تاريخ النشر: الأربعاء 26 شعبان 1424 هـ - 22-10-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 39194
10323
0
247
السؤال
من أول ممرضة في الإسلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد كانت رفيدة الأسلمية رضي الله عنها تداوي الجرحى في خيمتها، كما رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني. وثبت أن أم عطية وأم سليم وحمنة بنت جحش وليلى الغفارية زوجة أبي ذر، وأم أيمن والربيع بنت معوذ، كن يغزون مع النبي صلى الله عليه وسلم، يداوين الجرحى ويقمن على المرضى، ولكن لا نعلم هل كانت قبلهن ممرضة في الإسلام. والله أعلم.
اول ممرضة في الاسلام &Quot; رفيدة الأسلمية &Quot; | المرسال
72- ماريون ديوار (من مواليد 1928)، كانت عُمدة أوتاوا وعضوة بالبرلمان
73- الأخت دورا (1832–1878)، مُمَرِّضة بريطانية في القرن التاسع عشر
74- إلين دويرتي (1844–1919)، هي أول مُمَرِّضة مُسجَّلة
75- ديان دويان (من مواليد 1952) كاتبة أمريكية ألَّفت روايات من فئة الخيال العلمي وأيضًا الفانتازيا. 76- ماري سيكول (1805–1881)، ممرضة جامايكية بريطانية شاركت في حرب القرم وتشتهر بلقب "فلورنس نايتينجيل الزنجية". اول ممرضة في الاسلام " رفيدة الأسلمية " | المرسال. 77- كاثلين سيمون، زوجة الفيكونت سيمون (1864-1955)، ناشطة بريطانية نادت بالتَحرُّر من العبودية. 78- نيجار شيكلينسكايا (1871–1931)، أول ممرضة أذربيجانية. أشهر 78 ممرضة في التاريخ
مراجعة أسرة التمريض
يوم
3:21 م
التقييم: 5
وعند البخاري (2882) عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ ، قَالَتْ:" كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْقِي وَنُدَاوِي الجَرْحَى ، وَنَرُدُّ القَتْلَى إِلَى المَدِينَةِ ". وفي صحيح مسلم (1812) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ، قَالَتْ: " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، أَخْلُفُهُمْ فِي رِحَالِهِمْ ، فَأَصْنَعُ لَهُمُ الطَّعَامَ ، وَأُدَاوِي الْجَرْحَى ، وَأَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى ". اول ممرضة في الإسلامية. وفي صحيح مسلم أيضا (1810) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ ، وَنِسْوَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ مَعَهُ إِذَا غَزَا ، فَيَسْقِينَ الْمَاءَ ، وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى». ومما ينبغي التنبيه عليه: أن الأصل في حكم مداواة المرأة للرجل: المنع إذ يلزم منه غالبا النظر والمس. إلا أنه أبيح في الحرب للضرورة ، والضرورة تقدر بقدرها. ولذا قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (10/136):" تَجُوزُ مُدَاوَاةُ الْأَجَانِبِ عِنْدَ الضَّرُورَةِ ، وَتُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّظَرِ وَالْجَسِّ بِالْيَدِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ".