرعي بحق (81) مدانًا بقضايا إرهابية