بحث تربية مهنية: دور المجتمع في تحقيق الانضباط
حل الوحدة الرابعة السلوك الوظيفي التربية المهنية مقررات - حلول
هذه السمات تنطبق على مجتمعنا السعودي بامتياز. في ظروف وحالات وتحولات الأيام بحلوها ومرها.. بوعدها ووعيدها.. يظل المجتمع السعودي مثالا للالتزام والانضباط والإصرار لتحدي وتعدّي كل الأزمات. وهذه السمات -التي تدل على قوة الإرادة والإيمان بالأقدار- هي ما يواجه بها مجتمعنا أزمة كورونا. كثير من المجتمعات الشرقية -وبعض الأوروبية كإسبانيا وإيطاليا- لا تبتعد كثيرا عن المجتمع العربي في عادات العلاقات الاجتماعية. فالثقافة الشرقية تهتم كثيرا بالتجمعات الأسرية والاجتماعية؛ مثل تجمعات الأصدقاء والزملاء خارج أماكن العمل. وهي ثقافة جميلة في تواصلها وحبها للحياة الاجتماعية التفاعلية. حل الوحدة الرابعة السلوك الوظيفي التربية المهنية مقررات - حلول. إلا أن هذه المفردة الثقافية الجميلة هي ما ساهم في انتشار فايروس كورونا عالميا وجعل الشعوب تعاني الأمرين من هذه الأزمة الصحية العالمية. كثير من الدول فرضت حجرا صحيا على مدنها كاملة، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية. حيث فرضت الدولة منع الخدمات التي قد تؤدي إلى التجمعات الكبيرة والصغيرة منعا صارما.. إلا أنها تدرك تماما أن الوعي الاجتماعي هو مفتاح تجاوز الأزمة بمعونة القادر.. فالوعي هو الجدار الحامي بعد الله سبحانه وتعالى. الدولة رعتها عين الرحمن تقوم بواجبها نظاميا وإداريا، ولكنها لن تدخل المنازل وتمنع تجمعات الأصدقاء والأهل والأقارب.
وبالتالي تتمكن الدولة من السيطرة على المجتمع، وإعطاء الصلاحيات لأفراده. تقدم الدول
وذلك من خلال أن كل فرد يلتزم بالواجبات الموكلة له، من قبل رئيسه. فكل فرد يعمل في نظام محدد لا يخرج عنه، فهنا نجد انتظام وانضباط في جميع المصالح الحكومية والخاصة. ونظام حركة المرور، وغيرها. مما يعمل على التقدم والنهضة بالأمة، وخير مثال على ذلك "دولة اليابان" والتي تتميز بإحكام النظام والانضباط. مما جعلها من صفوة الدولة المتقدمة، وتمتع أفرادها بالحياة الصحيحة. قد يهمك: تعبير عن الانضباط في الشارع والمدرسة والأماكن العامة بالعناصر
دور الفرد والدولة في تحقيق النظام والانضباط
الدولة والأفراد لهم دور محوري في تحقيق النظام والانضباط، حيث تقوم الدولة بوضع خطوط عامة لكل الأفراد. ومن يتجاوزها يتعرض للمسائلة القانونية. إقرار مجموعة من القوانين تلزم المدرسة بتعليم التلاميذ النظام والانضباط، حتى نخرج جيل قادر على العمل في نظام وانضباط. أما الأفراد، فعليهم مسئولية كبيرة، وهي غرس قيم النظام والانضباط في النفوس، والتربية السليمة. بشكل يضمن لهم العمل في إطار النظام والانضباط. تعليم الطفل بأن النظام والانضباط هما الحل الوحيد لتنمية حياته، والحصول على ما يرغبه.